
التعليم العالي تُعلن عن جائزة الإيسيسكو - أذربيجان لصون التراث الثقافي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، عن فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو - أذربيجان "ناتافان" للتميز في صون التراث الثقافي وإدارته، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية، أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، والإعلان عن جوائز بالتعاون مع منظمات دولية كاليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، بما يُسهم في تعزيز الحضور المصري في المحافل الدولية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، أن الجائزة تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات في مجالات حماية وإدارة التراث الثقافي بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتشجيع اعتماد أساليب مبتكرة، وتعزيز التعاون بين الدول للحفاظ على تراثها الثقافي.
من جانبه، أشار الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، إلى أن الجائزة تُمنح كل عامين، وتشمل:
فئة المشاريع: وتُمنح جائزة مالية بقيمة 100,000 دولار أمريكي للمشروع الفائز، تقديرًا لإنجازه المتميز ومساهمته في تحقيق أهداف الجائزة.
فئة الأفراد: وتُمنح جائزة مالية بقيمة 30,000 دولار أمريكي تقديرًا للجهود الفردية الاستثنائية في صون التراث الثقافي
ودعت اللجنة الراغبين في التقدم إلى موافاة اللجنة الوطنية بنسخة من المشروع أو السيرة الذاتية، مرفقة باستمارة الترشح، على البريد الإلكتروني الموضح أدناه، في موعد أقصاه 10 أكتوبر 2025.
روابط مهمة:
معلومات الجائزة:
https://drive.google.com/file/d/1170Pj7CKqBun8oBdMq8Fu1J8pc4MRDFi/view?usp=sharing
استمارة الترشح للمشروعات:
https://drive.google.com/file/d/1rj_rPvNXCHFlH5CthztA8cB-3ac6nQCc/view?usp=sharing
استمارة الترشح للأفراد:
https://drive.google.com/file/d/1t2vzEiFOROYEoWzGP9SlI9IHcKPqNVn-/view?usp=sharing
البريد الإلكتروني لتلقي الطلبات:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
التعليم العالي: اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية، لإنشاء مسار أكاديمي مشترك يمنح درجة ماجستير العلوم الهندسية في مختلف التخصصات، وذلك في إطار دعم استراتيجية تدويل التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية. شهد مراسم التوقيع ممثلون عن جامعة لويفيل، على رأسهم البروفيسور كاثرين كاردريللي، الرئيس الأكاديمي المؤقت، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.وتضمنت الجامعات المصرية الموقعة على الاتفاقيات: الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، بنها، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، المنوفية الأهلية، وبنها الأهلية.وفي كلمته، أكد الوزير، أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا يربط بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والولايات المتحدة، وتعكس التزام الجانبين بدعم التميز الأكاديمي والابتكار وتوفير فرص تعليمية دولية عالية الجودة.وأضاف أن المشروع يفتح المجال أمام الطلاب المصريين للالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية في الهندسة.وأشار الدكتور عاشور، إلى أن تدويل التعليم يمثل أحد المحاور الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، ويعتمد على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الجامعات الرائدة عالميًا.وسلط الوزير الضوء على العلاقات الأكاديمية الممتدة مع جامعة لويفيل، والتي استضافت في السنوات الماضية مجموعات من الطلاب المتفوقين بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما ساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هؤلاء الطلاب كسفراء للجامعة الأمريكية بعد عودتهم إلى مصر.وأعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات وتخصصات أخرى خارج إطار الهندسة، بما يعزز من الشراكة الإستراتيجية ويوسع قاعدة المستفيدين من هذه التجربة التعليمية المتقدمة.من جانبهم، أكد رؤساء الجامعات المصرية أهمية الاتفاقية في فتح قنوات تعاون جديدة مع جامعة مرموقة مثل لويفيل، مشيرين إلى أنها تدعم تنفيذ أهداف الدولة في تدويل التعليم، وتُسهم في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وزيادة تنافسية الطلاب في السوقين الإقليمي والعالمي.كما أعرب ممثلو جامعة لويفيل عن فخرهم بتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، معتبرين الاتفاقية خطوة مهمة نحو بناء علاقات أكاديمية قوية وتوفير فرص دراسية متقدمة للطلاب المصريين، بما يكرّس دور الجامعة كمركز للتميز والابتكار.وينص البرنامج على أن يستكمل الطالب 6 ساعات معتمدة من الدراسة داخل الجامعة المصرية الأم، ثم ينتقل إلى جامعة لويفيل لاستكمال 24 ساعة معتمدة، للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية، وفق نظام الساعات المعتمدة.ويُعد هذا المسار نموذجًا أكاديميًا مرنًا، لا يُصنف كبرنامج مشترك أو مزدوج، بل يتيح للطلاب استكمال دراستهم العليا في الخارج، مع الحفاظ على التزامهم بمعايير الجودة الأكاديمية المحلية والدولية.اقرأ أيضًا:تراجع الحرارة وتحذير من الشبورة المائية.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلةبعد تطويرها.. هل ترتفع أسعار تذاكر حديقة الحيوان 2025؟سد النهضة.. هل ستعود المفاوضات من جديد بعد تصريحات ترامب؟


