
راي باسيل الرامية اللبنانية تُقرر تمثيل قطر.. قصة القرار المفاجئ
الألعاب الأولمبية
والمسابقات الدولية، وتُشارك باستمرار في البطولات الآسيوية والعالمية. وأفاد مسؤول في اللجنة الأولمبية اللبنانية، حرص على عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، بأنّ قرار باسيل "شخصي جداً"، موضحاً أنه "حصل بالاتفاق والتراضي وليس على إكراه أو خصومة، إذ تبحث باسيل عن فرصة للتطور أكثر والمشاركة باسم قطر وتمثيل الدولة العربية في المحافل القارية والعالمية، وخصوصاً أولمبياد لوس أنجليس 2028".
وعن كيفية تغيير رياضي أولمبي البلد الذي يُمثله بشكل مفاجئ والإجراءات التي يجب أن تُتخذ، شرح المصدر تفاصيل الآلية، قائلاً إنّ "انتقال رياضي أولمبي من تمثيل بلد إلى تمثيل بلد آخر يحتاج إلى موافقة من الاتحاد اللبناني (الرماية) الذي تتبع له راي باسيل وفقاً للرياضة الأولمبية التي تُشارك فيها، وأيضاً موافقة من اللجنة الأولمبية اللبنانية. وفي قضية باسيل، يبدو أنها هي من تقدمت بطلب لدى اتحاد الرماية واللجنة الأولمبية اللبنانية لتمثيل دولة قطر بدلاً من لبنان من الآن وصاعداً، والتي بدورها منحت الموافقة للاتحاد القطري للعبة المذكورة واللجنة الأولمبية القطرية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، الذي لا يُوافق على تغيير لاعبة للدولة التي تُمثلها من دون موافقة اللجنة الأولمبية التي كانت تلعب لها، وعليه فإن باسيل حصلت على الموافقة من اللجنة الأولمبية اللبنانية وتم الاتفاق مع اللجنة الأولمبية القطرية لإتمام عملية انتقال التمثيل بشكل رسمي".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
راي باسيل تعلّق على أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية
وبحسب المصدر لـ"العربي الجديد" أيضاً، فإنّ راي باسيل "اتخذت هذه الخطوة من أجل التحضير الجيد للمشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، إذ تحتاج للتدرب والعمل في ظروف جيدة، من أجل الوصول بأفضل جهوزية ممكنة للمشاركة في الألعاب الأولمبية، وبطبيعة الحال التدرب في قطر أفضل بكثير منه في لبنان نظراً للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية السيئة هنا، مع النقص الكبير في دعم الرياضيين وخصوصاً الرياضيين الأولمبيين الذين يمثلون بلاد الأرز في المنافسات القارية والعالمية مثل الألعاب الأولمبية في كل نسخة".
بدوره شرح رئيس اتحاد الرماية ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، بيار جلخ، لـ"العربي الجديد"، تفاصيل قصة قرار تمثيل راي باسيل قطر بدلاً من لبنان، قائلاً: "بالتأكيد كان هناك تواصل بين الاتحاد اللبناني للرماية والاتحاد القطري للرماية، ولم تكتمل عملية انتقال تمثيل باسيل من لبنان إلى قطر من دون موافقة اللجنة الأولمبية اللبنانية، كل شيء كان قانونياً وصحيحاً، حتى إن اللجنة الأولمبية الدولية على علم بالقصة وحصلنا على الموافقة الرسمية منها".
