
خطوة واعدة في محاربة أسباب نقص الخصوبة لدى النساء
وخلال الدراسة، قسّم العلماء القرود إلى فئتين عمريتين: الأولى تراوحت أعمارها بين 10 و13 سنة، والثانية بين 19 و26 سنة. وقد خضعت بعض هذه الحيوانات لنظام غذائي طبيعي، بينما خضعت أخرى لنظام غذائي منخفض السعرات بنسبة 30%. بعد ذلك، راقب الباحثون حالة مبايض الإناث في كل مجموعة لتقييم تأثير تقليل السعرات الحرارية. ووجد الباحثون أن القرود التي اتبعت نظاما غذائيا مقيدا بالسعرات الحرارية احتفظت بعدد أكبر من الجريبات الأولية في المبايض — وهي الجريبات التي تشكل احتياطي البويضات. وكان هذا التأثير ملحوظا بشكل خاص لدى إناث القرود المسنات اللواتي ما زلن يحافظن على دورات شهرية منتظمة (أي قبل انقطاع الطمث).
كما تحسنت مرونة أنسجة المبيض لدى هذه الإناث، وانخفضت لديها مستويات الكولاجين، وهو العنصر الذي يسهم في تسريع شيخوخة المبيض، بينما ارتفعت مستويات حمض الهيالورونيك، الذي يدعم مرونة الأنسجة في الجسم.
المصدر: mail.ru
في العقود الخمسة الماضية، شهدت الولايات المتحدة ظاهرة صحية مثيرة للقلق تتمثل في انخفاض سن البلوغ لدى الفتيات بشكل متسارع.
تشير البطن البارزة (الكرش) عادة إلى نظام غذائي غير صحي ونمط حياة خامل، لكن الأبحاث تكشف أن تأثيرها يتجاوز المظهر الخارجي ليصل إلى أعماق الجسم، مهددا وظائفه الحيوية.
أفادت الدكتورة يكاترينا دودينسكايا، مديرة مختبر في المركز العلمي لطب الشيخوخة بجامعة بيروغوف، أن النظام الغذائي الصحيح والنشاط البدني يمكن أن يبطئا تطور النوع الثاني من داء السكري.
كشفت دراسة رائدة عن تفاعل إيجابي بين الأشعة فوق البنفسجية والخصوبة لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 40 عاما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
"كينغ كونغ" حقن التخسيس.. خطأ شائع أثناء استخدامه يعرقل خسارة الوزن
وفي عيادتها في سيفينوكس، كينت، لاحظت أنابيل ويلش تكرار تخفيض بعض المرضى للسعرات الحرارية بشكل مفرط، دون أن يدركوا أن ذلك قد يؤدي إلى تباطؤ أو توقف فقدان الوزن. ويعمل "مونجارو"، الملقب بـ"كينغ كونغ" حقن التخسيس، على محاكاة هرمونات GLP-1 التي تكبح الشهية، ما يمكّن المستخدمين من خسارة ما يصل إلى 20% من وزن أجسامهم خلال عام واحد. لكن ويلش أوضحت أن الجسم يستجيب لنقص التغذية بإبطاء معدل الأيض أثناء الراحة — أي كمية الطاقة التي يحتاجها للحفاظ على الوظائف الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية — وهذا يجعل فقدان الوزن أصعب. وفي مقطع فيديو على "تيك توك" حصد أكثر من 400 ألف مشاهدة عبر حسابها @juiceaestheticsuk، حددت ويلش 5 علامات تحذيرية لنقص التغذية أثناء استخدام "مونجارو": تساقط الشعر والمشاكل النفسية وآلام العضلات المستمرة والشعور بالبرد وتوقف فقدان الوزن. وأوضحت أن تساقط الشعر يعود إلى أن نمو الشعر لا يعتبر وظيفة حيوية أساسية، فتُوجه الموارد إلى الوظائف الأهم. كما أشارت إلى أن تقلب المزاج والقلق والانفعال قد يكون بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم نتيجة تخطي الوجبات، ما يؤثر على طاقة الشخص وحالته النفسية. وقالت ويلش إن آلام العضلات المستمرة ناتجة عن نقص التغذية وعدم توفر البروتين الكافي للتعافي بعد التمارين. كما يدخل الجسم في حالة "القتال