
الوزير: ملتزمون بحماية الصناعة الوطنية من ممارسات الإغراق للمساهمة في ترشيد فاتورة الاستيراد
وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية وعدد من قيادات وزارة الصناعة ، و ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالنهوض بالصناعة المصرية وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
مضاعفة الانتاج
وقد استهل الوزير جولته بتفقد مجمع مصانع شركة عبور لاند للصناعات الغذائية والمقامة على مساحة 35 ألف متر مربع وتبلغ طاقتها الإنتاجية 170 ألف طن أجبان سنويًا و 70 ألف طن لبن حليب معقم سنوياً و 50 مليون لتر عصير سنوياً، ويعمل بالشركة أكثر من 2500 فرد، وتصدر الشركة منتجاتها لأكثر من 33 دولة من ضمنها أمريكا وروسيا والخليج العربي كما تنتج العديد من المنتجات لصالح شركات غذائية أخرى، وبلغت صادرات الشركة 20 مليون دولار خلال عام 2024، وقد كان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس محمد حامد الشريف رئيس مجلس إدارة شركة عبور لاند للصناعات الغذائية، و أشرف حامد، نائب رئيس مجلس الإدارة، و محمد أشرف حامد، مسؤول التطوير بالشركة، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة مصنع اللبن المعقم والعصير وتانكات استقبال اللبن المعقم، وماكينات التعبئة، وتفقد معرضاً مصغراً لجميع منتجات المصنع، ثم زار الوزير مصنع الجبن الأبيض حيث تفقد صالة التعبئة المكونة من أربعة خطوط إنتاج، ومعمل مصنع الجبن، وخطوط التتراباك وخط التجميع النهائي، وقد وجه الوزير الهيئات التابعة للوزارة بضرورة المرور على المعامل للتأكد من سلامة الخامات والمعدات، كما أكد على ضرورة مضاعفة إنتاج الشركة من الأجبان البيضاء بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات السوق المحلي.
ثم توجه الوزير لزيارة مصنع شركة سيراميكا رويال المتخصص في انتاج بلاط السيراميك والبورسلين بمختلف أنواعه والمقام على مساحة 70 ألف متر مربع وحجم إنتاجه ١٥ مليون متر سنوياً ويصدر منتجاته لاسواق أوروبا والشرق الاوسط وأمريكا ويوظف 1665 فرد، وكان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس حسام السلاب رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا رويال، والمهندس محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة معرض لمنتجات الشركة ومنطقة إعداد وتحضير الخامات للجليز والألوان، ومنطقة المجففات، ومناطق المكابس، ومنطقة الجاليات، ومنطقة الفرز، ومنطقة الأفران.
انتاج بلاطات بورسلين
وأشاد الوزير بجودة منتجات المصنع والذي يعتبر المصنع الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذي ينتج بلاطات بورسلين سمك 2 سم و3 سم لتحمل أقصى الحمولات والذي يستخدم في الموانئ والمطارات والطرق وأول مصنع أنتج الجليز بورسلين بمقاسات حتى 60×120 سم، مشيداً بالعمليات الإنتاجية للمصنع والتي لا ينتج عنها أي هالك في المياه والخامات حيث يتم إعادة تدوير أي مخلفات ناتجة عن التصنيع وهو ما يسهم في تخفيض تكلفة الانتاج واستدامته وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما وجه الوزير بأن يكون توريد جميع البلاطات المستخدمة في محطات مترو الأنفاق من موردين محليين لتشجيع الصناعة المحلية.
وأشار الوزير إلى التزام الحكومة بحماية الصناعة الوطنية من ممارسات الإغراق بموجب قوانين منظمة التجارة العالمية، وبما يسهم في ترشيد فاتورة الاستيراد وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، لافتاً إلى تطلع الوزارة إلى تحقيق مصنع شركة سيراميكا رويال الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي من منتجات البورسلين.
