
برشلونة يفاجئ جماهيره بقرار حاسم في سوق الانتقالات الصيفية
وحاليًا، يقيم البارسا جولته التحضيرية -التي تتضمن 3 مباريات ودية- في شرق آسيا، علمًا أن الفريق سيلعب مباراة ودية إضافية أمام كومو الإيطالي يوم الأحد المقبل، في كأس "خوان غامبر"، قبل أن يلاقي ريال مايوركا بالجولة الافتتاحية لليغا.
وبالتزامن مع المواجهات الودية، عمل قادة "البلوغرانا" على تعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين جدد، وقد تمكن النادي من ضم 3 أسماء (حارس المرمى خوان غارسيا، الجناح روني بردغجي، المهاجم ماركوس راشفورد)، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025.
برشلونة يكتفي بضم 3 لاعبين في سوق الانتقالات الصيفية 2025
وتوقع أغلب مشجعي البارسا أن يضم النادي مزيدًا من اللاعبين الجدد، خاصةً أن نافذة الانتقالات في إسبانيا لن يتم غلقها قبل 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت اليوم السبت أن قادة "كامب نو" قرروا الاكتفاء بالانتدابات الثلاثة (غارسيا، بردغجي، راشفورد).
وزير سويدي يعكر أفراح برشلونة بأموال الكونغو الديمقراطية
ويتفق مدرب برشلونة، هانز فليك، مع مدير النادي الرياضي ديكو، على أن تشكيلة الفريق الحالية لا تحتاج إلى أي إضافات، وقد اعترف فليك بذلك علانيةً خلال أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدها بكوريا الجنوبية؛ حيث يخوض البارسا معسكره التحضيري للموسم الجديد.
وحاول برشلونة التعامل بذكاء مالي فيما يخص سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025؛ حيث دفع النادي 25 مليون يورو لضم غارسيا من إسبانيول، و2.5 مليون يورو فقط لضم بردغجي من كوبنهاغن، فيما وصل راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد.
ويحاول العملاق الكتالوني تقليل معدلات إنفاقه في سوق الانتقالات، أملًا في حل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بمكاتب "كامب نو" خلال الأعوام الماضية، لدرجة وجد معها النادي صعوبات كبيرة في تسجيل لاعبيه الجدد، على غرار ما يحدث هذا الصيف مع خوان غارسيا، وما حدث الصيف الماضي مع داني أولمو وباو فيكتور.
يُذكر أن برشلونة يستهدف الاحتفاظ بـ3 ألقاب محلية تُوج بها الموسم الماضي (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني)، كما يتطلع النادي لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب عن خزائنه منذ 10 أعوام، وتحديدًا منذ تُوج به الفريق موسم 2014-15 تحت قيادة مدربه الأسبق، لويس إنريكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين
المزيد من الأخبار غرامة ثقيلة من السلطات الإسبانية على "Glovo" نتيجة تشغيلها لمهاجرين غير نظاميين ناظورسيتي: متابعة فرضت السلطات الإسبانية في إقليم الأندلس غرامة مالية ثقيلة بلغت 847,640 يورو على شركة التوصيل الرقمية Glovo، وذلك بعد ضبطها تُشغّل 64 مهاجرًا بدون تصاريح إقامة أو عمل في مدينة إشبيلية، بينهم مغاربة، في خرق صريح للقانون الإسباني المنظم لحقوق الأجانب. وجاء هذا القرار، وفق ما أعلنته مصادر رسمية، بعد سلسلة من التحقيقات أجرتها مفتشية العمل والضمان الاجتماعي، التي كشفت أن الشركة كانت تستعين بهؤلاء الأشخاص في مهام التوصيل دون تسجيلهم في نظام الضمان الاجتماعي، ودون احترام الشروط القانونية المتعلقة بالتوظيف. وتندرج هذه المخالفة، حسب ما ينص عليه القانون العضوي 4/2000، ضمن "الانتهاكات الخطيرة جدًا"، لاسيما ما ورد في المادتين 36.1 و36.4، واللتين تُحرّمان تشغيل أجانب دون توفرهم على تصاريح عمل، أو دون وجود علاقة شغل قانونية واضحة. وفي تفاعلها مع الغرامة، قالت شركة Glovo في بيان صحافي إنها تعتزم استئناف القرار، مشيرة إلى أن عددًا من المخالفات المذكورة تعود لفترة سابقة، قبل إدخال الشركة تعديلات على نموذج تشغيلها الداخلي. وأضافت الشركة أن جميع العاملين