
عادات الإفطار التي تسرق طاقتك.. أخطاء صباحية يجب تجنبها
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأخطاء الصباحية التي نرتكبها دون وعي أثناء الإفطار، مع نصائح عملية لتفاديها، بحسب ما أورده موقعي
"Times of India"
و"Verywell Health".
1. تجاهل الإفطار تمامًا
تخطي وجبة الإفطار قد يبدو خيارًا مناسبًا في الصباح المزدحم، لكنه من أكثر الأخطاء تأثيرًا على مستوى الطاقة. الامتناع عن الطعام بعد الاستيقاظ يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يُسبب التعب والدوخة، ويزيد من تقلب المزاج، وقد يُسهم في الإفراط في تناول الطعام لاحقًا خلال اليوم.
الحل:
حتى إذا لم تكن جائعًا صباحًا، اختر وجبة خفيفة مثل كوب زبادي، ثمرة فاكهة، أو حفنة من المكسرات.
2. الإفراط في تناول الكربوهيدرات والسكريات
كثيرون يبدأون يومهم بوجبات غنية بالكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، المعجنات، أو الحبوب المُحلاة. هذه الأطعمة ترفع مستوى السكر بسرعة، ما يؤدي إلى اندفاع طاقة مؤقت يتبعه انهيار حاد قبل منتصف النهار.
الحل:
استبدل هذه الأطعمة بخيارات أكثر توازنًا مثل خبز الحبوب الكاملة، أو الشوفان، وابتعد عن السكر المضاف.
3. تجاهل البروتين في وجبتك
الاعتماد فقط على الكربوهيدرات دون إضافة بروتين يجعل وجبة الإفطار غير مُشبعة، مما يسبب الجوع بسرعة بعد ساعات قليلة. البروتين يُساعد في تثبيت سكر الدم ويمنح شعورًا أطول بالشبع.
الحل:
أضف مصادر بروتين إلى وجبتك مثل البيض، اللبن اليوناني، المكسرات، أو الجبن القريش.
4. نقص الألياف.. الجوع الصامت
الإفطار الذي يفتقر إلى الألياف يعجّل بارتفاع وهبوط السكر في الدم، ما يُفقدك التركيز ويزيد من التعب. الألياف كذلك تُساعد في تنظيم الهضم والشبع.
الحل:
أضف الشوفان، بذور الشيا، الفواكه الطازجة، أو الحبوب الكاملة إلى وجبتك الصباحية.
5. إهمال شرب الماء فور الاستيقاظ
الاستيقاظ دون شرب الماء يُضعف الترطيب الداخلي للجسم بعد ساعات من النوم، مما يسبب الكسل والدوخة، حتى لو شربت القهوة بعدها مباشرة.
الحل:
ابدأ يومك بكوب كبير من الماء، ويمكنك إضافة عصرة ليمون لتحفيز الهضم وتعزيز الانتعاش.
6. الإفراط في الكافيين على معدة فارغة
شرب كميات كبيرة من القهوة أو المنبهات دون تناول الطعام يُخلّ بتوازن هرمونات الجسم، خاصة هرمون الكورتيزول، وقد يؤدي إلى شعور بالقلق أو هبوط حاد في الطاقة لاحقًا.
الحل:
لا تبدأ يومك بالقهوة وحدها، بل تناولها بعد كوب ماء ومع وجبة إفطار متكاملة تحتوي على بروتين وألياف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
التغذية الصحية للمرأة بعد سن الثلاثين .. أساس الصحة والجمال
مع تجاوز المرأة سن الثلاثين، تبدأ بعض التغيّرات الهرمونية والبدنية التي تتطلب اهتمامًا أكبر بالنظام الغذائي. فالتغذية في هذه المرحلة ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل لدعم العظام، والهرمونات، والبشرة، و الصحة العامة . أهم العناصر الغذائية للمرأة بعد الثلاثين: - الكالسيوم وفيتامين D: لدعم صحة العظام والوقاية من هشاشتها مع تقدم العمر. مصادرهما: الحليب، الزبادي، السردين، والتعرض لأشعة الشمس. - الحديد: مهم لتعويض الفقد الشهري للدم، خصوصًا أثناء الدورة الشهرية. يوجد في اللحوم الحمراء، السبانخ، العدس. - الألياف: تساعد على الهضم، تقليل الكوليسترول، والشعور بالشبع. توجد في الحبوب الكاملة، الخضار، والبقوليات. - البروتين: لبناء العضلات وتعزيز التمثيل الغذائي. احرصي على مصادر متنوعة: البيض، الأسماك، البقول، منتجات الألبان. - الدهون الصحية: مثل الأوميجا 3 لدعم صحة القلب والدماغ. توجد في الجوز، بذور الكتان، والأسماك الدهنية. - مضادات الأكسدة: لمكافحة علامات التقدم في السن ودعم المناعة. مثل فيتامين C وE، وتوجد في التوت، البرتقال، المكسرات. نصائح إضافية: - قللي من السكر والمأكولات المصنعة. - احرصي على شرب كمية كافية من الماء. - مارسي الرياضة بانتظام. - لا تهملي الفحوصات الدورية ومستويات الفيتامينات.


