
دعوات لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة وتوسيع دعم أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في أستراليا
كانبيرا-سبأ:
أكّد عدد من الخبراء في قطاع الطاقة أهمية تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في أستراليا، بما يشمل مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب تعزيز دعم أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في المنازل، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش عُقدت ضمن مؤتمر سياسات الطاقة في سيدني، حيث أشار المشاركون إلى أهمية رفع قدرة القطاع لمواكبة الطلب المتزايد على حلول الطاقة المتجددة، وتعزيز جاهزية البنية التحتية ذات الصلة.
وأعلنت الحكومة الأسترالية عن سياسة بقيمة 2.3 مليار دولار أسترالي لدعم أنظمة تخزين الطاقة الشمسية على مستوى المنازل، من خلال تقديم خصومات وحوافز للمستهلكين، في إطار التوجه الوطني نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 دقائق
- العربي الجديد
ترامب الحائر بين إفلاس أميركا وإفلاس إيران
تمارس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، كل أنواع الضغوط على الاقتصاد الإيراني بهدف خنقه وحرمانه من الإيرادات الدولارية والاستثمارات الخارجية ودفعه نحو الإفلاس والتعثر المالي، ومنع وصول إيران إلى النظام المالي العالمي. يضغط ترامب بشدة لتفعيل خطة إفلاس إيران عبر حملة "أقصى الضغوط" التي تعهد بإعادة تطبيقها لعزل طهران اقتصاديا وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، والهدف الأول هو منع إيران وبشكل مطلق من امتلاك القدرة النووية وتطوير برنامج نووي، إذ إن امتلاك أسلحة نووية "خطا أحمر" بالنسبة لواشنطن. أما الهدف الثاني فهو كبح قدرة طهران على تمويل الوكلاء الإقليميين في اليمن ولبنان والعراق وسورية. إذاً، ترامب مصمم على تنفيذ استراتيجية الضغط الأقصى لإفلاس إيران بأسرع وقت ممكن كما يقول هو والمحيطون به، وهو ما يجعل المواجهة الاقتصادية بين البلدين أكثر حدة من أي وقت مضى، فقد هدد ترامب خلال زيارته السعودية يوم 13 مايو الماضي، بدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي . اقتصاد دولي التحديثات الحية عقوبات أميركية على إيران تشمل 10 مواد استراتيجية وقبلها بأسبوع خرج وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، قائلا إننا سندفع إيران إلى الإفلاس، وأن جعل إيران تفلس سيمثل بداية لسياستنا المعدلة في فرض العقوبات، واعترف بيسنت بأن الولايات المتحدة ستمارس أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران لتدمير صادراتها النفطية والضغط على عملتها، وستغلق قطاع النفط في إيران وتمنعها من تصنيع المسيرات. ومن وقت لآخر، تؤتي ضغوط واشنطن ومنها تشديد العقوبات على صادرات النفط الحيوية ثمارها، فقد أظهرت أرقام اليوم تراجع تدفقات النفط الخام والمكثّفات من إيران إلى الصين، مسجلة نحو 1.1 مليون برميل يومياً في مايو/أيار الماضي، بهبوط 20% مقارنة بالعام الماضي 2024. كما تمارس واشنطن ضغوطا على الدول الكبرى المستوردة للنفط الإيراني ومنها الهند وكوريا الجنوبية واليابان. لا يتوقف الأمر عند تلك الضغوط المباشرة، فوسائل الإعلام الأميركية والغربية بدأت تتوسع في الحديث عن الأزمات الاقتصادية العنيفة التي يتعرض لها الاقتصاد الإيراني، وانهيار عملته المحلية، وموجات التضخم الجامح، وأن بنوك إيران تتجه للإفلاس في ظل أزمة اقتصادية مستعصية، وأن رجل الشارع غاضب من الغلاء وتآكل المدخرات والفساد المالي. ورغم أن إيران لوحت باحتمال منح الشركات الأميركية استثمارات تقدر بنحو تريليون دولار في حال التوصل لتسوية للملف النووي والخلافات المعلقة مع واشنطن، إلا أن هذا لم يشفع لها عند إدارة ترامب التي تريد تركيع طهران سياسيا واقتصاديا لصالح إسرائيل وبعض دول المنطقة. أسواق التحديثات الحية ترامب يهدد بمعاقبة أي دولة تشتري النفط الإيراني.. وأسعار الخام ترتفع اللافت أنه في الوقت الذي يهدد فيه ترامب بإفلاس