
"القاهرة الإخبارية": نتنياهو سيطلب من ترامب دعمًا لغارات داخل إيران
وأضافت أن نتنياهو سيبلغ ترامب تمسك إسرائيل بمطلب نزع سلاح حماس ونفي قياداتها من قطاع غزة، باعتباره شرطًا لا تنازل عنه في أي تسوية مستقبلية.
كما نقلت 'أبو شمسية' عن مصادر مطلعة أن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات طفيفة فيما يتعلق بانتشارها العسكري، لكنها ترفض الانسحاب إلى حدود ما قبل الهدنة.
وفيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار، وصفتها المراسلة بأنها "جيدة"، لكنها حذرت من أن التقدم المحقق حتى الآن، قد يكون محدودًا في ظل استمرار الخلافات الجوهرية بين الأطراف المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ترامب: المواقع النووية الإيرانية تحتاج سنوات لإعادة تشغيلها
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت، إن "المواقع ال نووي ة الثلاثة كلها في إيران دمرت بالكامل و/أو سحقت". كما أشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدداً. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في 3 مواقع مختلفة"، قبل أن يتم تدمير تلك المواقع أيضاً. يأتي ذلك في حين كشف خمسة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين، أن تقييماً أميركياً جديداً خلص إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو دمرت موقعاً واحداً فقط من بين 3 مواقع نووي ة إيران ية، وفق ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الخميس. وأوضح المسؤولون أن التقييم أظهر أن موقعاً نووي اً إيران ياً واحداً فقط دُمر بشكل كامل، ما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير. فيما لفتوا إلى أن التقييم بيّن أن الموقعين الآخرين لم يتضررا بنفس القدر، وربما تدهورت حالتيهما لدرجة لن تسمح باستئناف التخصيب ال نووي خلال الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك. كما قال اثنان من المصادر إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن الهجوم على فوردو نجح في تأخير قدرات التخصيب ال إيران ية في الموقع لمدة تصل إلى عامين. إلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن ترامب رفض خطة عسكرية لشن ضربات أكثر شمولاً على البرنامج ال نووي ال إيران ي، والتي كانت ستستمر لعدة أسابيع. وأضافت الشبكة الأميركية أن التقييم الجديد يقدم "لمحة سريعة عن الأضرار التي سببتها ضربات واشنطن في خضم عملية جمع معلومات استخباراتية توقع مسؤولون بالإدارة استمرارها لأشهر". كما أردفت أنه من المتوقع أن تتغير تقييمات البرنامج ال نووي ال إيران ي بعد الضربات الأميركية بمرور الوقت. وقال اثنان من المسؤولين إن نتائج التقييم الجديد تشير إلى أضرار أكبر مما كشفت عنه التقييمات السابقة. يذكر أنه في 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران ، حيث ضربت مواقع عسكرية و نووي ة إيران ية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نووي ين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نووي تين في أصفهان ونطنز (وسط). ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل و إيران.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
إيران تكشف عن إمكانية العودة لاتفاق نووي، تشدد على المسار الدبلوماسي والتخلي عن العسكري، تضع شروطا جديدة لـ تفاوض عادل، وتؤكد: لا يمكن الوثوق بوقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي
فتحت طهران بابا للعودة المحادثات بعد نحو ثلاثة أسابيع، من حرب الـ12 يومًا بين إيران وإسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شاركت في قصف منشآت نووية بقنابل خارقة للتحصينات، لكنها وضعت شروطًا من أجل العودة لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي من جديد شروط جديدة للعودة إلى اتفاق تفاوضي وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن شروط جديدة للعودة إلى اتفاق تفاوضي بشأن البرنامج النووي الإيراني مؤكدا أن النية لا تزال ممكنة، لكنها مشروطة بإرادة سياسية جدية لدى الأطراف المقابلة. عراقجي: العودة لاتفاق نووي ممكنة وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "CGTN" الصينية: "نعم، أعتقد أن العودة إلى اتفاق تفاوضي