logo

حين يبتعد المصريون عن الإنقسام ويُناديهم الوطن باسم المحبة

وضوح١١-٠٥-٢٠٢٥
بقلم / مدحت سالم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) الأنفال آية ٤٦.
إن ما نشهده اليوم من تداعيات قضية الطفل ياسين ،التلميذ بمدرسة الكرمة في دمنهور ،لم يعُد محصورًا في أروقة المحاكم، بل امتد كعاصفة رملية تعصف بعقول المتحمسين من الطرفين، فحوّلوا الواقع الحزين إلى منصة للوعظ الديني وتعبئة طائفية، تُهدد السلم المجتمعي
لقد أسهم التناول العاطفي المحموم للقضية في بعث العصبية من رمادها، فأخرج ألسنةً من الحقد متوشحةً بثوب المظلومية والاتهام، وهو خطاب لا يخدم لا الوطن ولا العدالة، بل يوظف الألم لأجندات مشبوهة.
الخطر الأشد لا يكمن في الرواية ولا الحكم، بل في استعداد المجتمع الدائم للاصطفاف الديني عند كل أزمة، وكأن ذاكرة الوطن تتآكل عند كل احتكاك، وتنسى قرونًا من التعايش والمصير المشترك.
**اختبار وطني لا ديني
ما يحدث ليس مجرد تدافع في الرأي بل اختبار لقدرتنا على تجاوز الألم دون الانجراف إلى هاوية الثأر الطائفي، دون أن نسمح للغضب أن يسحبنا من نور المدنية إلى عتمة الجهالة.
اختزال القضية في خلاف ديني هو جريمة أخلاقية تُفرّغها من بعدها الإنساني وتفتح الباب لرياح لا نعرف وجهتها، فتُحول جراحنا إلى أدوات هدّامة لا إلى طاقة للشفاء.
**مصر بوتقة ينصهر فيها الجميع
مصر كانت ولاتزال بوتقة تنصهر فيها الهويات وتتمازج الأرواح، الواجب على كل مصري أن يغلق أذنيه عن أبواق الطائفية وقلبه دون الكراهية، وأن يرفع صوته بحب هذا الوطن.
**هيبة الدولة وسلاح القانون
على الدولة أن تنهض وعلي عجل، وتمارس هيبتها، فتُغلق الحسابات الطائفية، وتُخرس الأقلام السامة، وتضبط الخطاب الإعلامي والديني بقوة القانون والمواطنة.
**منابر الدين: صوت واحد للوطن
المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية مدعوة لأن ترفع صوتًا واحدًا يعلي الوطن فوق الغضب، ويُعلن أن دماء الأطفال لا تُستخدم لإشعال الفرقة، بل تُقدّس لنصرة العدل.
يرى د. أحمد زايد أن اللحظة تتطلب ( إعادة تثقيف الأمة ضد العصبيات )لأن المجتمعات التي تفقد ذاكرتها المشتركة تتحول إلى قبائل مغلقة، وهذا هو الطريق إلى التفكك.
**مصر في القلب: البابا شنودة وذاكرة التعايش
قال البابا شنودة: ( مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا )والمهم ليس كيف نعبد الله، بل أن نحفظ حرمة من يعبد الله معنا، فهذه هي روح المصري الأصيل.
**الحروب العقائدية والمذهبية أخطر من السلاح
قال المفكر الفرنسي الشهير روجيه جارودي: (( إن أخطر الحروب ليست تلك التي تُخاض بالسلاح بل التي تُخاض بالعقائد ))لأن اختزال الإنسان في دينه يجرّده من رحمته وإنسانيته.
**لا لدفاع الطائفة بل لحماية الوطن
نحن اليوم مدعوون لا للدفاع عن طائفة بل لحماية وطن، لا للاصطفاف خلف الرموز بل خلف القيم، لأن مصر ستظل وطنًا لكل المصريين رغم كل دعاة التفرقة.
فلنصمت قليلًا وننصت لصوت مصر في داخلنا، ذاك الصوت الذي لم يكن يومًا مسلمًا ولا مسيحيًا بل مصريًا نابضًا، لا يعرف الكراهية بل يعرف المحبة.