إيران، يخرج علينا واحد من أبرز رموز إدارته هو الملياردير إيلون ماسك ليحذر أمس من إفلاس أميركا ويهاجم الكونغرس، متهماً إياه بقيادة أميركا نحو الإفلاس، ويؤكد أن قرارات الكونغرس المتواصلة التي تؤدي لزيادة العجز الأميركي ستقود البلاد إلى الهاوية. ويكشف عن ارتفاع عجز الموازنة الأميركية من 236 مليار دولار في عام 2000 إلى نحو 1.83 تريليون دولار في عام 2024. وتحدث عن مشروع قانون الإنفاق الضخم "والفاحش والمليء بالفساد" الذي أقره الكونغرس ووصفه بأنه عملٌ مُقزز. ليس هذا هو التصريح الأول من نوعه لماسك، فقد كرر تلك التحذيرات في أوقات سابقة، فيوم 12 فبراير/شباط الماضي شدّد ماسك، الذي كلّفه ترامب بقيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، على أن الولايات المتحدة "ستفلس" إذا لم تُجرَ اقتطاعات في الموازنة. وانتقد العجز الكبير في ميزانية البلاد، الذي تجاوز 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية. ويوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي حذر من أن الاقتصاد الأميركي على وشك الإفلاس. وقال إن "أميركا تقترب بسرعة كبيرة من الإفلاس الفعلي"، مستندا إلى مؤشرات خطيرة منها تنامي الديون العامة بشكل غير مسبوق. الاقتصاد الأميركي ليس في أحسن حالاته كما يحاول ترامب وفريقه الترويج، وشبح الإفلاس يهدد الولايات المتحدة على المديين المتوسط والطويل، وخفض تصنيف الاقتصاد الأميركي قبل أيام من قبل وكالة موديز العالمية قد يعد مؤشرا على الأزمة.


النهار
منذ 20 دقائق
- النهار
مصادر مطّلعة: شراكة تاريخيّة في الحوسبة السحابيّة تجمع بين "أوبن إيه آي" و"غوغل"
قالت ثلاثة مصادر لـ"رويترز" إن شركة "أوبن إيه آي" تخطط لإضافة خدمة غوغل السحابية التابعة لشركة "ألفابت" لتلبية احتياجاتها المتزايدة من سعة الحوسبة، وهو ما يمثل تعاوناً مفاجئاً بين اثنين من كبار المتنافسين في قطاع الذكاء الاصطناعي. وأضاف أحد المصادر أن الشركتين وضعتا اللمسات الأخيرة على الصفقة في أيار /مايو بعد مناقشات على مدى بضعة أشهر. وتوضح الصفقة أن متطلبات الحوسبة الضخمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها تعيد تشكيل آليات التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمثل أحدث خطوة تتخذها "أوبن إيه آي" لتنويع مصادر الحوسبة خارج نطاق داعمها الرئيسي، شركة "مايكروسوفت"، بما في ذلك مشروع مركز بيانات "ستارغيت" الرفيع المستوى. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لتتسنى لها مناقشة أمور سرية، إن هذه الخطوة مكسب لوحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة "غوغل"، والتي ستوفر قدرة حوسبة إضافية للبنية التحتية الحالية لشركة "أوبن إيه آي" لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتشغيلها. وتأتي هذه الخطوة أيضاً في وقت يشكل فيه تطبيق "تشات جي بي تي" الذي طورته "أوبن إيه آي" أكبر تهديد لأعمال البحث التي تهيمن عليها "غوغل" منذ سنوات. وأحجمت "أوبن إيه آي" و"غوغل" و"مايكروسوفت" عن التعليق. ومنذ ظهور "تشات جي بي تي" على الساحة في أواخر 2022، تعاملت "أوبن إيه آي" مع الطلب المتزايد على قدرة الحوسبة لتدريب نماذج لغوية كبيرة، وكذلك لتشغيل الاستدلال الذي يتضمن معالجة المعلومات ليتسنى للأشخاص استخدام هذه النماذج. وقالت "أوبن إيه آي" أمس الاثنين إن معدل إيراداتها السنوية المتوقع ارتفع إلى 10 مليارات دولار حتى حزيران / يونيو ، ما يجعل الشركة في وضع يمكنها من تحقيق هدفها للعام بأكمله وسط تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وفي وقت سابق من هذا العام، دخلت أوبن إيه.آي في شراكة مع (سوفت بنك) وشركة (أوراكل) في برنامج البنية التحتية ستارجيت بقيمة 500 مليار دولار، ووقعت صفقات بمليارات الدولارات مع (كور ويف) لمزيد من قدرات الحوسبة. وذكرت "رويترز" في فبراير شباط أن أوبن إيه.آي في طريقها هذا العام لوضع اللمسات النهائية على تصميم أول شريحة مصنعة داخلها ويمكن أن تقلل من اعتمادها على مزودي الأجهزة الخارجيين.


