logo
وول ستريت تصعد بدعم بيانات التضخم.. و«إنفيديا» يُحلّق

وول ستريت تصعد بدعم بيانات التضخم.. و«إنفيديا» يُحلّق

البيانمنذ 4 أيام
ارتفع المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500، بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم، في حين بدأت البنوك الكبرى الإعلان عن نتائج أرباحها في الربع الثاني.
وخلال التداولات ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 11.63 نقطة أو 0.03 بالمئة ليصل إلى 44471.28 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 32.72 نقطة أو 0.53 بالمئة إلى 6301.28 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 195.02 نقطة أو 0.95 بالمئة ليصل إلى 20835.34 نقطة.
وارتفع التضخم في أمريكا، خلال يونيو، في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتسلل تدريجياً إلى مفاصل الاقتصاد، وفقاً لما أظهرته بيانات رسمية.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل، بأن مؤشر أسعار المستهلك — وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات — ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.7%، وهو ما تطابق مع توقعات إجماع «داو جونز».
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة ارتفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، فيما بلغ المعدل السنوي 2.9%، متماشياً أيضاً مع التقديرات.
«إنفيديا»
وارتفع سهم «إنفيديا»، ليُلامس مستوى قياسياً جديداً بعد أن خففت الولايات المتحدة القيود المفروضة على تصدير الشركة رقائقها الإلكترونية إلى الصين.
وصعد السهم المدرج في «ناسداك» بنسبة 4.91% إلى 172.13 دولاراً، بعدما سجّل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى له على الإطلاق عند 172.40 دولاراً.
وأعلنت «إنفيديا»، أنها تتأهب لاستئناف تصدير رقائق «إتش 20» إلى الصين قريباً، بعدما أكدت الحكومة الأمريكية للشركة على أنها ستمنحها التراخيص اللازمة.
وصُممت رقائق «إتش 20» خصيصاً للتصدير إلى الصين بما يتماشى مع الضوابط الأمريكية، لكن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» حظرت بيعها إلى بكين في أبريل الماضي على خلفية التوترات التجارية بين البلدين.
«الأوروبية»
وتراجعت الأسهم الأوروبية، بعدما بدأت على ارتفاع مدعومة بأسهم شركات صناعة السيارات، مع تحسن المعنويات بعد أن ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استعداده للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي.
وخلال التداولات تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.37 بالمئة، وداكس الألماني بنسبة 0.32% وفاينانشيال تايمز البريطاني 0.60% وكاك الفرنسي 0.50% وفوتسي الإيطالي بنسبة 0.56%.
كما ارتفع المؤشر الفرعي لشركات صناعة السيارات 0.9 بالمئة، وزاد مؤشر قطاع التكنولوجيا 0.8 بالمئة، بينما هبطت أسهم الاتصالات 0.8 بالمئة.
وبالنسبة للأسهم الفردية، صعد سهم أورستد 5.5 بالمئة بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف سهم الشركة الدنماركية المتخصصة في تطوير مزارع الرياح البحرية.
اليابان
وأغلق المؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع، مع صعود أسهم الرقائق بعد خطة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق للذكاء الاصطناعي للصين وتخلي المؤشر القياسي عن حذر سابق بسبب بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة وانتخابات في اليابان هذا الشهر.
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.55 بالمئة عند 39678.02 نقطة، بعد أن تراجع بما يصل إلى 0.2 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وقالت شركة إنفيديا عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي إنها ستستأنف مبيعات رقائق إلى الصين وتتوقع الحصول على ترخيص الحكومة الأمريكية قريباً.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق 3.49 بالمئة ليصبح أكبر مصدر لمكاسب نيكاي.
وعكس سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق مساره لينهي الجلسة مرتفعاً 1.78 بالمئة.
وقفزت أسهم شركات صناعة الكابلات مع تقدم سهم فوروكاوا إلكتريك 6.49 بالمئة ليصبح أكبر الرابحين بالنسبة المئوية. وارتفع سهم فوجيكورا 3.95 بالمئة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.09 بالمئة ليصل إلى 2825.31 نقطة.
وخسر سهم دايكن لصناعة أجهزة تكييف الهواء 2.6 بالمئة، ليشكل أكبر ضغط على نيكاي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية
عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية

