الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها ويستمر بعمليات هدم المنازل
وأفادت مراسلة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن جرافات الاحتلال الثقيلة واصلت اليوم، أعمال الهدم في مخيم طولكرم والتي شرعت بها الأسبوع الماضي بوتيرة عالية، مستهدفة المزيد من المباني السكنية، مخلفة الركام وسط سحب من الغبار والدخان غطت المكان، مع سماع دوي انفجار هز أركان المخيم ومحيطه.
ويأتي هذا التصعيد تنفيذا لمخطط الاحتلال الجديد الذي يتضمن هدم 104 مبانٍ تضم نحو 400 منزل، في استكمال لسلسلة الهدم التي طالت خلال الأسابيع الأخيرة عدة حارات في المخيم تحديدا المربعة وأبو الفول والشهداء والحمام، وأدت إلى فقدان آلاف العائلات لمساكنهم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جوهرة FM
منذ 21 دقائق
- جوهرة FM
فتح جميع مراكز الإقتراع الخاصة بالدور الثاني للإنتخابات التشريعية الجزئية ببنزرت الشمالية
أفادت المديرة الجهوية للهيئة الفرعية المستقلة للإنتخابات ببنزرت إبتسام التركي، بأن جميع مراكز الإقتراع الثلاث والعشرين التي تم تهيئتها لإستقبال الناخبين اليوم لأداء واجبهم وحقهم الدستوري بمناسبة الدور الثاني من الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية، فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة ، دون تسجيل أي طارئ من أي نوع . وأضافت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن العملية تسير في أجواء تنظيمية ممتازة، خاصة بعد توفير كل الظروف اللوجستية بالمراكز والمكاتب ، حيث تم تخصيص 131عضوا مكلفا بين رؤساء وأعضاء ومساعدين للإشراف على عملية الاقتراع ،علاوة على تكليف 4 أشخاص بمهام المراقبة . ودعت التركي عموم المسجلين من الناخبين في الدائرة وعددهم 89632 شخصا إلى التوجّه لمختلف المراكز والمكاتب للقيام بواجبهم الانتخابي بكل حرية وسلاسة . علما وأن جميع المراكز تم تأمينها من قبل مصالح الأمن والحرس والجيش الوطني، علاوة على بقية الإجراءات الخاصة بتهيئة المحيطين الداخلي والخارجي التي نفذتها المصالح الجهوية والمحلية والبلدية في إطار المساهمة في إنجاح العملية الانتخابية في الدائرة . ويشار إلى أن العملية الانتخابية التشريعية الجزئية ببنزرت الشمالية ترشح لها في هذا الدور الثاني كل من محمود السيد وعدنان العلوش، اللذين توليا إجمالا القيام بثمانية أنشطة ميدانية معلنة خلال فترة الحملة الإنتخابية ،دون اعتبار انشطتهما الدعائية على شبكات التواصل الاجتماعي ومناظرة إعلامية بإذاعة جهوية ببنزرت . كما لم تسجل الهيئة خلال ذات الفترة أي إخلال بقواعد الحملة الانتخابية أو خلال فترة الصمت الإنتخابي.
