
دراسة: الشخص الأعسر "الأشول" أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العصبية
في حين أن حوالي 10% من الناس في العالم يستخدمون اليد اليسرى ، فإن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أكثر عرضة للإصابة بهذه السمة بنحو 3.5 مرات، وفقًا لفريق دولي من الباحثين قاموا بتحليل بيانات من أكثر من 200 ألف شخص.
أشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة Psychological Bulletin، إلى أن استخدام اليد اليسرى يظهر أيضًا في كثير من الأحيان عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الفصام والتوحد والإعاقة الذهنية.
ارتفاع معدلات التوحد يؤثر الآن على 3% من الأطفال، وفقًا لتقرير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
يشير مصطلح "استخدام اليد المختلطة" إلى حالة قد يستخدم فيها الأشخاص يدهم اليسرى لمهمة معينة ويده اليمنى لمهمة أخرى، وفقًا لخبراء علم النفس.
وهذا يختلف قليلاً عن القدرة على استخدام اليدين بشكل متساوٍ، وهو الاستخدام المتساوي لكلتا اليدين، وقال الدكتور جوليان باكهايزر، المؤلف الرئيسي للدراسة، لموقع " foxnews": "النقاط الرئيسية المستفادة من هذه الدراسة هي أن التغيرات في تفضيل اليد عن المعتاد (أي استخدام اليد اليمنى) ترتبط بشكل خاص بالحالات النفسية والعقلية التي تؤثر على نظام اللغة (مثل عسر القراءة أو الفصام) أو تؤثر على النمو العصبي من خلال سن مبكرة من البداية (مثل التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه )".
عامل اللغة
كما توصل الباحثون إلى أن " استخدام اليد غير الطبيعية" قد يكون مرتبطًا بأعراض لغوية طويلة الأمد مثل التأتأة وعسر القراءة، في معظم الناس، يكون الجانب المهيمن من الدماغ هو المكان الذي يقع فيه الكلام واللغة ومعالجة التفكير المنطقي وتفضيل اليد".
ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليسرى أو اليد اليمنى غالباً ما لا يمتلكون دماغاً مهيمناً من جانب واحد، بل يمكن تقسيم الأجزاء الرئيسية من اللغة بين الجانبين.
"اللغة، مثل استخدام اليد اليمنى، لها موقع أحادي الجانب في الدماغ، لذا فمن المنطقي أن يكون هناك ارتباط بين تطور كل من اللغتين واضطراباتهما."
التوقيت هو المفتاح
كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى قد تلعب دورا، مثل العمر الذي قد تظهر فيه الأعراض على الشخص، ويبدو أنه كلما ظهرت أعراض الاضطراب مبكراً ، كلما رأى الباحثون حالات من استخدام اليد اليسرى أو المختلطة في كثير من الأحيان.
افترض الباحثون أن استخدام اليد اليسرى أو المختلطة قد يكون مرتبطًا بأمراض تحدث في وقت مبكر جدًا من الحياة، لأن اليد المهيمنة يتم تحديدها في سن مبكرة جدًا - ربما حتى قبل الولادة .
وأشار الباحثون إلى أن مص الإبهام في الأسبوع العاشر من الحمل أثناء وجود الجنين في الرحم يرتبط ارتباطًا وثيقًا باليد التي سيتم تفضيلها في وقت لاحق من الحياة، وقد يساعد هذا الارتباط الخبراء على فهم الطريقة التي يتم بها تنظيم الأدمغة وكيفية تطورها.
الدراسة لها آثار على فهم طرق ضبط إعادة التأهيل العصبي للمرضى الذين يعانون من حالات دماغية في جانب واحد، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو إصابة الدماغ الرضحية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 13 دقائق
- اليوم السابع
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال عادل لسيد إبراهيم الجرف، حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية فقط، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". ونصح بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع: "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
عميد القومي للتغذية: لا توجد أدوية لزيادة الطول بعد سن معين.. فيديو
أكدت الدكتورة سحر خيري، عميد المعهد القومي للتغذية، أنه لا توجد أدوية أو علاجات يمكنها أن تزيد من الطول بعد عمر معين، موضحة أن الطول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية في مراحل الطفولة المبكرة. وأضافت خلال حوارها في برنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا "، على قناة "CBC"، أن حالات قصر القامة الناتجة عن سوء التغذية يمكن علاجها وتحسينها إذا تم التدخل مبكرًا، وتحديدًا في سنوات الطفولة الأولى. وأوضحت خيري أن الفرصة الأفضل لنمو العظام تكون قبل بلوغ العظام مرحلة الانغلاق، وهي في حدود سن 15 عامًا للفتيات و16 عامًا للأولاد، مشيرة إلى أن "كلما جاء الطفل مبكرًا وتمت متابعته من بداية حياته، كلما زادت فرصته للوصول إلى الطول الطبيعي المناسب لجيناته، وهناك حالات نادرة تستمر في النمو حتى 18 أو 19 عامًا، لكن هذه تُعد استثناءات. وأشارت إلى أن المعهد القومي للتغذية يتابع هذه الحالات عن كثب، ويعالجها من خلال تعويض النقص الغذائي، سواء في البروتينات أو الفيتامينات أو الأملاح المعدنية، إلى جانب معالجة الأنيميا إذا كانت موجودة. ونوهت خيري: "فيه فرق كبير بين قصر القامة الوراثي الناتج عن الجينات، وحالات التقزم الناتجة عن سوء التغذية.. الأولى بتُكتشف من خلال فحوصات وبيكون لها بروتوكولات علاجية مختلفة، بينما الثانية يمكن الوقاية منها من خلال تغذية جيدة تبدأ من فترة الحمل والرضاعة، وحتى التغذية التكميلية المتوازنة في مراحل الطفولة". وفي السياق نفسه، أوضحت خيري أهمية إدخال الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي للأطفال بعد عمر الستة أشهر، قائلة: "ما بنديش كل الأصناف مرة واحدة، بندخل كل صنف لوحده لمدة 3 أيام عشان نقدر نرصد أي أعراض حساسية.. وبعدها نبدأ تدريجًا نقدم وجبة متوازنة تحتوي على نشويات، وبروتين، وخضار". وأشارت إلى أن مرحلة تربية طفل واحد تحتاج إلى مؤسسة كاملة ترعاه، مؤكدة أن التربية والتغذية السليمة تحتاج تركيزًا وجهدًا ومتابعة دقيقة، مضيفة: "للأسف بعض الأسر بتخلف كتير من غير ما يكون عندهم القدرة على متابعة كل طفل بالشكل المطلوب، خصوصًا من الناحية الغذائية". وفيما يخص مرحلة المراهقة، قالت عميدة المعهد القومي للتغذية إن الفتيات في هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب بدء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ضعف العادات الغذائية، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، والتي تفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لتكوين كرات الدم الحمراء. واختتمت خيري تصريحاتها بالتأكيد على أن التغذية السليمة والمتوازنة في جميع المراحل العمرية، خاصة في الطفولة والمراهقة، هي الأساس في بناء جسم صحي ونمو سليم، مشددة على أهمية التوعية الغذائية للأسر ومتابعة الحالة الصحية للأطفال بانتظام.