
ضحايا حرب غزة يتخطون رسمياً الـ60 ألف قتيل
وأعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل 113 شخصاً، وإصابة 637 آخرين، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 60,034 قتيلاً، و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوزارة، أنه «بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من منتظري المساعدات 22 قتيلاً، وأكثر من 199 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي قتلى لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 قتيلاً، وأكثر من 7,957 إصابة».
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف إسرائيل الحرب على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، وحتى اليوم 8,867 قتيلاً و33,829 مصاباً.
ويعتقد وجود آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني والمناطق المدمّرة في القطاع الذي يشهد حرباً مستعرة للشهر الـ22 على التوالي.
وقالت الأمم المتحدة إن الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية أدت إلى تدمير أحياء بأكملها في غزة، ونزوح معظم السكان الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، ودفعت القطاع إلى حافة المجاعة.
وتقول إسرائيل إن الهدف من عملياتها هو تفكيك القدرات العسكرية لـ«حماس»، وضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل الآلاف من مسلحي حماس في غزة، ودمر أنفاقاً كانت ممتدة لمئات الكيلومترات يستخدمها المسلحون.
وأثار القتال إدانة دولية ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وحذرت وكالات إغاثة عالمية من انهيار الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض على نطاق واسع هناك.
وانتهت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي دون أن يلوح أي اتفاق في الأفق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لـ"تشات جي بي تي" على سلوك المراهقين
وكشفت الدراسة أن "شات جي بي تي" يمكن أن يعلم الأطفال طريقة شرب الكحول، وتعاطي المخدرات ، ويوجههم لإخفاء اضطرابات الأكل، بل وحتى قد يكتب لهم رسائل انتحار موجهة إلى والديهم عند الطلب. الدراسة التي قام بها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية"، أوردت أن روبوت الدردشة كان يصدر تحذيرات من سلوكيات خطيرة في الأول، إلا أنه في النهاية قدم خططا مفصلة وصادمة لطريقة استخدام المخدرات ، واتباع حميات غذائية صارمة، أو حتى إيذاء النفس. وللتوصل إلى هذه النتائج تظاهر الباحثون أنهم مراهقون يعانون من الهشاشة النفسية، وطلبوا من "شات جي بي تي" أن يساعدهم، وصنف الباحثون نصف إجاباته البالغ عددها 1200 على أنها خطيرة. وذكر الباحثون أن روبوت المحادثة شارك معهم في بعض الأحيان معلومات مفيدة مثل أرقام خطوط المساعدة. إلا أن الباحثين تمكنوا بسهولة من تجاوز الرفض المبدئي عند سؤاله عن مواضيع ضارة، من خلال ادعاء أنهم يحتاجون معلومات من أجل "عرض تقديمي" أو لصديق. ومن جانبها قالت شركة "أوبن أي آي" المطورة لـ"شات جي بي تي" في ردها على التقرير، إنها تواصل العمل لتحسين قدرة النموذج على التعرف على الحالات الحساسة والاستجابة لها بشكل مناسب، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس". ولم تعلق "أوبن أي آي" على نتائج التقرير، وعن كيفية تأثير روبوتها على سلوك المراهقين. وشددت على أنها تركز على تحسين التعامل مع مثل هذه السيناريوهات، باستخدام أدوات للكشف عن علامات الضيق النفسي. وجاءت هذه الدراسة في وقت تضاعف فيه عدد المستخدمين لروبوتات الدردشة للحصول على معلومات وأفكار. وبحسب تقرير صادر عن بنك "جي بي مورغن تشيس" في يوليو، فقد بلغ عدد مستخدمي "شات جي بي تي" 800 مليون شخص، أي ما يعادل 10 بالمئة من سكان العالم. وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لـ"مركز مكافحة الكراهية الرقمية" إن "التكنولوجيا تملك قدرة عالية في الإنتاجية والفهم الإنساني، لكنها في الوقت ذاته قد تكون أداة دمار مؤذية وخيبة". وقال أحمد إنه تأثر عندما قرأ ثلاث رسائل انتحار