**مشروع تربوي لا خطاب موسمي
الخروج من الأزمة لا يكون بالشجب الخطابي، بل بمشروع وطني تربوي يعيد ترتيب أولويات الانتماء داخل وجدان أبنائنا، ويُربّي على العيش المشترك لا التصادم العقائدي ويتم ذلك من خلال :
**التعليم: مصنع الوحدة والكرامة
التعليم ليس تلقينًا بل وجدانًا، فلتكن المناهج بوابة لترسيخ أن الوطن أكبر من الاختلاف، ولتُدرّس سير شهداء الطرفين الذين ماتوا من أجل تراب مصر لا عقيدتها.
**الإعلام: واعي وليس مستقطب
الإعلام يجب أن يكون واعيًا لا مستقطِبًا، فالمواقع والمنصات مطالبة بإطفاء النيران لا تأجيجها، وبنقل الخطاب من الاستقطاب إلى الوحدة.
**القانون لا يساوم على الكرامة
الدولة يجب أن تتدخل بالقانون، فتغلق كل منبر للكراهية، سواء كان إلكترونيًا أو دينيًا، وتمنع الخطب السوداء التي تُحاك في بيوت الهمس والحقد.
**المؤسسات الدينية: صوت الرحمة لا الحصار
على الكنيسة والأزهر أن يُعلنا وثيقة وطنية لا تُختزل في عقيدة، وأن يُعلنا أن الكرامة والرحمة أساس، وأن الدين لا يكون سلاحًا في وجه أخيك في الوطن.
**الخطاب الروحي بدل الهويات الجريحة
ليكن منبر الجمعة ومنصة الأحد دعوة لبعث الوطن في القلوب لا لإعادة إنتاج الجراح، فالوطن لا يُبنى من أرواح منكسرة بل من أرواح متآخية.
**المجتمع المدني: جسر التفاهم
المجتمع المدني هو الجسر بين الدولة والمواطن، وعليه أن يفتح الحوار بين الطوائف لا كمجاملات بل كمشروع تربوي يبني أجيالًا ترى في الآخر مرآةً لا خصمًا.
فلنُربِّ أبناءنا على أن الدمع لا يُسأل عن مذهبه، وأن القبر لا يعرف طائفة، وأن الدين لله والوطن للجميع، وأن المحبة ليست شعارًا بل فعلًا.
ليكن شعارنا لا تسامحًا فحسب بل وحدة عضوية حقيقية، لأن التسامح قد يُخفي تعاليًا، أما الوحدة فهي انصهار وامتزاج لا يُفرّق بين دم ولا ألم.
**الهوية القاتلة والرحمة الجامعة
يقول الأديب اللبناني الشهير أمين معلوف: (( ليس الخطر في أن يكون للإنسان انتماء بل أن يجعل من انتمائه سلاحًا ضد الآخر ))فلنُلقِ سلاح الطائفة ولنحمل سلاح الرحمة، ففي الرحمة وطن لا يُهدّ، وفي المحبة مستقبل لا يُحرق.
**دعوة إلى بعث الرجاء من الرماد
علينا أن نغلق نوافذ العصبية ونفتح أبواب الروح للرحمة، تلك التي لا تسأل عن دينك قبل أن تُحبك، فمصر بدأت حين كان النيل يسقي بلا سؤال، والفرعون يُشيد المعابد ويوزع الخبز بلا مذهب.
**دعوة لخطاب إنساني معتدل
ليكن خطابنا القادم معتدلاً رحيمًا لا مذهبيًا، فالله لم يُنزل كتبه ليفرّق العباد بل ليقودهم إلى المحبة، إلى التراحم، إلى حياة واحدة.
**قومي يا مصر
يا مصر قومي من كابوس الفتنة، واغسلي وجهك بماء النيل لا بالدموع، والبسي رداء الوحدة الذي خيط من دماء الشهداء في مسجد وكنيسة، لأن الله لن يسألنا عن دياناتنا بل عن كيف تركنا وطنًا يُغتال تحت أنظارنا.
مدحت سالم
كاتب وباحث
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاب وقبائل اليمن يجددون موقفهم في دعم غزة ويؤكدون الجهوزية لمواجهة العدوان
طلاب وقبائل اليمن يجددون موقفهم في دعم غزة ويؤكدون الجهوزية لمواجهة العدوان

