logo
"أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية" - مقال رأي في التلغراف

"أخيراً، ترامب يتوصل إلى الطريق لإيقاف آلة الحرب الروسية" - مقال رأي في التلغراف

الوسطمنذ 5 أيام
Reuters
في جولة الصحف اليوم، نستعرض ثلاث قراءات (بريطانية، وأمريكية وأيضاً روسية) في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة جديدة تتعلق بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وبفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا وكذلك على شركائها التجاريين.
ونبدأ بالقراءة البريطانية من صحيفة التلغراف، والتي نشرت مقالاً بعنوان "بوتين يكتشف مدى سوء تقديره"، للباحث في العلاقات الدولية صموئيل راماني.
ورأى راماني أن الرئيس الأمريكي ترامب أدرك أخيراً أن السبيل الوحيد لإيقاف آلة الحرب الروسية هو تكثيف الضغوط الاقتصادية والعسكرية على موسكو.
ولا يتوقع الباحث بجامعة أكسفورد أن يؤدي هذا الإدراك المتأخّر من جانب ترامب إلى وضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه على أقل تقدير سيُخفّف الضغط على الأوكرانيين الذين يخضعون للقصف الروسي يومياً.
ولفت الباحث إلى تأكيد ترامب زيادة إمداد أوروبا بالسلاح الأمريكي بغرض استخدامه في أوكرانيا، فضلاً عن تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على شركاء روسيا التجاريين.
ونوّه الكاتب إلى أن المَخرج الوحيد الذي تركه ترامب مفتوحاً أمام بوتين، يتمثل في الموافقة على هُدنة في أوكرانيا في غضون 50 يوماً.
تصريحات ترامب، وفقاً لصاحب المقال، تضع نهايةً لما تبقّى من تكّهنات بخصوص إعداد ترامب بشكل أحاديّ الجانب لاتفاق يقضي باستسلام أوكرانيا أمام الروس، وهي التكهنات التي بلغتْ ذروتها بعد الاجتماع الكارثي في البيت الأبيض بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار باحث العلاقات الدولية إلى أن ترامب في بادئ الأمر اعتقد أن بإمكانه إقناع الروس بالسلام عبر الدخول في حوار بَنّاء، متحدثاً في ذلك الحين عن شرْعنة الاحتلال الروسي لأراضٍ أوكرانية، لكن بوتين تعامل مع هذا الطرح الأمريكي باعتباره علامة ضَعف، فقرّر من جانبه تصعيد الحرب، معتقداً أن ترامب ليس لديه استعداد للتصعيد.
ورأى صاحب المقال أن الصواريخ الأمريكية الجديدة قد لا تغيّر مسار الحرب، لكنها وبلا شك ستزيد قدرة الأوكرانيين على تسديد ضربات موجِعة للروس - على الصعيد العسكري وأيضاً الاقتصادي عبر استهداف البِنية التحتية.
ورجّح الكاتب أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كفيلة بتقييد سلاسل الإمداد الروسية وبمُفاقمة مستويات التضخم، وإذا ما جرى تعزيز تلك الرسوم بحزمة من العقوبات الجديدة على الأفراد والقطاعات، فسيكون لذلك بلا شك، ضررٌ بالغٌ على اقتصاد الحرب الروسية.
"توليفة مُرعبة"
Getty Images
وإلى نيويورك بوست، حيث نطالع افتتاحية بعنوان "صفقة ترامب الخاصة بالسلاح، بالإضافة إلى العقوبات الجديدة على روسيا، كفيلة بتغيير قواعد اللعبة".
ورجّحت الصحيفة أن يؤدي قرار الرئيس ترامب - إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) - إلى تغيير معادلة القوة في الحرب التي تخوضها روسيا منذ نحو 40 شهراً ضد أوكرانيا.
ورأت نيويورك بوست ما قالت إنه "توليفة مرعبة" في جمْع القرار الأمريكي بين إرسال السلاح إلى أوكرانيا وبين فرْض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 في المئة على موسكو - إذا هي أخفقتْ في التوصل إلى هدنة في غضون 50 يوماً.
ورجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه العقوبات إلى تقويض الاقتصاد الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يُعطِ تفاصيل بشأن نوع السلاح الذي ينوي إرساله إلى كييف، لكنه عقّب بأنها ستكون "تجميعة شاملة من أفضل المتاح" على حدّ تعبيره. وإلى ذلك، قال السفير الأمريكي للناتو، ماثيو ويتكر، إن الخطة قصيرة المدى تمثّلتْ في إرسال أنظمة دفاعية، كبطاريات باتريوت، القادرة على التصدي للصواريخ الروسية.
على أنّ أوكرانيا ستحصل كذلك على أسلحة هجومية، بما في ذلك صواريخ طويلة المدى قادرة على الوصول إلى أراضٍ روسية، بحسب ما أفادت تقارير نشرها موقع أكسيوس الأمريكي، وبذلك، فإن "الشعب الروسي، والرئيس بوتين ذاته، سيشعرون بالتبعات"، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
ورجّحت الافتتاحية أن تساعد الرسوم الجمركية الثانوية التي أعلن عنها ترامب في مزيد من الضغوط على روسيا، بما يجرّد الأخيرة من عوائد تستخدمها في تمويل الحرب - "رغم الكرَم الذي انطوى عليه إعطاء بوتين 50 يوماً للتوصل إلى هدنة"، على حدّ تعبير الصحيفة الأمريكية.
ورأت نيويورك بوست أن نقطة العقوبات أساسية؛ لا سيما وأن روسيا تئنّ تحت العقوبات الاقتصادية، فإذا أُضيفتْ إليها عقوبات أخرى، فإن ذلك كفيل بالضغط على بوتين وبدَفْعه دفعاً باتجاه الهُدنة.
وخلُصت الصحيفة إلى القول إن "فريق ترامب، لحسن الحظ، على الطريق الصحيح الآن".
"ترامب يخشى استفزاز القوة النووية الروسية"
Getty Images
ونختتم جولتنا من صحيفة كوميرسانت الروسية، والتي نشرت مقالاً بعنوان "الموقف الأمريكي يتشدّد بشكل تدريجي"، لمحرّر الشؤون السياسية ديمتري دريزيه.
ورأى ديمتري أن "البيت الأبيض يبدو حريصاً على تجنُّب اتخاذ خطوات حاسمة إزاء الكرملين"، مشيراً إلى مُهلة الـ 50 يوماً التي تضمّنها إعلان الرئيس ترامب بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح وفرْض المزيد من العقوبات على روسيا وشركائها التجاريين.
ووفقاً لديمتري، فإن ما وُصف بـ"مفاجأة دونالد ترامب" ليس فيه شيءٌ مرعب بالنسبة للاتحاد الروسي، على الأقل كما يبدو عليه الأمر للوهلة الأولى.
وأوضح الكاتب أن قرار العقوبات الثانوية على شركاء روسيا التجاريين من شأنه أن يجعل التداوُل التجاري مع الولايات المتحدة شيئاً بالغ الصعوبة.
كما لفت ديمتري إلى ما قال إنه تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي، مفاده أن الرئيس الروسي كان قد أبلغ نظيره الأمريكي بشأن هجوم روسيّ جديد سيستغرق 60 يوماً بالتمام، وبأن هذا الهجوم سيثمر عن نتائج محدّدة - وإذا كان ذلك، فإنه لن يكون هناك شيء للتفاوض بشأنه (بعد مُهلة الـ 50 يوماً للتوصل إلى هُدنة، التي انطوى عليها إعلان ترامب).
وعلى ضوء ذلك الإعلان الأمريكي، فإن أمام الروس والأوكران مدة 50 يوماً "يستمتعون فيها بقتال جيد في الحديقة"، على حدّ تعبير ترامب. وفي غضون تلك المُدة، "سيحاول الغرب بكل ما وسِعه أن يكافئ الفُرص، قبل العودة إلى طاولة المفاوضات".
ويعتقد ديمتري أن الرئيس الأمريكي "يتجنّب اتخاذ قرارات متشددة إزاء موسكو، خشية استفزاز الجانب الروسي الذي يمتلك سلاحاً نووياً، وبالمثل، فإن روسيا تُفضّل إلقاء اللوم على أوروبا في كل شيء، بدلاً من مهاجمة الرئيس الأمريكي بشكل مباشر"، وفقاً لصاحب المقال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد البضائع الأوروبية برسوم تصل إلى 20%
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد البضائع الأوروبية برسوم تصل إلى 20%

