logo
‏"الصحة العالمية" تدعو مزيداً من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة

‏"الصحة العالمية" تدعو مزيداً من الدول لاستقبال مرضى قطاع غزة

النهارمنذ 3 أيام
دعت منظمة الصحة العالمية مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج ‏مرضى قطاع غزة بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم ‏من الأطفال إلى الأردن.‏
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على إكس: ‏‏"أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضاً ‏معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد ‏عائلاتهم".‏
وأضاف: "نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها ‏الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة".‏
وتابع: "لا يزال أكثر من 10,000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء ‏الطبي. ونحث مزيداً من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي - ‏فأرواحهم تعتمد على ذلك، وكثيرون ينتظرون".‏
ولطالما دعت المنظمة إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك ‏الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية ‏والقدس الشرقية، والذي كان قائماً قبل الحرب. ولفتت الى أنه بالمعدلات ‏الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين ‏للعلاج.‏
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات ‏الطبية والغذاء والماء والوقود في غزة "أدت إلى استنزاف شبه كامل" ‏لنظام الرعاية الصحية الذي يعاني من نقص الموارد، إذ خرجت العديد ‏من المستشفيات عن الخدمة فيما مرافق أخرى بالكاد تعمل.‏
الوضع الإنساني كارثي
وحضّ منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، يوم ‏الأربعاء، مجلس الأمن الدولي على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تفي ‏بالتزاماتها في قطاع غزة، محذرا من أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.‏
وقال فليتشر في نيويورك: "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ‏ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، ولكن هذا ‏لا يحدث.. وبدلا من ذلك، يتعرض المدنيون للموت والإصابات والتهجير ‏القسري والتجريد من الكرامة".‏
وتحدث فليتشر عن الأوضاع المأساوية، قائلا: "تعجز الكلمات عن ‏وصف الأوضاع في غزة".‏
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع
استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع

في اليوم الـ653 من حرب الإبادة على غزة، أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 12 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد بينهم 3 من منتظري المساعدات، في ظل تزايد حالات الوفاة بسبب التجويع. وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفيات لم يتناولوا وجبة طعام واحدة ليوم كامل، ويهدد ذلك بعدم قدرة الكادر الطبي على أداء مهامه كما ينذر بحالات موت بين الجرحى والمرضى بسبب الجوع. وفي وقت سابق، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، كذلك نُقل الصحفي الفلسطيني محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة نتيجة الجوع الشديد. نقل الصحفي محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في غزة نتيجة الجوع الشديد — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 19, 2025 في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. وفي تفاصيل تطورات العدوان، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بسقوط شهيدين ومصابين من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمال غربي مدينة غزة. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد العديد من المواطنين، وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الأحد. هذا وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شمال مخيم البريج وسط القطاع. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال المناطق الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، وشنت عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون إثر إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الغربية لشمال قطاع غزة، والمناطق الشرقية من مدينة غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ويوم أمس السبت، استشهد 136 مواطنا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، بينهم 38 شهيدا من منتظري المساعدات، وثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، أكثر من 58 ألفًا و765 شهيدًا بالإضافة إلى 140 ألفًا و485 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. المصدر: مواقع إخبارية

استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع
استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع

في اليوم الـ653 من حرب الإبادة على غزة، أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 12 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الأحد بينهم 3 من منتظري المساعدات، في ظل تزايد حالات الوفاة بسبب التجويع. وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفيات لم يتناولوا وجبة طعام واحدة ليوم كامل، ويهدد ذلك بعدم قدرة الكادر الطبي على أداء مهامه كما ينذر بحالات موت بين الجرحى والمرضى بسبب الجوع. وفي وقت سابق، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، كذلك نُقل الصحفي الفلسطيني محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة نتيجة الجوع الشديد. نقل الصحفي محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في غزة نتيجة الجوع الشديد — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 19, 2025 في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. وفي تفاصيل تطورات العدوان، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بسقوط شهيدين ومصابين من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمال غربي مدينة غزة. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد العديد من المواطنين، وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الأحد. هذا وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شمال مخيم البريج وسط القطاع. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال المناطق الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، وشنت عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون إثر إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الغربية لشمال قطاع غزة، والمناطق الشرقية من مدينة غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. ويوم أمس السبت، استشهد 136 مواطنا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، بينهم 38 شهيدا من منتظري المساعدات، وثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، أكثر من 58 ألفًا و765 شهيدًا بالإضافة إلى 140 ألفًا و485 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. المصدر: مواقع إخبارية

بسبب الحصار الخانق.. مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على توفير طعام للمرضى
بسبب الحصار الخانق.. مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على توفير طعام للمرضى

صوت بيروت

timeمنذ 15 ساعات

  • صوت بيروت

بسبب الحصار الخانق.. مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على توفير طعام للمرضى

لم تعد المستشفيات في قطاع غزة قادرة على توفير طعام للمرضى ولا للعاملين الذين أصبحوا غير قادرين على مواصلة العمل، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي، حسب ما أكده المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران. ولا يمكن للمستشفيات الحصول على رضعة حليب واحدة للأطفال الذين يعانون الجوع بسبب نفاد الحليب من الأسواق، وهو ما اعتبره الدقران في مداخلة مع الجزيرة 'تأكيدا على رغبة الاحتلال في قتل المدنيين جوعا في ظل الصمت الدولي'. وقال الدقران إن هذا الصمت يعني حصول إسرائيل على ضوء أخضر من المجتمع الدولي لقتل الفلسطينيين وتجويعهم بطريقة لم يشهدها القطاع في أي حرب ولا حتى خلال الفترات السابقة من هذه الحرب. استهداف مقدمي المساعدة وحاليا، تستهدف إسرائيل كل من يحاول تقديم الطعام والشراب للسكان، بعدما قامت قواتها بقطع الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية بما فيها الحشائش، التي كان الناس يستعيضون بها عن الطعام. وأصبحت المستشفيات تستقبل أعدادا كبيرة من المصابين بالهزال، وفق الدقران الذي أكد تزايد الأعداد بشكل مستمر. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 70 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، منهم 36 من طالبي المساعدات. ومنذ أمس الجمعة، لم يحصل المرضى على أي طعام، وفق ما أكده الدقران، ومن ثم فهم لا يستجيبون للأدوية التي تتطلب غذاء لكي يتمكن الجسم من الاستفادة منها. وهناك أكثر من 650 ألف طفل دون العاشرة مهددون بسوء التغذية والموت وخصوصا الرضع (الخدج) منهم. وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية والوفيات التي يمكن تفاديها ونقص الوقود والنزوح واليأس يساعد على تطبيع الحرمان الجماعي بالقطاع. ووفقا لبيان 'أوتشا'، فإن تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات، فضلا عن أزمة نقص الوقود التي لا تزال مستمرة رغم إدخال كميات محدودة. وأدى نقص الوقود -الذي تمنع إسرائيل إدخاله للقطاع- لوقف تدوير النفايات الصلبة، وإغلاق مزيد من آبار المياه وخصوصا في دير البلح وسط القطاع. كما أدى أيضا إلى تقليص أو وقف خدمات حيوية مثل غسيل الكلى، حسب بيان أوتشا الذي قال إن مزيدا من الخدمات ستتوقف بسبب أزمة الوقود. وأمس الجمعة، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل رفضت تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب أوتشا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان ويتال، مؤكدة وجود تهديدات متزايدة بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين يعانون. وقالت المتحدثة باسم المكتب إيري كانيكو إن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة جُددت في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما رفضت إسرائيل طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store