الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ يمني بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق عدة
اليمن
، فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة إثر إطلاق الصاروخ. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلات جيش الاحتلال سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين التي لم تعقب حتى الآن على إطلاق الصاروخ.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في منصة إكس إنّ "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد". وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل لحظة وصول الصاروخ إلى سماء دولة الاحتلال واعتراضه، وسط دوي مستمر لصفارات الإنذار.
قووووووووة
لحظة وصول صاروخ يمني وفشل الدفاعات الجوية الاسرائيلية والأمريكية في اعتراضه
اللهم سدد
pic.twitter.com/03mOqS1Fs6
— نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1)
July 10, 2025
واستهدفت الضربات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الفائت، مواقع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد دقائق من تحذيرات أطلقها للموجودين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، التي وصفها بأنها "تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي"، في حين قالت جماعة الحوثيين إن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للعدوان الإسرائيلي بإجبار عدد من الطائرات المشاركة على مغادرة الأجواء دون شنّ غارات، مشيرة إلى استهداف إسرائيل بأحد عشر صاروخاً وطائرة مسيَّرة، وفق ما أعلن المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع.
وقال سريع إن الجماعة نفذت عملية عسكريّة نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخاً وطائرةً مسيّرة، رداً على العدوان الإسرائيلي، وإسناداً للمقاومة في غزة. وأضاف أنه جرى استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في عسقلان بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، وميناء إيلات بثماني طائرات مسيّرة.
أخبار
التحديثات الحية
عدوان إسرائيلي على الحديدة غربي اليمن والحوثيون يعلنون سلسلة عمليات
وأطلق جيش الاحتلال ما سماها عملية "العلم الأسود" على اليمن، وقال إن سلاح الجو ألقى نحو 20 صاروخًا ثقيلًا على الحديدة، وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 56 قنبلة في غاراته على اليمن. وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن العدو الإسرائيلي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، شنّ جيش الاحتلال غارات جوية واسعة النطاق على مواقع تقع غربي اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى. كما نفذ الجيش، في ديسمبر/كانون الأول 2024، سلسلة غارات أخرى على اليمن تحت اسم "عملية المدينة البيضاء"، استهدفت منشآت الطاقة وموانئ ومطارات في الحديدة وصنعاء.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، شمالي صنعاء، كما نفّذ في منتصف الشهر ذاته عدة غارات على ميناءي الحديدة والصليف، ما تسبب بدمار كبير فيهما.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي إسنادًا للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الفاتيكان يشكك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في غزة
أعرب الفاتيكان عن تشككه بشأن تصريحات للاحتلال الإسرائيلي زعمت بأن الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على كنيسة كاثوليكية في قطاع غزة كان "خطأ". وطالب أمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في تصريحات لقناة "راي" التلفزيونية الإيطالية بتوضيح كامل من إسرائيل، في ما يتعلق بقصف الكنيسة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أمس الأول الخميس. وأسفر الهجوم على "كنيسة العائلة المقدسة" في مدينة غزة عن إصابة تسعة أشخاص أيضاً، من بينهم كاهن الرعية الإيطالي. وأضاف بارولين أنه من الممكن أن يشكك المرء بحق في أن ما حدث كان خطأ عسكرياً بالفعل. جاءت تصريحاته في أعقاب مكالمة هاتفية بين البابا لاوون الرابع عشر ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أعرب في وقت سابق عن "أسفه العميق" إزاء الحادث. وأكد بارولين أن الفاتيكان غير راض عن التصريحات التي تم الإدلاء بها حتى الآن. وخلال المحادثة بين بابا الفاتيكان ونتنياهو، كرّر لاوون الرابع عشر دعوته إلى إحياء المفاوضات، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب. وشدّد أيضاً على ضرورة حماية المواقع الدينية في الأراضي الفلسطينية وفي إسرائيل. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن "إدانته الشديدة" للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الكنيسة، وقال إنها تحظى "بحماية تاريخية من فرنسا". وتابع ماكرون في منشور على منصة إكس "لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين"، مؤكّداً "تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد"، وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ "استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة". أخبار التحديثات الحية بطريركا القدس يزوران غزة غداة ضربة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة وتزعم إسرائيل أنها "لا تستهدف" الكنائس أو المواقع الدينية. وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق عبر منصة إكس، إن إسرائيل "لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وإنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو للمدنيين غير المتورطين"، في ذرائع تنفيها الصور وحجم الدمار والمجازر على الأرض، إذ قصفت إسرائيل غالبية المساجد في القطاع، أما بخصوص الكنائس، فقصفت ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات في سوريا معرضة 'للخطر' تحت حكم الشرع
القدس: رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، السبت، أن الأقليات في سوريا معرّضة 'للخطر' تحت حكم أحمد الشرع، وذلك بعد خطاب جدد فيه الرئيس الانتقالي التزامه حماية الأقليات، عقب أعمال عنف دامية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وكتب ساعر على منصة 'إكس': 'خلاصة الأمر؛ في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة'. The speech of Syrian President Ahmed al-Shara was a display of support for the jihadists attackers (in al-Shara's words: 'The Bedouin tribes as a symbol of noble values and principles') and blaming the victims (the attacked Druze minority). Al-Shara spiced all this with… — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) July 19, 2025 وأضاف: 'لقد ثبت ذلك مرارًا وتكرارًا على مدى الأشهر الستة الماضية'، مؤكدًا أن على المجتمع الدولي 'واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددًا في عائلة الأمم، بحمايتهم'. (أ ف ب)


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
فلسطين تطالب بتحرك دولي لوقف 'إبادة التجويع' في غزة- (تدوينة)
رام الله: طالبت فلسطين بتحرك دولي فوري لوقف 'إبادة التجويع' الإسرائيلية في قطاع غزة. أفاد بذلك حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، السبت، في منشور عبر منصة 'إكس'. وقال الشيخ إن 'القيادة الفلسطينية وجهت رسائل عاجلة إلى دول العالم وقادتها، وطالبتهم بالتحرك الجاد والفوري لوقف إبادة التجويع التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني وتفتك بالأطفال في غزة'. وأضاف أن 'العار يلاحق الضمير الإنساني الصامت على ما يجري، ويجب وقف هذه الحرب فورا وإنقاذ الشعب الفلسطيني'. وتشهد غزة مجاعة غير مسبوقة بفعل سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة، ما أدى إلى أوضاع إنسانية كارثية في مختلف مناحي الحياة، وسط تحذيرات من انهيار صحي شامل. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في ارتفاع جنوني بأسعار المواد التموينية الأساسية المتوفرة، وشحّها في الأسواق. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، أن 'أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين تصل إلى أقسام الطوارئ بحالة إعياء شديد'، محذرة من أن 'مئات منهم معرضون للموت نتيجة الجوع'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)