صادمة كتبها الروبوت لفتاة افتراضية تبلغ من العمر 13 عاما، واحدة موجهة لوالديها، وأخرى لأشقائها، والثالثة لأصدقائها. وفي تجربة أخرى، قام الباحثون بإنشاء حساب وهمي لصبي، يبلغ من العمر 13 عاما، وطلب من "شات جي بي تي" نصائح حول كيفية السكر بسرعة، فاستجاب روبوت المحادثة فورا وقدم له خطة مفصلة لحفلة تشمل مزج الكحول بكميات كبيرة من الإكستازي والكوكاين ومخدرات غير قانونية، بحسب ما نقلته ذات الوكالة. كما أنشأ باحثون حسابا لفتاة، تبلغ من العمر 13 عاما، وقالت إنها غير راضية عن شكلها، فقدم لها خطة صيام قاسية مصحوبة بلائحة من الأدوية الكابحة للشهية. وكشف تقرير حديث لمنظمة "كومن ساينس ميديا" أن أكثر من 70 بالمئة من المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية للبحث عن المرافقة، ونصفهم يستخدمونها بشكل منتظم. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" إن شركته تحاول دراسة ظاهرة "الاعتماد العاطفي الزائد" على التكنولوجيا، معتبرا أنها أمر "شائع" بين الشباب. وقال ألتمان خلال مؤتمر: "الناس يعتمدون على ChatGPT بشكل مبالغ فيه. هناك شباب يقولون: لا يمكنني اتخاذ أي قرار في حياتي دون أن أخبر ChatGPT بكل شيء يحدث. إنه يعرفني. يعرف أصدقائي. سأفعل كل ما يقوله. وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لي". وظهر في التقرير أن روبوت المحادثة يميل إلى تكرار ما يعتقد أن المستخدم يريد سماعه بدلا من تحدي أفكاره. وقال روبي تورني، مدير البرنامج في المنظمة، إن "ما يزيد خطورة الأمر هو أن روبوتات الدردشة تختلف عن محركات البحث في تأثيرها على الأطفال والمراهقين لأنها مصممة لتبدو بشرية".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
استقالات لأطباء "نساء وتوليد" من مستشفى في مصر تثير الجدل
وقالت الطبيبة رنين جبر في منشورها الذي حصد آلاف التفاعلات، إنها وزملاءها كانوا يُجبرون على العمل في نوبات متواصلة لساعات طويلة تصل إلى 72 ساعة، وحرمان من أيام الراحة أو الإجازات المرضية. وأضافت أن المهام المكلفة بها لم تكن طبية فقط، بل كانت تشمل مهام تمريضية وإدارية، مشيرة إلى أن البيئة التي عملت بها "لا تحتمل"، وأنها قضت نحو عام في ظروف "مليئة بالإجهاد الجسدي والنفسي ولم تتلق أي تقدير رغم تفوقها واجتهادها". وتسلط تلك الواقعة الضوء مجددًا على ملف بيئة عمل شباب الأطباء داخل المستشفيات الجامعية، وسط مطالب بإعادة هيكلة نظم التدريب والإشراف والراحة، لضمان تحسين ظروف عمل الأطباء ، بما ينعكس على جودة الخدمة الصحية للمواطنين. وأثار المنشور تعاطفًا كبيرًا من أطباء وزملاء ومتابعين، الذين طالبوا بفتح تحقيق فوري في ما ورد من شهادات، ومراجعة بيئة العمل في أقسام التدريب بالمستشفيات الجامعية، وسط تحذيرات من اتساع ظاهرة الاستقالات في صفوف الأطباء الشبان. وقبل عام، أقرت الحكومة المصرية عددًا من الإجراءات تستهدف تحسين مناخ عمل الأطباء، من بينها تخصيص 4,5 مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية لأعضاء المهن الطبية، وزيادة تصل إلى 100 بالمئة في بدل السهر والمبيت، بجانب إقرار قانون المسئولية الطبية وتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والأطقم الطبية. بدوره، قال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصرية، خالد أمين، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن النقابة تواصلت مع الطبيبة صاحبة الواقعة وزملائها لتقديم الدعم اللازمة لهم في هذه الأزمة، فضلا عن التواصل مع جامعة طنطا لمتابعة التحقيق فيما ورد في شهادتها والعمل على تحسين بيئة العمل في المستشفى الجامعي. وأضاف "أمين" أن النقابة تتابع عن كثب ما أثير مؤخرًا بشأن استقالات متتالية لأطباء نواب من قسم النساء والتوليد بجامعة طنطا، مطالبا بضرورة النظر في تلك الشهادات والعمل على تحسين الظروف التي يعملها فيها الأطباء تفاديًا لاستقالتهم. ومضى قائلًا: "ملف تحسين بيئة العمل للأطباء الشباب يحتاج لجهد كبير لأننا أمام تراجع خطير؛ فقد أصبحت الوظائف الجامعية، التي كانت في