logo
السفارة الروسية في كوبنهاغن: الدنمارك تراهن على استمرار النزاع الأوكراني

السفارة الروسية في كوبنهاغن: الدنمارك تراهن على استمرار النزاع الأوكراني

بوابة الفجرمنذ يوم واحد
أكدت السفارة الروسية في كوبنهاغن أن قرار السلطات الدنماركية المشاركة في شراء أسلحة أمريكية للقوات الأوكرانية يثبت أن البلاد لا تزال تعتمد على استمرار الأعمال القتالية.
أعلنت السويد والنرويج والدنمارك الثلاثاء عن تخصيص نحو 500 مليون دولار بشكل مشترك لشراء أسلحة أمريكية للقوات الأوكرانية، تشمل أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات والذخائر وقطع الغيار.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية: "قرار الدنمارك بالمشاركة في المشتريات المشتركة لدول الناتو للأسلحة الأمريكية للقوات الأوكرانية يؤكد فقط أن كوبنهاغن لا تزال تعتمد على استمرار وتصعيد الأعمال القتالية في أوكرانيا. إنهاء النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية مع مراعاة مصالح روسيا ليس جزءًا من خطط الدنمارك".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن سابقا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية لنظام كييف، على أن تتحمل أوروبا التكاليف. وستشمل الشحنات المستقبلية بطاريات "باتريوت" وليس فقط الصواريخ. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن واشنطن تضغط على ألمانيا لشراء ضعف أنظمة الدفاع الجوي المتفق عليها سابقا. فيما رفضت فرنسا وإيطاليا والتشيك وهنغاريا ودول أخرى المشاركة في هذه المبادرة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. وشددت الوزارة على أن دول الناتو "تلعب بالنار" من خلال توريد الأسلحة لكييف. كما أكد الكرملين أن ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وأشار لافروف أيضا أن الولايات المتحدة والناتو يشاركان مباشرة في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة ولكن أيضا من خلال تدريب الكوادر في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مشتري النفط الروسي
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مشتري النفط الروسي

النهار المصرية

timeمنذ 33 دقائق

  • النهار المصرية

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مشتري النفط الروسي

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة تصل إلى 25% على السلع القادمة من الدول التي تقوم بشراء النفط الروسي بشكل مباشر أو عبر أطراف وسيطة. وجاء في نص الأمر التنفيذي، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض: "في حال ثبت أن أي دولة تستورد النفط من روسيا، بشكل مباشر أو غير مباشر، فيجب تقديم توصيات لي حول ما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراءات بحق تلك الدولة، ومدى هذه الإجراءات، بما في ذلك إمكانية فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على واردات سلعها". وبحسب الأمر التنفيذي، فقد أُوكلت مهمة تحليل الوضع إلى وزارة التجارة الأمريكية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الخزانة وهيئات فدرالية أخرى، على أن تُعدّ التوصيات بمشاركة مستشاري الرئيس في شؤون الأمن القومي والاقتصاد والصناعة. ويتعلق الأمر بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، حيث هدد الرئيس الأمريكي باتخاذ هذه الخطوة إذا لم يتم إحراز أي تقدم في التسوية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة. يذكر أن ترامب كان قد أعلن في 14 يوليو أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا على روسيا وشركائها التجاريين إذا لم تصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق حول أوكرانيا خلال 50 يوما. ثم أعلن في 29 يوليو تقليص المهلة إلى 10 أيام. وفي 5 أغسطس، ذكر ترامب أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا لاحقا بشأن فرض الرسوم الجمركية المذكورة، مشيرا إلى أن الخطوات الأمريكية التالية ستعتمد على نتائج محادثات مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف في موسكو. ويرجّح خبراء دوليون أن العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الدول المشترية للطاقة الروسية قد ترتد سلبا على الاقتصاد الأمريكي ذاته، محذرين من أن تنفيذ الرئيس ترامب لهذه الخطة سيُشكّل ضربة قاسية، تتمثل في ارتفاع الأسعار على المستهلكين، وتراجع أرباح الشركات الأمريكية، فضلا عن احتمال ارتفاع أسعار النفط.

