وزارة الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج
تضمنت الورشة تدريبًا عمليًا، وجلسات حوارية، مناقشات متعددة التخصصات، ودراسات حالة، وجلسات تفاعلية، ونقاشات متخصصة، وتبادل خبرات مع خبراء عالميين، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض، وذلك ضمن برامج التعاون مع شركة أسترازينيكا مصر لمكافحة سرطان الكبد، بهدف تعزيز شمولية النظام الصحي وزيادة معدلات الشفاء. شملت الفعاليات، مشاركة أطباء من 22 عيادة تابعة لمبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الورشة تمثل خطوة محورية لنقل الخبرات العالمية، مما يعزز مهارات التشخيص والعلاج ويدعم رؤية الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص.ونوه الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أهمية التدريب العملي المستمر للأطقم الطبية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب 45 طبيبًا من مختلف العيادات والمراكز المشاركة في مبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد.من جانبه، أوضح الدكتور أحمد صيام، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا مصر، أن الورشة تعكس التزام الشركة بدعم الرعاية الصحية، عبر تعزيز فرق العمل متعددة التخصصات، مما يحسن نتائج العلاج.شارك في الورشة نخبة من خبراء BCLC، منهم ماريا ريغ، رئيسة المركز، وجوردي ريمولا، وغيرهم، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، مما يؤكد التزام مصر بتطوير منظومة رعاية صحية مستدامة، خاصة بعد إنجازها التاريخي في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، وحصولها على جائزة Golden Tier من منظمة الصحة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أشرف عمر: اليوم العالمي للالتهاب الكبدي فرصة لتوعية المواطنين بطرق الوقاية
قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد واستشاري زراعة الكبد والأمراض المعدية بالقصر العيني، إن اليوم العالمي للالتهاب الكبدي يمثل فرصة مهمة لتوعية الجمهور حول سبل الوقاية من هذا المرض، مشيرًا إلى أن جميع أنواع الفيروسات الكبدية كانت موجودة في مصر إلا أن فيروس (سي) كان الأكثر انتشارا؛ موضحا أن فيروس (ايه) ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوثين مما يؤكد أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية خاصة في المطاعم، أما فيروس ( بي ، سي ) فهما ينتقلان عن طريق الدم الملوث أو الأدوات غير المعقمة، كأدوات الحلاقة أو مراكز التجميل أو الأدوات الجراحية . وأضاف استشاري زراعة الكبد خلال لقائه في برنامج (صباح الخير)، أن التطعيم يمثل وسيلة فعالة للوقاية؛ مشيرا إلى أن الدولة وفرت تطعيمات ضد فيروس ( إيه ، بي ) داعيا كل من لم يحصل على التطعيم سواء من الكبار أو الصغار إلى الإسراع بالحصول عليه، ويمكن التأكد من ذلك عبر تحليل بسيط لقياس وجود الأجسام المضادة، كما شدد على ضرورة تعقيم الأدوات وليس فقط تطهيرها، خاصة تلك التي ترتبط بمشتقات الدم، وفقًا لمواصفات دقيقة تضمن الأمان الكامل . وأكد عمر أن مصر رغم كونها كانت في وقت من الأوقات الدولة الأولى عالميًا في معدل الإصابة بفيروس (سي)، استطاعت خلال سنوات قليلة أن تصبح أول دولة تنجح في القضاء عليه، وهو ما يوصف بأنه " إعجاز طبي"؛ مشيرًا إلى إشادة واسعة من منظمة الصحة العالمية والمؤتمرات الطبية الدولية بالتجربة المصرية؛ كما أوضح أنه قبل معرفة طرق انتقال الفيروس لم يكن بالإمكان السيطرة عليه، لكن بعد التعرف على الوسائل المؤدية للعدوى، بدأ التحكم في انتشاره من خلال تعقيم الأدوات ومراقبة بنوك الدم بشكل دقيق . وأشار استشاري زراعة الكبد إلى أن من ضمن الإجراءات الوقائية المهمة كان إنشاء مصانع لإنتاج الحقن ذاتية التدمير، لمنع إعادة استخدامها، مما ساعد في الحد من انتقال الفيروس. كما سلط الضوء على أهمية مبادرة "100 مليون صحة"، التي كانت نقطة تحول حقيقية، حيث تم خلالها فحص ملايين المواطنين واكتشاف عدد كبير من الحالات التي لم تكن تعلم بإصابتها، وتم تقديم العلاج المجاني لهم، مما أوقف انتشار المرض؛ موضحا أن العلاج الجديد لفيروس ( سي ) عند ظهوره كان مرتفع الثمن، وقد وصلت تكلفته إلى أكثر من 200 ألف دولار في بعض الدول، لكن مصر استطاعت، من خلال التفاوض مع الشركة المنتجة، الحصول عليه بأقل من 1% من سعره العالمي، ثم تم تصنيع الدواء محليًا، مما أتاح توفيره مجانًا لجميع المواطنين؛ مؤكدا أن علاج أكثر من 20 مليون مريض بهذا الفيروس يعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق، خاصة أن كثيرًا من الدول المتقدمة لم تتمكن حتى الآن من تحقيق هذا المستوى من النجاح . يذاع برنامج (صباح الخير) على أثير البرنامج العام، إعداد أحمد دياب، تقديم محمد محمود، هندسة إذاعية أحمد محروس، إخراج أدهم عزام .


