الإعلام البريطاني: عمليات اليمن تحبط تضليل 'إسرائيل' لشركات التأمين البحرية
أقر الإعلام البريطاني بأن العمليات اليمنية أحبطت محاولات كيان العدو الإسرائيلي التضليلية لشركات التأمين المرتبطة به لاستمرار الملاحة في البحرين الأحمر والعربي خليج عدن.
وقال موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني في تقرير نشره فجر اليوم الأحد 25 محرم: إسرائيل تعيش مأزق حقيقي جراء العمليات التي ينفذها اليمن لإسناد غزة.
وأكد التقرير: أن العمليات التي ينفذها اليمنيون في البحر الأحمر، أحبطت محاولات الكيان الإسرائيلي لإقناع شركات التأمين العالمية بتقديم تغطية للسفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي المحتلة.
ووفقا للتقرير: فإن شركات التأمين العالمية باتت مترددة في تقديم تغطية للسفن المتجهة نحو موانئ الكيان 'الإسرائيلي' بسبب تنامي الخطر الذي تشكله قوات صنعاء على حركة الملاحة المتجهة إلى الأراضي المحتلة.
وأضاف: أن الهجمات الأخيرة التي طالت سفينتي ماجيك سيز وإتيرنيتي سي وهما سفينتان تجاريتان ترفعان العلم الليبيري وتعودان إلى شركات يونانية تتعامل مع أسرائيل أدت إلى خسائر تشغيلية كبيرة بعدما امتنعت شركة ترافيلرز الأمريكية عن تجديد تغطية مخاطر الحرب وهو ما كبّد المشغلين ما يقدّر بعشرين مليون دولار'.
وأشار التقرير إلى أن كيان العدو الإسرائيلي حاول فتح قنوات تواصل مع شركات التأمين لإقناعها بتقديم التغطية إلا أن حالة الخوف من الضربات القادمة من البحر الأحمر جعلت الشركات العالمية تتجنب المخاطرة وأجبرت السفن التجارية على تغيير مساراتها نحو طريق رأس الرجاء الصالح رغم طول المسافة وتكلفتها الباهظة.
وذكر أحد مصادر الشحن لموقع 'ميدل إيست آي'، أن 'هناك نقاش كبير في السوق في الوقت الحالي حول ما إذا كان ينبغي على شركات التأمين تغطية السفن التي لها صلات غير مباشرة بإسرائيل'.
وأفاد مسؤول أمني بحري للموقع، بأن السفن ستبدأ في تجنب الاتصال بالموانئ 'الإسرائيلية'، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بالتعرض للضرب من قبل اليمنيين، بل بفرصة عدم التأمين.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد العربي
منذ 11 دقائق
- المشهد العربي
سكيل إيه آي تسرح مئات الموظفين في قسم تصنيف البيانات
سرّحت شركة "سكيل إيه آي" مئات الموظفين في قسم تصنيف البيانات، وذلك بعد نحو شهر على إبرامها شراكة استثمارية بأكثر من 10 مليارات دولار مع "ميتا بلاتفورمز". أوضح جو أوزبورن، المتحدث باسم الشركة الناشئة، في تصريح لوكالة "بلومبرج" أن "سكيل" سرّحت 200 موظف بدوام كامل، وهو ما يناهز 14% من قوتها العاملة عالميًا، وستقدم لهم تعويضات نهاية الخدمة. وأضاف أن الشركة تعتزم أيضًا وقف التعامل مع 500 موظف بنظام التعاقد من أصل آلاف على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى تبسيط الأعمال والتحرك بشكل أسرع. وتابع أن "سكيل" تخطط لزيادة أعداد الموظفين في أقسام أخرى، منها مبيعات المنتجات الموجهة للشركات والحكومات. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي المؤقت، جيسون درويج، في مذكرة أرسلها للموظفين أن عمليات التسريح جاءت نتيجة لاستقطاب قسم تصنيف البيانات عددًا كبيرًا من الموظفين بسرعة كبيرة خلال العام الماضي.
