logo
دراسة: كلما ارتفع معدل الذكاء ضعفت المبادئ الأخلاقية

دراسة: كلما ارتفع معدل الذكاء ضعفت المبادئ الأخلاقية

أخبار السياحة١٠-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة أجراها علماء بريطانيون أن القدرات المعرفية العالية تضعف المبادئ الأخلاقية. والسبب في ذلك هو تطور التفكير التحليلي لدى المثقفين.
ووفقا لمجلة Intelligence، فإن النظريات التي تناولت العلاقة بين القدرات المعرفية والمبادئ الأخلاقية لا تزال محدودة، ونتائجها متضاربة. ولتوضيح هذا الغموض، أجرى فريق من العلماء بقيادة تيموثي بيتس، أستاذ علم نفس الفروق الفردية في جامعة إدنبرة البريطانية، دراستين شككت نتائجهما في المفاهيم السائدة سابقًا.
شارك في الدراسة الأولى 463 بريطانيا (228 امرأة و235 رجلا)، بمتوسط أعمار بلغ نحو 43 عاما. أجري الاختبار على مرحلتين باستخدام منصة استطلاع إلكترونية؛ حيث ملأ المشاركون في المرحلة الأولى استبيانا حول المبادئ الأخلاقية، ثم خضعوا بعد أسبوعين لاختبار للقدرات المعرفية. وقد أُخفيت هوية جميع المشاركين باستخدام رموز مجهولة، حفاظا على خصوصيتهم.
وكانت النتيجة مفاجئة للباحثين: لم تكن العلاقة بين القدرات المعرفية والمواقف الأخلاقية صفرية أو إيجابية كما قد يُتوقّع، بل كانت سلبية، وبلغ متوسطها -0.16. أي أن الأفراد ذوي معدلات الذكاء الأعلى كانوا أقل تمسّكا بالمبادئ الأخلاقية.
ولضمان دقة النتائج، أجرى الباحثون دراسة ثانية شملت 857 مقيما في بريطانيا، بمتوسط أعمار بلغ 40 عاما، مستخدمين نفس الأسلوب في التقييم. وأظهرت النتائج مرة أخرى أن القدرات المعرفية العالية ترتبط باستجابات أقل حدسية تجاه المواقف الأخلاقية، مما يؤدي إلى دعم أضعف للمبادئ الأخلاقية كافة.
ويقول البروفيسور تيموثي بيتس: 'تُعد هذه النتائج أكثر إقناعا في الوقت الراهن، نظرا لاستخدامنا عينة كبيرة، ومقاييس مثالية لتقييم المبادئ الأخلاقية عبر استبيان محسّن، بالإضافة إلى نموذج متعدد الأبعاد للقدرات المعرفية. وتتعارض نتائجنا مع النماذج التي تفترض أن القدرات المعرفية تعزّز التمسك بالقيم الأخلاقية'.
وأضاف أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن الأشخاص الأذكياء غير أخلاقيين، بل إن القيم الأخلاقية غالبا ما تُبنى على العاطفة والحدس، في حين يميل ذوو الذكاء المرتفع إلى تحليل مشاعرهم والتشكيك بها.
المصدر: science.mail.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى
بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

