
محاكم القضاء الإدارى تنتهى من نظر طعون مترشحى «الشيوخ».. غدا
وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمترشحين، وبدء فترة الدعاية الانتخابية، الجمعة ١٨ يوليو، ويكون آخر موعد للتنازل الأحد ٢٠ يوليو.
ومنحت «الوطنية للانتخابات» ميزة جديدة للناخبين؛ إذ سمحت لأفراد الأسرة الواحدة بالتجمع داخل نفس المجمع الانتخابى، فى حال كانت أماكن تسجيلهم متفرقة، عن طريق طلب يقدم عبر التطبيق الذى أطلقته الهيئة، وذلك تيسيرًا على الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
وأعلنت الهيئة عن الإجراءات واللوجستيات التى أعدتها لانتخابات مجلس الشيوخ، التى تضمنت تدبير احتياجات الناخبين، ووضع كل التيسيرات لكبار السن وذوى الإعاقة الحركية أو السمعية أو البصرية، من خلال توفير الأجهزة والإرشادات وبطاقات الاقتراع التى تعينهم على التصويت بسهولة ويسر، ولغة الإشارة فى ظهر بطاقة الاقتراع لمساعدة الناخب من ذوى الإعاقة السمعية، وتوفير دليل استرشادى للعملية الانتخابية.
كما تم إجراء برامج تدريبية للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، شملت ما يزيد على ١٠ آلاف و٦٠٠ قاض من هيئتىّ قضايا الدولة والنيابة الإدارية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، جرى خلالها عرض مجموعة من التطبيقات الإلكترونية المستحدثة التى من شأنها تيسير العملية الانتخابية على الناخبين، واختصار الوقت الذى يستغرقه الناخب للإدلاء بصوته وضمان أدائه واجبه الدستورى بسرية وحرية كاملة.
وتم إجراء دورات تدريبية لـ٣٦٠ من الموظفين المعاونين للقضاة المشرفين على الانتخابات، وذلك على استخدام التطبيقات الإلكترونية، وتلقى أوراق الترشح وفحصها، وتوفير الأكواد والباركود وأجهزة الماسح الضوئى والطابعات فى لجان تلقى طلبات الترشح بمقر المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية.
وشملت التجهيزات تحديث قاعدة بيانات الناخبين بالتنسيق مع وزارتىّ الدفاع والداخلية، من خلال قطاع الأحوال المدنية والنيابة العامة والجهات والهيئات القضائية، واستبعاد المتوفين فى ضوء البيانات الواردة من وزارة الصحة، وكذلك إعداد نماذج لكل الأوراق اللازمة للعملية الانتخابية من طلبات ترشح وبطاقات اقتراع وكشوف ناخبين ومحاضر فرز وغيرها فى إطار ما حدده القانون.
كما شملت تحديث قواعد بيانات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية، التى ستتولى متابعة الانتخابات من خلال تجديد قيد من شارك منهم فى متابعة الاستحقاقات السابقة، وقيد الطلبات الجديدة المقدمة للهيئة فى هذا الشأن، والانتهاء من معاينة كل مقار اللجان الانتخابية العامة ولجان الاقتراع الفرعية، والتأكد من تهيئتها وجاهزيتها وتوافر الشروط اللازمة لها كمقار انتخابية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارات التعليم والصحة والشباب والرياضة وهيئة الأبنية التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 12 ساعات
- مصرس
التعليم العالي: اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية، لإنشاء مسار أكاديمي مشترك يمنح درجة ماجستير العلوم الهندسية في مختلف التخصصات، وذلك في إطار دعم استراتيجية تدويل التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية. شهد مراسم التوقيع ممثلون عن جامعة لويفيل، على رأسهم البروفيسور كاثرين كاردريللي، الرئيس الأكاديمي المؤقت، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.وتضمنت الجامعات المصرية الموقعة على الاتفاقيات: الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، بنها، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، المنوفية الأهلية، وبنها الأهلية.وفي كلمته، أكد الوزير، أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا يربط بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والولايات المتحدة، وتعكس التزام الجانبين بدعم التميز الأكاديمي والابتكار وتوفير فرص تعليمية دولية عالية الجودة.وأضاف أن المشروع يفتح المجال أمام الطلاب المصريين للالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية في الهندسة.وأشار الدكتور عاشور، إلى أن تدويل التعليم يمثل أحد المحاور الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، ويعتمد على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الجامعات الرائدة عالميًا.وسلط الوزير الضوء على العلاقات الأكاديمية الممتدة مع جامعة لويفيل، والتي استضافت في السنوات الماضية مجموعات من الطلاب المتفوقين بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما ساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هؤلاء الطلاب كسفراء للجامعة الأمريكية بعد عودتهم إلى مصر.وأعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات وتخصصات أخرى خارج إطار الهندسة، بما يعزز من الشراكة الإستراتيجية ويوسع قاعدة المستفيدين من هذه التجربة التعليمية المتقدمة.من جانبهم، أكد رؤساء الجامعات المصرية أهمية الاتفاقية في فتح قنوات تعاون جديدة مع جامعة مرموقة مثل لويفيل، مشيرين إلى أنها تدعم تنفيذ أهداف الدولة في تدويل التعليم، وتُسهم في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وزيادة تنافسية الطلاب في السوقين الإقليمي والعالمي.كما أعرب ممثلو جامعة لويفيل عن فخرهم بتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، معتبرين الاتفاقية خطوة مهمة نحو بناء علاقات أكاديمية قوية وتوفير فرص دراسية متقدمة للطلاب المصريين، بما يكرّس دور الجامعة كمركز للتميز والابتكار.وينص البرنامج على أن يستكمل الطالب 6 ساعات معتمدة من الدراسة داخل الجامعة المصرية الأم، ثم ينتقل إلى جامعة لويفيل لاستكمال 24 ساعة معتمدة، للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية، وفق نظام الساعات المعتمدة.ويُعد هذا المسار نموذجًا أكاديميًا مرنًا، لا يُصنف كبرنامج مشترك أو مزدوج، بل يتيح للطلاب استكمال دراستهم العليا في الخارج، مع الحفاظ على التزامهم بمعايير الجودة الأكاديمية المحلية والدولية.اقرأ أيضًا:تراجع الحرارة وتحذير من الشبورة المائية.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلةبعد تطويرها.. هل ترتفع أسعار تذاكر حديقة الحيوان 2025؟سد النهضة.. هل ستعود المفاوضات من جديد بعد تصريحات ترامب؟


صوت الأمة
منذ 15 ساعات
- صوت الأمة
وزير التعليم العالي يشارك في توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير العلوم الهندسية في كافة التخصصات الهندسية بجامعة لويفيل
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية؛ لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمى المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحًا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيّمة فحسب، بل عادوا أيضًا إلى مصر سفراءً لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد. وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن اليوم يمثل التزام مشترك حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه الحدود التعليم. ومن جانبهم، أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتضع تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، وفتح قنوات اتصال حقيقية مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية المشتركة، بما ينعكس على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تُمثّل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين لمواصلة دراساتهم العليا في جامعة لويفيل، وأعربوا عن فخرهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية، وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية. وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة. ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.


بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية؛ لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمى المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحًا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيّمة فحسب، بل عادوا أيضًا إلى مصر سفراءً لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد. وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن اليوم يمثل التزام مشترك حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه الحدود التعليم. ومن جانبهم، أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتضع تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، وفتح قنوات اتصال حقيقية مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية المشتركة، بما ينعكس على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تُمثّل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين لمواصلة دراساتهم العليا في جامعة لويفيل، وأعربوا عن فخرهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية، وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية. وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة. ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.