الحكومة السورية: مقتل 18 جنديا أثناء الرد على العنف في السويداء
أُرسلت قوات سورية إلى معقل الدروز في السويداء بعد مقتل 38 شخصًا في اشتباكات. وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 18 جنديًا سوريًا، بالإضافة إلى مقتل ما يُقدر بنحو 30 عنصرًا من القوات المساعدة الحكومية.ميليشيات الحكومة السوريةذكرت مصادر درزية، أن ميليشيات موالية للحكومة السورية شنت هجمات على مدينة السويداء انطلاقًا من المناطق السنية الواقعة غربها، مع حصار القوات الحكومية للمحافظة. وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد القتلى ب89.وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها بدأت "بنشر وحدات عسكرية في المناطق المتضررة". وألقت باللوم على "الفراغ المؤسسي" في "تفاقم الفوضى". وصرح المتحدث باسم الوزارة، حسن عبد الغني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن عددًا من الجنود أصيبوا أيضًا خلال هجمات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" على نقاط عسكرية.أعلنت إسرائيل لاحقًا أن جيشها قصف عددًا من الدبابات جنوب سوريا. ولم تُقدم تفاصيل، لكن مصدرًا في السويداء أفاد بأن المنطقة التي استهدفت فيها الدبابات، بين سجن وسامع في محافظة درعا، كانت منطلقًا لهجمات على الدروز.قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الضربات الإسرائيلية كانت "رسالةً وتحذيرًا واضحًا للنظام السوري: لن نسمح بإلحاق الأذى بالدروز في سوريا. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي".تدخل إسرائيلتدخلت إسرائيل في أبريل لوقف الهجمات على المجتمعات الدرزية في دمشق والسويداء ، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين. تضم سوريا معظم الدروز في العالم، البالغ عددهم مليون نسمة، والذين يتبعون فرعًا من الإسلام، وينتشرون أيضًا في إسرائيل ولبنان والأردن .يخضع الرجال الدروز للتجنيد الإلزامي، وقد خدموا في الجيش الإسرائيلي لعقود. ونتيجةً لذلك، أصبح الحفاظ على علاقة قوية مع المجتمع الدرزي أولويةً للحكومات الإسرائيلية.وتأتي أعمال العنف الأخيرة في أعقاب مقتل 1300 علوي على مدى يومين في مارس الماضي خلال توغلات نفذتها القوات الحكومية والقوات المساعدة في المنطقة العلوية الساحلية في سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
مديرة مرصد الأزهر تحاضر بالجامعة الأمريكية حول استغلال التنظيمات المتطرفة للدين
شيماء عبد الهادي ألقت الدكتورة رهام سلامة، مديرة مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو، محاضرة تحليلية نقدية بعنوان "استغلال التنظيمات المتطرفة للدين من أجل تحقيق أهداف سياسية"، وذلك لطلاب قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة. تناولت المحاضرة الجذور التاريخية والآليات التي تستخدمها هذه التنظيمات لتطويع النصوص الدينية لخدمة أجندات دنيوية. موضوعات مقترحة أكدت الدكتورة رهام سلامة أن الفكر المتطرف ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج انحراف فكري تراكم عبر مئات السنين، حيث استغل الدين كستار ومبرر للإجرام، مخرجًا إياه عن سياق الهداية والعمران إلى أتون الحروب والصراعات والهدم. كما استعرضت الأسباب الرئيسية التي تدفع التنظيمات المتطرفة لاستغلال الدين، أبرزها شرعنة العنف وإضفاء الشرعية الدينية على أعمالها الإرهابية. إضافة إلى ذلك، تسعى هذه التنظيمات إلى التغرير بالشباب واستغلال مشاعرهم الدينية الصادقة لدفعهم للانضمام، وتحقيق القبول الشعبي بالاحتماء خلف الغطاء الديني، وتبرير وجودها وقمع معارضيها. وسلطت الدكتورة رهام الضوء على نماذج تاريخية ومعاصرة لتنظيمات استغلت الدين لأغراض سياسية، منها الصهيونية التي تستند إلى نصوص توراتية لتبرير الاحتلال والاستيطان، والحملات الصليبية التي زعمت أنها حروب مقدسة وهي في حقيقتها صراع على السلطة والأرض. وأخيراً، أشارت إلى تنظيم "داعش" الذي شوّه صورة الإسلام ونسب إليه أعمالاً إرهابية. وفي ختام المحاضرة، شددت مديرة مرصد الأزهر على ضرورة المواجهة الشاملة لهذا الفكر المنحرف. ودعت إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام القائم على الرحمة والعدالة، وتفكيك الخطاب المتطرف بفضح تناقضاته، ودعم التعليم والفكر النقدي لمواجهة عقلية التكفير. يُذكر أن هذه المحاضرة هي الثالثة التي تستهدف الطلاب المصريين المسجلين في دورة "تحول الشباب في مصر"، وتأتي كجزء من هذه الدورة التدريبية للتركيز على القضايا الجوهرية المتعلقة بالتطرف ونبذه لدى الشباب، إلى جانب تسليط الضوء على العواقب الناتجة عن التطرف العنيف. مديرة مرصد الأزهر تحاضرحول استغلال التنظيمات المتطرفة للدين لتحقيق أهداف سياسية


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
العودة للجذور.. من الكمايتة حتى الساسانية أو الكسراوية!
