
لولا دا سيلفا يستبعد التواصل مع ترامب لحل الخلافات الاقتصادية
وقال لولا خلال كلمة بثّت عبر القناة الرسمية للحكومة على "يوتيوب": "لن أتصل بترامب، لأنه لا يريد التحدث"، في إشارة إلى فتور العلاقات السياسية بين الجانبين في المرحلة الحالية.
رغم ذلك، لم يستبعد الرئيس البرازيلي إمكانية الاتصال بترامب لاحقًا، ليس من باب حل الخلافات، بل لدعوته للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP-30)، المقرر عقده نهاية العام الجاري في مدينة بيليم البرازيلية. وقال في هذا السياق: "سأكون لبقًا وسأدعوه بنفسي".
وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأن لولا قد يسعى إلى فتح قنوات تواصل مباشرة معه لحل الخلافات الاقتصادية. إلا أن تصريحات لولا الأخيرة عكست تمسكه بالحلول التفاوضية عبر القنوات الرسمية، دون اللجوء إلى الاتصالات الشخصية المباشرة.
وكانت إدارة ترامب قد فرضت رسومًا جمركية تصل إلى 50% على مجموعة من السلع البرازيلية، مما أثار توترًا اقتصاديًا بين البلدين. وردًا على ذلك، أعلن لولا في وقت سابق عزمه اتخاذ إجراءات مماثلة، قبل أن يعرب عن أمله في أن تنجح الجهود الدبلوماسية، بقيادة نائبه غيرالدو ألكمين، في التوصل إلى تفاهم يُعيد النظر في تلك الرسوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بيان من الكرملين عقب لقاء بوتين وويتكوف.. وحديث عن "إشارات"
وقال مستشار بوتين، يوري أوشاكوف، للصحافيين إن "محادثات مفيدة جدا وبناءة" جرت مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي-الأميركي. ووفق صحيفة كوميرسانت الروسية فقد أكد أوشاكوف أن بوتين نقل خلال اللقاء مع ويتكوف إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب "بعض الرسائل بشأن الملف الأوكراني". وقال أوشاكوف: "من جانبنا، تم نقل بعض الإشارات، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وقد تلقينا إشارات مقابلة من الرئيس ترامب". ويأتي اللقاء بين بوتين وويتكوف في موسكو قبل انتهاء المهلة التي حددها ترامب لتوصل روسيا إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا ، وإلا قد تواجه عقوبات اقتصادية قاسية قد تتعرض لها أيضا دول تشتري النفط الروسي.


البوابة
منذ 39 دقائق
- البوابة
ترامب يسعى لعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب الأوكرانية
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لعقد قمة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات. وذكر البيت الأبيض في بيان رسمي أن "روسيا أبدت رغبتها في عقد لقاء مع الرئيس ترامب، وهو من جانبه منفتح على فكرة اجتماع ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول الزمان والمكان. وجاء هذا الإعلان بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز نقل عن مصدرين مطلعين أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين خلال مكالمة هاتفية يوم الأربعاء عزمه على عقد القمة الثلاثية، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيقتصر فقط على القادة الثلاثة دون حضور أوروبي. وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين، وبينهم المستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني، أبدوا تفهمهم للمقترح، خصوصًا في ظل الجمود السياسي والعسكري الذي يخيّم على الملف الأوكراني منذ شهور. وشارك زيلينسكي في المكالمة وأكد في بيان لاحق أنه تحدث مع ترامب، مشددًا على أن "الحرب يجب أن تنتهي، لكن نهاية نزيهة". ونشر ترامب تفاصيل مختصرة عن المكالمة عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى أن مبعوثه ستيف ويتكوف التقى مؤخرًا بالرئيس بوتين في موسكو لعدة ساعات، مؤكدًا أن هناك توافقًا دوليًا على ضرورة إنهاء الصراع. ورغم ترحيب ترامب العلني بالتفاوض، فإنه لا يُعرف بعد ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي قد وافقا رسميًا على عقد القمة، خاصة في ظل مواقفهما المتشددة من شروط إنهاء الحرب. وسبق لترامب أن انتقد الدعم العسكري الأمريكي لكييف، لكنه وافق مؤخرًا على صفقات أسلحة إضافية لحلفاء الناتو تُخصص لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية. ولا تُعد هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب لعب دور الوسيط، حيث سبق له لقاء زيلينسكي في روما على هامش جنازة البابا فرانسيس، بينما رفض حينها طلب الرئيس الفرنسي ماكرون الانضمام إلى اللقاء. ويتوقع محللون أن تواجه المبادرة تحديات دبلوماسية معقدة، لكنّها قد تمثل فرصة حقيقية لكسر الجمود إذا وافقت الأطراف على الحوار بشروط متوازنة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أرباح «هوندا» الفصلية تهوي 50% إلى 1.6 مليار دولار
انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة «هوندا موتور» اليابانية في الربع الأول من سنتها المالية بنسبة 50% على أساس سنوي إلى 244 مليار ين (نحو 1.65 مليار دولار)، أقل من متوسط تقديرات بورصة لندن البالغة 323.48 مليار ين، متأثرةً برسوم السيارات الأمريكية وارتفاع قيمة الين، فيما سجلت الإيرادات 5.34 تريليون ين (نحو 36.2 مليار دولار). تأتي هذه النتائج بعد أن بدأت شركات صناعة السيارات اليابانية بخفض أسعار مركباتها المشحونة إلى الولايات المتحدة استجابة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على السيارات المستوردة. وأعلن ترامب الشهر الماضي عن اتفاقية تجارية جديدة مع اليابان، تتضمن تعريفات أقل بنسبة 15% على واردات السيارات اليابانية الصنع إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يُحدد إطاراً زمنياً واضحاً لسريان هذا التغيير. وفي يونيو/حزيران الماضي، انخفضت قيمة صادرات طوكيو من السيارات إلى واشنطن بنسبة 25.3% على أساس سنوي، على الرغم من ارتفاع حجم صادرات السيارات عموماً إلى الولايات المتحدة بنسبة 4.6% في الفترة نفسها، وفقاً لبيانات وزارة التجارة اليابانية.