
رسم "امرأة عارية".. جدل بين إدارة ترامب و"وول ستريت جورنال" حول رسالة سرية مزعومة
وورد في التقرير أن الرسم يظهر امرأة عارية مرسومة بقلم تحديد، مع قوسين يشيران إلى الثديين وتوقيع "دونالد" متعرج في منطقة العانة، فيما يشبه الشعر.
وذكرت الصحيفة أن الرسالة كانت جزءا من ألبوم مجلد أعدته غيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين، قبل اعتقاله الأول عام 2006، والذي ضم قصائد ورسائل من شخصيات بارزة.
ورد ترامب على التقرير بغضب، واصفا الرسالة بأنها "مزيفة" ونافيا أي علاقة له بها. وكتب على منصته "تروث سوشيال": "هذه ليست كلماتي، ولا طريقتي في الحديث، وأنا لا أرسم صورا كهذه". وتوعد بمقاضاة الصحيفة، قائلا إنه حذر روبرت مردوخ، مالك "وول ستريت جورنال"، من نشر ما وصفه بـ"القصة الملفقة".
كما أشار التقرير إلى محادثة خيالية داخل الرسالة، كتبت بصيغة الغائب، يتحدث فيها "دونالد" و"جيفري" عن أمور مشتركة بينهما، مثل قوله: "الألغاز لا تشيخ أبدا، هل لاحظت ذلك؟"، ليرد "جيفري": "في الواقع، كان ذلك واضحا لي آخر مرة رأيتك فيها". ونفى ترامب هذه المحادثة أيضا، مؤكدا أنها لا تعكس أسلوبه في التعبير.
من جهته، هاجم نائب الرئيس جيه دي فانس التقرير ووصفه بـ"الهراء الكامل"، متسائلا عن سبب عدم عرض الصحيفة الرسالة قبل نشرها. كما تساءل إيلون ماسك، الذي كان مقربا سابقا من ترامب، عن مصداقية الرسالة، واصفا إياها بأنها "تبدو مزيفة".
ويأتي هذا الجدل في ظل ضغوط متزايدة على ترامب والنائب العام بام بوندي من أنصار حركة "MAGA" بسبب عدم الوفاء بوعدهم بكشف قائمة عملاء إبستين وتوضيح ظروف وفاته في السجن عام 2019.
وكانت بوندي قد أشارت سابقا إلى أن القائمة "غير موجودة"، وأن إبستين انتحر، مما أثار استياء بين الموالين لترامب.
كما أثار إيلون ماسك ضجة الشهر الماضي بتغريدة حذفها لاحقا، زعم فيها أن ترامب موجود في ملفات إبستين، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي للرد بعنف واتهام أنصاره بـ"الانخداع" بما وصفه بـ"خدعة الديمقراطيين".
المصدر: "وول ستريت جورنال+ ديلي ميل"
وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس نبأ نشرته "وول ستريت جورنال" حول "رسالة تهنئة بعثها الرئيس دونالد ترامب قبل 20 عاما إلى جيفري إبستين" بأنه "هراء تام".
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء الحزب الجمهوري الذين انضموا إلى الاتهامات الموجهة إليه بشأن علاقاته المزعومة مع رجل الأعمال جيفري إبستين بأنهم "سذج".
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنصاره محاولا وضع حد للانتقادات بسبب تعامل إدارته مع السجلات المثيرة في التحقيقات الخاصة بارتكاب جيفري إبستين جرائم الاتجار بالجنس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
اصطدام سفينة صيد بحاملة طائرات أمريكية خارجة عن الخدمة في سان دييغو (فيديو)
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن قائد المركب كان تحت تأثير المشروبات الكحولية أثناء الحادث، الذي لم ينتج عنه إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة لأي من المركبتين. والتقطت كاميرات المراقبة على الواجهة البحرية لسان دييغو، مشاهد الاصطدام الذي وقع يوم الجمعة في وضح النهار. وبعد الحادث، حاول قائد مركب الصيد مغادرة المكان بسرعة، إلا أن دورية بحرية تابعة لشرطة الميناء تمكنت من اعتراضه. وأكدت مصادر أمنية لصحيفة "سان دييغو يونيون تريبيون" أنه تم احتجاز المشتبه به بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. يذكر أن حاملة الطائرات "يو إس إس ميدواي"، التي تحولت إلى متحف بحري منذ عام 2004، ترسو بشكل دائم في الواجهة البحرية لمدينة سان ديغو، مقابل القاعدة البحرية كورونادو التي تضم 3 حاملات طائرات نووية عاملة تابعة للبحرية الأمريكية. There do not appear to be any injuries but this is just from what we can observe. Radio call attached below, turn your sound up. Am looking to see if we have more footage. ودخلت "ميدواي" الخدمة عام 1945 كواحدة من أكبر حاملات الطائرات في ذلك الوقت، وشاركت في أحداث تاريخية كبرى مثل حرب فيتنام وعاصفة الصحراء. وخضعت خلال مسيرتها لعدة تحديثات، كان أبرزها تركيب سطح طيران مائل عام 1955 لمواكبة تطور الطائرات النفاثة. أُخرجت الحاملة من الخدمة عام 1992، وتحولت إلى متحف عائم يزوره آلاف السياح سنويا، ليتعرفوا على تاريخها العسكري الغني الذي امتد لنحو 47 عاما في خدمة البحرية الأمريكية. To further clarify - the USS Midway is a museum ship and NOT part of the active fleet. There does not appear to be any damage as reflected in these pictures taken at the time as shown. The Aviationist


