logo
3141 قتيلاً في هايتي.. والسفارة الأمريكية تُغلق أبوابها بوجه الفوضى

3141 قتيلاً في هايتي.. والسفارة الأمريكية تُغلق أبوابها بوجه الفوضى

عين ليبيامنذ 2 أيام
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إغلاق سفارتها في هايتي وحصر موظفيها داخل مقرها في العاصمة بورت أو برانس، على خلفية تبادل كثيف لإطلاق النار قرب الحي الذي تقع فيه السفارة، في مؤشر جديد على تدهور الأوضاع الأمنية في الدولة الكاريبية التي تمزقها الفوضى منذ سنوات.
وقالت الخارجية في بيان رسمي: 'ثمة معلومات عن تبادل كثيف لإطلاق النار في حي تاباري قرب سفارة الولايات المتحدة. إلى موظفي الحكومة الأمريكية: أحجموا عن أي خروج رسمي خارج الحرم الدبلوماسي، وتجنبوا المنطقة'.
هذا وتشهد هايتي تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف الإجرامي، تقوده عشرات العصابات المسلحة التي بسطت نفوذها على مساحات واسعة من البلاد، لا سيما العاصمة بورت أو برانس، في ظل انهيار مؤسسات الدولة وشلل الأجهزة الأمنية، ويعاني السكان من حصار فعلي تفرضه الميليشيات الإجرامية، حيث تتكرر مشاهد الخطف الجماعي، والقتل العشوائي، والاشتباكات بين العصابات، وسط غياب شبه كامل للقانون.
ووفقًا لتقرير صادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 3141 شخصًا خلال النصف الأول فقط من عام 2025، في أعمال عنف قادتها هذه الجماعات المسلحة، ووصف التقرير الأوضاع في هايتي بأنها 'انهيار أمني وإنساني شامل'، محذرًا من تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وهايتي، أفقر دول نصف الكرة الغربي، تعيش واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها الحديث، حيث تلاشت المؤسسات الحكومية تقريبًا، في وقت تشهد فيه البلاد فراغًا في السلطة التنفيذية، وغياب انتخابات رئاسية، ومجلس نواب غير فاعل، ما جعلها بيئة خصبة لتمدّد العصابات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف
ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف

الوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الوسط

ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً «مثمراً جداً» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق «تقدم كبير» خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض «عقوبات ثانوية» على موسكو. وأوضح ترامب على منصته «تروث سوشيال»، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن «الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي»، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك «خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بحسب «فرانس برس». من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال وأوضح زيلينسكي على منصة «إكس»، أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن «الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً: يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن يتم ذلك بصدق»، وأضاف أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق. وقال: «على روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها بنفسها». من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن «اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان جيداً»، مضيفاً أن «واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية، الجمعة». وأشار إلى أن «الروس حريصون على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية، الجمعة»، بحسب وكالة «رويترز». واجتمع ويتكوف مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً في أحدث مهمة لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. وكان ترامب هدد بفرض عقوبات على موسكو في حال عدم اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل 8 أغسطس الجاري. تحسين العلاقات الأميركية-الروسية ووصف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، المحادثات بين بوتين وويتكوف بـ«المفيدة وبناءة». وقال أوشاكوف لمنصة «زفيزدا» الإعلامية الروسية، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأميركية-الروسية، مضيفاً أن موسكو تلقت «إشارات» محددة من ترامب، وبعثت برسائل في المقابل. أما مبعوث الاستثمار الروسي كيريل ديميترييف، الذي استقبل ويتكوف عند وصوله موسكو وتجول معه في حديقة قرب الكرملين، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «الحوار سيسود». رسوم جمركية أميركية على الدول التي تشتري صادرات روسية وأعرب ترامب عدة مرات عن إحباطه من بوتين بسبب عدم إحراز تقدم يذكر باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، وهدد بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري صادرات روسية. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنه أنهى مكالمة هاتفية مع ويتكوف الموجود في روسيا قبل بضع دقائق، وسيجري مزيد النقاشات الأربعاء. وأضاف روبيو: «نأمل أن تكون هناك بعض الإعلانات قريباً، ربما تكون إيجابية، وربما لا»، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ماكرون: فرنسا ستتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» حيال الجزائر
ماكرون: فرنسا ستتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» حيال الجزائر

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ماكرون: فرنسا ستتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» حيال الجزائر

وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء حكومته للتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» تجاه الجزائر، مشيرا إلى «مصير» الكاتب بوعلام صنصال والصحفي كريستوف غليز المسجونين في الدولة المغاربية، وطلب اتخاذ «قرارات إضافية» في هذا الصدد. وقال ماكرون في رسالة إلى رئيس وزرائه فرنسوا بايرو نشرتها جريدة «لوفيغارو»، إنه «يجب على فرنسا أن تكون قوية وتحظى بالاحترام»، بحسب «فرانس برس». مرحلة جديدة في الأزمة الدبلوماسية الحادة وأضاف في الرسالة الرسمية التي تشير إلى مرحلة جديدة في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين، أن فرنسا «لا يمكنها الحصول على ذلك من شركائها إلا إذا أظهرت لهم الاحترام الذي تطلبه منهم. وتنطبق هذه القاعدة الأساسية على الجزائر أيضا». ولتبرير توجيهاته، أشار الرئيس الفرنسي أولا إلى الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «تقويض الوحدة الوطنية»، والصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر بتهمة «تمجيد الإرهاب». ومن بين التدابير الواردة في الرسالة، طلب ماكرون من الحكومة أن تعلق «رسميا» تطبيق الاتفاقية المبرمة العام 2013 مع الجزائر «بشأن الإعفاءات من التأشيرة لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية». وهذا الإجراء يُقرّ الوضع القائم حاليا بحكم الأمر الواقع، فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في 14 مايو «إعادة جميع الدبلوماسيين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليا إلى الجزائر». وقال إن فرنسا كانت تردّ آنذاك على قرار الجزائر «غير المبرر والذي لا يمكن تبريره» بطرد موظفين فرنسيين. رفض تأشيرات الإقامة لحاملي جوازات السفر الوظيفية والدبلوماسية كما طلب إيمانويل ماكرون من الحكومة أن تستخدم «فورا» أحد أحكام قانون الهجرة لعام 2024، وهو بند «يسمح برفض تأشيرات الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الوظيفية والدبلوماسية، وكذلك تأشيرات الإقامة الطويلة لجميع أنواع المتقدمين». وطلب الرئيس من رئيس وزرائه «تكليف وزير الداخلية» برونو روتايو الذي يتبنى موقفا متشددا تجاه الجزائر، «إيجاد سبل ووسائل تعاون مفيد مع نظيره الجزائري في أسرع وقت ممكن». كما «أعرب عن أمله في أن يتحرك وزير الداخلية وأجهزته بدون هوادة في مواجهة انحراف أفراد جزائريين في وضع غير نظامي». وأضاف «بعد أن تروا أن شروط نظامنا الدبلوماسي مستوفاة، يمكنكم السماح للقناصل الجزائريين الثلاثة الموجودين حاليا على أراضينا بممارسة مهامهم، مع المطالبة باستئناف التعاون في مجال الهجرة». وتابع الرئيس الفرنسي «هذا الاستئناف وحده سيتيح أن نستقبل خمسة قناصل آخرين ينتظرون الترخيص». وشدّد ماكرون على أن «رد السلطات الجزائرية على مطالبنا المتعلقة بالتعاون بشأن الهجرة والعمل القنصلي سيحدد خطواتنا التالية»، موضحا أنه «بمجرد استئناف الحوار، سيتعين علينا أيضا معالجة ملفات ثنائية حساسة أخرى»، مشيرا إلى «ديون المستشفيات» و«تصرفات بعض الأجهزة الحكومية الجزائرية على الأراضي الوطنية، ولكن أيضا قضايا الذاكرة العالقة».

بمشاركة 13 ألف طالب.. اختتام المرحلة الخامسة من مشروع «التعليم الاستدراكي»
بمشاركة 13 ألف طالب.. اختتام المرحلة الخامسة من مشروع «التعليم الاستدراكي»

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

بمشاركة 13 ألف طالب.. اختتام المرحلة الخامسة من مشروع «التعليم الاستدراكي»

شهد وزير التربية والتعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد، صباح اليوم، فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الخامسة من مشروع التعليم الاستدراكي، الذي أقيم بفندق كورنثيا – طرابلس، بحضور وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، وعدد من مديري الإدارات والمراقبين التربويين، إلى جانب ممثلين عن منظمة اليونيسف. وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الوزير بجهود كافة الجهات المشرفة على تنفيذ المشروع، مثمنًا ما حققه من أثر إيجابي ملموس في تعزيز التحصيل الدراسي للتلاميذ، مؤكدًا حرص الوزارة على استمرار دعم المشروع، بما في ذلك صرف المكافآت المالية المستحقة للمعلمين والمشرفين المشاركين فيه. وانطلقت المرحلة الخامسة من المشروع في 15 يونيو واختُتمت في 30 يوليو 2025م، حيث شهدت هذا العام مشاركة واسعة لـ13,500 تلميذ وتلميذة موزعين على 173 مركزًا تعليميًا ضمن 53 مراقبة تربية وتعليم بمختلف أنحاء البلاد. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف، ويستهدف تعويض الفاقد التعليمي في المواد الأساسية: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات، لتلاميذ الشق الأول من مرحلة التعليم الأساسي. ويعد التعليم الاستدراكي أحد البرامج النوعية التي تسعى الوزارة من خلالها إلى دعم العملية التعليمية، وتقليص فجوة التعلم الناتجة عن الانقطاعات الدراسية، بما يسهم في تعزيز فرص التلاميذ في تحقيق تحصيل علمي متوازن وعادل في مختلف المناطق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store