
إدارة ترامب تهدد الولايات: مقاطعة إسرائيل ستحرمكم من 1.9 مليار دولار
قالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان نقلاً عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن الولايات والمدن الأمريكية لن تتلقى تمويلاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا اختارت مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
وبموجب شروط الوكالة للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع «علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً» كي تتلقى الأموال من الوكالة.
وجاء في 11 إشعاراً من الوكالة بشأن المنح أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى.
وهذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للتمويل الاتحادي المنتظم في تعزيز رسالتها السياسية على مستوى الولايات.
وقالت الوكالة في يوليو/ تموز إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأمريكية.
حملة ضغوط على إسرائيل
ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: «ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل، والتي ترتكز صراحة على معاداة السامية».
وهذا الشرط رمزي إلى حد كبير. وقالت الدورية القانونية لجامعة بنسلفانيا: إن لدى 34 ولاية على الأقل بالفعل قوانين أو سياسات مناهضة لحركة المقاطعة.
وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر يوم الجمعة أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكشف الإشعار أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة «للخطر النسبي للإرهاب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
أرباح «هوندا» الفصلية تهوي 50% إلى 1.6 مليار دولار
انخفضت الأرباح التشغيلية لشركة «هوندا موتور» اليابانية في الربع الأول من سنتها المالية بنسبة 50% على أساس سنوي إلى 244 مليار ين (نحو 1.65 مليار دولار)، أقل من متوسط تقديرات بورصة لندن البالغة 323.48 مليار ين، متأثرةً برسوم السيارات الأمريكية وارتفاع قيمة الين، فيما سجلت الإيرادات 5.34 تريليون ين (نحو 36.2 مليار دولار). تأتي هذه النتائج بعد أن بدأت شركات صناعة السيارات اليابانية بخفض أسعار مركباتها المشحونة إلى الولايات المتحدة استجابة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على السيارات المستوردة. وأعلن ترامب الشهر الماضي عن اتفاقية تجارية جديدة مع اليابان، تتضمن تعريفات أقل بنسبة 15% على واردات السيارات اليابانية الصنع إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يُحدد إطاراً زمنياً واضحاً لسريان هذا التغيير. وفي يونيو/حزيران الماضي، انخفضت قيمة صادرات طوكيو من السيارات إلى واشنطن بنسبة 25.3% على أساس سنوي، على الرغم من ارتفاع حجم صادرات السيارات عموماً إلى الولايات المتحدة بنسبة 4.6% في الفترة نفسها، وفقاً لبيانات وزارة التجارة اليابانية.


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
تراجع مخزون النفط في أمريكا بأكثر من التوقعات
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأربعاء، تراجعا بأكثر من المتوقع لمخزون النفط الخام في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي. وذكرت الإدارة، أن مخزون النفط الخام تراجع خلال الأسبوع المنتهي في أول أغسطس بواقع 3 ملايين برميل، بعد ارتفاعه في الأسبوع السابق بمقدار 7.7 مليون برميل في حين كان المحللون قد توقعوا تراجعا بمقدار1.1مليون برميل فقط، وفي ظل التراجع الأكبر من المتوقع، أصبح المخزون 423.7 مليون برميل أي بما يقل بنسبة 6% تقريبا، عن متوسط المخزون خلال السنوات الخمس الماضية في مثل هذا الوقت من العام. وذكرت الإدارة أن مخزون البنزين تراجع بواقع 1.3مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليقل بنسبة 1% تقريبا عن متوسط المخزون خلال السنوات الخمس الماضية. وفي الوقت نفسه، تراجع مخزون المكررات النفطية التي تشمل زيت التدفئة والديزل (السولار) بواقع 600 ألف برميل ليظل أقل بنسبة 16% تقريبا عن متوسطه خلال السنوات الخمس الماضية في مثل هذا الوقت من العام.


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
ستارمر يدافع عن خطته للاعتراف بفلسطين ويهاجم حماس
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن هناك "شعورا بالاشمئزاز" إزاء المعاناة في غزة، وذلك لدى دفاعه عن خطته للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل ما لم توافق إسرائيل على تلبية شروط معينة، من بينها علاج الأزمة الإنسانية وتنفيذ وقف لإطلاق النار وإحياء آفاق حل الدولتين للصراع. لكنه أصر على أن هذه الخطوة لم تكن دفعة دعاية لحماس، قائلا إن "المنظمة الإرهابية" لا يمكن أن تلعب "أي دور في أي حكومة مستقبلية"، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا). ورداً على سؤال عما إذا كان قد أعطى حماس دفعة علاقات عامة من خلال الحديث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال ستارمر للقناة الخامسة "يجب عليهم إطلاق سراح الرهائن على الفور ولن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين في أي وقت". وقال إن الرهائن الذين تم اختطافهم خلال الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 يتم احتجازهم منذ فترة طويلة للغاية في ظروف مروعة، ظروف لا يمكن تصورها، وحماس منظمة إرهابية، ولهذا السبب أنا واضح تماما بشأن حماس". وتابع ستارمر: "وبجانب هذا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتخفيف الوضع الفظيع على الأرض في غزة. نحن بحاجة إلى مساعدات بكميات كبيرة وعلى نطاق واسع". وقال إن الناس شاهدوا "صور التجويع" في غزة، مضيفا أن "الشعب البريطاني يمكنه رؤيته وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه".