
تفكيك شبكة قرصنة معلوماتية موالية لروسيا استهدفت أوكرانيا وحلفاءها
وجاء في بيان صادر عن الوكالتين أنه "خلال عملية منفّذة في 15 يوليو، فكّكت شبكة الحواسيب المصابة (بوتنيت) التي كانت تقوم على مئات النظم المعلوماتية حول العالم وكشف النقاب عن عدّة مشتبه بهم، بمن فيهم العقول المدبّرة المقيمون في روسيا الاتحادية".
وشارك في العملية 12 بلدا وأفضت إلى توقيف شخصين، واحد في فرنسا وآخر في إسبانيا، وفق المصدر عينه.
وقالت "يوروبول" إن "ألمانيا أصدرت 6 مذّكرات توقيف في حقّ مشتبه بهم يقيمون في روسيا الاتحادية، من بينهم اثنان يعتبران العقل المدبّر لأنشطة " لا أسم057 -16"
وتسبّبت مجموعة قراصنة المعلوماتية هذه في عدّة هجمات استهدفت منشآت حيوية، مثل خدمات تزويد الكهرباء والنقل العام في أوروبا، بحسب الوكالتين.
وركّز القراصنة على حجب الخدمة الموزّعة (DDoS) لتعطيل النفاذ إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات.
وذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجاست) أن القراصنة "أعربوا عن دعمهم لروسيا الاتحادية منذ بدء العدوان الروسي على أوكرانيا".
وأشارت إلى أن "المجموعة شنّت عدّة هجمات بحجب الخدمة الموزّعة استهدفت منشآت حيوية خلال أحداث سياسية رفيعة المستوى".
وبحسب الوكالتين الأوروبيتين، شنّت شبكة القرصنة 14 هجوما في ألمانيا استمر بعضها اياما عدة وطال حوالى 230 منظمة، من بينها مصانع أسلحة وشركات كهرباء ومنظمات حكومية.
ونفّذت أيضا هجمات في أنحاء مختلفة من أوروبا خلال الانتخابات الأوروبية، وفي السويد، طالت هجماتها مواقع إلكترونية رسمية ومصارف، في حين نفّذت عدّة هجمات في سويسرا خلال مداخلة عبر الفيديو للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إطار قمّة السلام في أوكرانيا في يونيو 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«بنك إنجلترا» يطلب من مصارف تقييم قدراتها تحسباً لمخاطر مرتبطة بالدولار
قالت ثلاثة مصادر؛ إن «بنك إنجلترا» طلب من بعض البنوك اختبار قدراتها على الصمود أمام صدمات محتملة تتعلق بالدولار، وذلك في أحدث مؤشر على أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤدي إلى تآكل الثقة في الولايات المتحدة باعتبارها حجر الأساس للاستقرار المالي. وباعتباره العملة الرئيسية للتجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال، فإن الدولار هو شريان الحياة للتمويل العالمي. ومع ذلك، فإن ابتعاد ترامب عن السياسة الأمريكية الراسخة منذ زمن بعدة مجالات منها التجارة الحرة والدفاع قد أجبر صناع السياسات على النظر في ما إذا كان من الممكن الاعتماد على التوفير الطارئ للدولار في أوقات الأزمات المالية. وفي حين قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن البنك يريد الاستمرار في توفير الدولار في النظام المالي، دفعت تحولات سياسة ترامب الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم على واشنطن. احتياجات قصيرة الأجل وقال مصدر مطلع لـ«رويترز» إنه في أعقاب مطالب مماثلة من مشرفين أوروبيين، طلب «بنك إنجلترا» من بعض البنوك تقييم خططها التمويلية بالدولار ودرجة اعتمادها على العملة الأمريكية، بما في ذلك الاحتياجات قصيرة الأجل. وقال مصدر آخر إنه في إحدى الحالات، طُلب من أحد البنوك العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها في الأسابيع الماضية إجراء اختبارات داخلية تتضمن سيناريوهات يمكن أن تجف فيها سوق مقايضة الدولار تماماً. وقال ريتشارد بورتس، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال والرئيس السابق للجنة العلمية الاستشارية للمخاطر النظامية الأوروبية التابعة للمجلس الأوروبي للمخاطر النظامية، «في حالة حدوث أزمة تمويل عالمية بالدولار، ربما يتردد البنك المركزي الأمريكي في تقديم مقايضات خوفاً من رد فعل ترامب القوي؛ فأولوية المجلس هي استقلال السياسة النقدية في نهاية المطاف». وأضاف قائلاً «يجب على المشرفين على البنوك الأجنبية أن يدفعوا بنوكهم على وجه السرعة للحد بقوة من الانكشاف على الدولار». وأضاف المصدر أن الذراع الإشرافية لبنك إنجلترا، وهي هيئة التنظيم الاحترازي، قدمت الطلبات بشكل فردي إلى بعض البنوك. وطلبت جميع المصادر المطلعة على طلبات هيئة التنظيم الاحترازي عدم الكشف عن هوياتها لكون المناقشات مع بنك إنجلترا سرية. وأحجم متحدث باسم «بنك إنجلترا» عن التعليق على هذا التقرير. ورفض التعليق أيضاً ممثلو أكبر البنوك البريطانية ذات الأعمال التجارية الدولية ومنها «باركليز» و«إتش.