logo
دكار تستضيف مؤتمرا لرؤساء أركان دول غرب إفريقيا حول الأمن البحري صحراء ميديا

دكار تستضيف مؤتمرا لرؤساء أركان دول غرب إفريقيا حول الأمن البحري صحراء ميديا

صحراء ميديا١١-١٢-٢٠٢٤

تحتضن العاصمة السنغالية، مؤتمرا لرؤساء أركان القوات البحرية وخفر السواحل لدول المنطقة 'G' 'لهيكل ياوندي للأمن البحري'، والتي تضم دول غرب إفريقيا.
وذكر المنظمون أن هذا الحدث، الذي انطلق أمس الثلاثاء، يجمع وفودا رفيعة المستوى من القوات البحرية وخفر السواحل في كل من السنغال والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز التعاون العملياتي في مجال السلامة والأمن البحريين، كما سينصب التركيز على وضع إطار عمل إقليمي فعال لتبادل المعلومات العملياتية.
ويشمل جدول أعمال المؤتمر أيضا مناقشات حول تنظيم دوريات بحرية مشتركة، والتي من المقرر أن تبدأ في عام 2025، لمكافحة التهديدات البحرية كالقرصنة والصيد غير المشروع وتهريب المخدرات.
وتواجه المنطقة 'G'، التي تضم المناطق البحرية الاستراتيجية في غرب إفريقيا، تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة البحرية. يشار إلى أن دورة هذه السنة تنظمها البحرية الوطنية السنغالية بالتعاون مع وزارة الدفاع البريطانية والسفارة البريطانية في دكار.
السابق نواكشوط.. مختصون يناقشون ظاهرة الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلا ونكونو و"الأسود" الآخرون.. ماذا بعد "ملحمة" إسبانيا 1982؟
ميلا ونكونو و"الأسود" الآخرون.. ماذا بعد "ملحمة" إسبانيا 1982؟