زيارة مصنع جلفا ميتال
واختتم الوزير جولته بزيارة مصنع شركة العبور للصناعات المعدنية "جلفا ميتال" التابع لمجموعة قنديل للصلب والمقام على مساحة 46.3 ألف متر مربع، حيث يبلغ إجمالي حجم استثمارات المجموعة 3 مليار جنيه مصرى وحجم إنتاج يصل الى 90 الف طن سنوياً من لفائف الصاج المدرفل على البارد والمجلفن والملون وتصدر المجموعة منتجاتها لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وتوظف 1400 فرد، وقد كان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس عمرو قنديل رئيس مجلس إدارة مجموعة قنديل للصلب، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة معرضاً مصغراً للمنتجات النهائية، كما تفقد خط إنتاج التخليل والدرفلة، وخط التجليخ والأفران، وخط الجلفنة، وحوض الزنك، وتفقد الوزير خطي التقطيع المتعدد الشرائح الذي يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الاوسط وافريقيا والمتخصص في تقطيع وتشريح الصاج بجميع المقاسات وبالاخص لقطاع الاجهزة المنزلية نظرا لما يتطلبه هذا القطاع من جودة ودقة عالية، حيث بلغت استثمارات هذين الخطين 6 مليون يورو خلال عام 2024.
إعداد صف ثاني من العمالة المؤهلة
وأكد الوزير أهمية إعداد صف ثاني من العمالة المؤهلة بالمصانع لتوارث المهنة جيلاً بعد جيل واستمرار عجلة الانتاج بالصناعة فضلاً عن تصدير العمالة الفنية المدربة للخارج وكذا تدريب العمالة من خلال مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، كما بعث الوزير برسالة طمأنة للعمالة المصرية بأن الصناعة الحقيقية لا تقوم إلا بالعامل الماهر والمدرب والمخلص وأنه لا غنى عن العمالة في قيام أي صناعة مهما زاد الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، متعهداً لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري بأن تكون الصناعة المصرية قاطرة التنمية الشاملة والمستدامة بفضل سواعد أبنائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 دقائق
- الاتحاد
«الفطيم» تستحوذ على نصف «سينومي ريتيل» السعودية
الرياض (رويترز) قالت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه «سينومي ريتيل»، في بيان، اليوم الأحد، إن شركة الفطيم للتجزئة الإماراتية ستتملك حصة تصل إلى 49.95% في الشركة السعودية، في صفقة تتجاوز قيمتها 2.5 مليار ريال «667 مليون دولار». وأضاف البيان أن المساهمين المؤسسين لـ «سينومي ريتيل» وقعوا اتفاقاً لشراء الأسهم مع الفطيم «بسعر يعادل 44 ريالاً سعودياً لكل سهم في الشركة، وذلك من خلال صفقة استحواذ خاصة». وأشار إلى أن شروط إتمام اتفاق شراء الأسهم تتضمن «إبرام شركة الفطيم للتجزئة والشركة اتفاقية قرض مساهم بمبلغ لا يقل عن 1.3 مليار ريال سعودي» لتعزيز المركز المالي لـ «سينومي ريتيل». وتدير «سينومي ريتيل» منافذ للأغذية وللبيع بالتجزئة، وتدير مجموعة الفطيم عمليات في عدد من القطاعات التي تشمل الخدمات المالية والعقارات والتجزئة. وقال عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، إن هذه الصفقة تشكل استثماراً أجنبياً مباشراً كبيراً من القطاع الخاص في الإمارات، وتسلط الضوء على ما وصفها بشراكة اقتصادية قوية بين البلدين. وتسعى السعودية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إطار رؤية 2030 الرامية لتنويع الموارد الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد الكبير على النفط، وتوسيع نطاق عمل القطاع الخاص في المملكة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يصعد الهجوم على باول: «شيد قصرا بملياري دولار في مقر الفيدرالي»