صراع أيدولوجي حادث في إيران الفترة المنقضية، وذلك بسبب النظام السلطوي الحادث هناك، فعلى الرغم من الأحداث الاخيرة وما لها من صدى حول إجتماع الأمة الإيرانية وراء قياداتها، الا ان هناك اصوات تعالت من جديد لعودة الثقافة اللإيرانية والحضارة الفارسية والساسانية للمشهد الثقافي، فهل يمكن سماع تلك الأصوات من المؤسسة الحاكمة في إيران؟ إعلان بشوارع إيران: "مهما أنفقتم لتدمير الإمبراطوريتين الأخمينية والساسانية، إلخ، فقد تشبثتم بهذا التاريخ والهوية الإيرانية خلال أيام إيران الحاسمة. "الهوية الإيرانية" قوية لا تُمحى." في ظل وجود دعوات في مصر مشابهة لعودة الكميتية – ثقافة مصر القديمة – للإحياء، وفل ظل تنامي الدعوات التابعة لهذه الأيدولوجية بهدف الحفاظ على الأرث الثقافي والتاريخي، الا ان تلك الدعوات ما هي إلى محاولة إستجلاب للقديم لعدم الأستفادة من الأيدولوجيات الحديثة من وجهة نظرهم، تلك الدعوات على الرغم من ظهورها بمنظر منظم الا انها ليست بذات تنظيم خاص، لا سياسي ولا أيدولوجي، مجرد أفكار تتشابه وتختلف مع أصحابها من داخل التيار الكيمتي نفسه. وهو ما ينبئ بعدم وجود نسق ثابت وواضح حول كيفية الأستدعاء وكيفية مطابقة القديم بالمعاصر! في الحالة الإيرانية نجد انه على الرغم من دعوات التجديد من الداخل الإيراني متمثله في تيار على شريعتي الا ان اغلب المؤسسات والمنظمات الإيرانية بل وحتى السلطة الإديرانية نفسها لديها تحفظات حول تلك الأيدولوجية، فهي تقبل ما يتوافق معها وترفض ما يختلف معها بشكل جذري، مما يوضح ان النسق السلطوي الإيراني الحالي يعتمد بشكل كامل على نموذج وحيد ترفض السلطة الأخلال به او حتى تشكيله من الخارج بالعصرانية! مير حسين يساري مسلم. ما سبب هذا العداء اليساري تجاه الهوية الإيرانية والتاريخ والفردوسي؟ من النص: "نبشوا آثار برسبوليس واختلقوا التاريخ ليُجبروا الأمة على الافتخار بتاريخ غريب عن الإسلام. أثار الأشرار ألفية الفردوسي في عهد رضا شاه لتعزيز الشعور القومي". ولكن الأهم من ذلك هو مدى تأثر اصحاب تلك الأيدولوجية التحديثية في أستخدام أساليب يتبعها النظام الإيراني، فمبدأ المظلومية يظهر من جديد ولكن مستخدماً الطمس المتعمد للحضاراة الفارسية القديمة، ليحاول استقطاب اتباع جدد لتلك القضية للتأثير على صناعة القرار الإيراني الحالي. من منطلق خبراتنا في التعامل مع الدعوات الفئوية الموجودة في مصر المتمثلة في الكمايتة، فأن ذلك التيار الإيراني ينبغي وجوده، للحفاظ على التراث الإيراني القديم، بل وحتى لحمايته من الدعوات المتعصبة وأصحاب الأصوليات المختلفة، ولإستعادة التراث المادي والمعنوي ودمجه في الحياة الأجتماعية الأيرانية المعاصرة، فهو السبيل للحفاظ عليها والسيبل الحقيقي لعدم تغييب التراث في الفكر الإيراني الحديث والمعاصر، بعد عقود من الطمس والتشويه والأقصاء.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأردن أسقط أكثر من 300 طائرة مسيرة تحمل مخدرات منذ بداية العام
كشفت بيانات لمديرية الإعلام العسكري الأردني نشرت اليوم السبت إن الجيش الأردني أسقط أكثر من 300 طائرة مسيرة محملة بالمخدرات، بمعدل 51 طائرة مسيرة شهريا منذ بداية العام الحالي. وبحسب البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية فإن "القوات المسلحة الأردنية أسقطت 310 طائرات بدون طيار محملة بالمخدرات، بمعدل 51 طائرة مسيرة شهريا، أو نحو مسيرتين يوميا" خلال الفترة الممتدة من الأول من يناير حتى 16 يوليو من العام الحالي. وجاءت هذه الطائرات من "أجواء المملكة الجنوبية والجنوبية الشرقية والشمالية والشمالية الشرقية". وأوضحت البيانات أن "القوات المسلحة الأردنية منعت خلال ستة أشهر دخول 14 مليونا و134 ألفا و87 حبة مخدر، و92 كيلوجراما و126 جراما من المخدرات، و10 آلاف و603 كفوف من مادة الحشيش المخدر". وأشارت أيضا إلى أن "تجار مخدرات نفذوا خلال هذه الفترة 69 عملية تهريب، و69 عملية تسلل، مستخدمين خلالها 84 قطعة سلاح". ويعلن الجيش الأردني بشكل منتظم إحباط عمليات تهريب مخدرات عبر حدوده مع سوريا الممتدة على 375 كيلومترا، وخصوصا حبوب الكبتاجون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد اندلاع النزاع في بلاده اعتبارا من العام 2011. ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إن عمليات التهريب "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيرة، وحظيت بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن الى استخدام سلاح الجو مرارا لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة. وبعد سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر، عثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من حبوب الكبتاجون المكدسة في مستودعات أو قواعد عسكرية. ودعمت عائدات بيع الكبتاجون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحولت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة "فرانس برس" خلال تحقيق أجري عام 2022. وأوقفت السلطات الأردنية العام الماضي أكثر من 38 ألف شخص في أكثر من 25 ألف قضية مرتبطة بالمخدرات، وضبطت كميات كبيرة منها 27 مليون حبة كبتاجون. وبحسب السلطات، قتل ثمانية من عناصر إدارة مكافحة المخدرات خلال عمليات في العام 2024 خلال اشتباكات مع مهربين.