"إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي
وأكد عطية، أهمية استمرار التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية، لافتا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إيصال قضايا المواطنين مباشرة إلى الجهات المختصة.
وأشاد بأهمية اللقاء المباشر مع وزير الصحة في طرح التحديات وبحث سبل معالجتها، وعلى رأسها زيادة أطباء الأطفال والمعدات الطبية في بعض المناطق.
بدورهم استعرض النواب، نسيم العبادي، ودينا البشير، وأحمد الشديفات، ومحمد البستنجي، وشفاء مقابلة، وجميل الدهيسات، وحمود الزواهرة، عددا من القضايا التي تمس صحة المواطنين وتعزيز دور المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ضبط السوق ومنع الاحتكار وتطرقوا الى آلية تسعير الأدوية.
من جانبه، أوضح الهواري أن الوزارة اعتمدت حلولا تقنية لمواجهة النقص في بعض التخصصات، منها خدمات الأشعة عن بعد، مشيرا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يقرأ حاليا صور الأشعة المحولة من خمس مستشفيات في عجلون ومادبا وجرش ومعان والطفيلة، بنسبة تجاوزت 45 % من إجمالي الصور، ما ساهم في رفع الكفاءة وتخفيف الضغط.
وأشار إلى أن التوسع في تقديم الخدمات النوعية، مثل عمليات القلب المفتوح (بما فيها للأطفال)، وزراعة القوقعة، والتدخلات الوعائية، وجراحات الأعصاب والسرطان، أدى إلى زيادة الإقبال على مستشفيات وزارة الصحة، وهو ما يتطلب دعما إضافيا في الكوادر والبنية التحتية لمواكبة هذا الطلب المتنامي.
كما شار إلى أن شركات أدوية عالمية بدأت تتجه للاستفادة من خطوط الإنتاج الأردنية في تصنيع منتجاتها، ما يعكس الثقة العالمية بالصناعة الدوائية الوطنية.
وتطرق الهواري الى تجربة شركة "إكس" الأردنية، التي تقوم بتصنيع عدد من الأدوية العالمية، ما أدى إلى خفض كلف الإنتاج وتوفير أدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مشيرا إلى أن دواء "البخار" تراجع سعره من 25 دينارا إلى 15 دينارا بعد تصنيعه محليا، ما ساهم في التخفيف عن المواطنين وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
وفاة رجل بعد أن جذبه جهاز الرنين المغناطيسي في نيويورك
عمون - توفي رجل في ولاية نيويورك بعدما جذبه جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي إلى داخلها عندما دخل الغرفة وهو يرتدي سلسلة حديدية ثقيلة يستخدمها في تدريبات الوزن، بحسب ما أفادت الشرطة وزوجته، التي قالت لإحدى القنوات المحلية إنه لوح لها مودعا قبل أن يسقط جسده فجأة دون حراك. وكان الرجل / 61 عاما / قد دخل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي يوم الأربعاء بعد الظهر في مركز "ناسو أوبن إم ر ي" أثناء إجراء مسح، حيث قامت قوة المغناطيس القوية في الجهاز بجذبه بسرعة بسبب السلسلة المعدنية الثقيلة المستخدمة فى التدريبات والتي كان يضعها حول عنقه، وفقا لبيان صادر عن شرطة مقاطعة ناسو. وتوفي الرجل في اليوم التالي، الخميس بعد الظهر، إلا أن أحد ضباط الشرطة في مركز الشرطة التابع للمقاطعة، حيث يقع مركز التصوير، قال إن الإدارة لم تحصل بعد على إذن بالكشف عن اسم الضحية حتى اليوم السبت. وقالت أدريين جونز-ماكاليستر، زوجة الرجل، لقناة "نيوز 12 لونغ أيلاند" في مقابلة مسجلة، إنها كانت تخضع لفحص بالرنين المغناطيسي على ركبتها عندما طلبت من الفني أن يستدعي زوجها، كيث ماكاليستر، لمساعدتها على النزول من الطاولة. وأضافت أنها نادته بنفسها أيضا. وقالت إن الفني استدعى زوجها إلى الغرفة، وكان حينها يرتدي سلسلة حديدية يبلغ وزنها نحو 20 رطلا (حوالي 9 كيلوجرامات) تستخدم فى التدريبات. وعندما اقترب منها، تضيف الزوجة: "في تلك اللحظة تماما، جذبه الجهاز بسرعة، استدار جسده واصطدم بجهاز الرنين المغناطيسي."