أو الهروب" بسبب عدم انتظام مواعيد الوجبات، ما يزيد من التوتر. ولفتت الانتباه إلى أن زيادة الحساسية للبرد قد تكون عرضا جانبيا لفقدان الوزن، لكنها قد تدل أيضا على نقص التغذية، خاصة عند الشعور ببرودة شديدة في اليدين والقدمين في أجواء دافئة. وأخيرا، شددت ويلش على أن توقف فقدان الوزن قد يكون علامة واضحة على أن الجسم لا يحصل على السعرات الحرارية الكافية، ما يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض واحتفاظ الجسم بالدهون بدلا من حرقها. وتفاعل آلاف المستخدمين مع الفيديو، حيث شارك الكثيرون تجاربهم مع الأعراض المذكورة، من بينهم من أقر بتناول وجبة واحدة يوميا ولم يلاحظ فقدان وزن، وآخرون عانوا من الغثيان الذي يعيق تناول الطعام بشكل طبيعي. وأوضحت ويلش أن الغثيان من الآثار الجانبية الشائعة لحقن إنقاص الوزن مثل "مونجارو"، لكنه يجب تناول الطعام بانتظام، حتى بكميات صغيرة، لتجنب انخفاض معدل الأيض. المصدر: ديلي ميل تكشف دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة بشكل شائع لعلاج السمنة والسكري، قد تحمل فوائد إضافية غير متوقعة، تتجاوز دورها في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر. كشفت دراسة جديدة أن حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، قد لا تقتصر فوائدها على خفض الوزن، بل قد تساهم أيضا في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية. حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
حيل من الماضي تثبت فعاليتها.. دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"
وأظهرت الأبحاث أن ما يسمى بـ"العصور المظلمة" في أوروبا شهدت نهضة طبية غير معروفة. وقد عثر فريق دولي يضم باحثين من خمس دول، بقيادة جامعة بينغهامتون الأمريكية، على مئات المخطوطات الطبية تعود للفترة السابقة للقرن الحادي عشر، تحتوي على وصفات علاجية مدهشة تشبه إلى حد كبير اتجاهات الطب البديل المنتشرة اليوم على منصات التواصل الاجتماعي. ويقود هذا الكشف فريق بحثي دولي ضمن مشروع "كوربوس أوف إيرلي ميديفال لاتين ميديسين" (CEMLM) الذي تموله الأكاديمية البريطانية. ونجح الباحثون خلال السنوات الأخيرة في جمع مئات المخطوطات الطبية المنسية التي تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ما ضاعف بشكل كبير حجم المعرفة المتاحة عن الممارسات الطبية في تلك الحقبة. وتوضح الدكتورة ميغ ليغا، المؤرخة المتخصصة في العصور الوسطى من جامعة بينغهامتون، أن هذه الاكتشافات "تعيد كتابة فهمنا لمدى انتشار الاهتمام بالطب بين عامة الناس، وليس فقط بين النخبة المتعلمة". وما يثير الدهشة هو التشابه الكبير بين بعض هذه الوصفات القديمة وما يروج له اليوم كعلاجات طبيعية. ففي الوقت الذي يملأ فيه المؤثرون على "تيك توك" صفحاتهم بنصائح عن الزيوت العطرية والعلاجات العشبية، نجد أن مخطوطة من القرن التاسع توصي باستخدام زيت الورد الممزوج بمسحوق نواة الخوخ لعلاج الصداع النصفي - وهو ما أكدت دراسة علمية حديثة عام 2017 فعاليته في تخفيف آلام الصداع. أما وصفة "شامبو السحلية" الغريبة التي كانت تستخدم لتحفيز نمو الشعر أو إزالته (تتضمن الوصفة أجزاء من السحالي المجففة- عادة الذيل أول الجلد- تخلط مع مكونات أخرى مثل دهون الحيوانات أو الأعشاب لتصبح عجينة أو