أخبار السياحة

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى

أعلنت مجموعة من عشرة غواصين دوليين اكتشاف حطام الطراد 'إتش إم إس نوتنجهام'، الذي غرق خلال الحرب العالمية الأولى، على بُعد حوالي 60 ميلا بحريا من الساحل البريطاني. وقالت ألكسندرا بيشينا من مدينة بريمرهافن الألمانية، والتي شاركت كغواصة في رحلة 'إكسبلور' الاستشكافية في منتصف يوليو الجاري، إن الاكتشاف سبقته أشهر من البحث في السجلات الأرشيفية لتحديد موقع الحطام، وأضافت: 'لم يتم تحديد موقع الحطام على أي خريطة من قبل'. وأكدت البحرية البريطانية استلامها تقرير المجموعة. وقالت متحدثة باسم البحرية الملكية: 'ستقوم وزارة الدفاع، بالتعاون مع خبراء آخرين، بفحص الأدلة المُجمعة وفقا للإرشادات المعمول بها قبل تحديد هوية الحطام رسميا'. وأكد الغواصون ثقتهم في العثور على الحطام الخاص بالطراد على عمق 82 مترا، وقالت بيشينا: 'السفينة غارقة في وضع مستقيم في قاع البحر، وهي في حالة جيدة على نحو لافت للانتباه'. وأوضحت بيشينا أن الغواصين فحصوا عدة سمات لتحديد هويتها، من بينها عدد وحجم مدافع سطح السفينة، مشيرة إلى أن الدليل الدامغ على هوية السفينة هو النُقش البرونزي لاسمها على مؤخر السفينة. وقال شتيفن شولتس، عضو البعثة من مدينة كارلسروه الألمانية: 'بالطبع، كان الجميع في غاية السعادة'. وأغرقت الغواصة الألمانية 'يو-52' سفينة 'إتش إم إس نوتنجهام' في 19 أغسطس عام 1916، ما أسفر عن مقتل 38 فردا من طاقم السفينة البريطانية. وأفاد المتحف البحري الألماني بأن 'مدمرتين بريطانيتين حاولتا انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين، لكنهما تعرضتا لهجمات متواصلة من طوربيدات الغواصة الألمانية'. وبحسب المجموعة التي أعلنت اكتشاف الحطام، حاولت مجموعات أخرى من الغواصين دون جدوى تحديد موقع الحطام. وقال شولتس إن الاكتشاف كان بمثابة 'أول تسلق لجبل'. وقالت بيشينا /37 عاما/ إن كل شيء للرصد كان مخططا له بعناية، وأضافت: 'لم يكن أمامنا سوى 45 دقيقة عند الحطام قبل أن نبدأ الصعود الذي يستغرق حوالي ساعتين ونصف، لذلك يجب أن يتم كل شيء بسرعة ودقة – مع حطام بهذا الحجم'. وأطلعت مجموعة الغواصين البحرية البريطانية على إحداثيات موقع الحطام. ولم يُحدَّد بعد ما إذا كانت البيانات ستُنشر. وأعلنت البحرية الملكية في بيان: 'بمجرد تحديد الهوية رسميا، سيُجرى اتخاذ قرار بشأن نشر الإحداثيات'. وقال شولتس إن المجموعة ملتزمة بحماية الحطام من النهب، وأضاف: 'مصلحتنا هي الحفاظ على الحطام كما هو'. ووفقا للمتحف البحري الألماني في بريمرهافن، يرقد حطام مئات السفن والطائرات في قاع بحر الشمال نتيجة للحربين العالميتين، من بين أسباب أخرى. ويدرس مشروع 'حطام بحر الشمال'، الذي يقوده المتحف، الخطر الذي يُشكله هذا الحطام، مثل الذخيرة القديمة.

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

أخبار السياحة

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج

فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن حجر نيوال الأزرق في ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز. تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها. وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية. أظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة 'ج'، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية. وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل 'حجر نيوال'، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة. ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته. المصدر:

علماء الفلك يرصدون 'وحشا عملاقا' فوق الشمس!
علماء الفلك يرصدون 'وحشا عملاقا' فوق الشمس!

أخبار السياحة

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

علماء الفلك يرصدون 'وحشا عملاقا' فوق الشمس!