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
جمعية مكافحة المخدرات: الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد الوقاية من الإدمان
عمون - أكدت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات أن الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد الوقاية من المخدرات. وقالت الجمعية في بيان لها إنّ العصر تتسارع فيه التطورات التقنية، حيث بات الذكاء الاصطناعي أداة محورية في معالجة العديد من التحديات المجتمعية، ومن ضمنها مشكلة تعاطي المخدرات. وعبرت الجمعية عن إيمانها أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يُشكل تحولًا نوعيًا في مجال الوقاية، من خلال أدوات ذكية تعتمد على البيانات وتحاكي سلوك الأفراد، وتوفر حلولًا مبتكرة ذات فعالية عالية. وبينت انه يمكن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تحليل كميات ضخمة من البيانات الميدانية والطبية والتعليمية لتحديد الفئات الأكثر عرضة للتعاطي، وتقديم تدخلات استباقية مخصصة. كما تُستخدم الخوارزميات الذكية في التنبؤ بالسلوكيات الخطرة، مما يُمكّن الجهات المعنية من التحرك في الوقت المناسب. وتاليًا نص البيان: في عصر تتسارع فيه التطورات التقنية، بات الذكاء الاصطناعي أداة محورية في معالجة العديد من التحديات المجتمعية، ومن ضمنها مشكلة تعاطي المخدرات. وتؤمن الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات (TJADS) أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يُشكل تحولًا نوعيًا في مجال الوقاية، من خلال أدوات ذكية تعتمد على البيانات وتحاكي سلوك الأفراد، وتوفر حلولًا مبتكرة ذات فعالية عالية. - تحليل البيانات والتنبؤ المبكر من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحليل كميات ضخمة من البيانات الميدانية والطبية والتعليمية لتحديد الفئات الأكثر عرضة للتعاطي، وتقديم تدخلات استباقية مخصصة. كما تُستخدم الخوارزميات الذكية في التنبؤ بالسلوكيات الخطرة، مما يُمكّن الجهات المعنية من التحرك في الوقت المناسب. - مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مسؤولة تُعد منصات التواصل الاجتماعي إحدى القنوات التي ينتشر من خلالها خطاب الترويج للمخدرات أو المحتوى المتعلق بها. ويساعد الذكاء الاصطناعي في رصد هذه الأنشطة بشكل آلي، مع احترام خصوصية الأفراد، وتقديم محتوى توعوي بديل، موجه للفئات المستهدفة بطريقة ذكية وشخصية. - تطوير حملات توعية رقمية تفاعلية تعمل الجمعية حاليًا على دراسة تطوير منصات رقمية تعليمية تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقدم معلومات دقيقة ومبسطة حول أضرار المخدرات، وتوفر مساحة آمنة للمراهقين والشباب لطرح استفساراتهم والحصول على الدعم النفسي الأولي، من خلال روبوتات محادثة (Chatbots) مدربة على الحوار الوقائي والإرشادي. - دعم جهود الأخصائيين والمربين كما تسعى الجمعية إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لمساعدة الكوادر التعليمية والتربوية في التعرف على علامات التعاطي المبكر لدى الطلبة، من خلال أدوات تقييم سلوكية مبنية على الذكاء التنبؤي، تتيح لهم التعامل مع الحالات بحكمة وسرعة. - الذكاء الاصطناعي لا يُغني عن العنصر البشري وفي الوقت الذي نشدد فيه على أهمية الذكاء الاصطناعي في الوقاية، نؤكد كذلك أن هذه التقنيات هي أدوات داعمة لا بد أن تُوظف ضمن إطار أخلاقي وقانوني واضح، وبتكامل مع الجهود الإنسانية المباشرة التي تقدمها الأسر والمدارس والمجتمع المدني. - نحو شراكات تقنية لمكافحة الإدمان تدعو الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، ومراكز البحث والتطوير، إلى تعزيز الشراكة في تطوير أدوات تقنية للوقاية من المخدرات، ودعم الابتكار في هذا المجال الذي أصبح أحد مفاتيح حماية المجتمع، خصوصًا فئة الشباب، من خطر الإدمان. ——

عمون
منذ 14 ساعات
- عمون
لماذا يلدغ البعوض بعض الأشخاص أكثر؟ .. استشاري وبائيات يجيب
عمون - نداء عليان - مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار البعوض، يلاحظ كثيرون أن بعض الأشخاص يتعرضون للدغات أكثر من غيرهم. هل هذا مجرد وهم أم أن هناك عوامل تجعل بعض الأجسام أكثر جذبًا للبعوض؟ وهل يمكن الوقاية منها؟ استشاري الوبائيات الدكتور بسام حجاوي أوضح لـ عمون، أن البعوض من فصيلة الحشرات من رتبة ذوات الجناحين، تمتص إناثه دم الإنسان، ويعد الناموس أيضًا من أسماء البعوض، ولا يوجد فرق بينهما. وعندما يلدغ البعوض الأشخاص، فإن ردود الفعل الأكثر شيوعًا هي الحكة والتورم، ويمكن أن تكون بعض أنواع البعوض ناقلة لعدد من الجراثيم المسببة للأمراض، وهناك أنواع أخرى تلدغ الأشخاص دون نشر أمراض. وهو أحد العناصر المهمة للحفاظ على التوازن البيئي، وهو غذاء لكثير من المخلوقات مثل الضفادع، وهي أول حشرة ذُكرت في القرآن. وأكد حجاوي أن أنثى البعوض هي التي تلدغ وليس الذكر، واما الذكور فتتغذى على خلايا الزهور والثمار، ولا تتغذى على الدم. وأشار إلى أن البعوض يعيش في معظم أنحاء العالم، حيث يمكن العثور على أكثر من 3500 نوع من أنواع البعوض. وتُعتبر المياه الراكدة بيئة مثالية لتكاثر البعوض، حيث تضع الإناث بيضها على سطح الماء الذي يفقس خلال أيام قليلة. وتشمل مصادر المياه الراكدة الأحواض غير المغطاة، وبرك المياه، وخزانات المياه غير المغلقة، وحتى المزاريب المسدودة. وفيما يتعلق بعوامل انتشار البعوض في المنازل والمناطق السكنية، قال حجاوي لـ عمون، إن "هناك عدة عوامل تؤدي إلى انتشار البعوض في المنازل والمناطق السكنية. من أهمها تجمعات المياه الراكدة وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، فيزداد انتشاره في فصل الصيف. كما يزداد انتشاره قرب مصادر المياه والمستنقعات. كذلك، فإن تراكم النفايات والمخلفات العضوية، خاصة المتحللة (التي توفر له بيئة خصبة للتكاثر)، وسوء التخلص من القمامة يزيد من أعداد البعوض. كما تُعد الإضاءة الجاذبة للبعوض سببًا آخر، إذ أن المناطق المضاءة في الليل تكون عرضة لهجوم أسراب البعوض. بالإضافة إلى ذلك، فإن النوافذ والأبواب المفتوحة دون حواجز أو شبك، تسمح للبعوض بالدخول بسهولة إلى داخل المنزل، مما يزيد من معاناة السكان". أما عن الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص عرضة للتعرض للدغات البعوض أكثر من غيرهم، أوضح حجاوي أن البعوضة تتمتع بقدرة على شم ضحاياها، حيث تنجذب نحو الأشخاص الذين لديهم مستويات بخار ماء أو حرارة محيطة بهم. كما أن هناك روائح معينة يفرزها جسم الإنسان (الجلد)، خاصة تلك التي تحتوي على أحماض دهنية، تجذب البعوض أكثر من غيرها. وعلى النقيض، فإن رائحة العرق ليست محببة للبعوض، فهو ينفر منها ويفضل البشرة الدافئة. ويعتبر الأشخاص الذين فصيلة دمهم (اوه) أكثر عرضة لشهية البعوض بنسبة تصل إلى 83%، بينما فصيلة دم (ايه) هي الأقل اجتذابًا. كما أن الأشخاص الذين يخرجون مبكرًا عند الفجر أو الغسق يكونون أكثر عرضة. أما بالنسبة للملابس، فالأشخاص الذين يلبسون ملابس ذات الألوان الداكنة