إس.بي.سي» و«ستاندرد تشارترد». تجديد ثقة وقال متحدث باسم البيت الأبيض لرويترز عبر البريد الإلكتروني «ارتفاعات الأسهم والسندات إضافة إلى تريليونات الدولارات من الالتزامات الاستثمارية التاريخية منذ يوم الانتخابات كلها تشير إلى حقيقة أن الأسواق والمستثمرين قد أكدوا مجددا ثقتهم في الدولار الأمريكي والاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس ترامب». ولم يرد متحدث باسم البنك المركزي الأمريكي على طلب للتعليق. ووفقاً لأحد المصادر، لا يمكن لأي بنك أن يتحمل صدمة كبيرة في المعروض من الدولار لأكثر من بضعة أيام نظراً لهيمنة العملة على النظام المالي العالمي واعتماد البنوك عليها. وفي حال أصبح الحصول على الاقتراض بالدولار أكثر صعوبة وأكثر تكلفة بالنسبة للبنوك، فقد يؤدي ذلك إلى إعاقة قدرتها على الاستمرار في تلبية الطلب على النقد. وفي نهاية المطاف، فإن البنك الذي يواجه صعوبة في الحصول على الدولار ربما يفشل في تلبية طلبات المودعين، مما يقوض الثقة ويؤدي إلى مزيد من التدفقات الخارجة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
رسالة واتساب تفشل انتقال ويليامز إلى برشلونة
ساهمت رسالة واتساب مرسلة من أحد مسؤولي برشلونة إلى هاتف نيكو ويليامز مباشرة في إفشال صفقة انتقال الجناح الدولي إلى بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك وفق ما أفادت صحيفة «سبورت» الرياضية. الرواية الرسمية التي كانت فعلياً خلف فشل مساعي برشلونة لضم ويليامز متمثلة بعدم قدرة النادي الكتالوني على تقديم ضمانات لجناح أتلتيك بلباو بتسجيله في قيوده وتجنب سيناريو ما حصل مع داني أولمو بداية الموسم الماضي. وكان ابن الـ22 عاماً عازماَ على الانضمام لبرشلونة الذي قال إنه مستعد لدفع البند الجزائي في عقده مع بلباو وقدره 58 مليون يورو، لكنه طالب اللاعب بمنحه بعض الوقت كي يحل مسألة سقوف الرواتب في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها. ووصلت المفاوضات بين الطرفين إلى حائط مسدود بعدما طالب وكيل أعمال اللاعب، فيليكس تاينتا، بإدراج بند في العقد يسمح للدولي الإسباني بمغادرة برشلونة من دون مقابل في حال لم يتمكن الأخير من تسجيله في قيوده. وفي خضم الحديث عن اقتراب حسم صفقة الانتقال التي سعى برشلونة لإبرامها منذ صيف 2024، فاجأ ويليامز الجميع بالإعلان عن البقاء في بلباو وتجديد العقد حتى 30 يونيو 2035 بعدما كان ينتهي في 2027. وأفاد بلباو بأنه رفع قيمة البند الجزائي في عقد اللاعب بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالقيمة السابقة. لكن صحيفة «سبورت» الإسبانية أفادت بأن قرار الاستمرار مع بلباو اتخذ من عائلة ويليامز بعدما وصلت إلى هاتف نيكو الخاص رسالة من أحد مسؤولي برشلونة ينصح فيها اللاعب بالتخلي عن وكيل أعماله تاينتا والانضمام إلى وكيل الأعمال الشهير البرتغالي الشهير جورجي منديش أو الإسرائيلي بيني زاهافي اللذين تربطهما علاقة وطيدة بالعملاق الكتالوني، لاعتباره أن تصرفات تاينتا تعرقل اتمام الصفقة. وكان مفعول هذا الطلب عكسياً، لأن عائلة ويليامز على علاقة وطيدة بتاينتا الذي يمثل أيضاً شقيق نيكو زميله في بلباو إينياكي وليامس. وما إن علمت العائلة بالرسالة التي وصلت لنيكو، حتى طالبت تاينتا بإجراء مفاوضات مع بلباو لتمديد عقد نجلها، وهذا حصل في اليوم التالي.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يسعى لفرض حد أدنى 15 - 20% على سلع الاتحاد الأوروبي
أفادت صحيفة 'فاينانشيال تايمز'، الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15 و20% كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الإدارة الأمريكية تبحث الآن عن معدل رسم متبادل يتجاوز 10% حتى لو تم التوصل إلى اتفاق. ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تكشف عنها، قولها: إن ترامب لم يتأثر بالعرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، وسيبقي الرسوم على هذا القطاع عند 25% وفقا لما هو مخطط له. (رويترز)