ذكر موقع «ذي إنفورميشن»، اليوم السبت، أن شركة «إنفيديا» أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق «إتش20»، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي، يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأمريكية على التصدير. وقالت «إنفيديا» قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق «إتش20» إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات. وجاء في تقرير نشره «ذي إنفورميشن» نقلاً عن شخصين مطلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية في أبريل نيسان على مبيعات رقائق «إتش20» أجبر شركة «إنفيديا» على إلغاء طلبيات العملاء، وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. وأورد التقرير أن جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام، إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج إتش20 لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر. وقال التقرير أيضاً، إن إنفيديا لا تعتزم استئناف الإنتاج حالياً، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل. وأحجمت إنفيديا عن التعليق على التقرير، ولم يتسن لـ«رويترز» بعد التحقق من صحة التقرير. وأدلى هوانج بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن إنفيديا ستزيد من إمدادات رقائق إتش20، وأن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة. وأعلنت إنفيديا أيضاً أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات «آر.تي.إكس برو» ستكون متوافقة مع القيود الأمريكية على التصدير.

«مايكروسوفت» تحجب تقنيات عن البنتاغون
«مايكروسوفت» تحجب تقنيات عن البنتاغون

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«مايكروسوفت» تحجب تقنيات عن البنتاغون

أعلنت شركة مايكروسوفت، الجمعة، أنها تعمل على ضمان عدم تقديم فرق تابعة لها بمقرها في الصين، دعماً تقنياً لأنظمة وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك بعدما كشفت تقرير صحفي استقصائي عن هذا الإجراء في وقت سابق هذا الأسبوع. وأكد وزير الدفاع بيت هيغسيث، أن العمل على خدمات الحوسبة السحابية للبنتاغون كان قد أُسند إلى جهات في الصين، مشدداً على أن بكين لن يكون لها أي «تدخل على الإطلاق» في أنظمة الوزارة مستقبلاً. وقال كبير مسؤولي التواصل في الشركة فرانك شو، في منشور على إكس، «أجرت مايكروسوفت تغييرات على دعمنا للعملاء من الحكومة الأمريكية لضمان عدم تقديم فرق هندسية مقرها بالصين أي مساعدة تقنية لخدمات الحوسبة السحابية والخدمات ذات الصلة التابعة لوزارة الدفاع». وكان موقع «بروبابليكا» الإخباري أفاد، الثلاثاء، بأن شركة التكنولوجيا العملاقة تستعين بمهندسين مقيمين في الصين، المنافس العسكري الرئيسي لواشنطن، لصيانة أنظمة حاسوب البنتاغون، بإشراف محدود من قبل الموظفين الأمريكيين الذين غالباً ما يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لأداء المهمة بفاعلية. وطلب السيناتور الأمريكي توم كوتون من هيغسيث النظر في الأمر في رسالة مؤرخة الخميس. ونشر الوزير مقطع فيديو على إكس، الجمعة، قال فيه «اتضح أن بعض شركات التكنولوجيا تستخدم يداً عاملة صينية زهيدة الثمن للمساعدة في خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع. هذا أمر غير مقبول».(أ ف ب)

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان بكين.. خبير فرنسي يحذر من «تصدع التكتل» وسط حرب الرسوم
أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان بكين.. خبير فرنسي يحذر من «تصدع التكتل» وسط حرب الرسوم

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان بكين.. خبير فرنسي يحذر من «تصدع التكتل» وسط حرب الرسوم

