
قبل عملية زراعة الشعر.. وفاة غامضة لبريطاني في إسطنبول
ووفق موقع OdaTV التركي، فقد أصيب الرجل بوعكة صحية مفاجئة بعد دخوله إلى العيادة، ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وأُدخل إلى وحدة العناية المركزة، لكنه فارق الحياة لاحقاً رغم محاولات الأطباء لإنقاذه.
والمفارقة أن الوفاة كانت خلال ما وصفته العيادة بمرحلة "التحضير"، أي قبل عملية الزراعة فعلياً. وأوضحت إدارة العيادة، في لـ "مترو" البريطاني، أنها أجرت جميع الفحوصات والتقييمات الطبية اللازمة بإشراف طبيب تخدير، وأن صحة المريض كانت مستقرة قبل الموافقة على العملية.
ومع ذلك، باشرت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً في الوفاة وسط اتهامات بـ"القتل غير العمد نتيجة الإهمال"، فيما أُرسلت جثة المتوفى إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، قبل نقلها إلى المملكة المتحدة.
وفي تعليق من وزارة الخارجية البريطانية، قال متحدث: "نحن على تواصل مع السلطات التركية ونقدم الدعم لعائلة البريطاني المتوفى".
وتُعد تركيا من أبرز وجهات السياحة الطبية، خاصة في زراعة الشعر، حيث تُنفذ فييها نحو 60% من هذه العمليات حول العالم. وقد شهد عام 2022 فقط سفر 150 ألف بريطاني إلى تركيا لإجراء عمليات تجميلية، ما يدر أكثر من ملياري جنيه إسترليني على الاقتصاد التركي سنوياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
قبل عملية زراعة الشعر.. وفاة غامضة لبريطاني في إسطنبول
خبرني - توفي بريطاني، 38 عاماً، في تركيا قبل عملية لزراعة شعر، في حادثة أعادت تسليط الضوء على مخاطر السياحة الطبية رغم شعبيتها المتزايدة. ووفق موقع OdaTV التركي، فقد أصيب الرجل بوعكة صحية مفاجئة بعد دخوله إلى العيادة، ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وأُدخل إلى وحدة العناية المركزة، لكنه فارق الحياة لاحقاً رغم محاولات الأطباء لإنقاذه. والمفارقة أن الوفاة كانت خلال ما وصفته العيادة بمرحلة "التحضير"، أي قبل عملية الزراعة فعلياً. وأوضحت إدارة العيادة، في لـ "مترو" البريطاني، أنها أجرت جميع الفحوصات والتقييمات الطبية اللازمة بإشراف طبيب تخدير، وأن صحة المريض كانت مستقرة قبل الموافقة على العملية. ومع ذلك، باشرت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً في الوفاة وسط اتهامات بـ"القتل غير العمد نتيجة الإهمال"، فيما أُرسلت جثة المتوفى إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، قبل نقلها إلى المملكة المتحدة. وفي تعليق من وزارة الخارجية البريطانية، قال متحدث: "نحن على تواصل مع السلطات التركية ونقدم الدعم لعائلة البريطاني المتوفى". وتُعد تركيا من أبرز وجهات السياحة الطبية، خاصة في زراعة الشعر، حيث تُنفذ فييها نحو 60% من هذه العمليات حول العالم. وقد شهد عام 2022 فقط سفر 150 ألف بريطاني إلى تركيا لإجراء عمليات تجميلية، ما يدر أكثر من ملياري جنيه إسترليني على الاقتصاد التركي سنوياً.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
قبل عملية زراعة الشعر.. وفاة غامضة لبريطاني في إسطنبول
توفي بريطاني، 38 عاماً، في تركيا قبل عملية لزراعة شعر، في حادثة أعادت تسليط الضوء على مخاطر السياحة الطبية رغم شعبيتها المتزايدة. ووفق موقع OdaTV التركي، فقد أصيب الرجل بوعكة صحية مفاجئة بعد دخوله إلى العيادة، ونُقل على إثرها إلى المستشفى، وأُدخل إلى وحدة العناية المركزة، لكنه فارق الحياة لاحقاً رغم محاولات الأطباء لإنقاذه. والمفارقة أن الوفاة كانت خلال ما وصفته العيادة بمرحلة "التحضير"، أي قبل عملية الزراعة فعلياً. وأوضحت إدارة العيادة، في لـ "مترو" البريطاني، أنها أجرت جميع الفحوصات والتقييمات الطبية اللازمة بإشراف طبيب تخدير، وأن صحة المريض كانت مستقرة قبل الموافقة على العملية. ومع ذلك، باشرت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً في الوفاة وسط اتهامات بـ"القتل غير العمد نتيجة الإهمال"، فيما أُرسلت جثة المتوفى إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، قبل نقلها إلى المملكة المتحدة. وفي تعليق من وزارة الخارجية البريطانية، قال متحدث: "نحن على تواصل مع السلطات التركية ونقدم الدعم لعائلة البريطاني المتوفى". وتُعد تركيا من أبرز وجهات السياحة الطبية، خاصة في زراعة الشعر، حيث تُنفذ فييها نحو 60% من هذه العمليات حول العالم. وقد شهد عام 2022 فقط سفر 150 ألف بريطاني إلى تركيا لإجراء عمليات تجميلية، ما يدر أكثر من ملياري جنيه إسترليني على الاقتصاد التركي سنوياً.