والسوداء يكونون أكثر عرضة، ولكن البعوض يخاف ويتجاهل الألوان (الأخضر، والأزرق، والأبيض، والأرجواني). ويطير البعوض ويقترب من الألوان الحمراء أو البرتقالية أو السوداء أو البنفسجية. وأظهرت دراسة، بحسب حجاوي، أن البعوضة لديها حاسة إضافية تمكنها من تحديد مصادر الأشعة تحت الحمراء، التي تكون أكثر في فصل الصيف. وينجذب البعوض للأشخاص الذين يفرزون كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون. وهذا ينطبق على الأشخاص طوال القامة (لديهم رئتان أكبر حجمًا)، حيث يستنشقون ويفرزون كمية أكبر من الهواء، فيتعرضون لمزيد من لدغات البعوض. وأكد أيضًا عدم إمكانية انتقال عدوى فيروس الإيدز عن طريق البعوض، ولكن يمكن أن ينقل الأمراض التالية: الملاريا، وفيروس غرب النيل، والحمى الصفراء. وهذه الأنواع من البعوض غير موجودة في البيئة الأردنية. ويكره البعوض رائحة اللافندر، كما أن القهوة المطحونة تعمل على امتصاص الرطوبة التي يحتاجها الناموس للتكاثر، وتطلق رائحة تزعج الحشرات بما فيها البعوض. ومعظم أنواع البعوض لا تنجذب إلى الضوء، بل إلى حرارة الجسم وثاني أكسيد الكربون، لأن لهما تأثيرًا أقوى. وتابع بأن العوامل الوراثية، بشكل عام، مسؤولة عن 85% من انجذاب بعض الأشخاص للبعوض أكثر من غيرهم. ويفضل البعوض لدغ النساء الحوامل بسبب تغير الهرمونات التي تحدث خلال فترة الحمل وزيادة ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الفم. ولا يوجد دليل علمي على أن البعوض يفضل لدغ مرضى السكري أكثر من غيرهم، ولكنها مجرد فرضيات؛ لأن التغيرات في رائحة الجسم الناتجة عن ارتفاع السكر في الدم قد تزيد من فرصة التعرض للدغ البعوض، كما أن كثرة الهرمونات قد تؤثر. ونوّه حجاوي إلى وجود بعض الملاحظات العامة حول لدغات البعوض، حيث يمكن أن تتراوح لدغات البعوض في الحجم من مجرد بقع صغيرة إلى كدمات كبيرة، إذ ترتبط بكيفية استجابة الجهاز المناعي لكل شخص للعاب الذي تدخله البعوضة عند اللدغة. فعندما يلدغ البعوض، فإنه يحقن اللعاب عند سحب الدم. ويحتوي هذا اللعاب على بعض مضادات التخثر والبروتينات، مما يحفز جهاز المناعة على الاستجابة لهذه المواد الغريبة. وكذلك الهيستامين، وهي مادة كيميائية يفرزها الجسم عندما يقاوم جهاز المناعة مسببات الحساسية، مما يسبب الحكة والتهاب اللدغة عند بعض الأشخاص دون غيرهم. وأضاف: حين يرغب البعوض في اختيار الضحية يبدأ بشم القدم أولًا، ثم ينتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى، فغسل القدمين وارتداء جوارب نظيفة ينفر البعوض. كما أن وضع مراهم خاصة ضد اللسع يعتبر مفيدًا ويغير من رائحة البشرة. كما أن المصابيح فوق البنفسجية التي تُستخدم للتحكم في الحشرات غير فعالة ضد البعوض. ويجب عدم حك موضع اللدغة بشدة لمنع أي نوع من رد فعل الجلد أو العدوى. هذا، وتزول لدغة البعوض (النتوءات) في غضون بضعة أيام دون علاج. ويكره البعوض الرائحة القوية للحمضيات أو البرتقال. كما أنه يطن حول الأذن لأنها منطقة قريبة من مصدرين يجذبان البعوض: ثاني أكسيد الكربون والحرارة. واختتم حجاوي بأن البعوض قد ينتشر في فصل الشتاء أيضًا، بسبب توفر البيئة المناسبة لتكاثره، مثل المياه الراكدة ودرجات الحرارة المعتدلة داخل المنازل، مجددًا تأكيده أن الذكور من البعوض لا يلدغون، وإنما الإناث، للحصول على الدم الذي تحتاجه لتطوير بيوضها، ولا فرق في اللدغة بين الأشخاص أصحاب البشرة السمراء أو البيضاء، وإنما يعتمد الأمر على رائحة الجسم ودرجة الحرارة والملابس المناسبة.