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد البضائع الأوروبية برسوم تصل إلى 20%

صعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مطالبه في المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إذ طالب بحد أدنى من الرسوم الجمركية على واردات البضائع الأوروبية يتراوح بين 15 و20%. ونقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن مصادر لم تسمها، أمس السبت، أن موقف الرئيس ترامب المتشدد يهدف إلى اختبار «قدرة الاتحاد الأوروبي على تحمل الضغوط»، بعد أسابيع من المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاقية إطارية، تحافظ على التعريفة الجمركية الأساسية بـ10% على كل السلع الأوروبية. موقف متصلب من ترامب ذكرت المصادر أيضا أن «الرئيس ترامب لم يتأثر بالعرض الأوروبي الأخير لخفض الرسوم الجمركية على السيارات، ويفضل إبقاء الرسوم الجمركية على قطاع السيارات عند 25% كما خطط سابقا». وقالت الجريدة إن مسؤولا أميركيا أوضح لها أن «الإدارة الأميركية تنظر الآن في فرض رسوم انتقامية تتخطى الـ10% في حال التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي». غير أن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت أن مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، قد أعطى «تقييما متشائما لجولة المحادثات الأخيرة، التي انعقدت في واشنطن أول من أمس الجمعة». بروكسل في مأزق يضع موقف ترامب المتشدد الكتلة الأوروبية في مأزق مع اقتراب موعد الأول من أغسطس، الذي حدده الرئيس الأميركي لفرض رسوم جمركية، تصل إلى 30%، على الواردات الأوروبية. وألمحت الكتلة الأوروبية إلى أنها سترد لكنها منقسمة بشأن اتخاذ تدابير مضادة، وقد تضطر إلى تقبل حد أدنى أساسي من الرسوم الجمركية، يتجاوز 10%، في أي اتفاق تجاري، بحسب «فاينانشيال تايمز». تشاؤم أوروبي وفي إشارة إلى تشاؤم أوروبي متنامٍ بشأن شكل الاتفاق التجاري المحتمل مع الولايات المتحدة، حذر المستشار الألماني فريدريش ميرز، الجمعة، من «أن الولايات المتحدة لا تزال متشككة بشأن العروض الرامية إلى خفض الرسوم الجمركية». وأضاف: «ما زال هناك تساؤل مفتوح بشأن ما إذا بالإمكان وضع ضوابط قطاعية، أو معاملة القطاعات الصناعية بشكل منفصل عن بعضها البعض؟ الجانب الأوروبي يدعم ذلك، بينما ينظر الجانب الأميركي بمنظور ناقد». في حين قال دبلوماسي أوروبي لـ«فاينانشيال تايمز»، إنه «إذا أصر ترامب على فرض رسوم دائمة تصل إلى 20%، فسيجبر ذلك بروكسل على الرد برسوم مماثلة». بينما قال دبلوماسي أوروبي ثان: « لن نكتفي بـ15% فقط على الواردات الأميركية». يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت رسوما قطاعية بـ50% على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي. وأثار ترامب فوضى كبيرة في سوق الأسهم العالمية، بداية أبريل الماضي، حينما فرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع الشركاء التجاريين الأوروبيين تقريبا، قبل خفضها إلى 10% فقط 90 يوما. في حين سجلت الأسهم الأميركية مستويات مرتفعة قياسية منذ أبريل، حيث تجاهل المتداولون إلى حد كبير التهديدات الأخيرة التي أطلقها ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل.

بمفهوم «الرئاسة الإمبراطورية».. ترامب يهدد استقلالية المؤسسات الأميركية
بمفهوم «الرئاسة الإمبراطورية».. ترامب يهدد استقلالية المؤسسات الأميركية