السابق حلمًا يتنافس عليه الأطباء، تُرفض اليوم من بعض الخريجين، وهذا أمر غير مسبوق". ولفت المسؤول النقابي إلى أن المشكلة لا تقتصر على ظروف العمل فقط، بل تشمل أيضًا ضعف الأجور، وتعقيدات نظام الدراسات العليا، وغياب آليات الدعم المهني والنفسي. وأكد أن المنظومة الصحية في مصر بحاجة إلى تدخلات جادة وشاملة لتحسين أوضاع الأطباء، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة تحفظ كرامتهم، وتُمكّنهم من أداء واجبهم المهني بكفاءة واستقرار. اجتماع عاجل بدوره، قرر عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أحمد غنيم، عقد اجتماع طارئ خلال الساعات المقبلة، لبحث ما تردد عن استقالة عدد من الأطباء والطبيبات النواب بقسم النساء والتوليد، العاملين بالمستشفيات الجامعية. وأوضح غنيم أن الاجتماع سيُعقد بحضور قيادات المستشفيات الجامعية، ومسؤولي قسم النساء والولادة، إلى جانب الأطراف المعنية، في إطار الحرص على الاستماع إلى كافة وجهات النظر، والوقوف على الحقائق الكاملة بشأن ما تم تداوله مؤخرًا. وقال إن "الهدف من الاجتماع هو التعامل الجاد مع الأزمة، بما يضمن الحفاظ على مصلحة المنظومة الطبية والمرضى في المستشفيات الجامعية، وفي الوقت ذاته تهيئة بيئة عمل مناسبة للأطباء"، مشددا على فتح قنوات اتصال مباشر وبناء مع شباب الأطباء في جميع الأقسام، لتلقي أية شكاوى أو ملاحظات بهدف العمل على حلها بشكل فوري.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
العلاج المبكر للنطق يساعد طفلة في التغلب على اضطراب حاد في البلع
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ "بيورهيلث"، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن تعافي طفلة تبلغ من العمر 5 أشهر في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك بعد تلقيها تدخلاً مبكراً ومكثفاً من خلال خدمات علاج النطق للتعامل مع اضطراب حاد في البلع (عسر البلع). وقد تم تحويل الطفلة إلى خدمات علاج النطق، بعد تشخيصها بقصور خلقي في الغدة الدرقية وحالات قلبية، وكانت تعاني من صعوبات مستمرة في التغذية، مع اعتماد كامل على أنبوب التغذية الأنفي (NGT)، وهو أنبوب مرن يُدخل عبر الأنف مباشرة إلى المعدة لتوصيل الغذاء. أظهرت الطفلة تحسناً سريعاً فاق التوقعات بعد ست جلسات متخصصة في علاج عسر البلع، حيث بدأت بتقبل كميات صغيرة من الطعام عن طريق الفم (15 – 20 مل)، وتحسنت قدرتها على الإمساك بالحلمة ومهارات المص بالمغذيات. وبعد 13 جلسة علاجية، تمكنت من تناول أكثر من نصف وجباتها عن طريق الفم، ما دفع الفريق العلاجي متعدد التخصصات، بالتعاون مع أخصائيي التغذية، إلى الموافقة على الجمع بين الرضاعة الفموية والتغذية عبر الأنبوب بدءاً من عمر 6 أشهر. ونظراً للتقدم السريع، تم إجراء فحص بلع باستخدام التنظير الفلوري بالفيديو (Video fluoroscopy) في اليوم التالي. وبناءً على النتائج الإيجابية، تم إزالة أنبوب التغذية الأنفي، وأصبحت الطفلة تتغذى بالكامل عن طريق الفم، متقبلة للسوائل والأطعمة المهروسة. وقالت أخصائية علاج النطق، نيتو مول سابين كارونان راغافان: "تُظهر هذه الحالة الأثر الكبير للتدخل المبكر في علاج النطق خلال عمليات التأهيل – خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية معقدة. من خلال تقديم علاج منتظم ومتابعة دقيقة، تمكنا من دعم الطفلة للانتقال بأمان من التغذية بالأنبوب إلى الرضاعة الفموية خلال أقل من ثلاثة أشهر." وأضافت المدير التنفيذي لخدمات الدعم السريري، هاجر الحوسني: "تجسد هذه الحالة أهمية التعاون متعدد التخصصات. فلكي نحقق نتائج ناجحة في إعادة التأهيل، لا سيما في طب الأطفال، لا بد من تعاون جميع أفراد الفريق الطبي لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طفل." إن مشكلات البلع غير المعالجة عند الرضع قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سوء التغذية، والأمراض التنفسية، وتأخر النمو والتطور. وقد أظهرت "صحة" أن التشخيص المبكر والتدخل العلاجي ممكنان ضمن نموذج رعاية تعاوني متعدد التخصصات.