النهار
منذ 20 دقائق
- النهار
مؤتمر المانحين في السرايا الحكومية... سلام:لبنان يقف عند مفترق طرق
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، طاولة مستديرة خُصصت لإطلاق مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP)، الهادف إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية العامة المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير. شارك في الطاولة نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، ووزيرا المال ياسين جابر، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، إلى جانب سفراء وممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من أبرزها: السعودية، مصر، قطر، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، النروج، البرازيل، إسبانيا، الدنمارك، بلجيكا، كندا، كوريا الجنوبية، الصين، بريطانيا، الإمارات، الكويت، فرنسا، الولايات المتحدة، أستراليا، واليونان. كما حضر ممثلون عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي. الرئيس سلام: لبنان يقف عند مفترق طرق وافتتح الرئيس سلام الاجتماع بكلمة أكد فيها أن لبنان يقف أمام مفترق حاسم بين الخسارة والأمل، مشيراً إلى أن الأضرار الواسعة الناتجة عن العدوان تتطلب استجابة شاملة وسريعة، وليس فقط تعاطفاً. وأوضح أن الحكومة قدّرت حاجاتها لإعادة الإعمار بنحو 12 مليار دولار، في ظل انكماش الاقتصاد بنسبة 7.1% عام 2024، و40% منذ عام 2020. وأعلن عن إطلاق برنامج LEAP، الذي خصص له مليار دولار كمرحلة أولى، ويهدف إلى استعادة الخدمات والبنى التحتية وتهيئة الأرضية للتعافي المستدام. وأكد أن تنفيذ البرنامج سيجري من خلال مجلس الإنماء والإعمار بصلاحيات موسعة وإجراءات مبسطة، قائلاً: "نعمل بطريقة مختلفة، وسنقيس التنفيذ بأسابيع لا سنوات". ودعا سلام الشركاء الدوليين إلى توحيد الجهود ضمن منصة شفافة بقيادة لبنانية، معتبراً الطاولة المستديرة "خطوة أولى نحو شراكة فعلية لإعادة بناء لبنان بطريقة أكثر شمولاً واستدامة". الوزير جابر: إصلاحات جذرية واستعادة الثقة بدوره، استعرض وزير المال ياسين جابر الخطوات التي تتخذها الحكومة في إطار إصلاحات هيكلية مالية ومؤسساتية، تهدف إلى تعزيز الشفافية واستعادة الثقة. وقال جابر إن لبنان يخرج من واحدة من أخطر الحروب في تاريخه، أدّت إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد 1.2 مليون، مشيراً إلى أن تقديرات الإعمار الأولية تصل إلى 11 مليار دولار. وأكد التزام الحكومة بمنع التمويل غير المُدرج في الموازنة، وإقرار قوانين إصلاحية في القطاع المالي، وتطوير النظام الضريبي، وتفعيل الرقمنة في وزارة المالية. كما أشار إلى تقدم ملحوظ في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي لدعم المشاريع الحيوية. قباني: خطة بثلاث مراحل لتنفيذ المشاريع من جهته، عرض رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني أبرز ملامح مشروع LEAP، مشيراً إلى أنه يتضمن ثلاث مراحل: الاستجابة الفورية، استعادة الخدمات الأساسية، ووضع دراسات لإعادة الإعمار طويلة الأمد. وأوضح أن المشروع يتضمن قرضاً من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار كجزء من تمويل المرحلة الأولى. وشدد قباني على ضرورة مراجعة آليات تنفيذ المشاريع لتقليص البيروقراطية، وتعزيز الشفافية من خلال أدوات رقمية تفاعلية تتيح تتبّع سير الأعمال والمخصصات. البنك الدولي: دعم بقيمة 250 مليون دولار كمرحلة أولى وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه أن المشروع يُعد من أبرز أطر العمل الحكومية في المنطقة، ويُنفذ على مرحلتين. وأشار إلى أن القرض المرتقب من البنك الدولي سيدعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية، مشدداً على أهمية الإصلاحات التي أقرتها الحكومة لتسهيل التنفيذ وضمان الشفافية. ويأمل لبنان من خلال هذا المؤتمر أن يفتح صفحة جديدة في استعادة البنية التحتية وتعزيز التنمية، مع الاعتماد على الدعم الدولي والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.