logo
الحصار يحصد الأرواح ويدفع نحو الإبادة.. وخبير يعلق

الحصار يحصد الأرواح ويدفع نحو الإبادة.. وخبير يعلق

صدى البلد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتعاظم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه السكان، وعلى رأسهم الأطفال، سياسة تجويع ممنهجة تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف مراكز توزيع الأغذية، ورفض التوصل إلى وقف إطلاق نار.
وهذا الحصار الخانق أدى إلى استشهاد المئات نتيجة الجوع والحرمان من العلاج، في مشهد يختزل حجم المأساة التي يعيشها القطاع.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي خبير العلوم السياسية، إن يشهد قطاع غزة انقطاعا متعمدا في مختلف المرافق والخدمات الأساسية، ويشمل ذلك أيضا القطاع الطبي، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والعلاجات نتيجة الانهيار الكامل في النظام الصحي، في ظل الحصار الشامل المفروض على القطاع.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن بات المجتمع في غزة عاجزا أمام السياسات الإجرامية التي ينفذها الكيان المحتل، والذي لا يكترث بأي شكل من الأشكال بالقوانين الدولية أو المعايير الإنسانية، مكملا: "قد أدى هذا الوضع إلى تفاقم المجاعة، وانتشار الأمراض، ونقص حاد في الموارد والخدمات، وهو ما يبدو كجزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى جعل قطاع غزة بيئة غير صالحة للحياة، وبالتالي دفع السكان إلى مغادرته وتشجيع فكرة الهجرة الطوعية".
وتابع: "وفي داخل الكيان الإسرائيلي، تبرز احتجاجات واسعة من قبل العديد من الفئات، بما في ذلك جنود الاحتياط، والضباط، والأطباء، والمعلمين، الرافضين لاستمرار الحرب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواصل تنفيذ سياسات الإبادة الجماعية بحق سكان غزة، رغم كل الاعتراضات".
واختتم: "ويعكس هذا الموقف حجم التواطؤ الدولي، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمتلك القدرة على وضع حد لهذه الحرب، إلا أن مصالحها السياسية لا تتوافق مع إنهائها، ما يفسر استمرار الدعم غير المشروط للعدوان".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة التجويع على سكان قطاع غزة، عبر منع إدخال المساعدات الغذائية والطبية، والتعنت في التوصل إلى أي هدنة إنسانية.
وقد أسفرت هذه السياسة الوحشية عن استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيا، كان آخرهم الطفلة رزان أبو زاهر، البالغة من العمر أربع سنوات، والتي فارقت الحياة بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وتعد رزان خامس ضحية للجوع خلال 48 ساعة فقط، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية فلسطينية.
كما بلغ عدد الوفيات الناتجة عن نقص الغذاء والدواء حتى الآن نحو 620 مريضا، في وقت يستمر فيه الحصار في خنق القطاع وعزله عن أبسط مقومات الحياة.
الأطفال في مواجهة خطر الموت جوعا
وأكدت تقارير إعلامية أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تمارس سياسة تجويع متعمدة تستهدف المدنيين، وفي مقدمتهم نحو مليون طفل يواجهون نقصا حادا في التغذية، في ظل عدم السماح بدخول الحليب، الفواكه، الأسماك، والمكملات الغذائية، وهو ما يهدد حياتهم بالخطر الفوري.
وفي السياق نفسه، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة قد تضاعف خلال الفترة ما بين مارس ويونيو الماضي، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر.
وأشارت إلى أن واحدا من كل عشرة أطفال يعاني من سوء تغذية حاد، ما يعكس حجم الكارثة الصحية.
وأفادت الوكالة، عبر وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، بأنها أجرت نحو 74 ألف فحص طبي للأطفال خلال الفترة المذكورة، وكشفت عن تسجيل 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل، بالإضافة إلى 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.
مطالبات عاجلة برفع الحصار
وطالبت «أونروا» برفع الحصار فورا والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام والتواصل في الوكالة بغزة، إن الأونروا لم تتلق أي مواد غذائية منذ أسابيع، لكنها تواصل تقديم الخدمات الأساسية، وتدير حاليا 5 مراكز صحية و25 نقطة طبية متنقلة، رغم تزايد حالات سوء التغذية بشكل ملحوظ.
وفي خطوة تعكس بوضوح استخدام التجويع كسلاح في الحرب، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصفه 42 تكية طعام و57 مركزا لتوزيع المساعدات والغذاء، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ودفعهم نحو الموت البطيء.
وفي تصريح لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، قال المتحدث الإنساني سويني إن النظام الصحي في غزة بات على حافة الانهيار الكامل، معربا عن أسفه الشديد لرفض الحكومة البريطانية حتى مناقشة إمكانية إجلاء الأطفال المرضى من القطاع، ما يعني تركهم للموت دون أي رعاية طبية ممكنة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن القطاع يعيش حالة مجاعة فعلية، تتمثل في النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، والتفشي السريع لسوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لمعالجة الحالات المتزايدة.
وأكدت الوزارة أن استمرار هذه الكارثة الإنسانية سيؤدي إلى مزيد من الوفيات إذا لم يتم التدخل الدولي العاجل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح
شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح

المنار

timeمنذ 2 أيام

  • المنار

شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح

واصل الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شنّ سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 23 فلسطينيًا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم. وعن آخر التطورات، ماذا قال مراسلنا عماد عيد؟ هذا وأفاد مكتب الاعلام الحكومي عن استشهاد نحو عشرين مواطناً وإصابة العشرات جراء انقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين في المحافظة الوسطى. إلى ذلك، أوضح المكتب أن شاحنة تحمل غذاء أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة انقلبت فوق المجوعين ما يكشف تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن هندسة الفوضى والتجويع. في غضون ذلك، وثّقت وزارة الصحة بغزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية نتيجة لسياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة على القطاع، وقالت إن عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 193 بينهم 96 طفلاً. وفي الاطار، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن 'المجاعة في قطاع غزة تتفاقم وعدد وفيات سوء التغذية يتصاعد'، مضيفاً أن 'جميع أطفال قطاع غزة مهددون بسوء التغذية الذي قد يفضي إلى الوفاة'. كما أشار إلى أن 'قطاع غزة دخل المرحلة الأصعب من المجاعة وسوء التغذية'. وفي تطورات العدوان، استشهد مواطن من مخيم البريج في منطقة المساعدات قرب وادي غزة وسط القطاع. واستشهدت رضيعة برصاص طائرة مسيرة 'كواد كوبتر' أثناء وجودها في خيمة عائلتها بشارع النفق شمالي مدينة غزة. هذا واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا قرب دوار حبيب في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي قرب عيادة الحرية شرق حي التفاح بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال 5 شهداء بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصفه من طائرات الاحتلال الليلة. كذلك، أفادت مصادر محلية بأن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت 14 صيادا بينهم 6 أشقاء في بحر وسط القطاع بعد محاصرة مركبهم، صباح اليوم. واستشهد شاب في منطقة ميراج الغربية جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات. وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11 شهيدًا من بينهم سيدتان، و68 إصابة من بينها 18 امرأة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين من نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ولمناطق متفرقة وسط قطاع غزة، وقد جرى تحويل 16 إصابة إلى مستشفى الأقصى لاستكمال تلقي العلاج. وشنت طائرات الاحتلال غارين شرقي مدينة غزة. كما أفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 13 إصابة بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة.

شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح
شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح

المنار

timeمنذ 2 أيام

  • المنار

شهداء بغارات مكثّفة والجوع يحصد مزيداً من الأرواح

واصل الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ شنّ سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 23 فلسطينيًا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم. هذا وأفاد مكتب الاعلام الحكومي عن استشهاد نحو عشرين مواطناً وإصابة العشرات جراء انقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين في المحافظة الوسطى. إلى ذلك، أوضح المكتب أن شاحنة تحمل غذاء أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة انقلبت فوق المجوعين ما يكشف تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن هندسة الفوضى والتجويع. في غضون ذلك، وثّقت وزارة الصحة بغزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية نتيجة لسياسة التجويع الإسرائيلية المفروضة على القطاع، وقالت إن عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 193 بينهم 96 طفلاً. وفي الاطار، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن 'المجاعة في قطاع غزة تتفاقم وعدد وفيات سوء التغذية يتصاعد'، مضيفاً أن 'جميع أطفال قطاع غزة مهددون بسوء التغذية الذي قد يفضي إلى الوفاة'. كما أشار إلى أن 'قطاع غزة دخل المرحلة الأصعب من المجاعة وسوء التغذية'. وفي تطورات العدوان، استشهد مواطن من مخيم البريج في منطقة المساعدات قرب وادي غزة وسط القطاع. واستشهدت رضيعة برصاص طائرة مسيرة 'كواد كوبتر' أثناء وجودها في خيمة عائلتها بشارع النفق شمالي مدينة غزة. هذا واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا قرب دوار حبيب في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة. واستشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي قرب عيادة الحرية شرق حي التفاح بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال 5 شهداء بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصفه من طائرات الاحتلال الليلة. كذلك، أفادت مصادر محلية بأن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت 14 صيادا بينهم 6 أشقاء في بحر وسط القطاع بعد محاصرة مركبهم، صباح اليوم. واستشهد شاب في منطقة ميراج الغربية جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات. وأفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 11 شهيدًا من بينهم سيدتان، و68 إصابة من بينها 18 امرأة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين من نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة ولمناطق متفرقة وسط قطاع غزة، وقد جرى تحويل 16 إصابة إلى مستشفى الأقصى لاستكمال تلقي العلاج. وشنت طائرات الاحتلال غارين شرقي مدينة غزة. كما أفاد مستشفى العودة – النصيرات أنه استقبل 13 إصابة بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة.

انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية.. وإسرائيل تستخدم "قاتل جديد" بغزة
انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية.. وإسرائيل تستخدم "قاتل جديد" بغزة

صوت بيروت

timeمنذ 2 أيام

  • صوت بيروت

انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية.. وإسرائيل تستخدم "قاتل جديد" بغزة

فلسطينيون يحملون مواد إغاثة تلقوها من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، في وسط قطاع غزة، 4 أغسطس 2025. رويترز بين الحصار ومنع وصول الامدادات الإنسانية او حتى أي مواد غذائية مع تجول غزة إلى منطقة تسيطر عليها المجاعة وسوء التغذية، لقي 20 فلسطينياً على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بجروح، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء/الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة تحمل مساعدات غذائية في مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في القطاع. وذكرت المصادر أن الحادث وقع أثناء محاولة حشود من السكان الوصول إلى شاحنة مساعدات كانت تسلك طريقا غير مهيأ، ما أدى إلى انقلابها وسط تجمعات المدنيين. كما أضافت أن معظم الضحايا من سكان المناطق المتضررة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد وقتلوا خلال انتظارهم للحصول على مساعدات من الشاحنات . فيما اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الجيش الإسرائيلي بالتسبب في الحادث، مشيرا إلى أن الشاحنة أُجبرت على دخول المدينة عبر طرق غير آمنة سبق أن تعرضت للقصف، ولم تُؤهّل لتكون صالحة لحركة المرور. وأضاف أن الجيش الاسرائيلي 'يعمد إلى هندسة الفوضى والتجويع من خلال منع تنظيم عملية توزيع المساعدات وتركها تمر في ظروف عشوائية وخطرة'. كما اعتبر أن الحادث جاء 'نتيجة مباشرة لسياسة التجويع الجماعي'، التي اتهم فيها السلطات الإسرائيلية بعرقلة إدخال المساعدات بشكل منظم، وفرض مسارات خطرة على الشاحنات التي تنقل الغذاء، ما يدفع المدنيين المحاصرين للتدافع حولها. وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق الثلاثاء إن الجوع بات القاتل الجديد في غزة، وشدد على أنه حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن ودون عوائق. كما أضاف في منشور على منصة إكس: 'حان الوقت لتقديم المساعدات بشكل آمن، ودون عوائق، وبكرامة'. وأكد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها للقيام بعملهم. وشهد قطاع غزة سلسلة من الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال محاولات الحصول على الغذاء، وسط ما تصفه منظمات إنسانية بأوضاع 'كارثية وغير مسبوقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store