
وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
وأشار العميد الدكتور أحمد الصبيحات، قائد طب الميدان في الخدمات الطبية الملكية، إلى أن هذه العملية هي الإجلاء الثامن الذي تنفذه الخدمات الطبية، ليصل إجمالي الأشخاص الذين تم استقبالهم منذ إطلاق المبادرة في آذار الماضي إلى 494 شخصاً، منهم 151 مريضاً و343 مرافقاً.
وأشار العميد الصبيحات الأربعاء، إلى أن غالبية المرضى المُجلين هم من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و14 عاماً، باستثناء ثلاثة بالغين.
وأوضح أن عدد من المرضى يعانون من السرطان ويتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان، فيما يعاني آخرون من حالات فشل كلوي، أمراض قلب، حروق، كسور، وإصابات متعددة ناجمة عن القصف والحرب، تتطلب عمليات جراحية وتجميلية وتركيب أطراف صناعية.
وأكد أن جميع المرضى يتلقون العلاج مجاناً بأمر ملكي، ويتم توزيعهم على مستشفيات متخصصة، بما فيها مركز الحسين للسرطان ومستشفيات القطاع الخاص
.وفي سياق متصل، أكد العميد الصبيحات أن القوات المسلحة الأردنية سيرت، فجر الأربعاء، قافلة إغاثية لتزويد المستشفى الميداني الأردني في خان يونس بجنوب غزة، محملة بالأدوية، الأغذية، المستلزمات الطبية، والأطراف الصناعية.
وأوضح أن القافلة وصلت عبر معبر كرم أبو سالم، لدعم عمل مستشفى جنوب غزة الذي قدم خدماته لأكثر من 291 ألف مراجع في جنوب غزة، وأجرى 23,227 عملية جراحية كبرى وصغرى.
وأضاف الصبيحات أن المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تشمل خمسة مستشفيات (ثلاثة في الضفة الغربية واثنان في غزة)، قدمت خدماتها لأكثر من 570 ألف مراجع، وأجرت حوالي 26,468 عملية جراحية.
وأشار إلى أن هذه المستشفيات تُزوَّد بشكل مستمر بالمستلزمات الطبية والأغذية، مع تبديل الطواقم كل ثلاثة أشهر لضمان استمرارية عملها بكفاءة.
كما تحدث العميد الصبيحات عن مبادرة 'استعادة الأمل' التي أطلقها جلالة الملك في سبتمبر 2024، والتي تهدف إلى تركيب أطراف صناعية للمتضررين من الحرب في غزة. وأكد أن العيادات المتنقلة تمكنت من تركيب 557 طرفاً صناعياً خلال الأشهر العشرة الماضية، مع تزويد هذه العيادات بالمستلزمات والفنيين المختصين بشكل دوري.
وأشاد الصبيحات بجهود القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك سلاح الجو الملكي الذي نفذ 398 إنزالاً جوياً، منها 129 إنزالاً أردنياً خالصاً و269 بالتعاون مع دول أخرى، لإيصال مئات الأطنان من المساعدات إلى غزة.