تونس تليغراف
منذ 21 دقائق
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد
نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' تحقيقًا موسعًا يكشف تفاصيل مثيرة حول التحول السياسي الذي قاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة 'OpenAI'، إلى الاقتراب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سنوات من العداء العلني. فالرجل الذي سبق له أن وصف ترامب بأنه 'تهديد غير مسبوق لأمريكا'، بات اليوم يجلس إلى مائدته في نادي الغولف بنيوجيرسي، ويقنعه بدعم مشاريع ضخمة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي. وحسب المصدر ذاته، استطاع ألتمان، الذي كان من أبرز الداعمين للحزب الديمقراطي، أن يعيد تموضعه سياسيًا بعد خروجه المعلن من الحزب، قائلًا إنه بات يشعر بأنه 'بلا انتماء سياسي' بسبب ما وصفه بـ'الميل المتزايد نحو اليسار' داخل الحزب الديمقراطي. وجاء هذا التحول في لحظة مفصلية، بعد تدهور العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'xAI'، مما أفسح المجال أمام ألتمان لتعزيز نفوذه في ملف الذكاء الاصطناعي داخل الإدارة الأمريكية. ألتمان، الذي دعم حملة هيلاري كلينتون ووجّه انتقادات لاذعة إلى ترامب خلال ولايته الأولى، نسج خلال العامين الماضيين علاقات هادئة وفعّالة مع دوائر القرار، وشارك في اجتماعات خاصة وعشاءات جمعته بالرئيس الأمريكي وكبار المتبرعين لحملته. وبدلًا من المواجهة المباشرة مع ماسك، الذي رفع دعوى قضائية ضد 'OpenAI'، اختار ألتمان مسارًا براغماتيًا، ركّز فيه على إقناع ترامب بدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في سياق التنافس التكنولوجي المتسارع مع الصين. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحولات ملموسة، إذ حصل مشروع 'Stargate' الضخم، الذي يجمع بين 'OpenAI' و'Oracle' و'SoftBank'، على دعم مباشر من البيت الأبيض، وأُعلن عنه في حفل رسمي حضره ألتمان إلى جانب ترامب، في حين تابع ماسك تفاصيل المشروع عبر وسائل الإعلام، قبل أن يشن هجومًا علنيًا عليه عبر منصة 'إكس'، متهمًا أطراف الصفقة بـ'المبالغة في الوعود'. ولم تقتصر تحركات ألتمان على واشنطن، فقد كشفت الصحيفة أن مشروعًا آخر كان يُحضَّر له في أبو ظبي لبناء مركز بيانات ضخم بالتعاون بين 'OpenAI' وشركة 'G42' الإماراتية. وكان من المنتظر الإعلان عنه خلال جولة للرئيس ترامب في المنطقة، لكن اعتراضات من طرف ماسك دفعت البيت الأبيض إلى تأجيل الإعلان وخفض مستوى التمثيل الرسمي تفاديًا للتصعيد. وفي الوقت الذي تدهورت علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية، بعد خلافات متصاعدة بشأن التعيينات ومشروع قانون ضريبي، استمرت علاقة ألتمان بالبيت الأبيض في التوطد، إذ وقّعت شركته عقدًا بقيمة 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، كما من المرتقب أن يكون المتحدث الرئيسي في مؤتمر ينظمه الاحتياطي الفيدرالي حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ألتمان لا يعتبر نفسه جمهوريًا، لكنه لا يستبعد التصويت لمرشح الحزب في الانتخابات المقبلة. وفي منشور له على منصة 'إكس'، دافع عن رؤيته لما سمّاه 'التكنو- رأسمالية'، معتبرًا أن الأسواق الحرة والعلم والتكنولوجيا هي الأدوات الكفيلة بتحقيق ازدهار مشترك، منتقدًا ما وصفه بـ'انحراف الحزب الديمقراطي عن هذه القيم'. وأضافت 'وول ستريت جورنال' أن سام ألتمان، ومن موقع سياسي متحوّل، وخصومة علنية مع إيلون ماسك، شقّ طريقه بهدوء ليصبح أحد أبرز الفاعلين في رسم السياسات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مستفيدًا من تحالف غير متوقّع مع الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكن قبل وقت قريب سوى خصم أيديولوجي صريح له.
تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
عاجل_ حملة كبرى بشواطئ سوسة: حجز معدات وتحرير مخالفات بالجملة!
أعلنت ولاية سوسة، مساء اليوم السبت 19 جويلية 2025، عن تنفيذ حملة أمنية ميدانية في إطار مجهودات التصدي للتجاوزات المتعلقة بالملك العمومي البحري، وذلك تحت إشراف رؤساء الوحدات الأمنية بالمنطقة البحرية بسوسة. وقد شارك في الحملة كل من المنطقة البحرية بسوسة، وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي - فرع سوسة، بالإضافة إلى المصالح البلدية المعنية. وشملت الحملة تمشيط الشريط الساحلي لشواطئ طنطانة، شط مريم، وحمام سوسة، حيث تم رصد عدد من المخالفات. وقد أسفرت العملية عن: حجز عدد من المعدات، من بينها واقيات شمسية، كراسي، طاولات بلاستيكية، ومعدات بناء متنوعة. وتأتي هذه الحملة في إطار حرص السلط الجهوية على فرض احترام القوانين المنظمة للملك العمومي البحري، وضمان حق المواطنين في نفاذ حرّ وآمن إلى الشواطئ.
