logo
جوع في غزة .. واعيباه

جوع في غزة .. واعيباه

عمونمنذ 8 ساعات
يقتلهم الجلاد بالجوع... واعيباه
ينوي الاشرار قتلهم البطيء بالجوع .... وخلال أيام قد يهلك الناس بغزة...
واي حكم اقسى من هذا
بدون فزعة ولا رحمة
لم نرى شيئا كهذا.. لا بكتب التاريخ... ولم ترويه الأساطير ....
واذا إصابك الدوار والذهول للحظة ستتذكر انهم سكان منطقة صراع....
كتب عليهم الحرب
هي ضريبة ان أرضهم من نور... و أرواحهم من نور...
ما في الأرض حلول...
ابو عبيدة يقاتل وحده بجسد هزيل
والعالم يصطف أمامه... بحر وموج.. وطوفان
نتنياهو وترامب والبقية الشريرة
والنوايا الشريرة بأن تصبح غزة ريفيرا.... لا أدري ماذا تعني ريفيرا
غزة ستبقى عربية بإذن الله رغم حزنها... والجوع والتجويع....
ومثل الحكايات سينتصر الخير على الشر
والحق على الباطل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تحتضر .. مشاهد مروعة للمجاعة والأوضاع الكارثية وسط صمت عالمي
غزة تحتضر .. مشاهد مروعة للمجاعة والأوضاع الكارثية وسط صمت عالمي

عمون

timeمنذ 31 دقائق

  • عمون

غزة تحتضر .. مشاهد مروعة للمجاعة والأوضاع الكارثية وسط صمت عالمي

حين يختنق صوت الإنسان من فرط الألم، تتكلم الأرض. وغزة اليوم لا تتكلم… بل تصرخ تحت الركام، تحت الحصار، تحت الجوع الذي لم يعد مجازًا، بل صار موتًا حقيقيًا يتسلل إلى الأطفال وهم نيام. في غزة، لا يُعدّ عدد الشهداء فقط، بل تُعدّ أنفاس الناجين. تُوزع الأرغفة بالدموع، لا بالمال. يُسرق الحليب من أفواه الرضّع، لا من المخازن. وفي كل زقاق، قصة موت لا يرويها أحد. ما نراه اليوم ليس مجرد كارثة إنسانية، بل مجاعة مُصنَّعة بقرار سياسي، تُستخدم كسلاح حرب. الاحتلال يمنع الغذاء، يمنع الماء، يمنع الوقود، ويمنع حتى الهواء. ومنظمات عالمية مثل أطباء بلا حدود وبرنامج الغذاء العالمي حذّرت من انهيار الأمن الغذائي الكامل، وأكدت أن الأطفال يموتون جوعًا. نعم… الكلمة حرفيًا: جوعًا. هذه ليست أزمة طارئة، بل سياسة مقصودة. التجويع هنا ليس نتيجة للحرب، بل أداة من أدواتها. والسؤال الأخطر ليس: لماذا يحدث ذلك؟ بل: لماذا يُسمَح بحدوثه؟ العالم الذي رفع صوته لأجل أوكرانيا، لا يسمع غزة. العالم الذي فرض العقوبات على روسيا، يبرر الإبادة في فلسطين. العالم الذي يبكي على كلب ضائع، لا يبالي حين يُسحق رضيع فلسطيني من الجوع أو القصف. هل فقدت الإنسانية بوصلتها؟ أم أن 'الإنسان' في قواميسهم يُعرَّف وفق لون الضحية ودينه وبلده؟ أما في عالمنا العربي، فالمشهد مفجع. غزة تستصرخ الضمير العربي، لكنّ المايكروفونات مغلقة، والقرارات مربوطة بأجندات لا تعرف القدس ولا تعرف رفح. أيها السادة، ما يحدث في غزة ليس فقط عدوانًا، بل اختبار أخلاقي للعالم. وفق اتفاقية جنيف الرابعة، ما يجري هو جريمة حرب موصوفة. وفق القانون الدولي، هذا حصار تعسفي يؤدي إلى الإبادة الجماعية. لكن ما فائدة القانون إن بقي بلا قوة؟ تصبح العدالة حبرًا على ورق، وتُدفن تحت رماد البيوت المُهدّمة. نعم، غزة تحتضر… لكن الأخطر: أن الضمير العالمي يحتضر أيضًا. وفي هذا الزمن البليد، نحن لا نحتاج إلى إغاثة طارئة فقط، بل إلى صحوة شاملة: نحتاج إلى كسر الحصار لا بكلمات الشجب، بل بالفعل. نحتاج إلى مقاطعة المتواطئين لا إلى اعتذاراتهم الفارغة. نحتاج إلى فضح كل إعلامٍ يجمّل الجريمة، ويشرعن القاتل. غزة لا تموت وحدها، بل تموت معها القيم، والضمير، ومعاني الإنسانية التي نتغنى بها. تموت فيها فكرة الحق… وفكرة الإنسان. وإذا لم نكن اليوم صوت من لا صوت لهم، فسنُسأل أمام الله قبل أن يُسائلنا التاريخ. سنُسأل عن صمتنا، عن ترددنا، عن تواطئنا. سنُسأل عن أطفال يُذبحون جوعًا… ونحن نملك الكلمة ولم نقُلها. فليكن هذا الصوت، لا لإدانة الجريمة فقط، بل للتبرؤ من الصمت. ولنحرج التاريخ قبل أن يفضحنا، ولنخشَ الله قبل أن نبرر تقاعسنا. وإذا صمتُّم اليوم، فإن التاريخ لن يرحمكم… لكن الأهم: الله لن يعذركم. سنُسأل عن طفلة كانت تموت جوعًا، وكنتم تشاهدون الخبر وتأكلون. عن أمٍّ كانت تصرخ: 'أعطوني قطرة ماء'، وأنتم مشغولون بالتحليلات والمواقف المتوازنة. فقولوا لي بالله عليكم: كيف ستواجهون الله غدًا؟ بأي وجه؟ أليس الصمت خيانة؟ أليس التواطؤ مشاركة في الذبح؟ آن لهذا العالم أن يخاف الله… آن له أن يسمع صوت غزة، قبل أن يصبح الصمت شهادة زور أمام خالق السماوات والأرض. غزة تحتضر… والساكت عن الحق، شيطان أخرس. وإذا لم نكن اليوم صوت من لا صوت لهم، فسنُسأل غدًا… أمام الله، وأمام أطفال غزة الذين لا يجدون ماءً ولا خبزًا ولا دواء… وسنُسأل: أين كنتم حين كانت غزة تحتضر؟ … فلنُحرج التاريخ اليوم بالفعل، قبل أن يُحرجنا هو بصمته غدًا.