رصد علماء الفلك ظاهرة شمسية نادرة أثارت دهشة المتابعين حول العالم، حيث ظهر عمود ضخم من البلازما المتوهجة فوق سطح الشمس أطلق عليه اسم 'الوحش' بسبب شكله المتغير وحجمه المهول. وهذا البروز الشمسي العملاق الذي بلغ طوله أكثر من 165 ألف كيلومتر(100 ألف ميل، ما يعادل 13 ضعف قطر الأرض)، بدأ بالظهور يوم 12 يوليو فوق الطرف الشمالي الغربي للشمس، حيث استمر في التمدد والتحول لمدة ثلاث ساعات تقريبا قبل أن يبدأ بالانحسار. وتمكن المصورون الفلكيون من مختلف أنحاء العالم من توثيق هذه الظاهرة المذهلة، حيث التقط المصور النمساوي مايكل جيجر صورا رائعة من بلدة مارتينسبورغ، بينما قام البريطاني سيمون ميتكالف بتصوير المشهد من مقاطعة غلوسترشاير. أما ديفيد ويلسون من اسكتلندا فقد نجح في تسجيل فيلم كامل للحدث، كاشفا كيف كان هذا 'الوحش' البلازمي يتشكل ويتغير باستمرار، ما أثار خيال المتابعين الذين شبهوه بحيوان ضخم بأربعة أرجل. وهذه الظاهرة المعروفة علميا باسم 'البروز الشمسي' (Solar Prominence) هي عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز المتأين (البلازما) التي تطفو فوق سطح الشمس، محصورة بواسطة المجالات المغناطيسية الشديدة. وعلى الرغم من أن هذه التراكيب شائعة نسبيا على الشمس، إلا أن حجم 'الوحش' ووضوحه جعلا منه ظاهرة استثنائية تستحق الدراسة والتوثيق. وخلال مراقبة هذا البروز العملاق، لاحظ العلماء ظاهرة أخرى مثيرة للاهتمام تعرف باسم 'المطر الإكليلي' (Coronal Rain)، حيث يمكن رؤية كتل صغيرة من البلازما تتساقط بسرعات هائلة نحو سطح الشمس. وتحدث هذه الظاهرة عندما تبرد البلازما فجأة وتتكثف، فتهبط على طول خطوط المجال المغناطيسي مثل قطرات المطر العملاقة. ومن المثير للاهتمام أن هذه البروزات الشمسية قد تشكل خطرا محتملا على الأرض عندما تتحول إلى ما يعرف باسم 'الانبعاث الكتلي الإكليلي' (CME)، حيث تنفجر خطوط المجال المغناطيسي وتقذف كميات هائلة من البلازما نحو الفضاء. ولو اصطدمت هذه الجسيمات المشحونة بالمجال المغناطيسي للأرض، فقد تسبب عواصف جيومغناطيسية تؤدي إلى انقطاع الاتصالات وتعطيل الأقمار الصناعية، لكنها في نفس الوقت تخلق عروضا خلابة للشفق القطبي. ولحسن الحظ، فإن 'الوحش' لم يقذف أي عاصفة شمسية نحو كوكبنا. وفي الأيام التالية، ظهرت بروزات شمسية أخرى أكبر حجما لكن بأشكال أكثر تقليدية، وأطلقت بالفعل انبعاثات كتلية إكليلية، إلا أن مسارها لم يكن باتجاه الأرض. وهذه الزيادة في النشاط الشمسي تعكس أن نجمنا يقترب من ذروة دورته الشمسية التي تتكرر كل 11 عاما تقريبا، حيث تزداد فيها الانفجارات والبقع الشمسية بشكل ملحوظ. وهذه الظواهر الفلكية الرائعة لا تقدم فقط مشاهد خلابة للعلماء وهواة الفلك، بل تذكرنا أيضا بقوة شمسنا الهائلة وأهمية فهم تأثيراتها المحتملة على تكنولوجيتنا الحديثة. كما تفتح نافذة لفهم أفضل للعمليات الفيزيائية المعقدة التي تحدث على سطح أقرب النجوم إلينا، والتي ما تزال تخفي الكثير من الأسرار التي تنتظر الاكتشاف. المصدر: لايف ساينس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store