وأكد أن هذه الجهود تأتي بمتابعة مباشرة من جلالة الملك ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مع التأكيد على التزام الأردن بدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة: الزبادي في صدارة منتجات الألبان للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن وجود روابط بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، من بينها أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسين صحة القلب، فيما قدمت المنتجات المخمرة مثل الزبادي أكبر الفوائد الصحية لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. اقرأ أيضاً: مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام الحليب: شملت 51 دراسة، ووجدت أن الحليب قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، رغم أن معظم الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا مباشرًا على الصحة العامة. أظهر نتائج إيجابية في 20 دراسة، منها انخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي بفعالية واضحة في 25 دراسة، حيث ساهم في خفض مخاطر أمراض القلب، السكري النوع 2، وسرطانات المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة: وجدت 13 دراسة أن هذه المنتجات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض السرطانات مثل المثانة والثدي. تحذيرات محتملة رغم هذه النتائج الإيجابية، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر أنواع معينة من السرطان، مثل الكبد، المبيض، والبروستاتا، ما يؤكد أهمية النظر إلى نوع وكميات الألبان المستهلكة. وتُوصي معظم الجهات الصحية بتناول 2 إلى 3 حصص من منتجات الألبان يوميًا، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA. وتؤكد الدراسة أن منتجات الألبان يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية
خبرني - في دراسة حديثة، أظهر مستخلص معدّل من أوراق ستيفيا، عند تخميره بسلالة بكتيرية خاصة، فعالية واعدة ضد خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية. في تقدم علمي لافت من جامعة هيروشيما اليابانية، كشفت دراسة جديدة عن إمكانية أن يسهم مستخلص أوراق ستيفيا، بعد تخميره بسلالة بكتيريا محددة، في محاربة خلايا سرطان البنكرياس، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شراسة وصعوبة في العلاج. الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (IJMS)، أظهرت أن المركب المُخمَّر من ستيفيا يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وزاد من السمية الخلوية ضد خلايا سرطان البنكرياس، ما جعله موضع اهتمام كمادة طبيعية قد تُطوّر لأغراض علاجية مستقبلية. أشار الباحثون إلى أن المركب المعدّل لا يشبه ستيفيا المتوفّرة في الأسواق، إذ لا تُظهر النسخة العادية من النبات أية فعالية في هذا السياق. التخمير باستخدام سلالة بكتيرية محددة كان العامل الحاسم الذي أدى إلى إحداث هذا التأثير المضاد للسرطان. الدكتور بول إي. أوبرشتاين، مدير مركز سرطان البنكرياس في جامعة نيويورك وأخصائي الأورام، وصف نتائج الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، حيث أبرزت كيف يمكن تعزيز فعالية مركب طبيعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية. لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أن الدراسة أُجريت فقط في المختبر، ولم تشمل تجارب على البشر، ما يجعل من المبكر الحديث عن إمكانيات علاجية مؤكدة. وفي تعليقها على الدراسة، رأت الدكتورة كريستين أرنولد من معهد أورلاندو هيلث للأورام أنها تمثّل خطوة مشجعة ضمن الجهود البحثية المستمرة لإيجاد حلول جديدة لعلاج سرطان البنكرياس، لكنها شددت على ضرورة التروي قبل استخلاص نتائج نهائية، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا قبل اعتماد هذا المركب ضمن الخيارات العلاجية المعتمدة. الباحثون المشاركون أكدوا بدورهم أن المركب المستخلص من ستيفيا، وبعد التعديل عليه بطرق حيوية دقيقة، قد يشكل قاعدة لتطوير أدوية مستقبلية مشتقة من مصادر نباتية طبيعية، لكنهم شددوا على أن هذه النتائج لا تعني أن استهلاك ستيفيا العادية له نفس الأثر، فهي لا تحتوي على الخصائص العلاجية التي ظهرت بعد التعديل. كما أوضحوا أن المرحلة المقبلة تتطلّب إجراء تجارب سريرية شاملة للتأكد من فعالية هذا المركب في الجسم البشري، وكذلك دراسة مدى أمانه وخلوّه من التأثيرات الجانبية، قبل التفكير في إدخاله ضمن العلاجات المعتمدة مستقبلًا.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادر
