logo
ترامب يلغي جميع غرامات الانبعاثات ويفتح الباب لتطوير محركات بنزين أكبر وأقوى

ترامب يلغي جميع غرامات الانبعاثات ويفتح الباب لتطوير محركات بنزين أكبر وأقوى

المربع نتمنذ يوم واحد
المربع نت – في خطوة طال انتظارها من قِبل العديد من شركات السيارات، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغرامات المرتبطة بانبعاثات السيارات، مما يفتح المجال أمام الشركات للعودة إلى إنتاج مركبات بمحركات تقليدية قوية دون القلق من العقوبات المالية.
بحسب وثيقة رسمية وجّهتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إلى كبار المصنعين، سيتم شطب جميع الغرامات البيئية المترتبة على السيارات التي تم إنتاجها منذ طرازات عام 2022، والتي كانت تندرج ضمن برنامج 'متوسط اقتصاد الوقود للشركات'. هذه الغرامات فُرضت سابقاً على كل شركة لم تلتزم بتحقيق معدلات كفاءة وقود مرتفعة، ما قيّد قدرات التصميم والأداء لسنوات طويلة.
قانون جديد بدعم ترامب يعيد رسم المشهد الصناعي
القانون الجمهوري الجديد، الذي حمل اسم 'قانون الفاتورة الجميلة الواحدة'، أُقرّ مطلع هذا الشهر وجرّد برنامج CAFE من سلطته بالكامل، بإلغاء الغرامات المالية التي كانت تُفرض تلقائيًا. والأهم من ذلك، أن هذا الإلغاء لا يشمل المستقبل فقط، بل يمتد بأثر رجعي ليشمل السنوات السابقة التي لم تُحتسب غراماتها بعد.
هذه الخطوة تُمثّل تحوّلًا جوهريًا في قواعد اللعبة لصانعي السيارات، خاصة أولئك الذين كانوا مضطرين لتقليص أحجام المحركات أو إضافة أنظمة هجينة مجبرين على ذلك، لا برغبة السوق أو الأداء.
دعم للمحركات الكبيرة وحرية تصميم أوسع
إلغاء هذه الغرامات يمنح شركات السيارات حرية أوسع في تصميم مركبات بمحركات بنزين أكبر وأقوى دون الوقوع تحت طائلة العقوبات المالية.
السوق الأمريكي، بصفته الأكبر في العالم، يُشكّل مرآة للتوجهات الصناعية. وما يحدث فيه من تحرير للتصنيع سيمنح الشركات دافعاً لتوسيع عروضها من سيارات البنزين عالميًا، خصوصاً في الأسواق التي لا ترى في السيارات الكهربائية خياراً عمليًا بعد، مثل الشرق الأوسط.
إلغاء الحوافز الكهربائية وتجميد مشاريع البنية التحتية
تزامناً مع هذه الخطوة، أوقفت وزارة النقل الأمريكية تمويل مليارات الدولارات التي كانت مخصصة لمحطات شحن السيارات الكهربائية. كما صوّت الكونغرس على إلغاء الحوافز الضريبية لشراء السيارات الكهربائية اعتبارًا من 30 سبتمبر، قبل الموعد الأصلي بثماني سنوات.
وفي ظل هذه المستجدات، يتجه السوق الأمريكي نحو استعادة التوازن بين المحركات الكهربائية والبنزين، مما يعيد الاعتبار للفئات التي تهم شريحة واسعة من المستهلكين حول العالم، مثل سيارات الدفع الرباعي الكبيرة، والبيك أب، والمركبات الرياضية ذات الأداء القوي.
اقرأ أيضاً: ترامب يهدد بترحيل ماسك من أمريكا وإيقاف الدعم الحكومي لتيسلا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها
الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

