logo
إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان

إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان

الجزيرةمنذ 17 ساعات
نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان، استهدفتا عنصرين من حزب الله، في أحدث خرق ترتكبه إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل أحمد محمد صلاح، الذي وصفه بأنه "مسؤول مجمع يحمر" في حزب الله، واتهمه بالعمل على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في منطقة يحمر جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون.
ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقُتل الخميس الماضي 4 لبنانيين، وأُصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن استبدال أنظمة الدفاع الجوي المتضررة بعد حربها مع إسرائيل
إيران تعلن استبدال أنظمة الدفاع الجوي المتضررة بعد حربها مع إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

إيران تعلن استبدال أنظمة الدفاع الجوي المتضررة بعد حربها مع إسرائيل

أعلن محمود موسوي نائب قائد العمليات في الجيش الإيراني أن إيران استعاضت عن أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال المواجهة العسكرية مع إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي بأنظمة محلية كانت مخزنة مسبقا في مواقع إستراتيجية. ونقلت وكالة "دفاع برس" الإيرانية اليوم الأحد عن موسوي قوله "تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكن زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستعاضوا عنها بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي". وخلال الحرب الأخيرة نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات مركزة على الدفاعات الجوية الإيرانية، في حين ردّت القوات المسلحة الإيرانية بهجمات متتالية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف داخل إسرائيل. وقبل اندلاع الحرب كانت إيران تعتمد بشكل رئيسي على منظومتها المحلية بعيدة المدى " باور 373"، بالإضافة إلى منظومة " إس-300" الروسية الصنع. ولم يشر تقرير وكالة "دفاع برس" إلى استيراد أي أنظمة دفاع جوي أجنبية خلال الأسابيع الأخيرة.

معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب
معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب

سلط المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي، الضوء على الوضع الميداني والقيادي المتأزم الذي تمر به إسرائيل بعد مرور 653 يوما على بدء حربها في قطاع غزة ، مؤكدا أن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق أي نصر، بل إن الطريق إلى ذلك يبدو أبعد من أي وقت مضى، ودعا للوقف الفوري للحرب على غزة. واستعرض أشكنازي في مقاله جملة من المعطيات الصعبة التي تؤشر إلى عمق المأزق الإسرائيلي. وافتتح مقاله بأرقام ثقيلة قائلا: "قُتل 1928 مدنيا وجنديا، منهم 893 مقاتلا سقطوا في المعركة، وآلاف آخرون أصيبوا بجروح جسدية ونفسية". وأضاف "هكذا يبدو غروب الشمس في وحل غزة"، في إشارة إلى الإحباط الواسع الذي يسود صفوف الجيش والمجتمع الإسرائيلي معا. ورغم إشارته إلى "إنجازات تكتيكية" حققها الجيش الإسرائيلي في غزة، فإنه شدد على أن إسرائيل لا تقترب من تحقيق الهدف السياسي المعلن، وقال: "لقد حان الوقت للقول إن إسرائيل تنجح في تحقيق مكاسب تكتيكية في حرب غزة، لكنها ليست بعيدة عن النصر وحسب، بل أبعد من ذلك بكثير"، محملا المسؤولية عن الإخفاقات للقيادة السياسية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لا للجيش نفسه. فشل سياسي.. والجيش بلا خطة أو هدف واتهم المراسل العسكري المستوى السياسي بالفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة، وكتب أن "المشكلة في النتائج الصعبة لا تكمن في سلوك الجيش، بل في سلوك المستوى السياسي". ولكنه قال إن التاريخ تُعاد كتابته الآن لكي تتم تبرئة السياسيين وإلقاء اللوم على العسكريين، بدءا من رؤساء الأركان وقادة الفرق، وحتى رؤساء الأجهزة الأمنية الذين سيتهمون بأنهم فشلوا في وضع خطة ذات مغزى. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعتمد على نموذج الحروب القصيرة التي تعتمد على "قوة نيران هائلة ومناورات قصيرة وفعالة"، إلا أن هذا النموذج ينهار في ساحة معقدة وطويلة النفس كقطاع غزة. وقال أشكنازي إن الجيش نفذ عمليات كثيرة من أقصى شمال غزة إلى أقصى جنوبها، لكن ذلك لم يؤدِ إلى نتيجة حاسمة، مضيفا: "في غزة، فعل ذلك مرات لا تُحصى"، في إشارة إلى تكرار العمليات دون تحوّل إستراتيجي حاسم. ولفت إلى أن الجيش اليوم بات يقاتل في "خلايا ميدانية محددة" ويتخذ وضعية دفاعية في مناطق بعيدة عن العمق الإسرائيلي، وهو ما وصفه بـ"المرحلة الأخطر" لأي جيش. وحذر أشكنازي من تدهور الحالة المعنوية داخل صفوف الجنود، مشيرا إلى أن كل زيارة ميدانية للوحدات العسكرية تكشف مزيدا من القصص عن "الصعوبات والإرهاق والتعب وخدر الحواس، وإدراك غياب الإدارة والخطط اللازمة للحملة"، مشددا على أن الدافع وحده لا يكفي للفوز بالحرب، فـ"أنت بحاجة إلى طريقة وأهداف ووسائل وقدرات". ونقل صورة قاتمة عن الاستنزاف النفسي الذي يعيشه الجنود، إذ "يتحدث الجنود والقادة على حدّ سواء عن الاستنزاف"، ويقولون إن "الوحدات تعمل حاليا على حافة الهاوية"، مشيرا إلى أن القادة يُطالبون من جهة بضبط النفس تجاه تصرفات الجنود المتوترة، ومن جهة أخرى ببث الروح القتالية وزيادة الشحنة الصهيونية، وهو ما وصفه بحل "غير مكتمل ومؤقت". دعوة لوقف الحرب وانتقد المراسل العسكري بشدة ما وصفه بـ"التصعيد الإعلامي الشعبوي" من قبل المستوى السياسي، مستعرضا ما جرى في ملف "المدينة الإنسانية" التي كان يُفترض أن تُقام في رفح. وأوضح أن قادة الجيش عارضوا الفكرة منذ البداية، لأنها كانت بحاجة إلى وقت طويل وتجهيزات أمنية كثيفة، ولكن السياسيين أصروا عليها لأغراض دعائية. وأشار إلى أن المشروع انهار، وبيّن أن تحويل رفح إلى " مدينة إنسانية" لم يكن سوى محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي. وعرّج على الحادثة التي جرت هذا الأسبوع في لواء كفير، التي أظهرت تجاهل قادة الوحدة لمعاناة جندي يعاني نفسيا من اضطراب ما بعد الصدمة، مما أدى إلى انتحاره بعد أن تدخل زملاؤه للدفاع عنه. وأوضح أن "هذه ليست حادثة معزولة"، بل هي مؤشر على أزمة أعمق في بنية الانضباط والتعامل داخل وحدات الجيش. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت يوم 18 يوليو/تموز الحالي عن انتحار 18 جنديا إسرائيليا منذ مطلع عام 2025، بينهم 3 في يوليو/تموز الجاري مقارنة بـ9 جنود خلال النصف الأول من عام 2024. ودعا أشكنازي إلى مراجعة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية، تبدأ من تحديد المهمات بوضوح، وتمر عبر تحديث المنظومات وتدريب الوحدات على الانضباط، وتنتهي بإعادة ملء الصفوف البشرية، وتطوير القدرات الهجومية والدفاعية. وفي ختام مقاله، أطلق المراسل العسكري دعوة صريحة لإنهاء الحرب عبر مفاوضات حقيقية، قائلا: "على المستوى السياسي أن يُدرك أن إسرائيل، بعد 653 يوما من الحرب دون حسم، و50 مختطفا و1928 قتيلا، ليست على بعد خطوة من أيّ انتصار. لقد حان الوقت للتوقف عن التضليل وإجراء مفاوضات حقيقية لإنهاء هذا الفصل".

هآرتس: الجيل القادم من الجمهوريين الأميركيين يبتعد عن إسرائيل
هآرتس: الجيل القادم من الجمهوريين الأميركيين يبتعد عن إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