وشدد جلخ على أنه "لن نكشف عن تفاصيل قرار باسيل باختيار تمثيل قطر الآن، فنحن سنُقيم لها حفلاً تكريمياً يوم الثلاثاء المقبل في 5 أغسطس/ آب، وعندها سنُشارك الجمهور كلّ التفاصيل والمعلومات، ولكن الأهم أنّ انتقال باسيل لتمثيل قطر كان قانونياً وسليماً وليس هناك أي مشاكل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 10 ساعات
- القدس العربي
ترامب ينشئ مجموعة مهام خاصة استعدادا لأولمبياد لوس أنجليس 2028
واشنطن: أنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة مهام خاصة لدعم الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس، أول دورة أولمبية تقام في أمريكا منذ دورة الألعاب الشتوية في 2002 في سولت ليك سيتي. ووقع ترامب على أمر تنفيذي مساء الثلاثاء في واشنطن إلى جانب رئيس اللجنة المنظمة، كيسي واسرمان. وستتولى المجموعة العمل تنسيق الجهود بين الوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية، مع التركيز على جوانب الأمن والنقل. ورحب واسرمان بالمبادرة، ووصف الأولمبياد بأنها 'حقا ألعاب أمريكا'، وقدم لترامب عددا من الميداليات من أولمبياد لوس أنجلوس 1984. وقال الرئيس الأمريكي إن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية هي أحد الأحداث التي يتطلع إليها بشدة في فترته الثانية في رئاسة أمريكا. ولكن، ثار الجدل بالفعل. حيث دعم ترامب قرارا حديثا للجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية يقضي فعليا بمنع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسات السيدات بالأولمبياد. ورغم أنه لم يذكر هذا التوجه بشكل صريح، فإنه أيد هذا الموقف خلال خطابه. في الوقت نفسه، قلل واسرمان مؤخرا من المخاوف بشأن أن تؤدي سياسات الهجرة الصارمة في عهد إدارة ترامب إلى منع رياضيين من بعض الدول من المشاركة في الألعاب الأولمبية. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
راي باسيل توجه رسالة وداع بعد إعلانها تمثيل قطر في الرماية
أعلنت الرامية في رياضة رماية التراب، راي باسيل (36 سنة)، تمثيل قطر بدلاً من لبنان رسمياً، رافضة الكشف عن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار في الوقت الراهن، وذلك عبر رسالة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء. وقالت راي باسيل التي تعتبر من البطلات الناجحات في تاريخ الرياضة ببلاد الأرز في منشورها: "بعد 22 عاماً من تمثيل لبنان بكلّ فخر في رياضة الرماية، وهي سنوات حافلة بالانتصارات والخسارات والدروس التي لن أنساها، وصلتُ اليوم إلى مرحلة أفتح فيها صفحةً جديدة من حياتي. من قلبي، أتوجه بالشكر لكل من آمن بي، من الداعمين والمدربين، إلى الاتحاد اللبناني، واللجنة الأولمبية اللبنانية ورئيسها، لقد كنتم جزءاً مهماً من رحلتي، لكن الحياة تأخذنا أحياناً إلى أماكن لم نكن نتوقّع الوصول إليها، وذلك لأسباب خاصة سأفصح عنها في الوقت المناسب…". وتابعت البطلة المتوجة بعشرات الميداليات، بينها ذهبية كأس العالم في نيقوسيا عام 2016 للتراب، إلى جانب إنجازات أخرى في الألعاب الآسيوية وبطولة آسيا للرماية وبطولة العالم: "لذلك، قرّرت اليوم الانتقال إلى دولة قطر والمنافسة باسمها. كل الشكر لدولة قطر على هذه الفرصة الكبيرة، وعلى الترحيب والدعم والثقة بي. إنها فرصة من دولة تهتم بتطوير الرياضة وتحسينها، وتستقطب طاقاتٍ من مختلف البلدان لدعمهم والاستفادة من مهاراتهم. هذه الفرصة ستُسهم في تعزيز التواصل وتوقيع مذكرات تفاهم بين الدولتين، ولا سيما في مجال الرماية وتطويرها. لبنان