
22 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" 22 عملًا مقاومًا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الـ48 ساعة الماضية.
ورصد المركز في إحصائية يوم الأربعاء، عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، ومحاولة دهس، وإلقاء زجاجات حارقة، وعمليتي تصدي لاعتداءات المستوطنين، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 17 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.
وأوضح أن محاولة دهس وقعت في مدينة أريحا، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بيت عنان وبيت دقو بمدينة القدس المحتلة، وتخللها عمليات إلقاء حجارة.
وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين في منطقة رابا بمدينة جنين، واندلعت مواجهات عنيفة مع المستوطنين وقوات الاحتلال وامتدت إلى وسط المدينة.
وشهدت مناطق عدة بالضفة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وتركزت في طولكرم، ومنطقة قصرى في نابلس، وحوسان في بيت لحم، والتي تخللها أيضًا إلقاء زجاجات حارقة.
وامتدت المواجهات إلى دورا ومخيم الفوار في مدينة الخليل، وتخللها أيضًا، عمليات إلقاء حجارة استهدفت جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
جيش الاحتلال: إصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في خانيونس
القدس المحتلة - صفا أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم السبت بإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في كمين للمقاومة بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا": "أصيب ضابط وجندي من سلاح الهندسة بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في خانيونس". وكانت مصادر ميدانية أفادت لوكالة "صفا" ظهر يوم السبت بوقوع قوة إسرائيلية بكمين للمقاومة في خانيونس. وأكد مراسل "صفا" أن مروحيات إجلاء عسكرية هبطت في المدينة لنقل جنود جرحى لمستشفيات داخل الكيان.


وكالة خبر
منذ 37 دقائق
- وكالة خبر
اغتيال مدير شرطة النصيرات وعائلته وسط قطاع غزة
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى (عقيد/ عمر سعيد عقل)، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم، أدت لاستشهاده برفقة 11 من أفراد عائلته. وقالت الشرطة بغزة ان الاغتيال جاء في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي بحق أبناء الشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة المتواصلة. ونعت المديرية العامة للشرطة، شهداء هذه الجريمة النكراء بحق مدنيين آمنين في منزلهم، موكدة أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الشعب أو النيل من عزيمة ضباط وأفراد الأجهزة الشرطية، الذين يواصلون القيام بواجبهم وجددت الشرطة مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد منتسبي جهاز الشرطة الذين يؤدون مهام مدنية، ويحظر استهدافهم وفقاً للقانون الدولي. واغتالت إسرائيل في وقت سابق عدد من قادة الشرطة بالقطاع بما فيهم القائد العام وأبرز مساعديه وقائد شرطة خان يونس


وكالة خبر
منذ 37 دقائق
- وكالة خبر
الوسيط الأمريكي في اتفاقيات أوسلو: هناك فرصة تاريخية لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين
نشر دينيس روس، المستشار الخاص السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي وأحد أبرز المهندسين لاتفاقيات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عهد الرئيسين جورج بوش الأب وبيل كلينتون، مقالا في صحيفة بلومبرغ تحت عنوان: "لدى إسرائيل أفضل فرصة للسلام منذ 25 عاماً". وتناول فيه فرص استئناف عملية السلام في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، خاصة بعد حرب غزة. استعراض لتجربة كسر الجمود استهل روس مقاله بتذكير بتجربته كمفاوض رئيسي للرئيس كلينتون خلال قمة كامب ديفيد في يوليو 2000، حيث عبّر عن التفاؤل آنذاك نتيجة التقدم الذي تحقق بعد اتفاقية أوسلو، والتي أنتجت عدة اتفاقيات جزئية مثل "اتفاق غزة-أريحا" و"بروتوكول الخليل" و"اتفاق واي". وأشار روس إلى لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في ديسمبر 2000، حيث أعرب الأخير عن استعداده لقبول مقترحات أمريكية لحل القضايا الجوهرية مثل القدس واللاجئين والحدود. لكن بعد فشل المفاوضات، قُدمت ما عُرف بـ"معايير كلينتون"، التي قبلها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، بينما رفضها عرفات، ما أدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية. اتفاقيات أبراهام ونقطة التحول يرى روس أن اتفاقيات أبراهام عام 2020، والتي تم خلالها تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب، شكلت نقطة تحول، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن حاولت تعميق التعاون مع الدول العربية، وكادت تتوصل إلى اتفاق تاريخي مع السعودية يتضمن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل اتفاق دفاعي ودعم في مجال الطاقة النووية. أحداث 7 أكتوبر وفرصة ضائعة وحول هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، أوضح روس أن الهجوم كان يهدف إلى إفشال هذا المسار، وأن مسؤولين سعوديين أخبروه لاحقا أن تطبيع العلاقات كان ممكنا لولا الدمار الهائل وسقوط عدد كبير من "القتلى" في غزة. ورغم الغضب الشعبي العربي، أشار روس إلى أن بعض القادة العرب يرون في إضعاف إسرائيل لإيران و"ميليشياتها" تطورا إيجابيا. فرصة جديدة تتشكل يعتبر روس أن إضعاف إيران داخليا وخارجيا يشكل فرصة لإطلاق عملية سلام إقليمية، تشمل حتى اتفاقات عدم اعتداء مع دول مثل لبنان وسوريا. لكنه شدد على أن أي تقدم يتطلب نهاية للحرب في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإيجاد بديل لحكم حماس. وأضاف أن لا إدارة ترامب ولا حكومة نتنياهو قدمت خطة موثوقة لـ"اليوم التالي" في غزة، كما أن الدول العربية لم تعرض خطة عملية لنزع سلاح غزة، وهو شرط أساسي لإعادة الإعمار. إصلاحات في السلطة الفلسطينية ضرورية يرى روس أن السلطة الفلسطينية بحاجة لإصلاحات جذرية، تتضمن جعل دور الرئيس محمود عباس رمزيا، وتعيين رئيس وزراء جديد يتمتع بثقة دولية، مع إصلاحات مالية بإشراف البنك الدولي. وأكد أن بدون هذه الإصلاحات، فإن الحديث عن "دولة فلسطينية" سيكون مجرد شعار فارغ. دعوة لاستغلال اللحظة ختم روس مقاله بالقول إن التاريخ يصنع لحظات نادرة للفرص، ويجب عدم تكرار خطأ عام 2000 عندما فشلت الأطراف في دفع عرفات لقبول الحلول المقترحة. وأضاف: "يمكن للرئيس دونالد ترامب، أن يمنع ضياع هذه الفرصة، ولكن فقط إذا طالب الزعماء العرب وإسرائيل بتحمل المسؤولية".