
"حماس": إن لم يتم التوصل لاتفاق الآن قد لا نوافق على هدنة في المستقبل
وأكد أبو عبيدة في تسجيل مصور بثته الحركة على قناتها بتليجرام، الجمعة، أن "حماس عرضت الإفراج عن كل المحتجزين في غزة في إطار اتفاق لإنهاء الحرب".
وأشار إلى أنه يدعم موقف مفاوضي "حماس"، لافتاً إلى أن الحركة عرضت صفقة شاملة تسلم فيها كل الأسرى دفعة واحدة لكن نتنياهو رفض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" يكشف عن إطلاق وشيك لـ10 رهائن إسرائيليين من غزة.. فهل اقتربت الهدنة؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عشرة رهائن إسرائيليين سيطلق سراحهم من غزة "قريبًا جدًا"، في خطوة قد تمهد لاتفاق هدنة لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس، ويعكس هذا الإعلان جهودًا دبلوماسية مكثفة لإنهاء التصعيد في المنطقة، وسط مفاوضات معقدة تشمل وساطة قطرية، فما الذي يعنيه هذا التطور لمستقبل الصراع؟ وخلال عشاء مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، أكد ترامب أن معظم الرهائن الإسرائيليين سيطلق سراحهم، مشيرًا إلى أن عشرة منهم سيعودون قريبًا، وأشاد بمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واصفًا إياه بـ"الرائع" لدوره في هذه الجهود، ويتضمن الاقتراح الحالي للهدنة إطلاق سراح 10 رهائن وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها، وهو ما يعزز آمال التوصل إلى تسوية مؤقتة، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتكتسب الجهود الدبلوماسية زخمًا مع زيارة مدير الموساد ديفيد بارنيا، لواشنطن هذا الأسبوع، حيث ناقش مع ويتكوف خطط إسرائيل لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى دول مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا، رغم أن هذه الخطوة تثير رفضًا واسعًا، وتواجه تحديات لوجستية وسياسية، في الوقت نفسه، توسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، مما يعزز احتمالات التوصل إلى هدنة مؤقتة. وفي الأول من يوليو، أعلن ترامب عبر منصته الاجتماعية أن إسرائيل وافقت على "الشروط الضرورية" لتفعيل هدنة لمدة 60 يومًا، وهو ما عزز التفاؤل بإمكانية التهدئة، وخلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، قدم الأخير رسالة ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في إشارة إلى دعمه للجهود الأمريكية، وهذه التطورات تعكس دفعًا قويًا نحو تسوية دبلوماسية، رغم تعقيدات الصراع. وعلى الجانب الآخر، أعربت حماس عن موافقتها على اتفاق هدنة مؤقت، لكنها تطالب بصفقة شاملة إذا فشلت المفاوضات الحالية، وهذا الموقف يعكس الحذر الذي يطبع المحادثات، حيث تسعى الأطراف إلى تحقيق توازن بين المطالب الإنسانية والسياسية، ومع استمرار الجهود، تبقى الأنظار متجهة نحو واشنطن والدوحة لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى تهدئة مستدامة، وفي ظل هذه التطورات، هل ستتمكن الأطراف من ترجمة هذا الزخم إلى اتفاق نهائي، أم ستظل العقبات السياسية عائقًا أمام السلام؟


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الرئاسة السورية تعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار في السويداء
بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ«حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليوم (السبت)، بعد سقوط 718 قتيلاً خلال أسبوع من أعمال العنف. وفي بيان نشره على منصة «تلغرام»، قال المتحدث باسم الداخلية نور الدين البابا: «بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى». كما أعلنت الرئاسة السورية اليوم وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار. وأوضحت أن ذلك يأتي «حرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية». ودعت الرئاسة السورية في بيانها إلى فسح المجال أمام الدولة ومؤسساتها لتثبيت الاستقرار، ووقف سفك الدماء. ودعت جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بالقرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام. وأخيراً حذرت الرئاسة من «أي خرق لهذا القرار»، مؤكدة من أن ذلك سيعد انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيواجه بإجراءات قانونية. وتدور اشتباكات دامية منذ عدة أيام بين مجموعات مسلحة محلية ومسلحين من عشائر بدوية في السويداء بجنوب البلاد. وكانت مصادر خاصة لقناة «تلفزيون سوريا» قد كشفت عن التوصل إلى اتفاق يقضي بدخول قوات الأمن العام السورية إلى كامل مناطق السويداء، لبسط الأمن والاستقرار داخل المحافظة. وأوضحت المصادر أن الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات السورية مع مشايخ العقل وقادة الفصائل المحلية في السويداء، فجر اليوم، ينص على «دخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة، وحل جميع الفصائل». وينص الاتفاق أيضاً على «تسليم السلاح الثقيل، ودمج عناصر الفصائل في القوات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع». يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، توماس براك، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. وغرد براك في منشور على منصة «إكس» أن الطرفين السوري والإسرائيلي، اتفقا، بدعم من الولايات المتحدة، على وقف إطلاق نار تبنته تركيا والأردن، وجيرانهما.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غزة: 25 قتيلاً ونحو 100 إصابة باستهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات
ارتفع عدد قتلى الاستهداف الإسرائيلي لمنتظري المساعدات في جنوب خان يونس إلى 25 قتيلاً. وكانت قناة «الأقصى» الفلسطينية أفادت في وقت سابق اليوم (السبت)، بأن 12 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 100 في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات بجنوب خان يونس. وأضافت أن إسرائيل تحاصر آلاف الفلسطينيين من منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب خان يونس بغزة. وقال عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة أمس (الجمعة)، إن الأعمال العدائية اليومية، والوفيات التي يمكن الوقاية منها، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح واليأس، تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان غزة. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمراً آخر بالنزوح، هذه المرة لأجزاء من شمال غزة. وهناك أيضاً تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة لا تزال مقيدة، حيث تم تسهيل 7 فقط من 13 محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع السلطات الإسرائيلية.