
صادرات الصين من المعادن النادرة تقفز 23% في مايو رغم القيود
قفزت الصادرات الصينية من المعادن النادرة في مايو أيار 23 بالمئة على أساس شهري مسجلة أعلى مستوى لها في عام، على الرغم من قيود بكين على تصدير بعضها.
وأدت قيود التصدير التي فرضتها الصين في أبريل على عدة أنواع من المعادن النادرة إلى اضطرابات في بعض قطاعات تصنيع السيارات عالميا. وناقش الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني القيود إلى جانب قضايا أخرى في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي.
وارتفعت صادرات المعادن النادرة بجميع أنواعها من أكبر منتج في العالم 23 بالمئة في مايو مقارنة بأبريل، لتصل إلى 5864.60 طنا، وهو أعلى معدل شهري خلال عام كامل.
ولا تشمل القيود جميع أنواع منتجات المعادن النادرة التي تصدرها الصين. ولا تتضمن البيانات الصادرة اليوم الاثنين تفاصيل بشأنها، لذا فإن الصورة الكاملة لتأثير القيود لن تتضح إلا في بيانات أكثر تفصيلا من المقرر نشرها في 20 يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
لماذا تتفوق الشركات المنخرطة بشراء البيتكوين على العملة نفسها؟
روبرت أرمسترونغ - إيدن ريتر - هاكيونغ كيم لماذا قد تفضل شراء سهم شركة ما تشتري «البيتكوين»، بدلاً من شراء العملة نفسها؟ قد يرى البعض، بمن فيهم بعض كُتّاب هذا العمود، أن شراء «البيتكوين» — أو حتى الاستثمار فيها بأي صورة — ليس خياراً مغرياً. لكن فلنفترض، جدلاً، أن شراء «بيتكوين» فكرة صائبة. فلماذا إذن يتم ذلك عبر شركة ما؟ هناك إجابة واضحة، وهي أن أداء بعض الشركات التي تشتري «البيتكوين»، يفوق أداء العملة نفسها. وأظهر بيانات السوق أن شركة «استراتيجي»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «مايكرو استراتيجي»، حينما كانت شركة للبرمجيات، هي الحالة الأبرز في هذا السياق. لكنها ليست المثال الأكثر إثارة للدهشة. وسبب ذلك هو ما قامت به «ميتابلانيت»، وهي مطورة فنادق يابانية، حيث أعلنت الاثنين عزمها جمع نحو 5.4 مليارات دولار لشراء «البيتكوين»، وهو أصل كانت تشتريه، لكن بحجم أصغر كثيراً، لمدة عام أو نحو ذلك. فأين يكمن السحر إذن؟. إن الصناديق المتداولة في الذهب بالبورصة، تركز على تتبع أسعار المعدن النفيس، والصناديق المتداولة في «البيتكوين»، تقوم بتتبع أسعارها، فلماذا يكون أداء الشركة التي تمتلك البيتكوين أفضل من البيتكوين؟ هنا، توفر «استراتيجي» شكلاً من أشكال التفسير، حيث يتم تداول أسهم الشركة بزيادة 70% على صافي قيمة أصولها المُكوّنة بأغلبية ساحقة من حيازات «البيتكوين». لذا، فحينما تبيع الشركة أسهماً، وتستخدم الإيرادات في شراء «بيتكوين»، تكون الصفقة فورية، ومضافة للقيمة. بذلك، يمكن للشركة شراء ما تزيد قيمته على الدولار من «بيتكوين»، ببيعها ما قيمته دولار واحد من الأسهم. وإليكم ما قاله مايكل سايلور الرئيس التنفيذي لشركة «استراتيجي»: «كيف نولد الأرباح؟ كيف يتسنى لنا توليد قيمة للمساهمين؟ إذا كنا سنبيع ما يساوي 100 مليون دولار من أسهمنا، بمضاعف يعادل اثنين مقابل صافي قيمة الأصول، فإن ما يحدث، في حقيقة الأمر، هو أننا نكسب نصف ذلك. أي أن الفارق يبلغ 50%، ونحصل على 50 مليون دولار من المكسب. وهذا هو المكون المتنامي الذي يحصل عليه المساهمون الحاليون في الأسهم». ولعل القراء لاحظوا أن هذا لم يكن تفسيراً لسبب تداول أسهم «استراتيجي»، بزيادة على صافي قيمة أصولها، وإنما تفسير لما يمكن أن تفعله «استراتيجي»، لأنه يتم تدول أسهمها بزيادة على صافي قيمة الأصول. لذا، ما زالت هذه الزيادة بحاجة إلى التفسير. وأرجع سايلور ذلك جزئياً، إلى أن سهم الشركة يتسم بكونه شديد التقلب، وشديد السيولة في الوقت نفسه، ما يجعله جذاباً للمساهمين الذين يمكنهم بيع عقود خيار الشراء بسعر السوق، ثم توليد عائد مرتفع. والآن، لا تنظر غالبية الشركات لتلك التقلبات الاستثنائية باعتبارها أصولاً، لكن سايلور يعتقد أن تقلب «استراتيجي» أمر خاص. وقال: «قد تمر بتقلبات هائلة، سواء لأسباب وجيهة أو غير وجيهة. وعادة ما لا تتوفر لدى فريق الإدارة في شركة عالية التقلبات المصداقية والاستمرارية. إذن، كيف ستحافظ عليه طوال عقد؟ يمكنك أن ترى ما فعلناه، وهو أننا صنعنا محركاً للتقلبات. وعندما تقبل بالتقلبات، يمكنك أن تصنع منها مفاعلاً، ثم يصبح محطة للطاقة، إن كنت ذكياً». ويمكن للقراء تقييم هذا النهج، في ما يتعلق بتمويل الشركات بطريقتهم الخاصة. لكن يجب أن نشير إلى أن الاستراتيجيات المالية التي تنطوي على بيع التقلبات، تميل إلى أن تظل ناجحة إلى أن تتوقف عن ذلك. وأحد المصادر الأكثر استدامة لعلاوة التقييم التي تتمتع بها الشركات التي تشتري «البيتكوين»، هو أنها طريقة سهلة على وجه الخصوص لاكتساب انكشاف على العملة المُشفرة. ففي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون الانكشاف على «بيتكوين» أمراً مُعقداً. كما أن شراء «البيتكوين» نفسها، يضعك أمام مشكلة تتعلق بكيفية تخزينها. وقد رُفِعَ الحظر المفروض على شراء السندات المرتبطة بـ «بيتكوين» المُتداولة في البورصة للتو. كذلك، فإن شراء أسهم صناديق «البيتكوين» الأمريكية المُتداولة في البورصة، سواء للمستثمرين المؤسسيين أو الأفراد، ينطوي على إجراءات مزعجة. لكن بالنسبة لشراء أسهم «استراتيجي»، فالأمر سهل. وقد ينطبق نمط مماثل، لكن بدرجات متفاوتة، على مُختلف الدول الأخرى. عموماً، فإنه إذا كانت الشركات التي تمتلك «البيتكوين» تبيع سيولة العملة، فستواصل هذه الشركات زيادة قيمتها، طالما ظلت سوق «البيتكوين» معقدة. لكن إذا أصبحت «البيتكوين» بديلاً شاملاً وعملياً للعملات العادية، أو حتى مخزناً للقيمة يتمتع بحرية التداول مثل الذهب، فيجب حينها أن تختفي علاوات الشركات على صافي قيمة الأصول. على صعيد آخر، كنا قد أشرنا سابقاً إلى التوقعات إزاء شركات الطاقة الشمسية الأمريكية، تحت إدارة دونالد ترامب. لكن الصين، من الناحية الأخرى، تبقى مركز العالم لصناعة الطاقة الشمسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بإنتاج الألواح الشمسية. وتُعد السوق الصينية المحلية للطاقة الشمسية هائلة، فقبل شهرين، فاقت قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصين، طاقة الوقود الأحفوري للمرة الأولى على الإطلاق، بحسب الهيئة المنظّمة للطاقة في البلاد. لكن ذلك لا يعني أن منتجي الألواح الشمسية الصينيين خيار جيد للاستثمار. فعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تفوقت «فيرست سولار»، وهي أكبر مُصنّعة غربية للألواح الشمسية، من حيث الأداء، على الكثير من منافسيها الصينيين. وتتصف سوق الطاقة الشمسية الصينية، بأنها شديدة التنافسية، وتُعد الألواح الشمسية سلعة أساسية حالياً، لكن هوامش الأرباح تبقى ضئيلة ومتقلّبة. ومؤخراً، واجهت أبرز الشركات الصينية المُصنّعة صعوبات بارزة، فأعلنت «جينكو سولار» تسجيل خسائر في الربع الأول، وأفصحت «ترينا سولار» عن خسائر كبيرة عن كامل العام المالي 2024. أما «فيرست سولار»، فلم تكن نتائج أرباحها الفصلية الأخيرة قوية، لكن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح. ويقول تشينغ وانغ من «مورنينغ ستار»، في تفسير ذلك: «في حين أن تخمة المعروض العالمية تسببت في أن تصبح الكثير من أسواق الطاقة الشمسية غير مُربحة، إلا أن السوق الأمريكية تظل شديدة الربحية، بسبب الحواجز التجارية التي تقيّد المعروض. وبما أن أعمال غالبية شركات الطاقة الشمسية الأمريكية تركّز على الجانب المحلي، فإنها تواصل توليد أرباح جيدة. وقد يسهم هذا في تفسير اختلاف التقييمات». من جانبه، أشار جو أوشا من «جوجنهايم»، إلى أن الولايات المتحدة لديها قيود مفروضة على واردات الطاقة الشمسية منذ فترة. وتابع: «يُعد تباين الأسعار بين الولايات المتحدة وبقية الدول كبيراً للغاية، ففي الولايات المتحدة، تبلغ (تكلفة الألواح) أكثر من ضِعف تكلفتها في أسواق أخرى». ولفت إلى أن احتمالية فرض تعريفات جمركية أعلى على الصين، تمثّل فرصة لـ «فيرست سولار» والمنتجين الأمريكيين الآخرين. والتعريفات الجمركية على معدات الطاقة الشمسية مثيرة للجدل. وقد تكون هذه التعريفات منطقية، إذا كان قيام صناعة محلية للألواح الشمسية، يمثّل أولوية مشروعة للأمن القومي، أو إذا كانت الحكومة الصينية منخرطة في ممارسة إغراق افتراسي. لكن السعر الذي يدفعه الأمريكيون، يتمثل في الحصول على طاقة شمسية بثمن باهظ. وسواء كان الإبقاء على التعريفات يستحق العناء أم لا، فمنتجو الطاقة الشمسية الأمريكيون يحققون الأرباح في كلتا الحالتين.