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"دير شبيغل": زيلينسكي توصل لاتفاق سري مع واشنطن قبل إعلان نيته التفاوض مع موسكو
وأشارت الصحيفة إلى أن عرض كييف لعقد جولة جديدة من المفاوضات في إسطنبول الأسبوع المقبل، والذي قدمه أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستيم عميروف، جاء بعد زيارة خاصة قام بها المبعوث الأمريكي كيت كيللوغ إلى العاصمة الأوكرانية، وفي ظل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموسكو والبالغة 50 يوما. وبحسب الصحيفة فإن هذه التطورات تشير إلى احتمال وجود تنسيق خفي بين كييف وواشنطن بشأن مستقبل العملية التفاوضية مع روسيا. في السياق ذاته، أكد مصدر في الوفد الروسي المفاوض لوكالة "نوفوستي" تلقيهم عرضا رسميا من الجانب الأوكراني، وأعرب عن تفاؤله بقرب تحديد موعد للجولة الجديدة، فيما رجح مصدر آخر من موسكو أن تستأنف المحادثات قريبا. يُذكر أن روسيا وأوكرانيا عقدتا جولتين من المحادثات المباشرة في إسطنبول خلال الأشهر الماضية، نتج عنهما تبادل أسرى وجثامين، بالإضافة إلى تبادل مسودات مذكرات لتسوية النزاع. ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد للجولة الثالثة رغم إعلان موسكو وأنقرة استعدادهما الكامل لاستضافتها. المصدر: نوفوستي أشار السفير الروسي لدى رومانيا فلاديمير ليبايف إلى أن الغرب يبحث استخدام أراضي رومانيا للتدخل في نزاع أوكرانيا، محذرا من تهديد ذلك لأمن المنطقة. أفادت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدرها بأن موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يحدد بعد. ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية نقلا عن مسؤول أوكراني، أن الليلة الماضية في أوكرانيا كانت "ليلة من الجحيم" بسبب الضربات الروسية. صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيد المنال، مشيرا إلى أن هذه العملية قد تستغرق سنوات عدة في ظل استمرار النزاع في البلاد.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
من قصة حب إلى قصة رعب... لغز متدربة آكلة البشر في مكتب المحاماة الذي شهد علاقة أوباما بزوجته!
وفقا لتقارير نشرها موقع "أبوف ذا لو" المتخصص في الشؤون القانونية، بدأت المتدربة هذا السلوك الغريب منذ يومها الأول في الشركة، واستمرت في عض زملائها حتى وصل عدد الضحايا إلى أكثر من عشرة أشخاص قبل أن يتم فصلها. وأوضحت المصادر أن طريقة العض لم تكن عدوانية بالمعنى التقليدي، بل وصفتها بأنها "تصرف غريب يشبه شخصية خيالية مختلطة بسلوك غير مألوف". ونشرت تقارير صورا تظهر كدمات واضحة خلفتها عضات المتدربة على أجساد بعض الزملاء، مع الإشارة إلى أن إحدى الموظفات بدأت ترتدي ملابس ذات أكمام طويلة لتجنب التعرض للعض. ووفقا لتغريدة على موقع "إكس"، فإن الضحايا شملوا متدربين آخرين ومحامين موظفين وحتى ممثلا من قسم الموارد البشرية في مكتب الشركة بشارع "سافينث أفينيو". وأشارت المصادر إلى أن بعض الزملاء ترددوا في الإبلاغ عن الحادث في البداية بسبب شخصية المتدربة اللطيفة خارج هذا السلوك الغريب. من جهتها، نفت شركة "سيدلي أوستن" التعليق على الواقعة، لكن مصادر داخلية قالت لصحيفة "نيويورك بوست" إن العدد الحقيقي للضحايا لا يتجاوز خمسة موظفين، مشيرة إلى أن الكثير من الروايات المتداولة على الإنترنت مبالغ فيها. كما علق أحد مستخدمي "ريديت"، الذي زعم أنه يعمل في الشركة، بأن بعض التفاصيل المنشورة غير دقيقة. وأثارت الحادثة تعاطفا من بعض الأشخاص الذين دعوا إلى مراعاة الجانب الإنساني، مشيرين إلى أن المتدربة ربما تعاني من مشكلات نفسية وتشعر الآن بأن حياتها قد دمرت بسبب هذا الخطأ. يذكر أن شركة "سيدلي أوستن" تعد من كبرى الشركات القانونية العالمية، ولها فروع في 21 مدينة حول العالم، وتختص في التعامل مع القضايا المعقدة بما في ذلك الصفقات التجارية والقضايا القانونية. كما تشتهر الشركة بأنها المكان الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بزوجته ميشيل عام 1988، عندما كانت ميشيل محامية شابة وكلفت بالإشراف على أوباما الذي كان متدربا صيفيا آنذاك. المصدر: "نيويورك بوست"