الأسهم الأميركية تواجه اختبار رسوم ترمب وسط مبالغة في تقييماتها

يبدو أن الرأي السائد في وول ستريت هو أن الارتفاع الأخير في سوق الأسهم الأميركية نحو مستويات قياسية لم يهدأ بعد، والسبب أن الرئيس دونالد ترمب، عندما يتعلق الأمر بتهديدات الرسوم الجمركية، يتحدث بصوت عالٍ ولكنه لا ينفذ. ومع ذلك، وبغض النظر عن قرارات ترمب النهائية بشأن الرسوم الجمركية على واردات ما تبقى من الشركاء التجاريين، فإن بعض الأصوات البارزة في السوق تقول إن المستثمرين يقللون من شأن تلك التهديدات، بل حتى من خطر الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل. قفزت الرسوم الجمركية التي يدفعها المستوردون الأميركيون في المتوسط إلى ما يزيد عن 13%، أي أكثر من خمسة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس". يرى ألاستير بيندر، رئيس استراتيجية الأسهم العالمية في "إتش إس بي سي"، أن الرسوم الجمركية الأعلى كافية لخفض نمو أرباح الشركات بنسبة 5% أو أكثر. مع تداول مؤشر "إس آند بي 500" عند ما يقترب من أعلى تقييماته في فترة ما بعد كوفيد، فإن القلق يأتي من خيبة أمل في نتائج أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية خلال بقية العام والتي قد تسحب البساط من تحت الارتفاع الأخير. قال بول نولت، استراتيجي السوق وكبير مستشاري الثروات في "مورفي آند سيلفست ويلث مانيجمنت" في دالاس: "نظراً لتسعيرنا المعتمد على توقعات شديدة التفاؤل، فإن أي خيبة أمل أو انحراف عن هذه التوقعات المتفائلة، قد تُعيد تقييم الأسهم". وأضاف: "هناك بالون يحوم في وول ستريت يبحث عن دبوس، ولا أحد يعرف من أين سيأتي هذا الدبوس. قد يكون هذا هو وصف الوضع الحالي". ما حجم الضرر الذي قد يُلحقه هذا الدبوس بمؤشرات الأسهم التي بلغت مستويات عالية؟ بالنسبة لنولت، هو يرى أن السوق مُعرّضة لمسار هبوطي حقيقي: موجة بيعية بنسبة 20% أو أكثر. الاستعداد للاضطرابات حتى بعض أكثر المتفائلين بارتفاع الأسعار في وول ستريت يستعدون للاضطرابات التي قد تحدث مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية وتضرر أرباح الشركات بسببها. أحد هؤلاء مايك ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في "مورغان ستانلي"، الذي تحول من متشائم إلى متفائل للغاية بعد نجاح السوق في التعافي من موجة البيع الكثيفة في وقت سابق من هذا العام. وفي حين أنه متفائل بشأن الأسهم على مدى 12 شهراً ولا يتوقع انخفاضاً حاداً في الأسعار، إلا أنه يُقرّ بخطر أن تكون توجيهات أرباح الشركات على المدى القريب أسوأ من المتوقع، ما قد يُسبب بعض الاضطراب في السوق. وأضاف: "هناك خطر في الربع الثالث حيث قد تتأثر الشركات بالرسوم الجمركية، ما قد يخفّض الهوامش قليلاً، أي تراجع بنسبة تتراوح بين 5% و10%". وفي حين أننا لا نزال في بداية موسم إعداد التقارير المالية لأحدث الأرباح الفصلية، بدأت الروايات تكثر بأن الرسوم الجمركية المفروضة بدأت تُحدث تأثيراً بالفعل. وتخضع الشركات لرسوم جمركية متعددة وواسعة النطاق، منها 10% على بضائع معظم الدول و20% إضافية على الصين، وهي رسوم ربطها ترمب بمخدر الفنتانيل. تكاليف أعلى توقعت "جنرال ميلز" الشهر الماضي ارتفاعاً في تكلفة منتجاتها بنسبة تتراوح بين 1% و2%، وهي تعمل على الحد من هذه التكاليف عبر استبدال المكونات وإعادة تصميم المنتجات. كما خفضت "أكسفورد إندستريز"، المالكة لعلامة "تومي باهاما"، توقعات أرباحها لهذا العام، حيث تتوقع زيادة إضافية في التكاليف بنحو 40 مليون دولار ناتجة عن التعريفات الجمركية. وحذرت شركة "فيديكس"، التي تعطي مؤشراً على أداء الاقتصاد، من أن أرباحها ستكون أسوأ من