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
الصحة تكشف طرق العدوى بمرض الجذام وتوفر علاجه مجانا بكل المحافظات
أكدت وزارة الصحة والسكان أن عدوى مرض الجذام لا تنتقل بسهولة، موضحة أن انتقالها يتطلب فترات طويلة من المخالطة الوثيقة والمستمرة مع المصاب، بينما لا يشكل اللمس العابر أو المصافحة أي خطر لنقل العدوى. وأشارت الوزارة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أقرت منذ عام 1982 أن مرض الجذام يمكن الشفاء منه بسهولة، مؤكدة أن التعامل السليم مع المرضى ورفع الوعي المجتمعي يمثلان خطوة مهمة في مكافحة الوصمة المرتبطة به. وأكدت وزارة الصحة توفير العلاج المجاني لمرضى الجذام في عيادات الجلدية التخصصية المنتشرة بجميع المحافظات، ضمن جهود الدولة لتقديم خدمات صحية متكاملة والحد من الأمراض المعدية. ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء المفاهيم الخاطئة والمخاوف غير المبررة، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع تعليمات العلاج الذي يساهم بشكل كبير في الشفاء التام. وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن إطلاق خطة وطنية شاملة تستهدف الوصول إلى "صفر إصابات جديدة بمرض الجذام" بحلول عام 2030، في خطوة تعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمنظومة الصحة العامة. وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي بإسم الوزارة: إن الخطة تركز على توفير العلاج المجاني من خلال إدارة مكافحة الجذام التابعة لقطاع الطب الوقائي بالوزارة، وذلك عبر 27 عيادة متخصصة للأمراض الجلدية على مستوى الجمهورية. وأكد عبد الغفار أن الوزارة لا تقتصر في جهودها على الجانب الطبي فقط، بل تولي اهتمامًا بالغًا بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، بما يسهم في إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال. وشدد عبد الغفار على أن وزارة الصحة تتبنى منهجية محددة تتماشى مع التوجه العالمي نحو القضاء على الجذام، من خلال تقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الاكتشاف المبكر والترصد الدقيق للحالات، بالإضافة إلى توفير العلاج النوعي الفعال. الاستغناء عن مسمى "عيادات الجذام" وأشار إلى أن الوزارة تسعى لعلاج جميع حالات الجذام المكتشفة حاليًا والعمل على منع ظهور إصابات جديدة بحلول عام 2030، وقد تم منذ عام 1992 الاستغناء عن مسمى "عيادات الجذام"، واستبداله بعيادات الأمراض الجلدية التخصصية لتقليل الوصمة المرتبطة بالمرض وتقديم خدمات التشخيص والعلاج بشكل أكثر شمولًا. وأوضح عبد الغفار أن مريض الجذام مع الجرعات الأولى للعلاج لا يُعد معديًا، وأن المرض ليس سريع العدوى كما يعتقد البعض، بل ينتقل فقط عن طريق الاتصال الوثيق والمطول بشخص مصاب لم يتلقَ العلاج. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
الصحة: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار شملت 2.8 مليون عملية بتكلفة 23 مليار جنيه
كتب- حسن مرسي: كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، والتي تمثل نقلة نوعية في المنظومة الصحية المصرية. قال عبد الغفار خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "نجحنا في تغطية 2.8 مليون عملية جراحية بتكلفة 23 مليار جنيه، تتحملها الدولة بالكامل". وأضاف: "هذه المبادرة تشمل عمليات معقدة مثل جراحات القلب والأورام وزراعة الأعضاء، والتي كانت تمثل عبئًا كبيرًا على المرضى". وتابع: "لا نقدم عمليات جراحية فحسب، بل منظومة متكاملة تشمل 200 مستشفى على مستوى الجمهورية"، مشيرًا إلى وجود غرفة عمليات مركزية لتوزيع الحالات ومتابعة المرضى بعد الجراحة، لضمان اكتمال الشفاء وتلقي الرعاية اللازمة. أكد المتحدث الصحي أن "الإنجازات الصحية منذ 2014 حتى 2025 تمثل قفزة تاريخية"، مستشهدًا بحصول مصر على "الإشهاد الذهبي" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة تقضي على فيروس سي. وشدد عبد الغفار على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق منظومة صحية متكاملة"، معربًا عن ثقته في استمرار هذه الإنجازات التي تضع صحة المواطن على رأس الأولويات.