
الاحتلال يوسع مستوطناته في الضفة الغربية بمصادرة آلاف الدونمات
وأظهرت الخرائط التي سلمها جيش الاحتلال مع قرار المصادرة مساحات شاسعة بآلاف الدونمات ستصادر لصالح شق طريق استيطاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
عباس يقرر إجراء انتخابات منظمة التحرير الفلسطينية قبل نهاية 2025
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم السبت، إجراء انتخابات المجلس الوطني قبل نهاية 2025، في أول انتخابات منذ عقد مؤتمره الأول في القدس عام 1964. ويأتي ذلك وفقا لنظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية)، ويحدد موعدها بقرار من رئيس اللجنة التنفيذية محمود عباس. وحدد القرار أن من ضمن شروط العضوية التزام العضو ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبالتزاماتها الدولية وقرارات الشرعية الدولية. وأكد أن المجلس الوطني الفلسطيني يتشكل من 350 عضوا، على أن يكون ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات، وفق "وفا" وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية. وأشار قرار عباس إلى أن اللجنة التنفيذية ستصدر قرارا بتشكيل لجنة تحضيرية تختص باتخاذ الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات، وتكون برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح. ويشارك باللجنة التحضيرية مكتب رئاسة المجلس وأعضاء من اللجنة التنفيذية وممثلون عن الفصائل الوطنية الفلسطينية وعدد من المنظمات الشعبية والمجتمع المدني ومن الجاليات الفلسطينية في الخارج، وفق القرار. الأولى منذ 1964 ولم تُعقد أي انتخابات لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد مؤتمره الأول في القدس عام 1964. وخلال الدورة 21 للمجلس في مدينة غزة عام 1996 جرى انتخاب سليم الزعنون رئيسا، واعتبار أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني جزءا من حصة الداخل فيه. ومطلع عام 2021، أصدر عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني، لكن أيًّا منها لم يتم حتى الآن. وينص النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية على أن المجلس الوطني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها. ويرأس المجلس الوطني الفلسطيني الحالي روحي فتوح (76 عاما)، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها عباس. وفي دورته الـ32 يومي 23 و24 أبريل/نيسان الماضي، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس دولة فلسطين وتعيينه، حيث تسلم حسين الشيخ هذا المنصب آنذاك. وتأتي التغييرات في هرم القيادة الفلسطينية وسط مطالبات عربية وإقليمية ودولية لها بإجراء إصلاحات سياسية في السلطة الوطنية ومنظمة التحرير. يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
صحف عالمية: قتل الأطفال يفضح كلفة البحث عن الحياة في غزة
سلطت صحف ومواقع عالمية في تقارير ومقالات الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، وتشمل التجويع والقتل، إضافة إلى التدخل العسكري الإسرائيلي في سوريا. وتطرقت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى قتل الجيش الإسرائيلي الطفلين كرم ولؤلؤ الغُـصين، وهما أخوان في التاسعة والعاشرة من العمر، في نقطة لتوزيع المياه في غزة، وقالت إن قتلهما يكشف كيف تحوّل السعي إلى أبسط متطلبات الحياة مرادفا لخطر قاتل. وأضافت الصحيفة، أن القصف الإسرائيلي الذي أودى بـ 10 أشخاص، منهم 6 أطفال، مزَّق جسدي كرم ولؤلؤ مما دفع والدهما إلى منع زوجته من رؤيتهما. ونشرت مجلة "فورن بوليسي" مقالا للكاتب ماثيو دَس شدد فيه على أن الإدارة الأميركية السابقة كذبت بشأن غزة وحان الوقت لمحاسبة أركانها على ذلك. وتابع الكاتب إن أساس كذب إدارة الرئيس السابق جو بايدن ترويجها، أن الأذى الشديد الذي سبّبته إسرائيل للمدنيين في غزة لم يكن مقصودا، مستغربا كيف ظل بايدن يُصدّق وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) على الرغم من نكثه بها مرارا وتكرارا. تصرفات خطِرة وفي موضوع سوريا، رأت افتتاحية صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل فتحت جبهة عسكرية جديدة بزعم حماية دروز سوريا، وشنّت غارات مميتة على مواقع ومنشآت في الداخل السوري، وحذرت الصحيفة الإسرائيلية من أن "هذا التحرك ليس مدعوما بسياسة منظمة أو إعلان إستراتيجي واضح". وشددت "هآرتس" في الوقت ذاته على أن جبهة سوريا لا يمكن أن تغطي على مفاوضات غزة. وانتقدت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها السياسة الإسرائيلية حيال سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، واصفة التصرفات الإسرائيلية بالخطِرة على المنطقة. وتضيف الافتتاحية أن "نتنياهو يعمل، على ما يبدو، على زرع الاضطرابات في الدول التي لم تُطبّع علاقاتها مع بلاده، وإذلالها، معتقدا أن ذلك يجلب الأمن لإسرائيل". وقالت إن هذا الرهان محفوف بالمخاطر على منطقة تسعى يائسة إلى السلام. ورأى تحليل في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "التطورات الأخيرة في سوريا والتدخل الإسرائيلي العنيف قد تعيد تشكيل الوضع الداخلي السوري، ومعه الوضع الإقليمي أيضا". وتعيد الصحيفة هذه التوقعات إلى تعقيدات المنطقة ووجود أطراف عدّة محيطة بسوريا تتداخل مصالح بعضها في مصالح بعض. ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة " واشنطن تايمز "في تقرير أن البنتاغون يتجه الى التركيز على المسيّرات لتعزيز القوة العسكرية الأميركية، لافتة إلى أن واشنطن كانت سبّاقة لإطلاق حرب المسيّرات بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول. وأشارت الصحيفة إلى أن بروز لاعبين آخرين، مثل الصين وروسيا وإيران ووشك بعضهم على التفوق على الولايات المتحدة في هذا المجال، دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الانخراط في حملة قوية لتطوير أنظمة المسيّرات لصالح الجيش الأميركي.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
القسام والسرايا تبثان مشاهد تفجير آليات وقتل جنود شمال غزة
بثّت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت، مشاهد لعمليات نوعية نفذها مقاتلو الجناحين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة ، أظهرت تفجير آليات عسكرية وقتل جنود إسرائيليين. وبثت كتائب القسام مشاهد جديدة لعمليات نفذها مقاتلوها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة جباليا شمالي القطاع، تضمنت استهداف آليات عسكرية والإجهاز على جنود من مسافة صفر، كما أعلنت عن عمليات أخرى جرت في المدينة ذاتها. وأوضحت القسام أن المشاهد تأتي ضمن سلسلة عمليات " حجارة داود"، وتوثق عمليتين منفصلتين، الأولى بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2025، حيث أوقع مقاتلوها قوة إسرائيلية في كمين محكم شرق مدينة جباليا، وأجهزوا فيه على 3 جنود من مسافة صفر. أما العملية الثانية فكانت بتاريخ 12 يوليو/تموز 2025، وشملت إغارة على تجمع لجنود العدو وآلياته في منطقة العمري وسط جباليا البلد، حيث استهدفوا آلية من نوع ميركافا بقذيفة "تاندوم 85″، وآلية أخرى بعبوة "برق" شديدة الانفجار في عملية وصفتها الكتائب "بالعمل الفدائي". وتضمن الفيديو كلمة لأحد المقاتلين قبل انطلاقه للعملية، قال فيها "اليوم إن شاء الله هو اليوم المنتظر.. نعدّ لهذا الجيش المهزوم الهزيل أصنافا من العذاب". وأضاف المقاتل متوعدا: "الجيش برا البيت بينا وبينه دار واحدة، والله إلا نمرمطهم.. يتشاطروا على المدنيين، تعالوا تشاطروا علينا.. إحنا الأبطال وحاشا أن تهزم أمة نبيها محمد (صلى الله عليه وسلم)". توثيق مزدوج وأظهرت المشاهد المصورة، من كاميرا مثبتة على جسد أحد المقاتلين، الاستعداد للعملية داخل مبنى مدمر، ثم التقدم نحو الأهداف وسط الركام. ووثق الفيديو لحظة استهداف الدبابة الأولى بقذيفة "تاندوم 85″، وعرضت الكتائب لقطات متزامنة من طائرة استطلاع إسرائيلية تظهر لحظة الانفجار بثها إعلام إسرائيلي في وقت سابق. كذلك وثقت المشاهد تقدم مقاتل آخر نحو الدبابة الثانية وزرع عبوة "العمل الفدائي" وتفجيرها من مسافة قريبة، قبل أن ينسحب المقاتلون وسط الغبار الكثيف والدمار. وفي السياق، أعلنت كتائب القسام -عبر حسابها في تليغرام- عن عمليات أخرى لاستهداف آليات الاحتلال بمناطق مختلفة في مدينة جباليا. وقالت القسام إن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وذلك في منطقة مجاورة لمدرسة "أربكان" بمدينة جباليا، كما تم استهداف دبابتي "ميركافا" بعبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في شارع "الدّبور" وشارع غزة القديم بالمدينة وتم رصد هبوط الطيران المروحي للإجلاء، وذلك بتاريخ 14 يوليو/تموز 2025. كما استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار بجوار نادي نماء في مدينة جباليا بتاريخ 15 يوليو/تموز 2025، ودبابة أخرى في اليوم التالي بقذيفة "الياسين 105" في محيط المسجد العمري بالمدينة، ودبابة ثالثة بعبوة أرضية شديدة الانفجار في المكان ذاته يوم الخميس الماضي. الهندسة العكسية كما بثت سرايا القدس، مشاهد من تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع، والتي أظهرت تجهيز عبوة شديدة الانفجار قالت السرايا إنه جرى هندستها عكسيا، قبل زرعها في طريق ستسلكه آليات إسرائيلية متوغلة بالمنطقة. وتضمنت اللقطات عملية رصد من كاميرا مراقبة لتقدم عدد من الآليات العسكرية، ووثقت لحظة تفجير العبوة الناسفة بالآلية المستهدفة، مما أدى إلى انفجار هائل وتطاير حطامها في المكان. وأعلنت السرايا -عبر حسابها في تليغرام- تمكن مقاتليها من استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب) في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خان يونس (جنوبي القطاع). ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 893 عسكريا إسرائيليا، وأصيب و6108 آخرون، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية. وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.