المتوقع في هذا الربع، حيث لا تزال الحرب التجارية تضغط على أعمالها، بما في ذلك شحناتها عالية الربحية بين الولايات المتحدة والصين. يُرتقب أن تصدر وول ستريت أرقاماً جديدة هذا الأسبوع، حيث تُعلن العديد من الشركات الكبرى المعرضة للتعريفات الجمركية ولأداء الاقتصاد عن نتائجها. تواجه "جنرال موتورز " التعريفات المفروضة على قطاع السيارات، بينما قد يُلقي التحديث الفصلي الصادر عن "كابيتال وان فاينانشال" الضوء على قوة المستهلك الأميركي. على مستوى الاقتصاد الكلي، ثمة مؤشرات على أن الرسوم الجمركية ربما تكون قد بدأت تظهر بالفعل في التفاصيل الدقيقة للتقارير الاقتصادية. أظهرت بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء تسارع ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية في يونيو، وأظهرت فئات السلع المعرضة للرسوم الجمركية، مثل الأثاث والملابس، إلى أن الشركات بدأت تُحمّل المستهلكين تكاليف أعلى. قد تكون هناك علامات تحذيرية أقوى خلال الفترة القادمة. يترقب بيندر، من بنك "إتش إس بي سي"، تراجع مبيعات التجزئة في وقت لاحق من العام، وارتفاع الأسعار بعد أن تستهلك الشركات مخزونات السلع التي اشترتها عندما كانت معدلات الرسوم الجمركية منخفضة. تباطؤ النمو بشكل عام، ستُقلّص معدلات الرسوم الجمركية الحالية حجم الاقتصاد الأميركي بنحو 1.6% خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، مقارنةً بسيناريو خالٍ من الرسوم، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس". ويقول الاقتصاديون إن أسعار المستهلك سترتفع بنسبة 0.9%. أي ارتفاع إضافي، أو حتى رسوخ في التضخم قد يُحبط آمال مستثمري الأسهم في خفض أسعار الفائدة هذا العام، حتى مع مزيد من الإهانات التي سيوجهها ترمب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. بالطبع، ليس كل المتفائلين بالأسواق يتراجعون عن توقعاتهم. يرى الكثيرون في وول ستريت أسباباً تُمكّن الأسهم من البقاء عند مستوياتها المرتفعة. ويُشير استراتيجيو "غولدمان ساكس" إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة، وتراجع معدلات البطالة، وارتفاع ربحية الشركات تُبرر التقييمات الباهظة. تأثير قانون الضرائب والإنفاق علاوةً على ذلك، فمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقّعه ترمب هذا الشهر، يجعل العديد من الخصومات الضريبية على الشركات دائمة. يُقدّر أن يرفع مشروع القانون وحده أرباح مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وفقاً لويلسون من "مورغان ستانلي". وقال ناثان سونينبرغ، كبير مسؤولي استثمار مكتب العائلة في "بيتكيرن"، إن المستثمرين "دخلوا هذا العام متوقعين أن إدارة ترمب ستُطبّق المزيد من إجراءات التقشف". وأضاف أنه مع إقرار مشروع قانون الإنفاق، "أدركنا أن تأثيره التحفيزي سيكون أكبر". ومع ذلك، فإن طبيعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتقلبة تعني أن أي تدوين لتقديرات الأثر المالي والاقتصادي لسياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية يجب أن تتمّ بالقلم الرصاص، لا بالحبر. وبينما تراجع ترمب عن بعض أشدّ تهديداته المتعلقة بالرسوم الجمركية، لا يزال هناك خطر قائم من أن ترتفع المستويات الإجمالية بشكل كبير بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس. قال بهانو باويجا، كبير الاستراتيجيين في بنك "يو بي إس"، يوم الاثنين على تلفزيون بلومبرغ: "إن تجاهل هذه الرسوم الجمركية والمضي قدماً هو رد فعل خاطئ. عندما يظهر تأثير التضخم، ويؤثر على الدخل الحقيقي المتاح للمستهلكين، عندها أعتقد أن الأسواق ستبدأ في ملاحظة ذلك".

