logo
الاستخدام المبكر للهاتف الجوال قد يؤدي إلى مشكلات في الصحة العقلية

الاستخدام المبكر للهاتف الجوال قد يؤدي إلى مشكلات في الصحة العقلية

الشرق الأوسط٢٩-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف الجوال في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقام فريق بحثي من مختبرات «سابين» الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم «غلوبال مايند بروجيكت»، وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية، ومعلومات ديموغرافية، وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي الإنترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف الجوال في سن 12 عاماً أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج، أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاماً.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Journal of Human Development and Capabilities»، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية، والسلوك العدواني، والانفصال عن الواقع، والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف الجوال في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص، وضعف الثقة بالنفس، وتراجع في درجة المرونة الانفعالية. أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار، والتوتر، وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف الجوالة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، ومخاطر التعرض للتنمر عبر الإنترنت، واضطرابات النوم، وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني: «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات، مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف الجوالة ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير
لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

لأول مرة.. مريض بالتصلب الجانبي الضموري يتحكم في "آيباد" بمجرد التفكير

تمكَّن مريض بالتصلب الجانبي الضموري من التحكم بجهاز آيباد باستخدام التفكير فقط، دون الحاجة إلى لمس الشاشة أو إصدار أي صوت أو حتى تحريك عينيه، وذلك في "أول عرض علني من نوعه" لهذه التقنية التي تحققت بفضل تعاون بين شركتَي "أبل" و"ساينكرون" (Synchron). ونشرت شركة "ساينكرون"، الرائدة في مجال واجهات الدماغ-الحاسوب (BCI)، مقطعاً مصوراً يعرض مارك جاكسون، وهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وأحد المشاركين في أول تجربة سريرية وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحت اسم COMMAND، وقد خضع في عام 2023 لزرع جهاز Stentrode، يزرع داخل الأوعية الدموية لتسجيل أو تحفيز نشاط الدماغ دون الحاجة إلى جراحة دماغية مفتوحة. وتتيح هذه التقنية تحويل الأفكار إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للمريض التنقل في شاشة iPad الرئيسية، وكتابة النصوص، وفتح التطبيقات باستخدام التفكير فقط، دون الحاجة إلى استخدام اليدين أو الصوت أو حتى العينين. يأتي هذا الإنجاز بعد إعلان أبل في مايو عن بروتوكول إدخال جديد خاص بواجهات الدماغ-الحاسوب (BCI HID)، والذي يتيح لأنظمة التشغيل التابعة لها استخدام إشارات الدماغ كوسيلة إدخال أصلية لأول مرة. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Synchron توم أوكسلي: "هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها العالم تحكماً مباشراً بجهاز من أبل عبر التفكير فقط. تجربة مارك تُمثّل إنجازاً تقنياً، ولمحة عن مستقبل التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا، حيث يصبح الإدخال المعرفي وسيلة تحكم رئيسية". من جانبه، قال مدير قسم علوم الأعصاب والخوارزميات في الشركة بيتر يو: "مارك (جاكسون) لا يستطيع تحريك يديه، لكنه لا يزال قادراً على التفكير في تلك الحركات. هذا يعني أن دماغه لا يزال يرسل الإشارات إلى جسده. ومن خلال واجهات الدماغ-الحاسوب، يمكننا التقاط تلك الإشارات وتحويلها عبر نموذج تعلم آلي إلى تحكم رقمي بالأجهزة". وأضاف يو أن هذه التقنية توسّع من إمكانيات التفاعل مع الأجهزة الرقمية، ما يجعلها أكثر سهولة للأشخاص المصابين بالشلل، مشيراً إلى أن "التحكم في BCI يعني القدرة على التحكم بأي جهاز رقمي، وهذه خطوة كبيرة نحو مستقبل تصبح فيه واجهات الدماغ-الحاسوب شائعة في التحكم بالأجهزة". كيف يمكن التحكم في آيباد بمجرد التفكير؟ يتم التحكم بجهاز آيباد من خلال ميزة Switch Control المخصصة لتسهيل الوصول ضمن نظام تشغيل iPadOS، بالتكامل مع الشريحة العصبية Stentrode المزروعة داخل وعاء دموي يقع أعلى القشرة الحركية للدماغ. وتعمل هذه الشريحة على التقاط الإشارات العصبية المرتبطة بنية الحركة، ثم تُرسلها لاسلكياً إلى وحدة خارجية تعمل على فك ترميز الإشارات، ليتكامل عملها مباشرة مع نظام التشغيل عبر بروتوكول BCI HID. ويتيح هذا البروتوكول الجديد تواصلاً دائرياً مغلقاً بين أجهزة أبل وتقنيات شركة ساينكرون، حيث يتم تبادل المعلومات بين النظام والشريحة بشكل ديناميكي في الوقت الفعلي، ما يمكّن الجهاز من فهم محتوى الشاشة وسياق التفاعل بصورة متطورة، وبالتالي تعزيز الاستجابة والدقة في تنفيذ الأوامر. شراكة ممتدة تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين أبل وساينكرون بدأ منذ عام 2024 من خلال مشاريع تجريبية لاختبار تقنيات التحكم الدماغي على نظارات الواقع المختلط Vision Pro، حيث تمكن مارك آنذاك من تشغيل الجهاز عبر التفكير فقط. ومع مرور الوقت، توسعت الشراكة لتشمل أجهزة آيفون وآيباد، حيث تم دمج الدعم التقني داخل إطار العمل الخاص بخدمات الوصول في أنظمة أبل، ومن المتوقع أن يتم توسيع هذا الدعم ليشمل مزيداً من أجهزة الشركة بحلول نهاية عام 2025. وبحسب شركة ساينكرون، فقد تم حتى الآن زرع جهاز Stentrode لدى 10 مرضى في الولايات المتحدة وأستراليا، ضمن إطار موافقة استثنائية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتجربة الأجهزة الطبية الجديدة. وعلى عكس جهاز "نيورالينك" (Neuralink) التابع للملياردير إيلون ماسك، والذي يعتمد على جراحة مباشرة وزرع أقطاب كهربائية في أنسجة الدماغ، فإن تقنية Stentrode لا تتطلب فتح الجمجمة أو إجراء عمليات جراحية عميقة، بل يتم زرعها عبر قسطرة تدخل من خلال الوريد الوداجي، ما يجعل العملية أكثر أماناً وأقل توغلاً. وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقاً واسعة أمام المصابين بأمراض عصبية أو إصابات تمنعهم من استخدام أطرافهم، مثل مرضى ALS أو المصابين بالشلل نتيجة السكتات الدماغية أو إصابات العمود الفقري، إذ تتيح لهم هذه التقنية القدرة على التفاعل مع الأجهزة الرقمية والاستفادة منها كما يفعل المستخدمون العاديون، ولكن من خلال العقل فقط. وتعمل "ساينكرون" على تطوير استخدامات أكثر تقدماً لتقنية Stentrode، إذ تستعد حالياً للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية الموسعة التي تمهد لإطلاقها التجاري خلال عام 2026. وفي هذا السياق، دخلت "ساينكرون" في شراكات تقنية مع شركات عالمية مثل "إنفيديا" (Nvidia)، مستفيدة من منصات الحوسبة المتقدمة مثل Holoscan وOmniverse، وذلك بهدف تطوير نموذج معرفي ذكي قادر على فهم الإشارات العصبية وتحليل السياقات السلوكية للمستخدم. كما تسعى أبل إلى فتح بروتوكول BCI HID أمام مطوري الطرف الثالث، ما سيمكنهم من تطوير تطبيقات جديدة تعمل كلياً من خلال التفكير، ويُمثّل ذلك تغييراً جوهرياً في مفهوم التفاعل البشري مع الأجهزة، إذ يتحول العقل إلى جهاز إدخال مباشر وفعّال، إلى جانب الوسائل التقليدية كاللمس والصوت. وقد ساهم الدعم المالي من مستثمرين كبار في وادي السيليكون مثل "بيل جيتس" و"جيف بيزوس"، في تعزيز موقف ساينكرون على الساحة الدولية، إذ تحولت من شركة ناشئة أسترالية إلى فاعل رئيسي في مجال التكنولوجيا العصبية. من المتوقع أن تُمثّل هذه التقنية البداية لعصر جديد من الحوسبة الذهنية، حيث تصبح النوايا العقلية جزءاً من اللغة الرقمية المستخدمة في التفاعل مع العالم الافتراضي، في خطوة تمهد لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة، وتفتح المجال أمام إمكانات لا حدود لها في مجالات الطب والتكنولوجيا والمساعدة الحركية.

ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة
ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

ارتفاع «مقلق» في وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة

حذّرت دراسة جديدة من وجود ارتفاع «مقلق» في حالات الوفاة بمرض السرطان المرتبطة بالسمنة. ووفقاً لما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجرى الباحثون دراستهم في الولايات المتحدة، وحلّلوا بيانات خاصة بالوفيات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بين عامَي 1999 و2020، مع التركيز على تلك المرتبطة بالسمنة والسرطان. ووجد الباحثون التابعون للمركز الطبي بجامعة «جيرسي شور» ومؤسسة «هاكنساك ميريديان» الصحية، أن وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة زادت بشكل حاد خلال العقدَيْن الماضيَيْن من 3.73 مليون إلى 13.52 مليون. وارتبط ارتفاع خطر الإصابة والوفاة بـ13 نوعاً من السرطان على وجه التحديد، بالسمنة؛ هي: سرطان المريء الغدي، وسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الرحم، وسرطان المريء العلوي، وسرطان المرارة، وسرطان الكلى، وسرطان الكبد، وسرطان المبايض، وسرطان البنكرياس، وسرطان الغدة الدرقية، وسرطان السحايا، وسرطان النخاع المتعدد. وأشار الباحثون إلى أن هذه السرطانات تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية، وأصعب علاجاً، وأكثر تكلفة في علاجها. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور محمد بكر، إن أكبر زيادة في معدل وفيات السرطان المرتبطة بالسمنة سُجِّلت بين عامَي 2018 و2020. وأضاف: «تُشكّل السمنة تهديداً خطيراً للصحة العامة، والعلاقة بين السمنة والسرطان أزمة يجب معالجتها بالسرعة نفسها التي تُعالج بها الأوبئة الأخرى». وأكد الباحثون أن تعزيز الوزن الصحي للجسم من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتقليل استهلاك الكحول، هي خطوات مهمة نحو تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

دراسة: قلق الأب في فترة ما حول الولادة قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال
دراسة: قلق الأب في فترة ما حول الولادة قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

دراسة: قلق الأب في فترة ما حول الولادة قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من القلق خلال فترة الحمل أو بعد الولادة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية وسلوكية لاحقًا. وأوضح الباحثون أن قلق الآباء في المرحلة المحيطة بالولادة (المرحلة السابقة واللاحقة للولادة) يُعد عاملاً خطرًا لم يُولِه البحث العلمي ما يكفي من الاهتمام مقارنةً بصحة الأم النفسية التي حظيت بتركيز واسع في الدراسات السابقة. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Development and Psychopathology، التي أُجريت باستخدام بيانات من "دراسة أخرى مطولة للآباء والأبناء" ، تم تتبّع الحالة النفسية للآباء خلال الأسبوع الثامن عشر من الحمل، ثم بعد 8 أسابيع من الولادة، ومقارنتها بالحالة النفسية والسلوكية للأطفال عند سن 3.5 و7.5 سنوات. وجرى تصنيف الآباء إلى أربع مجموعات بحسب وجود القلق وتوقيته، ثم جرى تحليل تأثير ذلك على صحة الأبناء. تأثير قلق الأب في الأبناء أظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرّض آباؤهم للقلق أثناء الحمل فقط، دون استمرار القلق بعد الولادة، سجّلوا معدلات أعلى من المشكلات السلوكية والعاطفية في عمر ثلاث سنوات ونصف. أما في عمر سبع سنوات ونصف، فتبين أن أعلى معدلات الإصابة بالاضطرابات النفسية كانت لدى الأطفال الذين عاشوا مع آباء يعانون القلق قبل الولادة وبعدها معًا، لا سيّما اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه والمشكلات السلوكية الأخرى. دراسة: قلق الآباء أثناء الحمل قد يؤثر في الصحة النفسية للأطفال - shutterstock وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، فرانسيسكا زكّيناتّو من جامعة ساوثهامبتون: "ما يلفت الانتباه هو أهمية توقيت القلق لدى الأب؛ إذ إن التعرض للقلق في فترة واحدة يترك أثرًا محدودًا، لكن استمرار القلق في المرحلتين يبدو أكثر ارتباطًا بالمشكلات النفسية في وقت لاحق من الطفولة". وأضافت أن مشاعر التوتر عند الآباء الجدد ظاهرة شائعة، تتأثر بعوامل اقتصادية واجتماعية وشخصية، إلا أنها قد تُهمل في ممارسات الرعاية النفسية. حتى بعد احتساب عوامل مثل الحالة النفسية للأم، وطباع الطفل، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، ظلّ ارتباط قلق الأب بمشكلات الأبناء النفسية قائمًا. ولاحظت الدراسة أن الذكور كانوا أكثر تأثرًا بالقلق الأبوي الممتد مقارنةً بالإناث، ما قد يعكس فروقات في التفاعل الأسري أو في الاستجابة البيولوجية بين الجنسين. وأكدت زكّيناتّو أن النتائج لا تعني أن قلق الأب يُسبب بشكل مباشر اضطرابات نفسية لدى الطفل، بل إن التأثيرات قد تكون غير مباشرة، مثل زيادة التوتر في بيئة الأم، أو ضعف التفاعل العاطفي مع الطفل. لكنها شددت على أن دعم الصحة النفسية للآباء خلال هذه المرحلة الحساسة قد يُشكّل فارقًا كبيرًا في الوقاية من مشكلات مستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store