هآرتس: الجيل القادم من الجمهوريين الأميركيين يبتعد عن إسرائيل

يشهد الحزب الجمهوري الأميركي تحولا أيديولوجيا متسارعا مع تعاقب الأجيال، خصوصا بين المحافظين الشباب والتيار الشعبوي، مما يؤدي إلى تراجع كبير في الدعم التقليدي لإسرائيل، ويُهدد بذلك التوافق القديم لهذا الحزب مع غريمه الحزب الديمقراطي بشأن العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب ، حسب مقال رأي نشرته صحيفة هآرتس. واتهم الصحفي نتانيل سليوموفيتش في مقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، بلعب دور محوري في تآكل دعم الديمقراطيين لإسرائيل بأساليبه العنيفة وانحيازه للجمهوريين. ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار قادة حزبه الجمهوري من الجيل القديم لا يزالون يدعمون إسرائيل، فإن حركة (ماغا) الشعبوية التي أسسها بدأت تُظهر ميولاً انعزالية متزايدة وتشكيكا في جدوى الانخراط الأميركي في الحروب والالتزامات في الشرق الأوسط ، بما في ذلك الدعم غير المشروط لإسرائيل، حسب مقال هآرتس. وأشار كاتب المقال إلى أن أصواتا معارضة بدأت تبرز وسط شخصيات محافظة رئيسية من أمثال ستيف بانون -الذي أدار أول حملة رئاسية لترامب عام 2016، وهو أحد مهندسي الحركة الشعبوية المزدهرة- والمذيع الأميركي الشهير تاكر كارلسون، إذ إن كليهما ينتقد نتنياهو علنا، كما يصفانه بالمُحرّض الذي يدفع أميركا نحو الحروب. وهناك أيضا السياسية وسيدة الأعمال الأميركية اليمينية المتطرفة مارجوري تايلور غرين وشخصيات أخرى مقرّبة من ترامب كلها تُشكك في مكانة إسرائيل الأخلاقية وأهميتها الإستراتيجية. وفي هذا السياق، دعا جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي -في خطاب له- إلى أن تتولى إسرائيل والدول السنية في الشرق الأوسط مسؤولية "ضبط المنطقة"، مما يسمح لأميركا بالانسحاب التدريجي. أضف إلى ذلك مؤثري بودكاست وإعلاميين (مثل ثيو فون وتيم ديلون)، يعكسون بدورهم تصاعد الغضب الرقمي بين الشباب تجاه النفوذ الإسرائيلي في السياسة الأميركية. اللحظة الفارقة وفي مقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز مع بانون، لم يخفِ ازدراءه لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصفه بأنه داعية حرب يقود ترامب إلى الحرب من خلال المبالغة في التهديد النووي الإيراني. وقال -في تلك المقابلة- مخاطبا نتنياهو: "أنت أشعلت حربا، وبدأت صراعا وأنت لا تملك القدرة العسكرية على إنهائه، ثم لم تجد بُدا من الاعتماد علينا". ولطالما كان دعم إسرائيل، منذ تأسيسها عام 1948، محل إجماع بين الحزبين في الولايات المتحدة، وفق سليوموفيتش، مذكِّرا بما قاله الرئيس جون كينيدي عام 1962، لوزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك غولدا مائير، إن "للولايات المتحدة علاقة خاصة مع إسرائيل في الشرق الأوسط، تشبه فقط علاقتها مع بريطانيا". لكن الصحفي الإسرائيلي يشير في مقاله إلى أن نتنياهو ظل لأكثر من عقد من الزمن يعمل بشكل منهجي على تقويض العلاقة مع الحزب الديمقراطي وناخبيه حتى قطعها. "والآن، يبدو أنه أسهم بشكل كبير في إحداث تغيير جذري في الرأي العام الجمهوري". وكانت اللحظة الفارقة في القطيعة بين إسرائيل والحزب الديمقراطي -برأيه- خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونغرس الأميركي عام 2015، عندما دعاه أعضاء الحزب الجمهوري في أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة، لمهاجمة الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إدارة الرئيس باراك أوباما. وزعم سليوموفيتش أن هذا "الاختيار الواعي" لحرق الجسور مع الحزب الديمقراطي أدى إلى رد فعل عنيف كان واضحا بالفعل خلال عملية "حارس الأسوار" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في مايو/أيار 2021، عندما أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي العام أن الدعم لإسرائيل بين الديمقراطيين انخفض إلى أقل من 50% للمرة الأولى، وقد استمر الانحدار بلا هوادة منذ ذلك الحين. سليوموفيتش: نتنياهو ظل لأكثر من عقد من الزمن يعمل بشكل منهجي على تقويض العلاقة مع الحزب الديمقراطي وناخبيه حتى قطعها، والآن، يبدو أنه أسهم بشكل كبير في إحداث تغيير جذري في الرأي العام الجمهوري. تفكك وريبة وأكد مقال هآرتس أن قيادات شعبوية بدأت تتحدث عن أن الدعم المقدم لإسرائيل يتناقض مع شعار "أميركا أولا" الذي يرفعه ترامب، معتبرين أن إسرائيل تدفع الولايات المتحدة إلى حروب لا مصلحة لها فيها، وتتبنى قيما اجتماعية تتعارض مع القيم المسيحية المحافظة في أميركا (مثل دعم حقوق الإجهاض والشواذ جنسيا). ومثل التقدميين في الحزب الديمقراطي، أفاد كاتب المقال بأن أصواتا في حركة ترامب تطالب بتقليص النفوذ السياسي للجماعات الموالية لإسرائيل، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك). وأضاف أن ثمة دعوات أيضا لإغلاق القواعد الأميركية في الشرق الأوسط بعد الحرب الأخيرة مع إيران ، وتحذيرات من أن إسرائيل قد تجر الولايات المتحدة مجددا إلى صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل. ويمكن إيجاز ما يريد الكاتب التنبيه له، في أن ما كان يعد في السابق إجماعا أميركيا على دعم إسرائيل، بدأ يتفكك، فبين الجمهوريين الشباب والتيار الشعبوي الموالي لترامب، هناك موجة متصاعدة من الشك والتساؤل حول طبيعة العلاقة مع إسرائيل، ومطالبة بسياسات خارجية تركز على المصالح الأميركية في المقام الأول، وليس على حماية حلفاء يُنظر إليهم اليوم بعين الريبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store