تم تحديثه السبت 2025/7/19 08:27 م بتوقيت أبوظبي أكد البروفيسور ريمي بازلييه، أستاذ الاقتصاد بجامعة السوربون، ومدير مساعد في مدرسة الاقتصاد في حوار خاص لـ«العين الإخبارية» أن حرب الرسوم الجمركية أصبحت بمثابة تهديد عابر للقارات وأداة ضغط شديدة الفعالية. ويشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرباً تجارية متصاعدة تجاه الصين من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى برفع الرسوم الجمركية. وقال بازلييه: "ترامب يوجه ضرباته نحو قطاعات استراتيجية كصناعة السيارات والصلب والأدوية، وهي أعمدة اقتصادية لكل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، معتبراً أن الهدف الحقيقي ليس فقط اقتصادياً، بل تفكيك التماسك الأوروبي وإعادة صياغة قواعد اللعبة بما يخدم المصلحة الأمريكية أولاً". إليكم نص الحوار.. رغم الوزن الاقتصادي والديموغرافي الكبير للاتحاد الأوروبي، لماذا تبدو قوته التفاوضية ضعيفة أمام الولايات المتحدة والصين؟ ريمي بازلييه: هذا التناقض الظاهري هو نتيجة مباشرة لغياب الوحدة السياسية والاستراتيجية داخل الاتحاد الأوروبي. لدينا اقتصاد ضخم بالفعل، لكنه موزع بين 27 دولة، لكل منها أولويات ومصالح مختلفة. بينما تتعامل الصين والولايات المتحدة مع النزاعات التجارية كقضية سيادة وطنية، يتصرف الأوروبيون وكأنهم اتحاد اقتصادي فقط، لا سياسي. هل تعني أن ضعف البنية المؤسسية الأوروبية يفسر هذه الهشاشة؟ ريمي بازلييه: تمامًا. المفوضية الأوروبية هي من تتفاوض باسم الاتحاد، لكن دون سلطة تنفيذية قوية أو دعم موحد من جميع الأعضاء، تجد نفسها مكبّلة. على الجانب الآخر، تتخذ الولايات المتحدة قرارات جمركية خلال أيام، والصين تطبق سياسات تجارية بقرارات مركزية، بينما يحتاج الأوروبيون إلى أشهر من المفاوضات الداخلية أولًا. إلى أي مدى تشكل تهديدات ترامب برفع الرسوم الجمركية خطرًا حقيقيًا على أوروبا؟ ريمي بازلييه: ليست مجرد تهديدات، بل ورقة ضغط فعّالة جدًا. ترامب يستهدف قطاعات مثل السيارات والصلب والأدوية، وهي مرتكزات أساسية في اقتصادات ألمانيا وفرنسا وبلجيكا. الغاية ليست فقط اقتصادية، بل تفكيك التماسك الأوروبي وإعادة رسم قواعد اللعبة وفق المصلحة الأمريكية. وماذا عن الصين؟ هل تختلف استراتيجيتها؟ ريمي بازلييه: الصين تلعب على المدى الطويل. تضع عراقيل غير مباشرة: تنظيمات صارمة، دعم غير شفاف للشركات الوطنية، ومنع جزئي لدخول المنتجات الأوروبية. والأسوأ، أنها تستميل دولًا أوروبية عبر استثمارات استراتيجية ضمن مشروع "الحزام والطريق"، ما يزيد الانقسام داخل الاتحاد. هي تستخدم الاقتصاد كأداة جيواستراتيجية. هل أوروبا قادرة على قلب الموازين؟ وما الذي ينقصها؟ ريمي بازلييه: أوروبا تحتاج إلى تحول سياسي عميق. لا يكفي أن تكون السوق الأكبر أو أن تملك ناتجًا محليًا ضخمًا. المطلوب هو تبني سياسة تجارية موحدة، حماية صناعية ذكية، وسيادة رقمية وتكنولوجية. الاتحاد بحاجة إلى سلطة تنفيذية حقيقية ومرنة لمواجهة خصوم يتحركون بسرعة ودون قيود ديمقراطية معقدة. وإذا لم تتبنّ أوروبا منطق القوة المنظمة، فستخضع دائمًا لمنطق القوة المفروضة، سواء من واشنطن أو بكين. الرهان اليوم ليس فقط اقتصاديًا، بل يتعلق بمستقبل الاستقلال الأوروبي. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMzkg جزيرة ام اند امز SI

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store