إقبال على الاستثمار في السندات الأمريكية الأعلى مخاطرة
إقبال على الاستثمار في السندات الأمريكية الأعلى مخاطرة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

إقبال على الاستثمار في السندات الأمريكية الأعلى مخاطرة

يتزايد إقبال المستثمرين في الديون الأمريكية الرديئة على السندات الأعلى مخاطرة، رغم التحذيرات المتكررة من كبار المراقبين في السوق، وعلى رأسهم جيمي ديمون، من أن تقييمات الائتمان باتت مبالغاً فيها. وحققت السندات المصنفة في نطاق «CCC» مكاسب بلغت 0.75% منذ بداية الشهر الجاري، متجاوزة أداء جميع فئات التصنيف الأخرى، بما في ذلك السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار. في المقابل، سجّلت السندات الرديئة الأعلى تصنيفاً، ضمن درجة «BB»، الأداء الأسوأ بين الديون المصنفة بأنها للمضاربة، في إشارة إلى تخلّي المستثمرين عن السندات الأقل مخاطرة لصالح تلك التي توفر عوائد أعلى. ويمثل هذا التحوّل انعكاساً لما شهدته السوق في شهري مارس وأبريل الماضيين، عندما أدت مخاوف المستثمرين من السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تحقيق السندات المصنفة عند درجة «BB» أفضل أداء ضمن فئة السندات الرديئة. أما الآن ومع انحسار تلك المخاوف وتسجيل سوق الأسهم مستويات قياسية جديدة، بات المستثمرون أكثر استعداداً لتحمّل المخاطر. وقال كبير إستراتيجيي الاستثمار لدى «بي جي آي إم فيكسد إنكم» روبرت تيب: «مع شعور المستثمرين براحة أكبر، بدأوا في السعي وراء المخاطرة». ورغم هذا التوجه، ليس كل مراقبي السوق مقتنعين بأن صورة الائتمان تتحسن. فقد صرّح الرئيس التنفيذي لـ«جيه بي مورغان تشيس آند كو» جيمي ديمون بأن فوارق أسعار الائتمان منخفضة بشكل غير طبيعي. وذلك بعد شهر من قوله إنه لو كان مدير صندوق، لما اشترى الائتمان. أخبار ذات صلة

"لعنة ترمب".. لماذا يتحول أقوى حلفائه إلى ألد أعدائه؟
"لعنة ترمب".. لماذا يتحول أقوى حلفائه إلى ألد أعدائه؟

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

"لعنة ترمب".. لماذا يتحول أقوى حلفائه إلى ألد أعدائه؟

في تحوّل لافت، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، المعروف بنفوذه السياسي الهائل، أصبح يشهد توتراً مع بعض من أقرب حلفائه الإعلاميين والاقتصاديين السابقين. روبرت مردوخ، صاحب الإمبراطورية الإعلامية التي تصل إلى 200 مليون أمريكي يومياً من خلال شبكات مثل "فوكس نيوز"، كان سابقاً من أكبر داعمي ترمب إعلامياً. إلا أن هذا الدعم انهار بعد نشر صحيفة "وول ستريت جورنال"، التابعة لمردوخ، رسالة مزعومة من ترمب إلى جيفري إبستين. ورغم محاولة ترمب منع النشر، تجاهلت الصحيفة طلبه، مما أدى إلى رفع ترمب دعوى قضائية تاريخية بقيمة 10 مليارات دولار متعهداً بتدمير الصحيفة ومردوخ. نمط التوتر نفسه يتكرر مع إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والذي كان قبل أشهر من أكبر المتبرعين لحملة ترمب وعمل لفترة في البيت الأبيض. العلاقة انهارت بينهما إثر خلاف حول مشروع قانون، مما يثير التساؤلات حول "لعنة ترمب": هل تتعلق الخلافات بطبيعة القوة والولاء المطلق الذي قد يطلبه ترمب؟ وهل أن شخصيات مثل مردوخ وماسك، بإمبراطورياتهم الخاصة وقوتهم الكبيرة، يمكن أن يخضعوا لولاء تام لأحد؟. في هذا الصراع بين العمالقة، يبقى السؤال مفتوحاً: من سينتصر في النهاية؟ والأهم، هل يمكن لترمب أن يخوض المعارك المتعددة وينجو؟، تعد الأسئلة مفتاح لفهم الديناميكيات المتغيرة في السياسة والشخصيات القوية المشاركة فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store