سيتم نقلهم إلى النظام الرسمي للتوظيف، وهي خطوة تأتي بعد سلسلة من الغرامات التي سبق وأن طالتها في مدن إسبانية أخرى بسبب نموذج تشغيلها المثير للجدل. وقد تسببت هذه الواقعة في موجة ردود فعل داخل أوساط الجمعيات الحقوقية المدافعة عن المهاجرين، التي دعت إلى تعزيز الرقابة على شركات التوصيل الكبرى، ووقف ما وصفته بـ"الاستغلال الممنهج" لفئات هشّة تفتقر إلى الحماية القانونية. ويُشار إلى أن هذه العقوبة تُضاف إلى سلسلة من الغرامات السابقة التي واجهتها Glovo في إسبانيا، بسبب استمرارها في اعتماد نمط تشغيل يعتمد على توظيف الموزعين كـ"مستقلين"، رغم صدور قوانين تُلزم الشركات بضمهم كموظفين رسميين يتمتعون بكافة حقوقهم الاجتماعية.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
إسبانيا.. غرامة ثقيلة على شركة Glovo في إشبيلية لتشغيلها مهاجرين بدون أوراق قانونية
عمر الرزيني – مكتب برشلونة فرضت السلطات الإسبانية في إقليم الأندلس غرامة مالية قدرها 847,640 يورو على شركة Glovo، بعد اكتشاف تشغيلها 64 مهاجرًا بدون تصاريح إقامة أو عمل في مدينة إشبيلية، من بينهم مهاجرون مغاربة، في مخالفة تُصنّف ضمن 'الانتهاكات الخطيرة جدًا' بموجب قانون الهجرة الإسباني. وجاءت هذه العقوبة بعد تحقيقات نفذتها مفتشية العمل والضمان الاجتماعي، التي أكدت أن شركة Glovo كانت تستخدم هؤلاء العمال في خدمات التوصيل دون تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، ودون الالتزام بالقوانين المعمول بها، مما يُعد خرقًا صريحًا للحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمهاجرين. المخالفات تعود لعدم توفر تصاريح العمل لهؤلاء الأجانب، إضافة إلى غياب التصريح القانوني بالتوظيف على حساب الغير، ما يُخالف المادتين 36.1 و36.4 من القانون العضوي 4/2000 المتعلق بحقوق الأجانب في إسبانيا. وفي بيان لها، أكدت شركة Glovo أنها ستستأنف القرار، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الحالات تعود لفترة سابقة قبل إدخال تغييرات على نموذج التشغيل. كما أكدت التزامها بتحويل جميع العاملين إلى نظام التوظيف الرسمي بحلول يوليو 2025، بعد سلسلة من الغرامات التي تعرّضت لها في مدن إسبانية مختلفة خلال السنوات الأخيرة. وأثارت هذه القضية موجة استنكار في صفوف المنظمات المدافعة عن حقوق المهاجرين، التي نددت باستغلال الفئات الهشة وغياب الرقابة الكافية في قطاع التوصيل الرقمي، داعية إلى تشديد الرقابة على الشركات الكبرى التي تعتمد على العمالة غير النظامية. و تُعد هذه الغرامة الأحدث في سلسلة من العقوبات التي تواجهها Glovo في إسبانيا، حيث سبق وأن غرّمتها وزارة العمل بملايين اليوروهات بسبب نموذج التوظيف الذي اعتُبر مخالفًا للقانون الإسباني، والذي يُلزم شركات التوصيل بتوظيف الموزعين كموظفين رسميين، لا كعاملين مستقلين


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
إيطاليا تقر بناء أطول جسر معلق في العالم لربط صقلية بالبر الرئيسي
روما – عبد اللطيف الباز صادقت لجنة وزارية إيطالية على مشروع ضخم بقيمة 13.5 مليار يورو لبناء أطول جسر معلق في العالم، يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي عبر مضيق ميسينا، بطول يمتد إلى 3.3 كيلومترات بين دعامتين يبلغ ارتفاع كل منهما 400 متر. وأكد ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية، أن المشروع 'يمثل محفزًا للتنمية'، مشيرًا إلى أنه سيحدث تحولًا كبيرًا في البنية التحتية جنوب البلاد. ويهدف المشروع إلى تعزيز الربط البري، وتسهيل حركة النقل، وتقليل الاعتماد على العبارات، إلى جانب خلق فرص عمل وتحفيز الاستثمار في صقلية وجنوب إيطاليا. ورغم ترحيب الحكومة، تواجه الخطة انتقادات بيئية وتشكيكًا في جدواها الاقتصادية، إلا أن السلطات تؤكد أن المشروع سيلتزم بأعلى المعايير الفنية والبيئية.