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
إف دي فلام تكتب: لماذا لا يعود الإنسان إلى القمر؟
'سنعود ربما لبناء قاعدة علمية أو فتح القمر للسياحة، لكن قد نضطر للانتظار لحين تناغم الأموال والثقافة والسياسة والقيادة مجددا' لم نعد نسمع عبارة 'ما الذي يمنعنا من إرسال رجل إلى القمر إن كنا نستطيع ذلك؟' بقدر ما كُنا نسمعها فيما مضى. ربما يعود سبب ذلك أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين قادرة على وضع شخص على القمر مرةً أخرى. أعادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' هذه العبارة عام 2018 في تقرير عن تجاوزات التكاليف والعقبات البيروقراطية التي تعيق برنامج 'أرتميس' التابع لوكلة الفضاء ناسا. كان عنوان المقال: 'إن كنا نستطيع أن نرسل رجلاً إلى القمر، فلماذا لا نستطيع أن نضع رجلاً على القمر؟'. إنه سؤال وجيه، بالنظر إلى أن أول هبوط على سطح القمر حدث قبل أكثر من 50 عاماً خلال مهمة 'أبولو 11″، تحقيقاً لرؤية أطلقها الرئيس جون كينيدي. لم يكن كينيدي ليتخيل التقدم التقني الذي حدث منذ ذلك الحين إذ إن قوة الحوسبة في شاحن من نوع (USB-C) الشائع اليوم تفوق قوة حاسوب أبولو 11. وكان آخر هبوط مأهول على سطح القمر هو' أبولو 17 'عام 1972. دوافع ووعود لم تتحقق ثمة كثير من الأسباب المقنعة لمعاودة ذلك، ومنها إمكانية إنشاء قاعدة علمية على سطح القمر والتحضير لمهمة مأهولة إلى المريخ، إذ ما تزال أسئلة علمية عديدة بلا إجابة. فقد قطع عدة رؤساء وعودا بالعودة .. لكن لم يفِ أي منهم بوعده. كان الرئيس جورج بوش الأب أول من اقترح أن تُعاود الولايات المتحدة القمر مع هدف أبعد أمداً هو بلوغ المريخ، كان ذلك عام 1989، في الذكرى العشرين لأول هبوط مأهول على سطح القمر من أبولو لكنه أخفق في حشد دعم الكونغرس للفكرة بتمويل. عاود الرئيس جورج دبليو بوش التركيز على برنامج الفضاء في خطاب في 2004، حيث وعد بمهمة إلى القمر كخطوة أولى نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ. وفر الكونجرس بعض التمويل، لكن عندما تولى الرئيس باراك أوباما منصبه، سعى إلى تحقيق أهداف أخرى. اقترح الرئيس دونالد ترامب برنامج 'أرتميس' خلال ولايته الأولى، ومنذئذ تعرّض المشروع لانتقادات واسعة بسبب تأخيراته ومشكلاته التقنية وارتفاع تكلفته، التي بلغت 93 مليار دولار. لتوضيح ذلك، أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 26 مليار دولار على مشروع 'أبولو' بين 1960 و1973. وهذا يُعادل اليوم حوالي 260 مليار دولار، بعد احتساب التضخم. كانت الأمور مختلفة تماماً عندما انطلقت أولى مهمات أبولو، ولم تكن التقنية وحدها مسؤولة عن نجاح البرنامج. كانت الولايات المتحدة في سباق مع الاتحاد السوفييتي، على الهيمنة الاستراتيجية والتقنية والأمن القومي. شركات تنافس 'ناسا' كان الأمريكيون والكونجرس متحدين في هذه القضية، كما أن ناسا ورثت ثروة مواهب من سابقتها، اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الأولى لمساعدة الولايات المتحدة على اللحاق بأوروبا في تقنيات الطائرات قبل أن تتوسع مهمتها لتشمل رحلات الفضاء. قالت تيزل موير-هارموني، مؤرخة العلوم والتقنية وأمينة مجموعة أبولو في متحف سميثسونيان للطيران والفضاء: 'كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي يتنافسان على قلوب وعقول جماهير العالم'. وأضافت أن إعلان كينيدي دعم البرنامج في 1961 لم يكن من قبيل المصادفة، إذ جاء بعد غزو خليج الخنازير، وهي عملية فاشلة خططت لها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للإطاحة بالزعيم الكوبي آنذاك فيدل كاسترو. كما تواجه ناسا منافسةً أكبر بكثير على المواهب مما كانت عليه قبل 50 عاماً أو حتى 25 عاماً. يمكن لشركات الفضاء الخاصة مثل 'سبيس إكس' و'بلو أوريجي' أن تُقدم نفس الفرص برواتب تفوق رواتب موظفي الخدمة المدنية بكثير. لذا، ربما لا يكمن السؤال في سبب تخلفنا، بل في ما فعلناه آنذاك وسمح لنا بأن ننجح؟ يأتي أحد الأدلة من كتاب 'شخصيات خفية: الحلم الأمريكي والقصة غير المروية للنساء السود اللواتي ساعدن في الفوز بسباق الفضاء'. بينما يوحي العنوان بالتركيز على سباق الفضاء، ينصبّ تركيز الكتاب بشكل كبير على الحرب العالمية الثانية وعصور الحرب الباردة، عندما ورثت ناسا الموهبة الفكرية والخبرة في حل التحديات التقنية الهائلة. نساء صنعن مجد الفضاء بحث مسؤولون من مختبر لانجلي التذكاري للملاحة الجوية في هامبتون بولاية فرجينيا، في المجتمع المحلي عن نساء موهوبات للمساعدة في تحسين تصميم الطائرات الحربية. كان الرجال يخوضون الحرب، ما يعني أن مزيداً من الوظائف متاحة لهن. احتاجت مختبرات الملاحة الجوية إلى علماء رياضيات أو 'حواسيب بشرية' كما كانوا يُسمون. أعلن مديرو لانجلي في الصحف وذهبوا في بعثات توظيف إلى الكليات والجامعات النسائية والتي يرتادها السود تاريخياً. افترضوا أن الناس يمكنهم تعلم علوم الطيران أثناء العمل طالما أنهم بارعون في الرياضيات. يتتبع كتاب 'شخصيات مخفية' ثلاث نساء سوداوات هن كاثرين جونسون، ودوروثي فوجان، وماري جاكسون اللائي يُنسب إليهن فضل تقديم مُساهمات كبيرة في سباق الفضاء. حسبت جونسون مسارات أول أمريكي في الفضاء (آلان شيبارد) وأول أمريكي يدور حول الأرض (جون جلين). وأصبحت فوجان مبرمجةً خبيرةً في لغة فورتران وجهاز الحاسوب المركزي لشركة 'آي بي إم'. أما جاكسون، وهي مهندسة حاسوب (ثم مهندسة طيران)، فقد عملت في أنفاق الرياح وتجارب الطيران. غادرت بعض النساء اللواتي وُظفن في المختبر بعد الحرب، لكن بقي كثير منهن للمساعدة في التصدي للتحدي الجديد وهو مواجهة التهديد. الاتحاد السوفييتي، الذي كان يطور أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات. منافسة صينية على الفضاء بينما تُشير بعض التقديرات إلى أن 400 ألف شخص كانوا يعملون في برنامج أبولو، تقول موير-هارموني إن هذا العدد أقل من العدد الحقيقي. وأضافت أن المُشاركين كانوا مخلصين للبرنامج وللمشاركة في مشروع كبير وقد عملوا على مدار الساعة. ما يزال هناك الكثير لاستكشافه وإعادة إحياء الاهتمام بمهام القمر. ما يزال هناك الكثير مما هو مجهول عن الجانب البعيد من القمر، والذي أظهرت مهمات التحليق أنه أخف وزناً وأسمك قشرةً. أنزل برنامج الفضاء الصيني معدات هناك العام الماضي وحصد أول عينات من الصخور والتربة. ويهتم كلا البلدين بالموقع لأهميته الاستراتيجية ربما كمكان لبناء قاعدة دائمة. كلما زادت معرفتنا، زادت الفرص العلمية المتاحة. ويستهدف أول هبوط لبرنامج 'أرتميس' نفس المنطقة التي تستهدفها البعثة الصينية، وهي منطقة تُسمى حوض القطب الجنوبي-أيتكين، ويعتقد العُلماء أنها تحتوي على مخزونات مياه متجمدة. ستُسهّل القدرة على استخراج المياه والموارد الأخرى أهداف بناء قاعدة أو مركز علمي. كما يمكن استخدام الماء كمصدر للهيدروجين لتزويد البعثات الفضائية بالوقود. سنعود بالتأكيد، في نهاية المطاف، ربما لبناء قاعدة علمية أو فتح القمر للسياحة. ولكن قد نضطر إلى الانتظار حتى تتناغم الأموال والثقافة والسياسة والقيادة مجدداً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصمت النسبي للجانب البعيد من القمر سيمنح علماء الفلك الراديوي موقعاً مثالياً للبحث عن إشارات من الكون المبكر أو حتى الحضارات الفضائية. يمكن لهذه المشاريع أن تعزز التعاون الدولي وتُعزز فهمنا للأرض وتكوين نظامنا الشمسي. حتى الآن، لم تُولّد هذه المشاريع نفس الشعور بالإلحاح الذي أثاره، على سبيل المثال، الخوف من انتشار الشيوعية خلال الحرب الباردة. بقلم: إف دي فلام، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'


صوت الأمة
منذ 5 ساعات
- صوت الأمة
وزير التعليم العالي يشارك في توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير العلوم الهندسية في كافة التخصصات الهندسية بجامعة لويفيل
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية؛ لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمى المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحًا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيّمة فحسب، بل عادوا أيضًا إلى مصر سفراءً لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد. وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن اليوم يمثل التزام مشترك حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه الحدود التعليم. ومن جانبهم، أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتضع تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، وفتح قنوات اتصال حقيقية مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية المشتركة، بما ينعكس على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تُمثّل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين لمواصلة دراساتهم العليا في جامعة لويفيل، وأعربوا عن فخرهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية، وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية. وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة. ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.