رسالة الى دولة رئيس الوزراء : لا نريد وزراء نريد رجال دولة
رسالة الى دولة رئيس الوزراء : لا نريد وزراء نريد رجال دولة

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

رسالة الى دولة رئيس الوزراء : لا نريد وزراء نريد رجال دولة

بقلم د. هاني محمود العدوان دولة رئيس الوزراء الموقر، السيد جعفر حسان حفظكم الله تحية أردنية خالصة من نبض الأرض ووجع الناس، من وجوه البسطاء المتعبة، من صدور الآباء المكروبة، من أمهات باتت الدموع لغتهن اليومية، أرفع إليكم هذه الرسالة لا كاتبا ولا سياسيا، بل أردنيا لا يملك إلا حب هذا الوطن وغيرة عليه أبدأ بالإنصاف، فأنتم رجل دمث الخُلق، صاحب سيرة ناصعة، ومجتهد في عمله، وندعو الله أن يوفقكم لما فيه خير البلاد والعباد، ولكن، ها أنتم تتهيأون لتعديل وزاري جديد، ونكاد نسمع همس القوائم يتسرب من خلف الأبواب المغلقة دولة الرئيس باسم الأردن الذي نحمله في حناجرنا كالأذان، وباسم دماء الشهداء التي روت ترابه، وأرواح البناة الأوائل الذين شادوا مداميكه بالحجارة والعرق، نرجوكم أن تمسكوا ملف كل وزير مر على هذا الوطن، أن تفتشوا في سجله، أن تسألوا ما الذي قدمه، ما الأثر الذي تركه، هل بصم في دفتر الوطن أم اكتفى بالتوقيع على أوامر صرف ومغادرة ثم نسألكم بالله، وبالسبع المثاني، وبكل سورة في القرآن الكريم، وبكل نبي ورسول، أن تجربوا معنا للمرة الأولى خارطة جديدة، نهجا مغايرا، جربوا خيارات الشعب وجربوا الخروج عن المألوف، فليس بعد الخراب إلا الشجاعة في التغيير نريد وزراء من صلب الحراثين، من جلد الحصادين، ممن لم يطأوا يوما كافيهات الصويفية ولا يعرفون مقاعد عبدون الفارهة، بل يعرفون وجوه قيعان خنا، وملح الصفاوي، وظمأ وادي العش، ويعرفون كيف يعيش من ينام في بيت شعر يشكو الرمل والريح والحرمان نريد من يعرف أن في الأردن من ينهي دراسته الجامعية ثم يعود ليجلس في حضن والده العاطل، في بيت بالإيجار، ينتظر معونة لا تكفي لثمن الخبز دولة الرئيس نريد وزراء يحفظون خارطة الوجع الأردني كما يحفظون نشرة الأخبار، نريد مسؤولا إذا قرأ عن حادث موت شاب على سكوتر وهو يبحث عن لقمة، بكى بحرقة كفى تجريبا بالمجربين، كفى تدويرا للمناصب كأنها مائدة عشاء لا يُقصى عنها أحد اعطونا مسؤولا واحدا فقط، واحدا لم يكن محسوبا على أحد، بل محسوبا على الوطن، يعشق ترابه، ويحلم بمستقبل للناس قبل المنصب نريد وزراء لا تحركهم الولاءات الضيقة، بل تحركهم قضايا الشباب التائه، والعاطلين المحبطين، والآباء الذين أكلتهم الديون، والمرضى الذين فقدوا حتى حق السؤال نريد مسؤولا يرى في الشاب المتعثر فرصة، لا ملفا أمنيا جديدا، نريده يبني حلولا، لا جدرانا جديدة لسجون مكتظة نريده يعرف ما معنى أن تكون أبا لأربعة خريجين بلا عمل، وخمسة طلاب بلا أقساط، وبيتا بلا دفء، ومستقبلا بلا ملامح دولة الرئيس البلد يئن، والناس جاعت، والجوع كافر، لا تحتمل هذه المرحلة ترف المجاملات، ولا خطيئة إعادة تدوير الفشل افتحوا الأبواب، قلبوا الأسماء، اسألوا الناس، دققوا في سير من لا يعرفهم الإعلام، ولكن يعرفهم الوطن اجعلوها حكومة من الأردن وإلى الأردن وليكن هذا التعديل صفحة تكتب بماء الخلاص مع خالص المحبة ومع دعائنا أن تكون من يكسر الحلقة، ويبدأ من الشعب ، لا من فوقه وأنتم يا دولة الرئيس، نعلم صدق نيتكم، ونكبر فيكم سعة صدركم، ونتمنى من الله أن يسدد خطاكم، ويعينكم على حمل الأمانة بمسؤولية وإخلاص

