logo
ضعف حجم الأرض.. ناسا تكتشف كوكبا عملاقا يرسل إشارات غامضة

ضعف حجم الأرض.. ناسا تكتشف كوكبا عملاقا يرسل إشارات غامضة

بوابة ماسبيرومنذ 4 أيام
اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كوكبا غامضا يشبه "الأرض العملاقة" ويبدو أنه يرسل إشارات متكررة من مسافة 154 سنة ضوئية .
ويبلغ حجم الكوكب، الذي أطلق عليه اسم TOI-1846 b ، ضعف حجم الأرض تقريبا، وكتلته أكبر منها بأربع مرات.
ويدور هذا الكوكب حول نجم قزم أحمر صغير وبارد، في أقل من أربعة أيام، ويبقى على مدار أقرب بكثير إلى شمسه من مدار عطارد في نظامنا الشمسي.
النجم القزم الاحمر يبلغ حجمه وكتلته حوالي 40% من حجم شمسنا، ويسبب انخفاضا غريبا ومتكررا في ضوء النجم، وهي الإشارة التي لفتت انتباه العلماء لأول مرة عندما لاحظ تلسكوب الفضاء TESS التابع لوكالة ناسا نمط التعتيم في شهر مارس من كل عام.. وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وبما أن الأقزام الحمراء أصغر حجما وأقل سطوعا، فإن الكواكب يجب أن تدور بالقرب من النجم لتلقي الدفء، وهو ما يجعل من السهل أيضا على التلسكوبات اكتشافها أثناء مرورها أمام النجم.
وتم تأكيد ذلك الآن من قبل فريق من العلماء باستخدام التلسكوبات الفضائية والأرضية ، حيث يقع TOI-1846 b في ما يسمى "فجوة نصف القطر"، وهي فئة نادرة بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر الغنية بالغاز مثل نبتون .
وبما أن الأقزام الحمراء تشكل حوالي 75% من جميع النجوم في مجرة درب التبانة ، فإن دراسة الكواكب مثل TOI-1846 b قد تكشف عن عدد العوالم الأخرى القابلة للحياة والتي قد تكون مختبئة في فنائنا الخلفي المجري.
وعلى الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بـ 600 درجة فهرنهايت، يقول الباحثون إن الكوكب قد لا يزال يحتوي على الماء.
ويعتقد العلماء أن الكوكب يحتوي على نواة صخرية صلبة ، وطبقة جليدية كثيفة، وربما حتى محيط ضحل أو غلاف جوي رقيق.
وقال عبد الرحمن سوبكيو، الباحث الرئيسي في مرصد أوكايمدن في المغرب: "لقد قمنا بالتحقق من صحة TOI-1846 b باستخدام TESS وبيانات القياس الضوئي الأرضية متعددة الألوان، والتصوير عالي الدقة، والملاحظات الطيفية".
ومن المرجح أيضا أن يكون الكوكب المكتشف حديثا مقيدا .. مما يعني أن جانبا واحدا يواجه نجمه دائما بينما يبقى الجانب الآخر في الظلام.
قد يسمح هذا التباين في درجات الحرارة بحبس الماء في المناطق الأكثر برودة، اعتمادا على كيفية انتقال الحرارة عبر الغلاف الجوي.
ويأمل علماء ناسا أن يستهدف تلسكوب جيمس ويب الفضائي قريبا كوكب TOI-1846 b لدراسة غلافه الجوي باستخدام الضوء تحت الأحمر.
إذا كانت الظروف مناسبة، قد يتمكن ويب من اكتشاف علامات بخار الماء، أو الميثان، أو ثاني أكسيد الكربون، أو الغازات الأخرى.
يعتقد الباحثون أن كوكب TOI-1846 b قد لا يكون وحيدا. تشير التحولات الطفيفة في مداره إلى احتمال وجود كوكب آخر كامن في النظام نفسه، وربما يدور في مدار أبعد في منطقة أكثر برودة وصلاحية للحياة.
ويأتي هذا الاكتشاف إلى جانب اكتشاف آخر تم اكتشافه مؤخرًا: TOI-715 b، وهو كوكب أرض عملاق ثان يقع على بعد 137 سنة ضوئية، ويدور أيضًا حول قزم أحمر .
يساعد كلا الكوكبين على سد فجوات رئيسية في فهم علماء الفلك لكيفية فقدان بعض الكواكب الصغيرة لأجواءها بمرور الوقت بينما يتمكن البعض الآخر من الاحتفاظ بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إف دي فلام تكتب: لماذا لا يعود الإنسان إلى القمر؟
إف دي فلام تكتب: لماذا لا يعود الإنسان إلى القمر؟