بعد سنوات من الانتقادات العلنية الموجهة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصعيد الهجوم ضد حاكم البنك المركزي الأمريكي. وهذه المرة، يوجه ترامب انتقاداته نحو تجديدات بقيمة 2.5 مليار دولار لمقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة، مستخدمًا هذا المشروع كتبرير محتمل لإقالة باول من منصبه. ووفقا لتقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن عداء ترامب لباول ليس جديدًا. فمنذ تعيين باول في عام 2018، تصادم الاثنان مرارًا بشأن السياسات الاقتصادية، خاصة ما يتعلق بأسعار الفائدة. ولطالما طالب ترامب بخفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد ودعم الأسواق، لا سيما في فترات عدم الاستقرار. لكن باول دافع بقوة عن استقلالية البنك المركزي، ورفض الاستجابة للضغوط السياسية — وهو ما أثار غضب ترامب مرارًا. والآن، بدأ ترامب يلمّح إلى أن طريقة إدارة باول لمشروع التجديد الكبير في مباني البنك المركزي قد تشكل "مخالفة قابلة للعزل". وقال في تصريح صحفي: "لم أكن أظنه من أولئك الذين يحتاجون إلى قصر ليسكنوا فيه.. أكثر ما يفاجئني أنه أنفق مليارين ونصف دولار لبناء ملحق صغير لمقر الاحتياطي". ويلمح ترامب وإدارته إلى أن باول قد يكون كذب على الكونغرس بشأن تفاصيل مشروع التجديد، وهو ما قد يُستخدم كمبرر قانوني لإقالته. لكن خبراء القانون، وكذلك المحكمة العليا، أوضحوا أن الرئيس لا يملك ببساطة سلطة عزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حتى لو أراد ذلك. عداء كبير في صميم هذا الخلاف يكمن تعارض واضح في الرؤى حول السياسة النقدية والاستراتيجية الاقتصادية العامة. وفرض ترامب، خلال رئاسته، سلسلة من الرسوم الجمركية القاسية التي تسببت في تقلبات في الأسواق، وأثارت مخاوف من التضخم، وخلقت حالة من عدم اليقين لدى رجال الأعمال. من جهته، اتبع الاحتياطي الفيدرالي نهجًا حذرًا. ففي اجتماعاته الأربع هذا العام (يناير/كانون الثاني، مارس/أذار، مايو/أيار، ويونيو/حزيران)، ولم يُجرِ المجلس أي تغييرات على سعر الفائدة، رغم الضغوط السياسية من ترامب. ذلك أن هدف الاحتياطي هو الحفاظ على التوظيف الكامل واستقرار الأسعار، وهما هدفان لا يتحققان بسهولة في ظل اضطرابات اقتصادية ناتجة عن قرارات سياسية. ورفض خفض الفائدة أثار غضب ترامب. ففي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف باول بـ"Too Late" (أي "متأخر جدًا")، واتهمه بخنق سوق الإسكان بسبب الفائدة المرتفعة. وكتب: "لا أستطيع أن أشرح لكم مدى غباء Too Late – إنه سيئ جدًا لبلدنا!" من وجهة نظر ترامب، فإن خفض أسعار الفائدة سيساعد في تعويض الأثر السلبي للرسوم الجمركية على الاقتصاد والأسواق. لكن باول حذّر من أن هذه الخطوة ستزيد من وتيرة التضخم. وفي رد نادر، قال باول علنًا إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب كانت السبب الرئيسي في إحجام الاحتياطي عن خفض الفائدة، موضحًا: "توقفنا عندما رأينا حجم الرسوم. فكل توقعات التضخم في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل كبير نتيجة لتلك السياسات". وقد أظهرت بيانات التضخم الأخيرة صحة مخاوفه، حيث ارتفع معدل التضخم السنوي من 2.4% في مايو/أيار إلى 2.7% في يونيو/حزيران — وهو أعلى ارتفاع شهري منذ مارس/أذار 2024. مما يجعل من المستبعد جدًا أن يقوم الاحتياطي بخفض الفائدة في اجتماعه المقبل نهاية يوليو/تموز. هل يمكن لترامب قانونيًا إقالة رئيس الاحتياطي؟ ورغم تهديداته المتكررة، يواجه ترامب عوائق قانونية كبيرة في حال حاول فعليًا عزل باول. فقد أصدرت المحكمة العليا مؤخرًا قرارًا يؤكد أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بوضع قانوني خاص. ورغم أن المحكمة سمحت لترامب سابقًا بإقالة اثنين من مسؤولي مجالس العمل الفيدرالية، إلا أنها شددت على أن الاحتياطي الفيدرالي "كيان شبه خاص يتمتع ببنية قانونية فريدة، ويتبع تقليدًا تاريخيًا واضحًا منذ تأسيس البنكين الأول والثاني للولايات المتحدة". وهذا يعني أن منصب رئيس الاحتياطي محصن من الإقالة السياسية المباشرة، وهو حجر أساس في الحفاظ على استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وأي محاولة من ترامب لعزل باول قد تؤدي إلى معركة قانونية كبرى، وتهز ثقة المستثمرين في المؤسسات الاقتصادية الأمريكية. ومع ذلك، يبدو أن إدارة ترامب تحاول إيجاد ثغرة. باتهام باول بإساءة إدارة أموال التجديد، أو تضليل الكونغرس، قد يُقدَّم ذلك كسبب قانوني بديل، لا يتعلق بالسياسة النقدية، بل بسوء السلوك المهني. لكن مثل هذه الخطوة ستكون غير مسبوقة. لم يحدث قط أن قام رئيس أمريكي بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وحتى في أشد الخلافات، احترم الرؤساء تقليديًا استقلالية البنك المركزي. لكن ترامب لم يكن يومًا ممن يتبعون الأعراف. وبينما يواصل سعيه لفرض رؤيته الاقتصادية، فإن النزاع مع باول والاحتياطي الفيدرالي يعود إلى الواجهة — مع عواقب محتملة تتجاوز مجرد السياسة. aXA6IDgyLjI3LjIyOS45MiA= جزيرة ام اند امز FR


صدى مصر
منذ 2 ساعات
- صدى مصر
وزير الصناعة والنقل يتفقد 3 مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية والمعدنية ومواد البناء بمدينة العبور الصناعية بمحافظة القليوبية
وزير الصناعة والنقل يتفقد 3 مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية والمعدنية ومواد البناء بمدينة العبور الصناعية بمحافظة القليوبية كتب – محمود الهندي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالنهوض بالصناعة المصرية وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، تفقد الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل 3 مصانع متخصصة في الصناعات الغذائية ومواد البناء والصناعات المعدنية بمدينة العبور الصناعية بمحافظة القليوبية، وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتورة/ ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية وعدد من قيادات وزارة الصناعة . وقد استهل الوزير جولته بتفقد مجمع مصانع شركة عبور لاند للصناعات الغذائية والمقامة على مساحة ٣٥ ألف متر مربع وتبلغ طاقتها الإنتاجية ١٧٠ ألف طن أجبان سنويًا و٧٠ ألف طن لبن حليب معقم سنوياً و٥٠ مليون لتر عصير سنوياً، ويعمل بالشركة أكثر من 2500 فرد، وتصدر الشركة منتجاتها لأكثر من 33 دولة من ضمنها أمريكا وروسيا والخليج العربي كما تنتج العديد من المنتجات لصالح شركات غذائية أخرى، وبلغت صادرات الشركة 20 مليون دولار خلال عام 2024، وقد كان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس/ محمد حامد الشريف رئيس مجلس إدارة شركة عبور لاند للصناعات الغذائية، والسيد/ أشرف حامد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والسيد/ محمد أشرف حامد، مسؤول التطوير بالشركة، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة مصنع اللبن المعقم والعصير وتانكات استقبال اللبن المعقم، وماكينات التعبئة، وتفقد معرضاً مصغراً لجميع منتجات المصنع، ثم زار الوزير مصنع الجبن الأبيض حيث تفقد صالة التعبئة المكونة من أربعة خطوط إنتاج، ومعمل مصنع الجبن، وخطوط التتراباك وخط التجميع النهائي، وقد وجه الوزير الهيئات التابعة للوزارة بضرورة المرور على المعامل للتأكد من سلامة الخامات والمعدات، كما أكد على ضرورة مضاعفة إنتاج الشركة من الأجبان البيضاء بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات السوق المحلي. ثم توجه الوزير لزيارة مصنع شركة سيراميكا رويال المتخصص في انتاج بلاط السيراميك والبورسلين بمختلف أنواعه والمقام على مساحة 70 ألف متر مربع وحجم إنتاجه ١٥ مليون متر سنوياً ويصدر منتجاته لاسواق أوروبا والشرق الاوسط وأمريكا ويوظف 1665 فرد، وكان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس/ حسام السلاب رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا رويال، والمهندس/ محمد السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة معرض لمنتجات الشركة ومنطقة إعداد وتحضير الخامات للجليز والألوان، ومنطقة المجففات، ومناطق المكابس، ومنطقة الجاليات، ومنطقة الفرز، ومنطقة الأفران . وأشاد الوزير بجودة منتجات المصنع والذي يعتبر المصنع الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذي ينتج بلاطات بورسلين سمك 2 سم و3 سم لتحمل أقصى الحمولات والذي يستخدم في الموانئ والمطارات والطرق وأول مصنع أنتج الجليز بورسلين بمقاسات حتى ٦٠×١٢٠ سم، مشيداً بالعمليات الإنتاجية للمصنع والتي لا ينتج عنها أي هالك في المياه والخامات حيث يتم إعادة تدوير أي مخلفات ناتجة عن التصنيع وهو ما يسهم في تخفيض تكلفة الانتاج واستدامته وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، كما وجه الوزير بأن يكون توريد جميع البلاطات المستخدمة في محطات مترو الأنفاق من موردين محليين لتشجيع الصناعة المحلية . وأشار الوزير إلى التزام الحكومة بحماية الصناعة الوطنية من ممارسات الإغراق بموجب قوانين منظمة التجارة العالمية، وبما يسهم في ترشيد فاتورة الاستيراد وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، لافتاً إلى تطلع الوزارة إلى تحقيق مصنع شركة سيراميكا رويال الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي من منتجات البورسلين . واختتم الوزير جولته بزيارة مصنع شركة العبور للصناعات المعدنية 'جلفا ميتال' التابع لمجموعة قنديل للصلب والمقام على مساحة 46.3 ألف متر مربع، حيث يبلغ إجمالي حجم استثمارات المجموعة ٣ مليار جنيه مصرى وحجم إنتاج يصل الى ٩٠٠ الف طن سنوياً من لفائف الصاج المدرفل على البارد والمجلفن والملون وتصدر المجموعة منتجاتها لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وتوظف 1400 فرد، وقد كان في استقبال الوزير بالمصنع المهندس/ عمرو قنديل رئيس مجلس إدارة مجموعة قنديل للصلب، وقد تفقد الوزير خلال الزيارة معرضاً مصغراً للمنتجات النهائية، كما تفقد خط إنتاج التخليل والدرفلة، وخط التجليخ والأفران، وخط الجلفنة، وحوض الزنك، وتفقد الوزير خطي التقطيع المتعدد الشرائح الذي يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الاوسط وافريقيا والمتخصص في تقطيع وتشريح الصاج بجميع المقاسات وبالاخص لقطاع الاجهزة المنزلية نظرا لما يتطلبه هذا القطاع من جودة ودقة عالية، حيث بلغت استثمارات هذين الخطين 6 مليون يورو خلال عام 2024م . وأكد الوزير أهمية إعداد صف ثاني من العمالة المؤهلة بالمصانع لتوارث المهنة جيلاً بعد جيل واستمرار عجلة الانتاج بالصناعة فضلاً عن تصدير العمالة الفنية المدربة للخارج وكذا تدريب العمالة من خلال مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، كما بعث الوزير برسالة طمأنة للعمالة المصرية بأن الصناعة الحقيقية لا تقوم إلا بالعامل الماهر والمدرب والمخلص وأنه لا غنى عن العمالة في قيام أي صناعة مهما زاد الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، متعهداً لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري بأن تكون الصناعة المصرية قاطرة التنمية الشاملة والمستدامة بفضل سواعد أبنائها .