مسحوقا يطبق على الشعر)، فتبدو كنسخة بدائية من تقنيات إزالة الشعر المعاصرة. والأكثر إثارة أن هذه الوصفات الطبية لم تكن حكرا على الكتب المتخصصة، بل وجد الباحثون معظمها مدونا في هوامش كتب النحو والشعر واللاهوت، وكأن طالبا في العصور الوسطى كان يدون وصفة لعلاج الصداع بجانب ملاحظاته عن قواعد اللغة اللاتينية. وهذا الاكتشاف يغير بشكل جذري تصورنا عن انتشار المعرفة الطبية في تلك الفترة، حيث كانت الممارسات الصحية شأنا يوميا يهم الجميع، وليس فقط حكرا على الأطباء المتخصصين. وتوضح الدكتورة ليغا أن "هذه الاكتشافات تدحض الصورة النمطية عن العصور الوسطى كفترة معادية للعلم. كان الناس آنذاك فضوليين، يراقبون الطبيعة، ويجربون، ويحاولون فهم أنماط الأمراض وعلاجها". وتؤكد أن ما يسمى "بالطب البديل" اليوم هو في كثير من الأحيان مجرد إحياء لممارسات قديمة تمتد جذورها إلى قرون خلت. ولا يكتفي المشروع البحثي الذي شاركت فيه جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا والنرويج، بتوثيق هذه المخطوطات، بل يعمل على ترجمتها وتحليلها لإتاحتها للباحثين والطلاب، بهدف تصحيح الصورة المشوهة عن الطب في العصور الوسطى، وإظهار كيف أن الممارسات الطبية آنذاك كانت مزيجا من الملاحظة الدقيقة والتجربة العملية، وليس مجرد خليط من الخرافات والسحر كما يصور عادة. المصدر: ساينس ديلي أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا وجود صلة بين نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالألم المزمن. يشير الدكتور فلاديمير نيرونوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه لا يُحظر إضافة الفلفل الأسود إلى الطعام بكميات معتدلة، ولكن يجب أن نعلم أنه قد يؤثر في امتصاص الأدوية وفعاليتها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
دحض معتقدات شائعة في طب الأسنان
ووفقا لها، فإن لهذه الأسنان نظام جذور، ما يؤثر على الأضراس في المستقبل، لذلك فهي بحاجة إلى علاج أيضا. ومن المفاهيم الخاطئة الأخرى الاعتقاد بأنه لا حاجة لتنظيف الأسنان بالفرشاة، أو أن زيارة طبيب الأسنان غير ضرورية. ولكن التسوس الذي لا يُكتشف في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الكثيرون أن تبييض الأسنان لا يلحق ضررا بمينا الأسنان لأن طرق التبييض الحديثة آمنة، وهذا غير صحيح أيضا. وتقول: "يجب أن نعلم أن استخدام الصودا والليمون والملح في تبييض الأسنان خطير جدا، لأنه يسبب ضررا بالغا لمينا الأسنان ويزيد من حساسيتها. وأفضل طريقة لتبييض الأسنان في المنزل هي استخدام واقيات فم خاصة، مصممة خصيصا، مع وضع هلام خاص لتبييض الأسنان". المصدر: يسعى البعض إلى تبييض أسنانهم باستخدام طرق ووسائل مختلفة، مع أن بعضها لا يعطي النتيجة المطلوبة ويمكن أن يلحق الضرر بالأسنان. يشير الدكتور محمد داخكيلغوف، أخصائي طب وجراحة الأسنان إلى أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. أوصى طبيب أسنان بضرورة التأكد، قبل أن تغسل أسنانك بالفرشاة في الصباح، من أنك لا تتناول أطعمة قد تكون ضارة للغاية بمينا الأسنان. يحل اليوم العالمي لصحة الفم في 20 من شهر مارس، الذي يوافق اليوم الأربعاء، لذا تقوم الخبيرة، آمي باكر، بعرض مجموعة من الحقائق والأساطير الوهمية المتعلقة بأهمية العناية بصحة أسناننا.