ممكنة، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من الطرف الآخر، والتخلي عن الخيار العسكري، والمضي قُدمًا نحو حل عبر المسار الدبلوماسي." وفي تعليقه على الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت داخل إيران، أضاف عراقجي: "أثبتت هذه الهجمات أن الخيار العسكري ليس حلًا لمشكلة البرنامج النووي الإيراني". أسس وشروط التفاوض العادل وتابع أن "السبيل الوحيد هو الحل السياسي المبني على التفاوض، ولن يكون ذلك ممكنًا ما لم يتخل الطرف الآخر عن طموحاته العسكرية ويعوّض الأضرار التي لحقت بنا. حينها سنكون مستعدين للمشاركة في مفاوضات جادة". وعن الحرب مع إسرائيل التي اندلعت الشهر الماضي، أجاب عراقجي أن بلاده لم تكن ترغب في الحرب مع إسرائيل، لكنها كانت مستعدة لها تمامًا. وأكد أن إيران مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس بعد الهجوم الأخير الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها. وأوضح عراقجي: "لم يكن أمامنا أي خيار آخر لممارسة حق الدفاع عن النفس، لذلك دافعنا عن بلدنا. لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها، ولا نريد لها أن تستمر، لكن أكرر مجددًا: نحن على أهبة الاستعداد." وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار وعن التطورات الأخيرة، كشف وزير الخارجية الإيراني أن طهران وافقت على وقفٍ غير مشروط لإطلاق النار كان قد اقترحه الجانب الإسرائيلي، لكنه وصف هذا الاتفاق بـ"الهش" و"غير القابل للثقة". واستطرد: "لا يمكن الوثوق بأي وقف لإطلاق النار يأتي من هذا الكيان الإسرائيلي، نظرًا لتاريخه السيئ في احترام الالتزامات لذلك نحن نبقى يقظين، وعلى أتم الجهوزية في حال تم خرق هذا الاتفاق". صعوبة مراقبة البرنامج النووي ويأتي اقتراح إيران باستئناف المحادثات بعد نحو ٤ أسابيع من إصدار الرئيس دونالد ترامب أوامره بشن ضربات على إيران بهدف وقف برنامجها النووي، غير أنه لم يتضح بعد تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية، ما أدى إلى تكهنات بشن المزيد من الهجمات وطرح أسئلة كبرى حول الجهود المبذولة لإحياء التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين. وتزداد صعوبة مراقبة البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، إذ سحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفتشيها، ويعتقد خبراء نوويون أن إيران نقلت أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب -وهو ما يكفي لصنع 10 أسلحة نووية- إلى موقع سري. وحول مسألة المفاوضات بشأن برنامج الصواريخ الإيراني، قال عراقجي: "في سياق تتعرض فيه إيران للتهديد المستمر من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وتتعرض الآن للهجوم من قبلهما، فمن غير المعقول أن نتوقع من إيران أن تتخلى عن قدراتها الدفاعية". أبدى المسؤولون والقادة الإيرانيون استعدادهم في حال تجدد الهجمات، وأكد الجيش الإيراني أنه -رغم الغارات الجوية الإسرائيلية- خزن آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل آمن، وأنها جاهزة للاستخدام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
شهادات متزايدة من جنود الاحتلال تكشف: حماس لم تُهزم والجيش يتقدم ببطء في غزة وسط تضييق إعلامي
تتوالى شهادات جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من محاولات الرقابة العسكرية المستمرة لحظر نشرها، لتؤكد أن حركة حماس لم تُهزم بعد في قطاع غزة. وتُشير هذه الشهادات إلى اعتماد مقاتلي حماس لأساليب قتالية ناجحة تعتمد على الاختفاء، بينما يتسبب خوف الجيش الإسرائيلي من الخسائر في صفوفه في تباطؤ تقدمه في عمق القطاع. إرهاق الجنود وتركيز العمليات أفاد يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الانطباع السائد في صفوف الجيش هو أن عشرات الآلاف من الجنود يهرعون مرة أخرى ويتحركون في قطاع غزة، في ظل الإرهاق الشديد الذي يعاني منه جنود الاحتياط. وأشار إلى أن الجنود النظاميين أقل شكوى وأكثر انصياعًا للأوامر. وقد ركز الجيش عملياته البرية مؤخرًا على عدد صغير نسبيًا من مناطق القتال المتبقية، بما في ذلك رفح، جباليا، العطاطرة، الشجاعية، الدرج، التفاح، وخانيونس، مع التركيز بشكل خاص على أحيائها الشرقية في خزاعة وعبسان. مراكز ثقل حماس لم تُهاجم بعد كشف