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
صعود «بتكوين» يتوقف عند 109 آلاف دولار
تراجعت «بتكوين» عن أعلى مستوياتها خلال تداولات، أمس، بعدما فشلت موجة الصعود المبكرة في تجاوز المستوى القياسي، الذي بلغته قبل أكثر من أسبوعين بقليل. وقفزت العملة الرقمية الأصلية بنحو 16% منذ بداية العام، مع تنامي التوقعات بأن إدارة ترمب الصديقة للعملات المشفرة ستعزز الطلب على الأصول الرقمية. وأسهمت التوقعات بقرب توصل الولايات المتحدة إلى تسوية النزاعات التجارية مع دول مثل الصين، في زيادة الطلب العام على الأصول ذات المخاطر الأعلى. قال إريك جاكسون، رئيس ومؤسس شركة رأس المال الاستثماري «إي إم جي كابيتال»، إن «عدد المشترين المؤسسيين الذين يتقبلون هذا الأصل يتزايد، ويدركون أنه يمتلك القدرة على أن يكون فئة أصول أكبر بكثير من الذهب». وأضاف: «هناك وتيرة متسارعة من الإعلانات من قبل حكومات، وشركات تخزن بتكوين، ومؤسسات أخرى، بدأت تلاحظ هذا الأصل، وكل ذلك يعزز الاهتمام بالعملة المشفرة». ارتفعت «بتكوين» بنسبة وصلت إلى 1.7%، لتبلغ 110.572 دولارات يوم الثلاثاء، لكنها انخفضت بنسبة 0.2% إلى 109585.5 دولاراً أمس، وتستحوذ على نحو 63.1% من إجمالي قيمة سوق العملات المشفرة. فيما صعدت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 0.25% عند 2781.8 دولاراً، والريبل بنحو 0.7% لتتداول عند 2.3143 دولار. تلقت العملات المشفرة دعماً خلال الأشهر الأخيرة من موجة طلب قوية من البنوك، حيث تسارع شركات العملات المشفرة إلى إنشاء هياكل استثمارية تحاكي نموذج أعمال «ستراتيجي» التابعة لمايكل سايلور، الذي راكم حيازة من «بتكوين»، تتجاوز قيمتها 60 مليار دولار.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تحت الضغط بعد بيانات التضخم والاتفاق مع الصين
أغلقت الأسهم على انخفاض يوم الأربعاء، مع توقف موجة الصعود الأخيرة للسوق، حيث قيّم المتداولون اتفاقية التجارة الأولية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الجديدة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليغلق عند 6,022.30 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 19,615.88 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 1.1 نقطة فقط، ليغلق عند 42,865.77 نقطة. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في مايو مقارنةً بأبريل، وهو أقل من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز والبالغة 0.2%. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1%، وهو أقل من المتوقع. كانت المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين محور تركيز رئيسي هذا الأسبوع للمستثمرين الذين لا يزالون قلقين بشأن السياسة التجارية. توصل المسؤولون إلى توافق بعد يومين من المحادثات في لندن، لكنهم قالوا إنهم سيسعون للحصول على موافقة الرئيسين الأمريكي والصيني على الإطار قبل تنفيذه. وكجزء من الإطار، ستوافق الصين على صادرات المعادن الأرضية النادرة، بينما سترفع الولايات المتحدة القيود المفروضة على بيع التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين. حتى مع وضع اللمسات الأخيرة على إطار العمل، صرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك الأربعاء بأنّ الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية لن تتغير عن مستوياتها الحالية. وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق في منشور على موقع «تروث سوشيال» إنّ الاتفاق مع الصين «مُبرم، ويخضع للموافقة النهائية من الرئيس شي وأنا». وكجزء من إطار العمل، قال إنّ الصين ستُزوّد مسبقًا بالمغناطيسات و«أي معادن أرضية نادرة ضرورية»، وستسمح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية، مضيفًا: «سنحصل على رسوم جمركية بنسبة 55%، والصين ستحصل على 10%». ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 4% بعد ظهر الأربعاء على خلفية أنباء عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا سيما بعد أن أفادت مصادر لرويترز بأنّ الولايات المتحدة تُجهّز لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.