المشهد العربي
منذ 11 دقائق
- المشهد العربي
قيمة جي بي مورجان تتخطى أكبر ثلاثة منافسين
تجاوزت القيمة السوقية لمصرف "جي بي مورجان" القيمة الإجمالية لأكبر ثلاثة منافسين له، وذلك مع تفوق المقرض الأمريكي في الأرباح المحققة خلال النصف الأول من عام 2025، وإيرادات الخدمات الاستثمارية. بلغت القيمة السوقية لـ "جي بي مورجان" أكثر من 794 مليار دولار خلال تعاملات وول ستريت، في حين ناهزت القيمة المجمعة لمصارف "بنك أوف أمريكا" و"سيتي جروب" و"ويلز فارجو" 769.5 مليار دولار. وحقق "جي بي مورجان" أرباحًا بلغت 30 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام، أي أكثر من ضعف أقرب منافسيه. عانى "ويلز فارجو" في السنوات الأخيرة من قيود تنظيمية على أصوله، بينما خضعت مجموعة "سيتي جروب" المصرفية لعملية إعادة هيكلة شاملة. أما أسهم "بنك أوف أمريكا" فتراجعت بسبب تراكم السندات منخفضة العائد التي اشتراها قبل ارتفاع أسعار الفائدة.
تحيا مصر
منذ 11 دقائق
- تحيا مصر
لايم للتمويل الإستهلاكي تنضم إلى منظومة التكنولوجيا المالية في مصر عبر منصة رقمية تركز على التعليم
أعلنت شركة لايم للتمويل الإستهلاكي، أكبر منصة لتمويل التعليم في مصر والتابعة بالكامل لمجموعة بنك أبوظبي الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاقها الرسمي ضمن منظومة التكنولوجيا المالية، مع تركيزها في المرحلة الأولى على تمويل التعليم كنقطة دخول إستراتيجية. وتقدم لايم، الحاصلة على ترخيص من الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، حلولاً منظمة وشفافة وسهلة الوصول للأسر في مصر. وبينما يمثل التعليم البداية، تم تصميم منصة لايم للتوسع في قطاعات حياتية أساسية أخرى، مما يمهد الطريق نحو تمكين مالي أوسع. تُمكّن لايم الأسر من التخطيط ودفع تكاليف التعليم عبر شبكة متكاملة من الحضانات والمدارس والجامعات. ومع وجود أكثر من 30% من سكان مصر تحت سن 15 عامًا (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، 2025)، أصبح تمويل التعليم أولوية طبيعية. تقدم المنصة خيارات تمويل تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا، لمبالغ تصل إلى مليون جنيه مصري، مع إتاحة التسجيل الرقمي والحصول على الموافقات التمويلية خلال دقائق، مما يضمن السرعة والراحة والامتثال التنظيمي . وفي هذا السياق، صرّح أحمد محسن، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة لايم للتمويل الاستهلاكي، قائلاً: "بإستثمارات أولية بلغت 9.4 مليون دولار أمريكي، تدخل لايم السوق في وقت يشهد فيه قطاع التعليم الخاص والشمول المالي الرقمي في مصر نموًا متوازيًا، مدفوعًا بفئة سكانية شابة وسياسات وطنية داعمة." وأضاف: "فخورون بمساهمتنا في تنفيذ استراتيجية الدولة للشمول المالي، من خلال سد فجوة حقيقية في السوق. لايم تقدم حلولا تمويلية منظمة وواضحة يسهل الوصول إليها — وهذه مجرد البداية. من خلال استثمار قوي في التكنولوجيا، نهدف إلى تقديم تجربة رقمية فريدة للعملاء، مع الحصول على الموافقات خلال دقائق باستخدام أحدث أنظمة اتخاذ القرار الإئتماني" . أما على مستوى الخبرات، يضم مجلس أمناء لايم نخبة من الخبراء المتخصصين في قطاعات رئيسية تدعم مهمة الشركة، من بينها: السيدة مريم السمني، رئيس قطاع التجزئة المصرفية في بنك أبو ظبي الأول مصر؛ رفعت زايد، رئيس قطاع الإئتمان للأفراد في بنك أبوظبي الأول مصر؛ عبد الله الإبياري، العضو المنتدب في خدمات الإستشارات السيادية بشركة ألفاريز ومارسال؛ محمد القلا، الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة للإستثمار والتنمية العقارية (سيرا)؛ السيدة ماجدة حبيب، المؤسس والرئيس التنفيذي لعيادات دَواي؛ و عمر بسيوني، الشريك المؤسس لمكتب معتوق بسيوني ورئيس ورئيس المجموعة لقطاع الشركات وعمليات الدمج والإستحواذ. مدعومة بخبرة ومكانة مجموعة بنك أبوظبي الأول، وتوجيه مجلس متعدد التخصصات، تلتزم لايم بدعم الشمول المالي وتحقيق تأثير مستدام في قطاع التكنولوجيا المالية المتطور في مصر. ويُعد التعليم نقطة الانطلاق للايم، لكن المنصة مصممة للتوسع المستقبلي في قطاعات أخرى عالية الأثر.