البورصة

timeمنذ 3 ساعات

  • البورصة

إف دي فلام تكتب: لماذا لا يعود الإنسان إلى القمر؟

'سنعود ربما لبناء قاعدة علمية أو فتح القمر للسياحة، لكن قد نضطر للانتظار لحين تناغم الأموال والثقافة والسياسة والقيادة مجددا' لم نعد نسمع عبارة 'ما الذي يمنعنا من إرسال رجل إلى القمر إن كنا نستطيع ذلك؟' بقدر ما كُنا نسمعها فيما مضى. ربما يعود سبب ذلك أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين قادرة على وضع شخص على القمر مرةً أخرى. أعادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' هذه العبارة عام 2018 في تقرير عن تجاوزات التكاليف والعقبات البيروقراطية التي تعيق برنامج 'أرتميس' التابع لوكلة الفضاء ناسا. كان عنوان المقال: 'إن كنا نستطيع أن نرسل رجلاً إلى القمر، فلماذا لا نستطيع أن نضع رجلاً على القمر؟'. إنه سؤال وجيه، بالنظر إلى أن أول هبوط على سطح القمر حدث قبل أكثر من 50 عاماً خلال مهمة 'أبولو 11″، تحقيقاً لرؤية أطلقها الرئيس جون كينيدي. لم يكن كينيدي ليتخيل التقدم التقني الذي حدث منذ ذلك الحين إذ إن قوة الحوسبة في شاحن من نوع (USB-C) الشائع اليوم تفوق قوة حاسوب أبولو 11. وكان آخر هبوط مأهول على سطح القمر هو' أبولو 17 'عام 1972. دوافع ووعود لم تتحقق ثمة كثير من الأسباب المقنعة لمعاودة ذلك، ومنها إمكانية إنشاء قاعدة علمية على سطح القمر والتحضير لمهمة مأهولة إلى المريخ، إذ ما تزال أسئلة علمية عديدة بلا إجابة. فقد قطع عدة رؤساء وعودا بالعودة .. لكن لم يفِ أي منهم بوعده. كان الرئيس جورج بوش الأب أول من اقترح أن تُعاود الولايات المتحدة القمر مع هدف أبعد أمداً هو بلوغ المريخ، كان ذلك عام 1989، في الذكرى العشرين لأول هبوط مأهول على سطح القمر من أبولو لكنه أخفق في حشد دعم الكونغرس للفكرة بتمويل. عاود الرئيس جورج دبليو بوش التركيز على برنامج الفضاء في خطاب في 2004، حيث وعد بمهمة إلى القمر كخطوة أولى نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ. وفر الكونجرس بعض التمويل، لكن عندما تولى الرئيس باراك أوباما منصبه، سعى إلى تحقيق أهداف أخرى. اقترح الرئيس دونالد ترامب برنامج 'أرتميس' خلال ولايته الأولى، ومنذئذ تعرّض المشروع لانتقادات واسعة بسبب تأخيراته ومشكلاته التقنية وارتفاع تكلفته، التي بلغت 93 مليار دولار. لتوضيح ذلك، أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 26 مليار دولار على مشروع 'أبولو' بين 1960 و1973. وهذا يُعادل اليوم حوالي 260 مليار دولار، بعد احتساب التضخم. كانت الأمور مختلفة تماماً عندما انطلقت أولى مهمات أبولو، ولم تكن التقنية وحدها مسؤولة عن نجاح البرنامج. كانت الولايات المتحدة في سباق مع الاتحاد السوفييتي، على الهيمنة الاستراتيجية والتقنية والأمن القومي. شركات تنافس 'ناسا' كان الأمريكيون والكونجرس متحدين في هذه القضية، كما أن ناسا ورثت ثروة مواهب من سابقتها، اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الأولى لمساعدة الولايات المتحدة على اللحاق بأوروبا في تقنيات الطائرات قبل أن تتوسع مهمتها لتشمل رحلات الفضاء. قالت تيزل موير-هارموني، مؤرخة العلوم والتقنية وأمينة مجموعة أبولو في متحف سميثسونيان للطيران والفضاء: 'كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي يتنافسان على قلوب وعقول جماهير العالم'. وأضافت أن إعلان كينيدي دعم البرنامج في 1961 لم يكن من قبيل المصادفة، إذ جاء بعد غزو خليج الخنازير، وهي عملية فاشلة خططت لها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للإطاحة بالزعيم الكوبي آنذاك فيدل كاسترو. كما تواجه ناسا منافسةً أكبر بكثير على المواهب مما كانت عليه قبل 50 عاماً أو حتى 25 عاماً. يمكن لشركات الفضاء الخاصة مثل 'سبيس إكس' و'بلو أوريجي' أن تُقدم نفس الفرص برواتب تفوق رواتب موظفي الخدمة المدنية بكثير. لذا، ربما لا يكمن السؤال في سبب تخلفنا، بل في ما فعلناه آنذاك وسمح لنا بأن ننجح؟ يأتي أحد الأدلة من كتاب 'شخصيات خفية: الحلم الأمريكي والقصة غير المروية للنساء السود اللواتي ساعدن في الفوز بسباق الفضاء'. بينما يوحي العنوان بالتركيز على سباق الفضاء، ينصبّ تركيز الكتاب بشكل كبير على الحرب العالمية الثانية وعصور الحرب الباردة، عندما ورثت ناسا الموهبة الفكرية والخبرة في حل التحديات التقنية الهائلة. نساء صنعن مجد الفضاء بحث مسؤولون من مختبر لانجلي التذكاري للملاحة الجوية في هامبتون بولاية فرجينيا، في المجتمع المحلي عن نساء موهوبات للمساعدة في تحسين تصميم الطائرات الحربية. كان الرجال يخوضون الحرب، ما يعني أن مزيداً من الوظائف متاحة لهن. احتاجت مختبرات الملاحة الجوية إلى علماء رياضيات أو 'حواسيب بشرية' كما كانوا يُسمون. أعلن مديرو لانجلي في الصحف وذهبوا في بعثات توظيف إلى الكليات والجامعات النسائية والتي يرتادها السود تاريخياً. افترضوا أن الناس يمكنهم تعلم علوم الطيران أثناء العمل طالما أنهم بارعون في الرياضيات. يتتبع كتاب 'شخصيات مخفية' ثلاث نساء سوداوات هن كاثرين جونسون، ودوروثي فوجان، وماري جاكسون اللائي يُنسب إليهن فضل تقديم مُساهمات كبيرة في سباق الفضاء. حسبت جونسون مسارات أول أمريكي في الفضاء (آلان شيبارد) وأول أمريكي يدور حول الأرض (جون جلين). وأصبحت فوجان مبرمجةً خبيرةً في لغة فورتران وجهاز الحاسوب المركزي لشركة 'آي بي إم'. أما جاكسون، وهي مهندسة حاسوب (ثم مهندسة طيران)، فقد عملت في أنفاق الرياح وتجارب الطيران. غادرت بعض النساء اللواتي وُظفن في المختبر بعد الحرب، لكن بقي كثير منهن للمساعدة في التصدي للتحدي الجديد وهو مواجهة التهديد. الاتحاد السوفييتي، الذي كان يطور أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات. منافسة صينية على الفضاء بينما تُشير بعض التقديرات إلى أن 400 ألف شخص كانوا يعملون في برنامج أبولو، تقول موير-هارموني إن هذا العدد أقل من العدد الحقيقي. وأضافت أن المُشاركين كانوا مخلصين للبرنامج وللمشاركة في مشروع كبير وقد عملوا على مدار الساعة. ما يزال هناك الكثير لاستكشافه وإعادة إحياء الاهتمام بمهام القمر. ما يزال هناك الكثير مما هو مجهول عن الجانب البعيد من القمر، والذي أظهرت مهمات التحليق أنه أخف وزناً وأسمك قشرةً. أنزل برنامج الفضاء الصيني معدات هناك العام الماضي وحصد أول عينات من الصخور والتربة. ويهتم كلا البلدين بالموقع لأهميته الاستراتيجية ربما كمكان لبناء قاعدة دائمة. كلما زادت معرفتنا، زادت الفرص العلمية المتاحة. ويستهدف أول هبوط لبرنامج 'أرتميس' نفس المنطقة التي تستهدفها البعثة الصينية، وهي منطقة تُسمى حوض القطب الجنوبي-أيتكين، ويعتقد العُلماء أنها تحتوي على مخزونات مياه متجمدة. ستُسهّل القدرة على استخراج المياه والموارد الأخرى أهداف بناء قاعدة أو مركز علمي. كما يمكن استخدام الماء كمصدر للهيدروجين لتزويد البعثات الفضائية بالوقود. سنعود بالتأكيد، في نهاية المطاف، ربما لبناء قاعدة علمية أو فتح القمر للسياحة. ولكن قد نضطر إلى الانتظار حتى تتناغم الأموال والثقافة والسياسة والقيادة مجدداً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصمت النسبي للجانب البعيد من القمر سيمنح علماء الفلك الراديوي موقعاً مثالياً للبحث عن إشارات من الكون المبكر أو حتى الحضارات الفضائية. يمكن لهذه المشاريع أن تعزز التعاون الدولي وتُعزز فهمنا للأرض وتكوين نظامنا الشمسي. حتى الآن، لم تُولّد هذه المشاريع نفس الشعور بالإلحاح الذي أثاره، على سبيل المثال، الخوف من انتشار الشيوعية خلال الحرب الباردة. بقلم: إف دي فلام، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'

ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار
ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار

موجز نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • موجز نيوز

ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار

عانت مركبة بوينج CST-100 ستارلاينر، وهي كبسولة طاقم تابعة لبرنامج ناسا التجاري للطاقم من مشاكل مستمرة، وأُلغيت أول رحلة تجريبية مأهولة لها فى يونيو 2024 بسبب أعطال فنية، منها تسربات ضغط الهيليوم وأعطال متعددة في محركات الدفع. فى النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقمها، مع إبقاء رواد الفضاء على متن المحطة حرصًا على سلامتهم ، ومع عدم حل هذه المشاكل، تقول ناسا الآن إن الكبسولة ستبقى على الأرض حتى عام 2026 تقريبًا، ومن المرجح أن تكون مهمتها التالية بدون طاقم. النكسات الفنية وفقا لوكالة ناسا ، خلال اختبار طيران الطاقم في يونيو 2024، واجهت ستارلاينر مشاكل خطيرة في الدفع ، وتم اكتشاف تسربات متعددة للهيليوم في نظام ضغط وحدة الخدمة، وتعطلت خمسة من محركات الدفع الدقيقة الـ 28 للكبسولة أثناء اقترابها من محطة الفضاء الدولية ، ومددت ناسا وبوينج فترة إقامة الطاقم في المحطة بينما عزا المهندسون المشاكل إلى أعطال حرارية وأختام في أغلفة محركات الدفع. في النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض فارغة، واختتمت الاختبار دون وجود رواد الفضاء على متنها، ومنذ ذلك الحين، أجرت بوينج وناسا اختبارات أرضية مكثفة للتحقق من صحة الحلول ، ويُطلق المهندسون في منشأة وايت ساندز التابعة لناسا محركات الدفع بتسلسلات مختلفة لتحسين النماذج الحرارية، كما أضافت بوينج تحويلات عازلة جديدة وحواجز حرارية في أغلفة محركات الدفع لمنع ارتفاع درجة الحرارة. مستقبل برنامج ستارلاينر وأدت تأخيرات بوينج إلى تغيير خطط ناسا للطاقم التجارى، ويقول مسؤولو ناسا إن ستارلاينر قد تُجري تجربةً تجريبيةً أخرى بدون طاقم قبل أن تحمل رواد فضاء. وتجاوز تطوير ستارلاينر الميزانية المخصصة له بمليارات الدولارات فقد زادت تكاليف عقدها الأصلي البالغ 4.2 مليار دولار بنحو ملياري دولار، في الوقت نفسه، قامت مركبة سبيس إكس كرو دراجون بـ 11 مهمةً لطاقم محطة الفضاء الدولية، وارتفع عقدها مع ناسا إلى نحو 5 مليارات دولار مع إضافة رحلات إضافية بينما تأخرت ستارلاينر، ولا تزال ناسا تعتبر ستارلاينر بديلاً أساسياً لدراجون، وتهدف إلى اعتمادها لتناوب الطاقم بحلول أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.