خبرني
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- خبرني
وداعا للصلع.. علاج ثوري من الحيوانات المنوية لأسماك السلمون
خبرني - فيما أصبح الصلع جزءا من المظهر الأيقوني لعدد من النجوم، لا يزال البعض يبحث عن وسائل للحفاظ على شعرهم، ويبدو أن الحل في أعماق البحار. وبدأ أطباء الجلد والتجميل في الترويج لعلاج مبتكر يعتمد على حقن مستخلص من حمض نووي مأخوذ من حيوانات منوية لأسماك السلمون أو التروتة، يُعرف طبيا باسم "البولينيكليوتيدات"، لتحفيز نمو الشعر وتحسين صحة فروة الرأس. هذه التقنية ليست جديدة تماما، إذ يُستخدم هذا النوع من العلاجات منذ أكثر من عقد في كوريا الجنوبية، لكنها بدأت مؤخرا تكتسب شعبية بين المرضى في أوروبا وأمريكا، مع تزايد الإقبال على الحلول "الطبيعية" و"غير الجراحية". ويشير الأطباء إلى أن البولينيكليوتيدات تعمل على تنشيط الخلايا الليفية في الجلد، وهي خلايا مسؤولة عن دعم البنية النسيجية. وبمجرد حقنها في الجلد، تحفز هذه الجزيئات الجسم على تجديد الأنسجة، ما يُمكن أن يؤدي إلى تحفيز بصيلات الشعر وتحسين الدورة الطبيعية لنمو الشعر. وفقا للدكتورة غيزم سيمين أوغلو، أخصائية علاج تساقط الشعر في عيادة " لونجيڤيتا" بلندن، فإن فعالية العلاج تعتمد على عمق الحقن، حيث توضح أن "الحقن السطحي على عمق 1 ملم قد يحسن من إنتاج الكولاجين في فروة الرأس، لكنه لن يصل إلى بصيلات الشعر. أما لتحقيق نتائج ملموسة، فيجب أن تُحقن البولينيكليوتيدات على عمق يتراوح بين 3 إلى 4 ملم، مع مراعاة سمك فروة رأس كل مريض". ويخضع المرضى عادةً إلى سلسلة من 3 إلى 4 جلسات، تفصل بينها أسابيع، ويستغرق كل إجراء نحو نصف ساعة، وتُقدر تكلفة الجلسة الواحدة في بريطانيا بحوالي 400 جنيه إسترليني. رغم الفوائد المحتملة، يحذر الأطباء من بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل النزيف الخفيف أو الكدمات أو الصداع، كما يؤكدون أن العلاج ليس مناسبا للجميع، خصوصا من يعانون من حالات صحية خاصة أو تحسس تجاه مكونات المنتج. والصلع الوراثي أو ما يُعرف بـ "الصلع الذكوري النمطي" يصيب نحو 50% من الرجال حول العالم، وتبدأ علاماته لدى بعض الرجال في العشرينات. وتشمل العلاجات التقليدية المينوكسيديل الموضعي، أو دواء "فيناسترايد" الذي يُتناول فمويا، لكن فعاليتها تختلف من شخص لآخر. ويُقارن الأطباء بين حقن الحمض النووي للسلمون" وتقنية البلازما الغنية بالصفائح ، والتي تعتمد على إعادة حقن البلازما المأخوذة من دم المريض.