سيبقى في قلبي… في كلّ طلقة، في كلّ ذكرى، وفي كلّ مرة يرتفع فيها العلم. إنها بداية جديدة، وأطلب من الله أن تكون مليئة بالشغف، والاستقرار، والأمل". وكانت راي باسيل قد أكدت في مقابلة مطولة مع "العربي الجديد" في عام 2018، عن الأمور التي تنقص لبنان على مستوى الرماية لتحقيق إنجازات أكبر أجابت، وقالت حينها: "في البلدان الأخرى تُصرف على هذه الرياضة أموال طائلة، وقيمة الميدالية الذهبية في بعض البلدان تقارب الـ100 ألف دولار أميركي وربما أكثر، فالرماة في العديد من الدول مجهزون طوال العام ولديهم الإدارة والدعم المالي، بينما في لبنان فإن الميزانية محدودة للغاية، وأنا دائماً أقول إن الرياضة بشكل عام في بلدنا يجب أن تحظى بميزانية واهتمام أكبر، لأنها المتنفس الوحيد في ظل الأوضاع الحالية، خصوصاً أن تحقيق إنجاز في الخارج يعتبر أمراً مهماً لرفع اسم الوطن ووضعه على الخريطة الرياضية". رياضات أخرى التحديثات الحية راي باسيل الرامية اللبنانية تُقرر تمثيل قطر.. قصة القرار المفاجئ وكان رئيس اتحاد الرماية ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، بيار جلخ، قد أكد لـ"العربي الجديد"، تفاصيل القصة قبل أيام، قائلاً: "بالتأكيد كان هناك تواصل بين الاتحاد اللبناني للرماية والاتحاد القطري للرماية، ولم تكتمل عملية انتقال تمثيل باسيل من لبنان إلى قطر من دون موافقة اللجنة الأولمبية اللبنانية، كل شيء كان قانونياً وصحيحاً، حتى إن اللجنة الأولمبية الدولية على علم بالقصة وحصلنا على الموافقة الرسمية منها".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
الجوادي يستعرض مجدداً ويُهدي تونس ذهبية ثانية في المونديال
كتب السباح التونسي أحمد الجوادي (20 سنة)، صفحةً جديدة في قصة نجاحاته التاريخية، عندما نجح، ظهر اليوم الأحد، في حصد الميدالية الذهبية ، في سباق 1500 متر، خلال منافسات مونديال السباحة والألعاب المائية المقامة حالياً في سنغافورة، وهو الإنجاز الثاني له توالياً في المنافسات. واحتلّ الجوادي المركز الأول في السباق، محقّقاً زمناً قدره 14:34:41 دقيقة، وقد خطف البطل التونسي الأنظار عندما كان متخلّفاً عن المراكز الثلاثة الأولى، في أغلب ردهات السباق، لكنه صعّد النسق على نحوٍ ملحوظ في الـ250 متراً الأخيرة، وانتزع الصدارة بفضل لياقته البدنية القوية، التي أبهرت كل المتابعين. والواضح أنّ هذا التكتيك كان مدروساً من الجوادي، تزامناً مع وجود أبطال كبار في السباق، على غرار الألمانيين سفن شفارتس، ولوكاس مايرتنز، وهو ما يؤكد الخبرة التي وصل إليها السباح الشاب، حتى لا يستنزف كامل طاقاته، خصوصاً وأن السباق كان طويلاً ويتطلب الصبر والمثابرة من أجل الوصول إلى الهدف. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وكان الجوادي حاز قبل أيام قليلة الميدالية الذهبية في سباق 800 متر، في مونديال السباحة والألعاب المائية 2025، مُسجلاً توقيتاً بلغ 7,36,88 دقائق، وهو ثالث أفضل توقيت في تاريخ منافسات فئة 800 متر، ليُحقق السباح التونسي إنجازاً كبيراً وهو الذي حل في المركز الرابع في أولمبياد باريس 2024، في أول مشاركة له في الألعاب الأولمبية. وتمثّل نجاحات الجوادي ردّ اعتبار للسباحة التونسية، التي تلقّت صدمة قوية في الفترة الأخيرة، بعد إيقاف صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، أيوب الحفناوي، 21 شهراً، بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات، والقوانين التي تفرضها الوكالة العالمية، لتنظيم اختباراتها المستمرة للرياضيين.