زيتون، في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، عن وجود ثلاثة مراكز ثقل رئيسية لحماس لم يتعامل معها الجيش بعد بهجوم بري: مدينة غزة وأحياؤها الشاطئ والرمال، منطقة المواصي على أطراف خانيونس، وكتائب حماس ذات الجاهزية العالية في مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وذلك بسبب القلق من احتجاز بعض المختطفين هناك. تقدم بطيء وشفافية مفرطة نقل التقرير عن ضابطين كبيرين قولهما: "نحن نتقدم ببطء شديد، وبشفافية مفرطة، وبطريقة ملتوية. وكلما سحبنا لواءً، عادت حماس هناك بسرعة، ولذلك نحرز تقدمًا بطيئًا نحو معاقلها وما زلنا نتعامل مع الأحياء المهدمة بانتظار الضوء الأخضر من المستوى السياسي لمهاجمة مركز المدينة وغربها". صعوبة القتال وتكتيكات حماس المتطورة أوضح زيتون أن القتال يزداد صعوبة من وقت لآخر، مشيرًا إلى نمطين رئيسيين للقتال: الأول يتعلق بتأمين قوات الهندسة لهدم المباني، والثاني مواجهة حماس التي تشن بشكل متزايد هجمات حرب عصابات متطورة ومتكاملة، بما فيها محاولات الاختطاف. وأكد أنه نادرًا ما يتم رؤية مسلحين، وعند رؤيتهم يتم محاصرتهم جوًا. تضييق إعلامي وإحباط في صفوف الجيش كشف التقرير أن قيادة الجيش طلبت تقليصًا كبيرًا في التغطية الميدانية للمراسلين لأحداث الحرب داخل القطاع إلى الحد الأدنى، مما أدى إلى صمت شبه تام لأصوات الحرب من السرايا والكتائب. وقد أثار هذا القرار إحباطًا كبيرًا لدى مسؤولي الجيش الميدانيين، الذين شعروا أن قيادتهم العسكرية تريد إبعادهم عن نقل شكاواهم للجمهور. وأشار إلى بدء صدور أصوات متضاربة من الميدان مقارنة بتصريحات الجنرالات الكبار. مصطلحات "سخيفة وغريبة" وتضليل للجمهور أوضح زيتون أن موجة القتال المتجددة شهدت استخدام مصطلحات "سخيفة وغريبة"، مثل التصريحات المتكررة عن سيطرة الجيش على 75 بالمائة من أراضي القطاع، والتي سرعان ما أصبحت شائعة دون التحقق من معناها الحقيقي. وقارن ذلك بالتصريحات الفارغة من بداية العقد الماضي حول مهاجمة عشرات الأهداف في غزة، والتي اتضح أن بعضها كان كثبانًا رملية. وأكد أن حماس لا تزال تسيطر على القطاع إلى حد ما، رغم تباهي الوزراء بعبارات ترضي اليمين الإسرائيلي، بعيدًا عن الواقع. حماس باقية وقدرات الجيش محدودة يؤكد التقرير أن أمرًا واحدًا مؤكدًا، وهو أنه إذا انتهت الحرب حقًا في الأشهر المقبلة، فإن حماس ستظل واقفة على قدميها، مع أكثر من عشرة آلاف من النشطاء والقيادات. وقد عثر الجيش على شبكة أنفاق واسعة بطول عدة كيلومترات، والعديد من مخابئ الأسلحة ومواقع العبوات الناسفة. وشدد على أن أي ادعاء آخر حول اقتراب قرار وشيك وتدمير حماس هو محض كذب، لأن الجيش يدرك حدود قوته. إحصائيات الجيش وواقع المقاومة تحدثت معطيات محدثة للجيش عن القضاء على نحو 1500 مسلح منذ استئناف العدوان منتصف مارس، بينهم 39 قائد سرية، و4 قادة فصائل، و8 قادة كتائب، و3 قادة ألوية أو أعلى. كما تم مهاجمة 7700 من البنى التحتية مثل مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ والأنفاق. ورغم كل هذه الإحصائيات، لا تزال حماس واقفة على قدميها، مع قدرات قيادة وسيطرة محدودة ومتضررة، لكنها موجودة، ولا تزال تمتلك بنية ضخمة، إضافة لدوافعها وخططها للعمل ضد الجيش. تضليل الرأي العام واستمرارية الصراع نقل التقرير عن بعض كبار الضباط أنه "من المؤسف أن يُضلّل الرأي العام الإسرائيلي، ويتم توهيمه بأن الحرب شارفت على الانتهاء، وأن حماس ستُهزم في المستقبل المنظور، لأن هذا قتال متواصل، تمامًا كما هو الحال في الضفة الغربية". وتطرح تساؤلات حول عودة الجيش إلى مناطق سيطر عليها سابقًا، مثل بيت حانون، ومقتل جنوده هناك مرة أخرى. ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن السبب في العودة المتجددة للمناطق التي انسحب منها الجيش يكمن في أن العملية البرية الأولى كسرت العظام الرئيسية لحماس فقط، كونها جيشًا منظمًا له ألوية وكتائب. أما المهمة "السيزيفية" المستمرة فهي الاعتناء بعظامه المتبقية، الصغيرة والمتوسطة. والخطوة الثالثة ستكون الحفاظ على الإنجاز و"جز العشب"، وهو ما سيستغرق سنوات. ويؤكد التقرير أن الجمهور الإسرائيلي يتم تغذيته بالأكاذيب والتضليل في العصر الشعبوي الحالي، تمامًا كما حدث في العقد الذي سبق السابع من أكتوبر، وبعد كل جولة مع حماس.