تراجع أسعار النفط إلى أقل مستوياتها في 5 أسابيع وسط ترقب المفاوضات الأمريكية الروسية
تراجع أسعار النفط إلى أقل مستوياتها في 5 أسابيع وسط ترقب المفاوضات الأمريكية الروسية

فيتو

timeمنذ 35 دقائق

  • فيتو

تراجع أسعار النفط إلى أقل مستوياتها في 5 أسابيع وسط ترقب المفاوضات الأمريكية الروسية

فقدت أسعار النفط مكاسبها وتحولت إلى التراجع بأكثر من 1% إلى أقل مستوياتها خلال خمسة أسابيع خلال تعاملات اليوم الأربعاء، عند التسوية، وذلك بعد إشارة وزير الخارجية في الولايات المتحدة ماركو روبيو إلى إصدار إعلان في وقت لاحق من اليوم بشأن احتمالية فرض عقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا هذا الأسبوع. تراجع أسعار النفط عالميا وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا أو بنسبة 1.11% إلى 66.89 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 81 سنتًا أو بنسبة 1.24% لتسجل عند التسوية 64.35 دولار للبرميل. وردا على سؤال عن توقيت العقوبات المحتملة على موسكو، قال وزير الخارجية الأمريكي: "سنعلن المزيد عن ذلك لاحقًا اليوم"، مضيفا أنه يأمل في صدور عدد من الإعلانات خلال وقت قريب "ربما تكون إيجابية، وربما لا". مباحثات ويتكوف مع بوتين يأتي ذلك بعد أن عقد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، والتي وصفتها روسيا بأنها "مفيدة وبناءة"، بينما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن ويتكوف أحرز "تقدمًا كبيرًا" خلال هذا اللقاء. وجاء هذا اللقاء قبيل انتهاء مهلة حددها ترامب لموسكو من أجل إنهاء حربها مع كييف، والتي يفترض أن تنقضي يوم الجمعة، وهو ما قد يعرض روسيا لعقوبات أمريكية جديدة. كانت أسعار النفط زادت خلال وقت سابق من تعاملات الأربعاء وسط مخاوف بشأن العرض والطلب بعد إصدار الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا بفرض تعرفات جمركية إضافية 25% على الوارادات الأمريكية من الهند، بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وتعتبر الهند، بالإضافة إلى الصين، من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، كما ساهم تراجع أكبر من التوقعات في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الأسبوع الماضي في زيادة الأسعار قبل تحولها إلى الانخفاض. وتكبد بذلك كلا الخامين القياسيين خسائر لليوم الخامس على التوالي، مسجلين أقل مستوياتهما عند الإغلاق في نحو خمسة أسابيع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود
غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود

يمني برس | تقارير بينما تتصاعد نيران العدوان الصهيوني لتلتهم غزة، محولة بيوتها إلى ركام وأهلها إلى نازحين جوعى، تكشف أرقام صادمة عن شراكة اقتصادية متنامية للدول العربية مع الكيان الصهيوني. إعلام العدو أكد اليوم الأربعاء أن الدول العربية المطبّعة صدّرت لـ'إسرائيل' منتجات بقيمة 116.4 مليون دولار، بينها 8.16 مليون دولار منتجات غذائية تحت 18 فئة. موضحا أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية المصدرة للمنتجات الغذائية، بإجمالي 3.8 مليون دولار . مضيفا أن الأردن صدّر 791 طناً من الخضروات لـ'إسرائيل' بين يونيو ويوليو، منها 695 طناً طماطم و96.5 طناً فلفل، رغم إعلان وقف التصدير رسميًا منذ أغسطس 2024. هذه الأرقام -التي قد تبدو إحصائياتٍ باردةً على جداول التبادل السلعي- هي في جوهرها شهادة إدانة صارخة، ووصمة عار على جبين من تواطأوا على دماء الأبرياء. بيانات ما يسمى 'الجهاز المركزي الإسرائيلي للإحصاء' أكدت أنه وخلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023، بالتزامن مع اشتداد وتيرة الإبادة الجماعية في غزة، وحتى فبراير 2025، تجاوز حجم هذا التبادل التجاري 6.1 مليار دولار. هذا الرقم المهول لم يكن سوى دعم مباشر لآلة الحرب الصهيونية، حيث استحوذت الإمارات وحدها على 4.3 مليار دولار، أي ما يقارب ثلثي إجمالي التجارة العربية مع الكيان، بينما بلغت قيمة الواردات الصهيونية من بقية الدول العربية 1.57 مليار دولار. الإمارات شريك فاعل في التجويع والحصار تأتي الإمارات في طليعة هذه الأنظمة، بأرقام تجارية قياسية مع الكيان الغاصب. فبينما كانت صور الأطفال الجياع في غزة تملأ شاشات العالم، كانت أبوظبي تُصدر للكيان 1377 صنفاً من المنتجات، بما في ذلك الألماس والمجوهرات والمعادن النفيسة والآلات الكهربائية والمواد الغذائية. وفي المقابل، استوردت الإمارات 763 صنفاً صهيونياً، ليصل إجمالي التبادل التجاري بينهما إلى ملياري دولار، محققة أعلى حصة بين الدول العربية. ففي سلوك يكشف عن مدى الانفصال بين هذه الأنظمة وبين أبسط القيم الإنسانية، وتجاهل متعمد لحقيقة أن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح حرب، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التواطؤ، ليصل إلى مستوى التمويل المباشر لحرب الإبادة. فقد بلغت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة من الدول العربية المطبِّعة، ومعظمها يأتي من الإمارات، 584.8 مليون دولار. وتلتها منتجات الآلات والمعدات الكهربائية بـ 278.5 مليون دولار، ثم مواد البناء كالإسمنت والجبس بـ 533 مليون دولار. والأكثر قسوة، أن هذه الصادرات شملت أصنافاً غذائية وملابس وأسمدة، بقيمة 52.6 مليون دولار. مسار طويل من التنازلات لم يأتِ هذا المستوى من التطبيع الاقتصادي من فراغ، وإنما جاء تتويجاً لمسار طويل من التنازلات، بدأ يتجلى بوضوح بعد 'اتفاقيات أبراهام' في سبتمبر 2020. كانت هذه الاتفاقيات بمثابة بوابة عبور للتطبيع الاقتصادي إلى مستويات غير مسبوقة. وفقًا لمعهد التصدير الصهيوني، بلغ نطاق التبادل التجاري مع الإمارات في عام 2021 ما يقارب 1.2 مليار دولار. وفي النصف الأول من عام 2022، وصل حجم التجارة 1.4 مليار دولار. وبلغ إجمالي الصادرات من الكيان إلى الإمارات في عام 2021 ككل 385 مليون دولار، أي خمسة أضعاف ما كان عليه في عام 2020. وقد أكد سفير العدو الإسرائيلي في الإمارات أمير حايك، في سبتمبر 2022، أن التبادل التجاري بين الكيان والإمارات شهد ارتفاعاً بلغ 1.4 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022، في حين كان معدل التبادل التجاري في سنة 2021 كلها 1.2 مليار دولار. ثم جاءت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أواخر مايو 2022، التي هدفت إلى رفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى 10 مليارات دولار سنوياً خلال خمسة أعوام لاحقة، وتضمنت إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من البضائع. هذه الأرقام، التي كانت تُعلن بفخر، هي اليوم دليل دامغ على خيانة جسيمة، لأنها تُظهر كيف أن هذه الدول كانت تبني جسوراً اقتصادية مع كيان يواصل عدوانه المدمر على غزة. تكمن المأساة الكبرى في أن هذا الحجم الهائل من التبادل التجاري العربي-الصهيوني يحدث في ظل صمت مُطبق وتجاهل كامل للمحنة التي يعيشها أبناء غزة. فبينما كانت كاميرات العالم ترصد المجازر اليومية، كانت هذه الصفقات المليارية تُبرم، وتُرسل السلع التي تُغذي اقتصاد الكيان الصهيوني. هذا السلوك لا يمكن تبريره بأي منطق، فليس هناك أي عذر لأي نظام يتجاهل صرخات شعب يُباد جماعياً. إن هذا الصمت المطبق وتجاهل الجرائم هو بحد ذاته تواطؤ، لا يشرعن فقط الإجرام الصهيوني، بل يساهم بشكل مباشر في قتل الفلسطينيين وتجويعهم وتهجيرهم، ويعكس انحطاطاً غير مسبوق في سلّم القيم والأولويات. إن الأهداف الخفية للكيان الصهيوني من هذا التطبيع الاقتصادي تتجاوز الربح المالي البحت. فـ'إسرائيل' -بدعم من الدول المطبِّعة- تسعى إلى التغلغل في الأسواق العربية والإسلامية بطرق ملتوية، كإعادة تصدير المنتجات الصهيونية تحت مسميات عربية. هذا التغلغل الاقتصادي الممنهج هو جزء لا يتجزأ من المخطط الأكبر للكيان الصهيوني في المنطقة، وهو تحقيق حلم 'إسرائيل الكبرى'. فكل صفقة تجارية تُبرم، وكل دولار يُدفع، وكل سلعة تُستورد من الكيان، هي وقود إضافي لآلة العدو الإسرائيلي، وعامل مساعد في تحقيق أهدافه التوسعية التي لا تهدد فلسطين وأبناءها وحدهم، وإنما تهدد وجود الأمة ومقدراتها. نقلا عن موقع أنصار الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store