أخبار التكنولوجيا : ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار
أخبار التكنولوجيا : ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا توقف برنامج بوينج ستارلاينر حتى عام 2026 بعد فشل رحلات الاختبار

السبت 19 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - عانت مركبة بوينج CST-100 ستارلاينر، وهي كبسولة طاقم تابعة لبرنامج ناسا التجاري للطاقم من مشاكل مستمرة، وأُلغيت أول رحلة تجريبية مأهولة لها فى يونيو 2024 بسبب أعطال فنية، منها تسربات ضغط الهيليوم وأعطال متعددة في محركات الدفع. فى النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض بدون طاقمها، مع إبقاء رواد الفضاء على متن المحطة حرصًا على سلامتهم ، ومع عدم حل هذه المشاكل، تقول ناسا الآن إن الكبسولة ستبقى على الأرض حتى عام 2026 تقريبًا، ومن المرجح أن تكون مهمتها التالية بدون طاقم. النكسات الفنية وفقا لوكالة ناسا ، خلال اختبار طيران الطاقم في يونيو 2024، واجهت ستارلاينر مشاكل خطيرة في الدفع ، وتم اكتشاف تسربات متعددة للهيليوم في نظام ضغط وحدة الخدمة، وتعطلت خمسة من محركات الدفع الدقيقة الـ 28 للكبسولة أثناء اقترابها من محطة الفضاء الدولية ، ومددت ناسا وبوينج فترة إقامة الطاقم في المحطة بينما عزا المهندسون المشاكل إلى أعطال حرارية وأختام في أغلفة محركات الدفع. في النهاية، قررت ناسا إعادة ستارلاينر إلى الأرض فارغة، واختتمت الاختبار دون وجود رواد الفضاء على متنها، ومنذ ذلك الحين، أجرت بوينج وناسا اختبارات أرضية مكثفة للتحقق من صحة الحلول ، ويُطلق المهندسون في منشأة وايت ساندز التابعة لناسا محركات الدفع بتسلسلات مختلفة لتحسين النماذج الحرارية، كما أضافت بوينج تحويلات عازلة جديدة وحواجز حرارية في أغلفة محركات الدفع لمنع ارتفاع درجة الحرارة. مستقبل برنامج ستارلاينر وأدت تأخيرات بوينج إلى تغيير خطط ناسا للطاقم التجارى، ويقول مسؤولو ناسا إن ستارلاينر قد تُجري تجربةً تجريبيةً أخرى بدون طاقم قبل أن تحمل رواد فضاء. وتجاوز تطوير ستارلاينر الميزانية المخصصة له بمليارات الدولارات فقد زادت تكاليف عقدها الأصلي البالغ 4.2 مليار دولار بنحو ملياري دولار، في الوقت نفسه، قامت مركبة سبيس إكس كرو دراجون بـ 11 مهمةً لطاقم محطة الفضاء الدولية، وارتفع عقدها مع ناسا إلى نحو 5 مليارات دولار مع إضافة رحلات إضافية بينما تأخرت ستارلاينر، ولا تزال ناسا تعتبر ستارلاينر بديلاً أساسياً لدراجون، وتهدف إلى اعتمادها لتناوب الطاقم بحلول أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store