الجمهورية
منذ 10 ساعات
- الجمهورية
هل تكفي شمس الصيف لتزويدك بفيتامين د فى فصل الصيف ؟
ووفقًا لما أورده موقع "Verywell Health"، فإن أشعة الشمس الصيفية ليست كافية دائمًا لإنتاج الكمية اللازمة من فيتامين "د"، وذلك بسبب عوامل تؤثر على امتصاصه، مثل لون البشرة، الوزن، والموقع الجغرافي. يُعرف فيتامين "د" بدوره الأساسي في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام، دعم العضلات، تحسين الحالة النفسية، وتعزيز مناعة الجسم. كما أن الجسم يخزن هذا الفيتامين في الكبد والأنسجة الدهنية، لذا فإن استمرار تناوله في الصيف يساعد في بناء مخزون يستخدمه الجسم خلال الشتاء، حين يقل التعرض للشمس. وينصح الخبراء بالمداومة على المكملات حتى في أشهر الصيف لضمان استقرار مستويات فيتامين "د"، والحفاظ على صحة العظام والمناعة والمزاج على المدى الطويل.


تحيا مصر
منذ 18 ساعات
- تحيا مصر
التغذية السليمة كدرع واقٍ ضد سرطان الأمعاء: أطعمة تساهم في الوقاية
أصبح سرطان الأمعاء من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وخاصةً بين الأفراد دون سن الخمسين، ما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور جوزيف سلهب ، طبيب أمراض الأمعاء، أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، مؤكدًا أهمية بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه. نشر هذا التحليل في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الألياف الغذائية: الدرع الأول ضد سرطان الأمعاء من أبرز النصائح التي قدمها الدكتور سلهب هي الأطعمة الغنية بالألياف . تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الأمعاء، حيث تساعد على تحسين حركة الأمعاء، وتقلل من الوقت الذي تبقى فيه السموم والفضلات في الأمعاء. الفواكه والخضروات ، مثل التفاح والكيوي، تعتبر مصادر رائعة لهذه الألياف، والتي تعمل على دعم صحة الأمعاء والوقاية من الإصابة بأمراض القولون والمستقيم. الزبادي: مضاد طبيعي للسرطان من الأطعمة المهمة التي ذكرها الدكتور سلهب الزبادي ، حيث يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة، التي تُسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأكد الخبراء أن تناول الزبادي بشكل يومي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. هذه البكتيريا تساعد في تحسين توازن الأمعاء وتحفيز جهاز المناعة. المكسرات والتوت: وجبات خفيفة وفوائد صحية المكسرات ، مثل الجوز و اللوز و البندق ، هي مصادر ممتازة للألياف والدهون الصحية مثل أوميغا 3 ، بالإضافة إلى البروتين. هذه العناصر تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض الأوعية الدموية، فضلاً عن الوقاية من سرطان القولون. أما التوت ، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، المسببة للأمراض، وتساهم بشكل فعال في الوقاية من السرطان . التفاح والكيوي: حماة الأمعاء أوضح الدكتور سلهب أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 47% ، بفضل محتواها الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. كما يُعتبر الكيوي من أقوى الفواكه في دعم الجهاز المناعي ، حيث توفر حصة واحدة منه أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي . يحتوي الكيوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية تعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان. الزبادي والبكتيريا المفيدة: كيف تساعد الأمعاء؟ أوضح الدكتور هاني يوسف ، جراح القولون والمستقيم، أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم . وعند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج هذه البكتيريا أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات ، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات. وهذا يساعد في الوقاية من التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى سرطان الأمعاء. الصلصة، الأفوكادو والطماطم: أبطال غير متوقعين الصلصة ، التي تُعد من مكونات طبيعية، يمكن أن تكون إضافة ممتازة لنظامك الغذائي إذا كانت تحتوي على مكونات صحية. الأفوكادو هو أحد الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي بفضل الدهون الصحية والعناصر النباتية التي تحتوي عليها. الطماطم ، تعد من أبرز مصادر الليكوبين ، وهو مضاد أكسدة فعال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان الأمعاء. النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج الطبي رغم أهمية التغذية السليمة في الوقاية من سرطان الأمعاء، شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج. وأضاف أنه يجب على المرضى الذين يشعرون بأي تغييرات غير طبيعية في عادات الأمعاء التوجه فورًا إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق. أعراض يجب عدم تجاهلها من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الأمعاء وتشمل: تغييرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك). تكرار أو قلة التبرز بشكل غير طبيعي. وجود دم في البراز. آلام شديدة في البطن. فقدان الوزن غير المبرر. الشعور بالتعب الشديد دون سبب واضح.