فرعون لا يغرق، بل يتحدث على أثير 'البودكاست'
فرعون لا يغرق، بل يتحدث على أثير 'البودكاست'

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

فرعون لا يغرق، بل يتحدث على أثير 'البودكاست'

بقلم ماجد ابو رمان قرأت منشور للصديق عبدالهادي راجي المجالي يتحدث عن حالة الظهور للمسؤولين على مايسمى'بالبودكاست ' منشور رائع ونقد في مكانه يستحق التعليق والرد' صديقي عبدالهادي ' كان فرعون يقول: 'أنا ربكم الأعلى'، ثم غرق. وهذا المصير يليق بمن يعتقد أنه فوق الناس وفوق الدولة وفوق الفيزياء. لكن مسؤولينا؟ لا يغرقون… لا يتبللون بل يعومون ببراعة، ليس فوق الماء، فقط بل فوق عرق الناس وديونهم وضيقهم اليومي. فرعون ياعبدالهادي نزل البحر بنفسه. أما فراعنتنا؟ ينزلون ضيوفًا على البودكاست. عصر المسؤول الأردني ياصديقي تغيّر. لم يعُد يظهر في المؤتمرات فقط، بل صار نجمًا إعلاميًا، يتنقّل بين 'البودكاستات' كما يتنقّل بين المجالس والمناصب. تسمعه يتحدث فتظن أنه صلاح الدين في زيّ مدني، أو غاندي لكن بكرافاتا غامقة. يحكي عن الوطن بحرقة، يذرف دمعة على النزاهة، ويتنهّد طويلًا وهو يقول: 'كنا نحلم بوطنٍ أفضل…' وهنا يا 'عبدالهادي تبدأ أعراض الغثيان. فإن كان كل هؤلاء أبطالًا، وإن كان كل من جلس أمام الميكروفون يحلف أنه 'نظيف، ووطني، وشريف، وأفنى عمره في خدمة الدولة'… فمن أوصلنا إلى هذا الحال؟ من جعل البلد يدور في دوّامة البطالة، والمديونية، والتعيينات الغامضة، والعطاءات المشبوهة؟ كلهم ياصديقي يقولون: 'كنت أقاتل من الداخل'. والحقيقة أنهم قاتلوا فقط من أجل بدل السكن، ومقعد VIP في الطائرة، ومناصب أولادهم. لم نرَ قتالًا حقيقيًا إلا على المكاسب. نحن،ياصديقي أصبحنا نعيش في دولة لا أحد يغرق فيها… فقط الشعب يتبخّر. المسؤول لا يُحاسب، بل يُستضاف. لا يُستجوب، بل يُصفَّق له. عندما تسمعه يتحدث عن محاربة الفساد، ابتسم يا عبدالهادي… لا تغضب. أما الجمهور يا عبدالهادي 'مسكين هذا الجمهور فريق يصفق وأخر يتابع بصمت مخلوط بالمرارة. لأنه يعرف أن من يظهر اليوم بمظهر المُصلح… كان بالأمس جزءًا من الخراب، وإن اختلفت الزاوية أو تغيرت البدلة. عبدالهادي ياصديقي فرعون انتهى جثة و عبرة. أما مسؤولينا، اخترعوا لأنفسهم حياةً ثانية بعد التقاعد: بودكاست، مقابلات، محاضرات في الأخلاق العامة، ونصائح في القيادة. لا يغرقون… بل يُغرِقوننا بكلامهم المنمّق. لذا حين تسمع أحدهم يتحدث عن 'محاربة الفساد' وهو الذي كان جزءًا من منظومته… لا تلُمه. فقط تذكّر فرعون، وقل في سرك: 'بمشيئة الله… مصيرك قادم، لكن بدون بحر هذه المرة… قد يكون بودكاست جديد'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store