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

بمفهوم «الرئاسة الإمبراطورية».. ترامب يهدد استقلالية المؤسسات الأميركية

تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأشهر الستة التي أمضاها في البيت الأبيض حتى الآن، من فرض سيطرة السلطة التنفيذية على مؤسسات تحظى باستقلالية تاريخية ودستورية، وفي بعض الأحيان بموافقة ضمنية من هيئات يفترض أن تمثل ضوابط حيال هذه الهيمنة. وصفت الأستاذة في جامعة فرجينيا وخبيرة التاريخ الرئاسي الأميركي باربرا بيري، نهج ترامب تجاه هذه المؤسسات في بداية ولايته الرئاسية الثانية بأنها «مخيفة»، بحسب وكالة «فرانس برس». من جانبها، قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون، ويندي شيلر، إن ترامب «يريد سلطة كاملة ومطلقة» و«لا يعتبر أي مؤسسة من الحياة الأميركية مستقلة عن نفوذه أو هيمنته». وأفضل مثال على ذلك الكونغرس نفسه الذي يهيمن الجمهوريون على مجلسيه، إذ يمرر لترامب على الدوام ما يريده. وأوضحت «بيري»، أن كل النواب الجمهوريين تقريبا امتثلوا حتى الآن لأوامر الرئيس «خشية أن يواجهوا تحديا في إعادة انتخابهم». وهدد ترامب كل من أبدوا ميلا إلى الانحراف عن الخط الذي يحدده، بدعم مرشحين أكثر ولاء منهم في الانتخابات التمهيدية، ما سيشكل ضربة قاضية لحظوظ معظم النواب الجمهوريين المنتهية ولايتهم للفوز بولاية جديدة. ومن المفترض بالكونغرس الذي يمسك السلطة التشريعية أن يشكل قوة موازية لإدارة الرئيس، غير أن ترامب «قوض هذا العنصر الجوهري» في النظام السياسي، برأي باربرا بيري. مراسيم تنفيذية لا تتطلب موافقة المجلس والتف ترامب في أحيان كثيرة على الكونغرس متعمدا الحكم بواسطة مراسيم تنفيذية لا تتطلب موافقة المجلس، وذلك بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ الرئاسة الأميركية. وخلال ستة أشهر وقع الرئيس 170 مرسوما، ما يزيد عن مجمل المراسيم التي أصدرها سلفه جو بايدن خلال ولايته كاملة (أربعة أعوام)، بحسب «مشروع الرئاسة الأميركية» في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. كما استهدفت هجماته وكالات حكومية تحظى باستقلالية تضمنها أنظمتها. وهذا ما حصل لـ«لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية» CPSC، المكلفة بالتثبت من نوعية المنتجات الواسعة الاستهلاك. ففي مايو، أقال ترامب ثلاثة من قادتها الخمسة، عينهم رؤساء سابقون ديموقراطيون. إحكام قبضة ترامب على مفاصل السلطة وجرى الطعن في القرار أمام المحاكم، وعلقه قاض فدرالي بعد بضعة أسابيع. ويشكل القضاء اليوم أحد الحواجز الأخيرة أمام تصميم ترامب على إحكام قبضته على مجمل مفاصل السلطة. غير أن المحكمة العليا أصدرت قرارا في نهاية يونيو قوض قدرة القضاة الفدراليين على فرض حدود للسلطة التنفيذية، إذ منعهم في معظم الحالات من إصدار قرارات على المستوى الوطني. وقالت وندي شيلر إن «المحكمة العليا أصبحت حليفا قويا للسلطة التنفيذية». وستة من قضاة المحكمة العليا التسعة محافظون، ثلاثة منهم عينهم ترامب نفسه خلال ولايته الأولى. مفهوم «الرئاسة الإمبراطورية» ويصب ترامب حاليا غضبه على مؤسسة أخرى هي الاحتياطي الفدرالي، فيهاجمه بصورة شبه يومية منذ بضعة أسابيع، منتقدا قراراته وطارحا حتى فكرة إقالة رئيسه جيروم باول، وهو أمر مستحيل قانونيا ما لم يرتكب خطأ فادحا. ولم يجمع أي رئيس أميركي في التاريخ الحديث هذا القدر من السلطة، بحسب بيري، إذ بقي جميع الرؤساء إلى الآن «خاضعين لإشراف الكونغرس والمحكمة العليا على سلطتهم»، أو ملزمين الأخذ بـ«شقاقات داخل أحزابهم السياسية نفسها». وقالت شيلر إنه بعدما بقي مفهوم «الرئاسة الإمبراطورية» لفترة طويلة محصورا ضمن الدوائر الأكاديمية، بات الآن واقعا مع دونالد ترامب. ورأى المستشار السياسي أندرو كونيشاسكي أن ضبط سلطة الرئيس الجمهوري قد يأتي في نهاية المطاف من صناديق الاقتراع في نوفمبر 2026، موعد الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية. وأشار بصورة خاصة في هذا الصدد إلى استطلاعات الرأي التي تظهر حاليا تراجعا في شعبية ترامب. لكنه رغم ذلك أقر بأنه «ليس أمرا مطمئنا كثيرا»، أن تكون استطلاعات الرأي والانتخابات المقبلة الضوابط الوحيدة أمام السلطة التنفيذية.

فنوش: لا أستبعد إقدام حكومة الدبيية على أي شيء للبقاء في السلطة
فنوش: لا أستبعد إقدام حكومة الدبيية على أي شيء للبقاء في السلطة

الساعة 24

timeمنذ 17 ساعات

  • الساعة 24

فنوش: لا أستبعد إقدام حكومة الدبيية على أي شيء للبقاء في السلطة

فنوش: لا أستبعد إقدام حكومة الدبيية على أي شيء للبقاء في السلطة قال الكاتب والباحث السياسي عبد الحكيم فنوش إنه لا يستطيع الجزم بحقيقة إجراء محادثات ليبية إسرائيلية بشأن ترحيل فلسطينيين. وفي الوقت نفسه، لم يستبعد فنوش في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إقدام حكومة الدبيية على فعل أي شيء من أجل البقاء في السلطة. وكشف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ديفيد بارنيا لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إن إسرائيل تتحدث على وجه الخصوص مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا، لاستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة. واقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها، بحسب ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي أمس الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store