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

ميلا ونكونو و"الأسود" الآخرون.. ماذا بعد "ملحمة" إسبانيا 1982؟

دخل منتخب الكاميرون تاريخ كرة القدم العالمية بمشاركته في مونديال إسبانيا 1982، حيث أبهر العالم بصموده أمام منتخبات قوية، لا سيما المنتخب الإيطالي الذي تُوّج لاحقا بالبطولة. وكان هذا الجيل الذهبي، المعروف بـ"الأسود غير المروضة"، قد تأهل إلى تلك النسخة على حساب المغرب، بعد فوزين في القنيطرة (2-0) وياوندي (2-1)، في سيناريو تكرر بعد 40 عاما حين أطاحت الكاميرون بالجزائر من تصفيات كأس العالم 2022. وفي تلك البطولة، وُضع منتخب الكاميرون في مجموعة ضمت إيطاليا، بولندا (التي حصدت المركز الثالث في البطولة)، وبيرو. ولم يخسر الكاميرون أي مباراة، حيث تعادل مع إيطاليا (1-1)، بولندا (0-0)، وبيرو (0-0)، لكنه خرج بسبب تفوق إيطاليا بفارق الأهداف. وأثارت هذه النتيجة جدلا واسعا وادعاءات بوجود "ترتيبات ذكية" بين إيطاليا وبولندا للتأهل، وبسبب ما حصل للجزائر في نفس الدور، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعديل نظام مباريات دور المجموعات لاحقا لتجنب التلاعب بالنتائج. وتحقق هذا الإنجاز بفضل جيل من النجوم مثل الحارس توماس نكونو وبديله جوزيف أنطوان بيل، والمدافع إيمانويل كوندي، والمهاجمين روجي ميلا، جان بيير طوكوطو، وغريغوار مبيدا الذي سجّل أول هدف لكاميرون في كأس العالم أمام الحارس الإيطالي دينو زوف. الإنجاز الأكبر في إيطاليا 1990 رغم غياب الكاميرون عن مونديال 1986، عادت بقوة في إيطاليا 1990، لتصبح ثاني منتخب أفريقي يصل إلى ربع نهائي كأس العالم بعد المغرب عام 1986. وجاء هذا الإنجاز بفضل جيل جديد من اللاعبين، مع استمرار دور نجوم 1982 في تقديم الإلهام، وعلى رأسهم روجي ميلا، توماس نكونو، جوزيف أنطوان بيل، وإيمانويل كوندي. وكانت مشاركة ميلا محل شك بسبب تقدمه في السن، خاصة بعد تكريمه الكبير عام 1988. لكن تدخل رئيس البلاد بول بيا دفعه للعودة وفرضه على المدرب الروسي فاليري نيبومنياشي. وكان لميلا دور حاسم في تصدر الكاميرون لمجموعتها بالفوز على الأرجنتين (1-0) وسجل هدفين في الفوز على رومانيا (2-1)، رغم خسارتهم أمام الاتحاد السوفياتي (0-4). وفي دور الـ16، تغلبت الكاميرون على كولومبيا (2-1) بفضل هدفي ميلا، في لقطة خالدة حين سرق الكرة من الحارس رينيه هيغويتا خارج منطقة الجزاء وتقدم نحو المرمى. وفي ربع النهائي، كانت الكاميرون على أعتاب نصف النهائي لكنها خسرت 2-3 أمام إنجلترا بعد هدفين من ركلتي جزاء سجلهما غاري لينكر. وسجل للكاميرون المدافع كوندي ويوجين إيكيكي، وميلا ساهم بصناعة الأهداف واحتفالاته المميزة التي دخلت سجل الطرائف في تاريخ المونديال، إذ كان يتوجه بعد كل هدف إلى الراية الركنية ليؤدي حركات تشبه رقصة الماكوسا، ثم يقفز عليه باقي اللاعبين. مونديال الوداع في 1994 شارك ميلا مع الحارسين نكونو وبيل في مونديال الولايات المتحدة 1994، في آخر مشاركة لهم جميعا. وخرج المنتخب من الدور الأول بعد تعادل مع السويد وهزيمتين ثقيلتين أمام البرازيل وروسيا. ومع ذلك، دخل ميلا التاريخ كأكبر لاعب (42 عاما) يسجل في كأس العالم خلال مباراة الكاميرون ضد روسيا. وفي حديث له عام 2022، عبّر ميلا عن شعوره بالإحباط من المشاركة الأخيرة في المونديال، متمنيا أن تكون أفضل وأكثر نجاحا. ما بعد المونديال.. أسطورة وإنجازات خارج الملعب بفضل إنجازاته، أصبح روجي ميلا أسطورة كروية في الكاميرون وأفريقيا، وملهما لكثير من النجوم الذين أتوا بعده. ورغم دعوات الجمهور له لخوض السياسة، اختار الابتعاد عنها. وخاض ميلا تجارب تدريبية في فرنسا والكاميرون قبل أن يتفرغ للعمل الإنساني، ويصبح سفير نوايا حسنة للأمم المتحدة، وظل قريبا من الكرة في بلاده. وفي احتفال مونديال قطر 2022، كرم الاتحاد الدولي (فيفا) ميلا وقدم له رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لوحة تذكارية قبل مباراة الكاميرون وسويسرا. أما الحارسان توماس نكونو وجوزيف أنطوان بيل، فكانا من نجوم مونديال 1994. وواصل نكونو اللعب على المستوى الأفريقي قبل أن يتجه لتدريب حراس المرمى في الكاميرون وإسبانيا، التي منحته جنسيتها عام 2007. ويعتبر الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون من أكبر معجبي نكونو، حيث أعلن أنه قرر أن يصبح حارس مرمى بعد مشاهدة أدائه، واختار لابنه اسم "لويس توماس" تكريما له. بينما فضل جوزيف أنطوان بيل الابتعاد عن التدريب والإدارة، لكنه عمل محللا ومعلقا في مونديال جنوب أفريقيا 2010. والمهاجم جان بيير طوكوطو اعتزل بعد مونديال 1982 وانتقل إلى التدريب في الولايات المتحدة، ولم يرث أبناؤه عشق كرة القدم، إذ يمارس حفيداه كرة السلة في الدوريات الأميركية. ذكريات وألم الوداع رغم مرور زمن طويل على إنجازات مونديال 1982، تظل الذكرى حية في الذاكرة الجماعية بالكاميرون عبر مناسبات التكريم والاحتفاء. لكن من أقسى اللحظات كان فقدان اللاعبين الذين أسعدوا الجماهير، آخرهم المدافع إيمانويل كوندي الذي توفي في 16 مايو/أيار 2025 بسكتة قلبية عن عمر 68 عاما، بعد مسيرة دولية مميزة وإشراف فني لأندية كبيرة. وقبل ذلك، غيب الموت تيوفيل أبيغا عام 2012 عن عمر 58 عاما، وهو أحد صانعي إنجازات 1982، الذي اتجه بعد الاعتزال إلى السياسة وأصبح عمدة في إحدى دوائر العاصمة ياوندي.

غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري
غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري

العربي الجديد

timeمنذ 7 أيام

  • العربي الجديد

غوتيريس: لا أمن عالمياً دون الأمن البحري

قال الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس اليوم الثلاثاء، إنه بدون أمن بحري، لا يمكن أن يكون هناك أمن عالمي "حيث تتعرض المساحات البحرية لضغوط متزايدة من التهديدات التقليدية والمخاطر الناشئة، بما فيها التحديات المحيطة بالحدود المتنازع عليها". جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأمن البحري تحت رئاسة اليونان لهذا الشهر، عقد على مستوى رفيع، حيث ترأس رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجلسة. وأشار غوتيريس إلى استنزاف الموارد الطبيعية في البحر وتصاعد التوترات الجيوسياسية التي تُؤجج المنافسة والصراع والجريمة. وتوقف المسؤول الأممي عند مساعي مجلس الأمن "على مر السنين، لمعالجة مجموعة من التهديدات التي تُقوّض الأمن البحري والسلام العالمي". وأشار في هذا السياق إلى "القرصنة والسطو المسلح والاتجار والجريمة المنظمة والأعمال التخريبية ضد الشحن والمنشآت البحرية والبنية التحتية الحيوية، والإرهاب في المجال البحري، والذي يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الدولي والتجارة العالمية والاستقرار الاقتصادي". وحذر من أنه لا توجد منطقة "لم تسلم من هذه التحديات". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه وبعد أن شهد العالم انخفاضا طفيفا في حوادث القرصنة والسطو المسلح المُبلغ عنها في عام 2024 فإن الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعا في نسبة الحوادث المُبلغ عنها بحوالي 47%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. الربع الأول من العام الحالي شهد ارتفاعاً في نسبة الحوادث المُبلغ عنها بنسبة بحوالي 47% ولفت الانتباه إلى "تضاعف الحوادث في آسيا، لا سيما في مضيقي ملقا وسنغافورة. وأدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل التجارة العالمية وزادت من حدة التوترات في منطقة متقلبة أصلًا. ويظل خليج عدن والبحر الأبيض المتوسط طريقين نشطين لتهريب المهاجرين والاتجار بالأسلحة والبشر. ويواجه خليج غينيا القرصنة والاختطاف والسطو المسلح في البحر وسرقة النفط والصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة والبشر". كما أشار غوتيريس إلى الدور الذي تلعبه منظومة الأمم المتحدة، "حيث تدعم وكالاتنا العديد من المبادرات الإقليمية التي تجمع الشركاء في مجال الأمن البحري حول العالم. ويشمل ذلك مبادرات لمعالجة انعدام الأمن من خليج عدن والبحر الأحمر، إلى خليج غينيا والخليج العربي، كما الجهود لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، كما العمل على مساعدة الدول على بناء قوات بحرية وأنظمة قانونية قوية". كما لفت إلى "دعمنا لآلية ياوندي للأمن البحري - وهي آلية تنسيق إقليمية متعددة المستويات لمكافحة القرصنة في غرب ووسط أفريقيا - والتي شهدت انخفاضًا في حوادث القرصنة من 81 حادثة عام 2020 إلى 18 حادثة فقط العام الماضي". ونبه إلى مواصلة "المنظمة البحرية الدولية للعب دور أساسي في تهدئة التوترات في البحر والعمل مع الدول الأعضاء وقطاع النقل البحري من أجل التوصل لحلول". وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمجابهة تلك التحديات، مؤكداً ضرورة "احترام القانون الدولي". ولفت الانتباه إلى أن النظام القانوني الدولي للأمن البحري يعتمد في جوهره على ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية قانون البحار. ورأى أن ذلك "يوفر إطارًا تعاونيًا قويًا للتصدي للجرائم المرتكبة في البحر وضمان المساءلة. تقارير دولية التحديثات الحية غوتيريس يدعو الهند وباكستان لتجنب المواجهة: ليست حلاً وتوقف المسؤول الأممي عند الضرورة الملحة لتكثيف الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن البحري. وشرح في هذا السياق أنه "لا يمكن معالجة التهديدات التي يتعرض لها الأمن البحري دون معالجة قضايا مثل الفقر، ونقص سبل العيش البديلة، وانعدام الأمن، وضعف هياكل الحوكمة". وشدد على الضرورة الملحة "لمساعدة الدول النامية على بناء قدراتها لمواجهة هذه التهديدات من خلال التكنولوجيا، والتدريب، وبناء القدرات، والإصلاحات القضائية، وتحديث القوات البحرية، ووحدات الشرطة البحرية، والمراقبة البحرية، وأمن الموانئ. وعلينا ضمان استمرار ازدهار محيطاتنا وبحارنا، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للبشرية للأجيال القادمة. سيتيح مؤتمر المحيطات القادم في نيس فرصةً مهمةً لدول العالم لاتخاذ إجراءات". وختم بالتأكيد على الحاجة لشراكاتٍ شاملة تشمل كل من له مصلحة في المساحات البحرية. وشدد على أنه ومع تزايد تعقيد وترابط التهديدات للأمن البحري، أصبح تعزيز التنسيق وتقوية الحوكمة البحرية أمرًا أساسيًا.

الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي
الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي

الجزيرة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الكاميروني أونانا.. من الفقر والحظر إلى المجد الكروي

من قرية نكول نغوك الصغيرة في الكاميرون إلى قمة الكرة الأوروبية لم تكن رحلة أندريه أونانا سهلة، بل مليئة بالتحديات والانكسارات التي حوّلها بعزيمته الحديدية إلى درجات نحو المجد. في سن مبكرة تخلى أونانا عن مقاعد الدراسة وتشبث بكرة القدم كمنقذ وحيد من واقع صعب كانت تعيشه عائلته. ولطالما فضّل مطاردة الكرة حافي القدمين في شوارع قريته الفقيرة على الجلوس في الصف الدراسي، لم يكن ذلك عنادا فقط، بل إيمانا راسخا بأن مستقبله يُرسم بين القائمين لا على الورق. نشأ أندريه في بيئة لم تكن توفر الحد الأدنى من فرص النجاح، لكن روحه القتالية فاقت كل التوقعات، إذ كان يتبع شقيقه كريستيان لحضور التدريبات، حتى وإن تطلب الأمر السير لـ30 دقيقة وحده في طرق وعرة وخطيرة. كانت بدايته حين التحق بناد مغمور في ياوندي، حيث كان يلعب حافي القدمين ويلف قطعة قماش حول إصبعه المصاب ليستمر في اللعب. تألقه المبكر قاده إلى أكاديميته التي أسسها النجم الكاميروني صامويل إيتو، وهناك التقطته أعين كشافي أكاديمية لا ماسيا التابعة لبرشلونة. في برشلونة، اصطدم بحاجز قانوني من الفيفا منعه من اللعب لمدة 18 شهرا بسبب قوانين انتقالات القُصّر. لم يستسلم أندريه لذلك الحاجر، واستغل هذه الفترة للعمل بصمت لتسنح له فرصة الالتحاق بنادي أياكس الهولندي، حيث بدأ هناك فصله الأهم في الملاعب الأوروبية. في أمستردام، مر بمراحل متدرجة حتى أصبح الحارس الأول، بفضل ثقة أسطورة الحراسة إدوين فان دير سار الذي آمن بموهبته ومنحه الفرصة الكاملة. تألق أونانا وشارك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وكان أحد أعمدة الفريق الشاب الذي أذهل القارة العجوز. وفي ذروة تألقه، جاءت الصفعة الكبرى حينما أُوقف عن اللعب لمدة عام بعد أن ثبتت إيجابية اختبار منشطات بسبب تناوله دواء موصوفا لزوجته عن طريق الخطأ. لم يشفع له جهله، فالقوانين صارمة، لكن حتى هذا الحظر لم يُنهِ مسيرته، فجرى تخفيض العقوبة إلى 9 أشهر بعد مراجعة القضية، وخلال هذه الفترة لم يختف بل واصل التدريب، وحافظ على جاهزيته النفسية والبدنية بدعم من عائلته ووكلائه حتى عاد إلى المستطيل الأخضر من بوابة إنتر ميلان الإيطالي. هناك، تقاسم المسؤولية مع الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش حتى أصبح الخيار الأول، وبلغ القمة حين وقف شامخا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، حيث قدّم واحدة من أروع مباريات الحراسة في تاريخ البطولة رغم خسارة اللقب. موسم واحد في إيطاليا كان كافيا لمانشستر يونايتد ليدفع 47 مليون جنيه إسترليني ويجعل منه ثالث أغلى حارس في العالم. لم تكن بداية أونانا في إنجلترا سهلة، فقد تراوحت مستوياته بين تألق حاسم وأخطاء مؤثرة، لكن عزيمته الذهنية وإيمانه بذاته لم يتزعزعا. ورغم الشكوك التي تحيط بمستقبله في "أولد ترافورد" واحتمالات الانتقال إلى الدوري السعودي فإن أندريه أونانا يبقى نموذجا للرياضي الذي يصنع المجد رغم قسوة الظروف، ويثبت أن الإرادة يمكنها أن تكسر كل الحواجز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store