logo
فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة

فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة

الجزيرةمنذ 9 ساعات
صدقت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا على فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة المساواة الاجتماعية ماي غولان، وذلك بشبهة تلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن ميارا والنائب العام عاميت إيسمان صدّقا على فتح تحقيق جنائي ضد هذه الوزيرة، وذلك في ظل شبهات خطيرة تتعلق بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة في عدة قضايا.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية "يأتي القرار بعد مرور نحو 5 أشهر على فتح تحقيق أولي شهد تقديم عشرات الشهادات، وتوسّع لاحقا ليشمل قضايا جديدة".
وأشارت إلى أن التحقيق كشف عن تعيينات وهمية لمقربين من غولان، واستغلال مساعدين برلمانيين لتنفيذ مهام شخصية لا علاقة لها بالعمل الرسمي، إلى جانب استخدام أموال عامة لأغراض غير واضحة.
وتابعت هيئة البث أن الشرطة تحتفظ بتسجيل صوتي تُسمع فيه الوزيرة وهي تصف مساعدتها البرلمانية بأنها "مساعدة شخصية يمكنها إنجاز كل المهام الخاصة بي، كل شيء دون استثناء".
ولفتت الهيئة إلى أن حركة "جودة الحكم" (احتجاجية غير حكومية) هي من بادرت بالمطالبة بفتح التحقيق مع الوزيرة غولان.
يُذكر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية تنظر في لائحة اتهام مقدمة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشمل اتهامات بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة، وقد تقوده إلى السجن في حال أُقرت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من استهداف طالبي المساعدات في غزة
تحذيرات من استهداف طالبي المساعدات في غزة

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجزيرة

تحذيرات من استهداف طالبي المساعدات في غزة

ذكر برنامج الأغذية العالمي أن 25 شاحنة مساعدات تابعة له عبرت معبر زكيم اليوم الأحد إلى شمال قطاع غزة. وأضاف أن القافلة واجهت حشودا كبيرة من المدنيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات. ووفقا للتقارير، تعرضت الحشود لإطلاق نار إسرائيلي، مما أسفر عن سقوط شهداء وعدد من الإصابات. وأكد الأغذية العالمي أن أي عنف يستهدف مدنيين يسعون للحصول على المساعدات هو أمر غير مقبول على الإطلاق، داعيا لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدات. من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استدراج إسرائيل مدنيين مجوعين وقتلهم شمال غزة نمط وحشي للإبادة الجماعية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مذبحة ضد مجوعين حيث أمرهم بالتقدم وأطلق عليهم النار. وأوضح المرصد أن إسرائيل تستخدم المساعدات ونقاط توزيعها مصايد موت تستدرج لها الحشود المجوعة. وتواترت المجازر بحق الفلسطينيين الباحثين عن المساعدات على الرغم من المطالبات الفلسطينية والدولية بوضع حد لما بات يعرف بـ"مصايد الموت"، وباستعادة الأمم المتحدة زمام توزيع المساعدات. وسجلت وزارة الصحة وفاة 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع ونقص الدواء منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي. وحذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من أن القطاع يمر حاليا بأسوأ مراحل المجاعة نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية.

غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث

الجزيرة

timeمنذ 13 دقائق

  • الجزيرة

غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث

صرخات الجوع تصدح: هل يسمع العالم أنين المجوعين في غزة؟ صرير الأمعاء الخاوية.. هل يسمع العالم أنين المجوعين في غزة؟ صرخات التجويع تتعالى في غزة: هل يسمع العالم أنين الأمعاء الخاوية؟ غزة تتضور جوعا وموتا.. هل يسمع العالم أنين الأمعاء الخاوية؟ أمعاء أطفال غزة المجوعين تصرخ: هل إلى لقمة من سبيل؟ بين اللهب والمسغبة.. التجويع يكتب قصة أقسى قصة حصار بالتاريخ الحديث يقضم الجوع في غزة الأجساد المتعبة، يقربها إلى الموت زلفى، وللموت في غزة ألف وجه، لكن سحناتها الأعتى تأتي اليوم عبر صرير أمعاء فارغة، سرعان ما يمنعها الإعياء من الصرير، فيخر صاحبها معلنا انتهاء حياة قاسية بموت أقسى. لا شيء على الأرض الآن غير الجوع، ولا نازل من السماء غير اللهب، فالتقى الألم على أمر قد قدر، حيث شعب يباد بناري خوف ومسغبة، ورغم اشتداد المجاعة ، وكثافة التحذيرات التي رفعتها المنظمات المحلية والدولية، وخصوصا اليونيسيف التي اعتبرت أن قرابة نصف مليون من سكان غزة وصلوا إلى المرحلة الخامسة على سلم المجاعة الكارثية، فما زالت موائد العالم غارقة في البشم، وما زال العالم يولي كارثة غزة الصماء من أذنيه. الجوع.. عدالة الموت القذر لم تفلت سهام الجوع أي روح في غزة، وحتى الذين تدثروا بالصبر، وكانوا صوت غزة، وبسمتها في بحر من اللهب والدموع، بدأت قواهم تخور، وبدأ الجوع ينحت أجسادهم الضعيفة، ثم خرجوا عن صمت الصبر النبيل إلى التصريح الدامي بأنهم "يترنحون الآن من الجوع" كما جأر بذلك مراسل الجزيرة أنس الشريف الذي كان صوت غزة طيلة عامين، عصب فيهما القلب والبطن على ما لا يطاق من ألم الفقد، وعسف الجوع الفتاك. وتزداد صورة المأساة -إذا كان الجوع وهو الشعور الأقذر في العالم- يقتات من شعب ينتمي إلى أمة تضم مليارين من المسلمين، ويجاور قرابة 400 مليون إنسان يشتركون معه الدين واللسان والهوية، وينفرد عنهم بالمقاومة واللهب والجوع. ليس أنس غير الصوت العالي في غزة، ودون ذلك مئات الآلاف ممن يقتات الجوع من أجسادهم وأرواحهم، ولا يجدون ما يسدون به الرمق. وإذا تقارب أهل غزة في مستويات صبرهم وصمودهم، وجاؤوا في الإبداع الفدائي على سنن واحد، فإن لهم تقاربا آخر في حصص الموت الدائب، والجوع المسافر بين الأخبية والخيام والأنقاض، وبين الأمعاء والجوانح. إعلان الجوع.. النار التي تحرق أطفال غزة أضعف من غيرهم، وأقل قدرة على الصبر، وجد أطفال غزة أنفسهم الضحية الأولى للجوع، ويصل معدل الموت بسبب الجوع إلى أكثر من 900 نفس حتى الآن، فضلا عن آلاف المصابين من الباحثين عن لقمة العيش، وسط ترف متواصل من التحذيرات العالمية التي لا يستمع إليها أحد. وبشكل خاص فإن قرابة 71 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت جوعا، ويتطلب إنقاذهم إيصال علاج سريع لمواجهة سوء التغذية الذي بات السحنة الوحيدة التي تحتضنها أجساد أطفال غزة بعد أن أصبحت خرائط للجوع، وباتت الضلوع الضاوية والعظام البالية، والأرواح التي كادت تبلغ الحلاقيم، أبرز الصور القادمة يوميا من أرجاء غزة. المساعدات فخاخ الموت تنصب للأرواح الغزية أكثر من شباك، فتلقي عليهم الموت حسوما من القصف المستمر والتفجير، ثم تقتنص الأرواح مجددا، عندما يزدحم الجوعى في أماكن تقسيم المساعدات الهزيلة. هنا تتعدد صور المأساة؛ هذا استشهد بقصف مباشر، وهذا توفي محتضنا قطعة خبز، وآخر تمزق أشلاء وهو قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى علبة تونة، وآخر تحت الزحام قضى بعد أن دهسته أقدام الفارين من اللهب الذي أمطرتهم به إسرائيل. وأدمنت إسرائيل قصف المتجمهرين حول مراكز توزيع الأغذية التي أصبحت تمسى في غزة بمصائد الموت، أو أمام ما كان يعرف بالمطابخ الكبرى في غزة، كما أنها أيضا أدمنت قصف المستشفيات في سعي متواصل للإبادة الشاملة ولا شيء غيرها. ووفق اليونيسيف فإن 470 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا (المرحلة 5 وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي)، كما يؤكد البرنامج الدولي أن 71 ألف طفل غزي يحتاجون وبشكل عاجل جدا إلى علاج لمواجهة سوء التغذية، رفقة قرابة 17 ألف أم يواجهن نفس المصير الكالح. وليس هذا الجزء المشار إليه بالوضعية الكارثية، إلا قمة جبل الموت في غزة، حيث يحيط الجوع أو – التجويع على الأصح- بكل سكان غزة، ويواجهون عجزا كارثيا عن الوصول إلى الغذاء. وترفع اليونيسيف صوت النذير العريان لتؤكد "أنَّ العمليات العسكرية المتجددة، والحصار الشامل الجاري، والنقص الحيوي للإمدادات المطلوبة للبقاء قد تدفع مستويات انعدام الأمن الغذائي ، وسوء التغذية الشديد، والوفيات إلى ما يتجاوز عتبة المجاعة خلال الأشهر المقبلة". هل إلى لقمة من سبيل؟ بات هذا السؤال لسان حال أهل غزة، في أخبيتهم الصغيرة، وتحت الأنقاض، وبين أَسِرة المستشفيات التي تضيق بالأفواج الواردة إليها من الصغار وكبار السن الذين يعانون حشرجة الموت، وتكلس الأمعاء الخاوية. ومع عجز المستشفيات عن استقبال هذه الأعداد الهائلة، وعجزها عن توفير الحد الأدنى من العلاج والإسعاف، فإن إسرائيل تقترب كما ترى من تحقيق رهان إنهاك الأجساد، حتى لا تقوى على حمل الروح المفعمة بالصمود والمقاومة والصبر. وفيما يستفّ الجوع أجساد الغزاويين، يقرع صوت المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أسماع عالم عربي طويل، تضج المظاهرات حينا، ثم تتوالى بعد ذلك حالة من الخبو والتعود، لكنها لم تلامس نخوة المعتصم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store