جو 24 : أعلنت أسرة الممثلة الأميركية كيلي ماك، المعروفة بدور "آدي" في المسلسل الشهير "ذا ووكينغ ديد" (The Walking Dead)، وفاتها عن عمر ناهز 33 عاما، بعد معاناة استمرت شهورا مع نوع نادر وخبيث من السرطان يصيب الجهاز العصبي المركزي. وفي بيان نُشر على حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أوضحت العائلة أن كيلي "رحلت بسلام بين أحبائها في منزل العائلة بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو"، مشيرة إلى أن سبب الوفاة هو ورم يُعرف طبيا باسم "غليوما الحبل الشوكي" (Spinal Cord Glioma)، وهو أحد أكثر أنواع أورام الجهاز العصبي المركزي عدوانية وندرة. بداية الألم.. وتشخيص صادم وكانت ماك قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء معاناتها من آلام شديدة في أسفل الظهر، رجّحت في البداية أنها ناتجة عن انزلاق غضروفي. لكن بعد تفاقم الألم وعدم القدرة على النوم سوى على كرسي مائل لمدة شهر، خضعت لفحص بالرنين المغناطيسي كشف وجود كتلة غير طبيعية داخل النخاع الشوكي. لاحقا، تبيّن أنها مصابة بنوع من السرطان يُعرف بـ"أستروسيتوما"، وهو ورم نادر ينمو في الخلايا النجمية داخل الجهاز العصبي المركزي. وخضعت لجراحة دقيقة أُزيل فيها الورم، لكنها فقدت القدرة على استخدام ساقيها، واضطرت للاعتماد على الكرسي المتحرك، إلى جانب جهاز مساعد على المشي. ووصفت تلك الفترة بأنها كانت "اختبارا لقدرتها النفسية والجسدية"، لكنها أظهرت تفاؤلا لافتا طوال رحلة العلاج. في مارس/آذار الماضي، ظهرت كيلي في مقطع فيديو وهي تحاول صعود درجات السلم، بعد جلسات علاج إشعاعي مكثف، ما اعتبره متابعوها على المنصات الاجتماعية مؤشرا على تحسن حالتها الصحية. مسيرة فنية قصيرة.. لكنها لافتة وكانت كيلي ماك وُلدت عام 1992، وتفتّح شغفها بالتمثيل منذ الصغر بعد أن تلقت كاميرا فيديو كهدية في عيد ميلادها. وبدأت في الظهور بالإعلانات التجارية وهي طفلة. وواصلت ماك طريقها الفني بعد تخرجها عام 2014 من كلية دودج لفنون السينما والإعلام في جامعة تشابمان، بولاية كاليفورنيا، حيث انتقلت بعدها إلى لوس أنجلوس لتبدأ مسيرتها كممثلة محترفة. ماك قدمت نحو 35 عملا كممثلة، من أبرزها مشاركتها في مسلسل "9-1-1" وتجسيدها شخصية "بينيلوب جاكوبس" في الموسم الثامن من مسلسل "شيكاغو ميد" (Chicago Med). كما تألقت بدور "آدي" في ذا ووكينغ ديد، الذي يتمتع بجماهيرية ضخمة على مستوى العالم. حضور سينمائي وإنتاجات خاصة لم يقتصر نشاط كيلي ماك على الدراما التلفزيونية، فقد شاركت في عدد من الأفلام السينمائية مثل "القوس الرقيق" (Delicate Arch)، وفيلم "اختراق إشارة البث" (Broadcast Signal Intrusion)، بالإضافة إلى أعمال أخرى شاركت في إنتاجها بنفسها، إذ امتلكت أيضا رصيدا لافتا كمنتجة. وبحسب ما أكدته مجلة "فارايتي"، فإن الممثلة الراحلة كانت قد انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم جديد بعنوان "يونيفرسال" (Universal)، حيث تجسد فيه شخصية تدعى "ريكي"، ومن المقرر عرض العمل بعد وفاتها. خبر وفاة ماك أثار موجة من الحزن والتأثر عبر المنصات الاجتماعية، حيث شارك مئات المتابعين والفنانين رسائل تعزية وإشادة بشجاعتها، مشيرين إلى أن روحها القتالية وحبها للحياة ظلت واضحة في كل منشوراتها، رغم ما كانت تمر به من ألم جسدي ونفسي. كما أثنت وسائل الإعلام الأميركية على مسيرتها الفنية، ووصفتها بأنها كانت "صوتا صادقا ومُلهما" للعديد من المصابين بالأمراض المزمنة، وقد قدّمت نموذجا يُحتذى في الصمود والأمل. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على