يمني برس

timeمنذ 19 دقائق

  • يمني برس

طلاب وقبائل اليمن يجددون موقفهم في دعم غزة ويؤكدون الجهوزية لمواجهة العدوان

شهدت أمانة العاصمة وعدد من المحافظات, اليوم الأربعاء، فعاليات ومسيرات ووقفات شعبية وطلابية واسعة، عبر فيها المشاركون عن تضامنهم العميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، واستنكارهم لجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وعربي. ففي أمانة العاصمة حيث شهدت جامعة صنعاء، عرضا شعبيا طلابيا حاشدا من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' التأهيلية – المرحلة الثالثة، بمشاركة أكثر من ستة آلاف طالب من منتسبي الجامعة، تحت شعار 'حملنا السلاح كما حملنا الأقلام، جهاداً في سبيل الله'. وانطلق العرض من ساحة بوابة الجامعة مروراً بكليات التجارة والشريعة والتربية، وصولا إلى الساحة الكبرى خلف كلية اللغات، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، ومرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، والتنديد بجرائم الإبادة والتجويع في غزة، مؤكدين جهوزيتهم للمشاركة في المرحلة الرابعة من التصعيد وخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'. وفي محافظة صنعاء، نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية وقفتين احتجاجيتين في مبنى الجامعة بحزيز وفرعها في شارع الخمسين بمديرية صنعاء الجديدة، بمشاركة قيادات ومنتسبي الجامعة، عبروا خلالها عن إدانتهم للعدوان الصهيوني وجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة، داعين الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ورفع الصوت ضد هذه الجرائم. وأكد بيان الوقفتين أن هذه الفعاليات تأتي في إطار تحرك مستمر من منطلق ديني وأخلاقي. كما شهدت عزلة وعلان بمديرية بلاد الروس وقفة قبلية مسلحة نظمتها التعبئة العامة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، عبر المشاركون فيها عن استنكارهم لجرائم الاحتلال وتجديد موقف الجهوزية الكاملة لمواجهة كل مؤامرات الأعداء. وفي محافظة الحديدة، نظمت مسيرة كبرى بجامعة الحديدة بالتنسيق مع الجامعات والمعاهد التعليمية، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والطلاب والمعلمين، تحت شعار 'لن نترك غزة تموت جوعاً'، عكست الموقف الشعبي والأكاديمي الرافض للحصار والعدوان، والداعم لصمود الشعب الفلسطيني. كما نظم طلاب مدارس القطيع بمديرية المراوعة مسيرة طلابية حاشدة رفعوا خلالها الأعلام واللافتات المنددة بالعدوان، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وفي مديرية السخنة، نظّم القطاع التربوي مسيرة طلابية ووقفة تضامنية، عبر فيها المشاركون عن غضبهم من الجرائم الوحشية في غزة، وهتفوا بكسر الحصار والتحرك الفعلي لإيقاف المجازر، وسط حضور تربوي كبير وتفاعل طلابي واسع. وفي محافظة الجوف، نظم طلاب كلية التربية والعلوم الشرعية بمديرية الحزم مسيرة طلابية رفعوا فيها شعارات الولاء للرسول الكريم وأعلام الهدى، وهتفوا بالبراءة من أمريكا وإسرائيل، محملين الاحتلال وداعميه المسؤولية عن جرائم الإبادة في غزة، ومطالبين الشعوب الحرة بالتحرك نصرة للفلسطينيين، مثمنين مواقف اليمن الثابتة إلى جانب القضية الفلسطينية. وفي محافظة صعدة، نظّم طلاب مدارس مديريات صعدة وسحار والصفراء مسيرة طلابية واسعة رفعوا خلالها هتافات غاضبة ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني، مؤكدين استمرارهم في الوقوف مع المجاهدين في غزة. وأدان بيان المسيرة الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الفلسطينيين، وصمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية، داعيا أحرار العالم إلى الخروج عن صمتهم. كما شهدت عزلة الأزقول في مديرية سحار وقفة قبلية مسلحة، عبر المشاركون فيها عن استعدادهم الكامل للمواجهة، مستنكرين التخاذل العربي والدولي، ومؤكدين تمسكهم بموقف اليمن الأصيل في نصرة القضية الفلسطينية. وفي تعز، نظم طلاب مديريات التعزية وماوية وشرعب السلام مسيرات طلابية تضامنية مع أطفال غزة، بمشاركة واسعة من القيادات التربوية والطلابية. عبر المشاركون في المسيرات عن إدانتهم للحصار والتجويع، معتبرين ما يحدث في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان، وحملوا الكيان الصهيوني وأمريكا المسؤولية عن هذه الجرائم، داعين إلى موقف عربي وإسلامي حازم. وفي محافظة حجة، شهدت عشرات المديريات مسيرات طلابية واسعة شملت مديريات مركز المحافظة وريف حجة ووشحة وبني العوام ووضرة وكحلان عفار وشرس والشغادرة ونجرة والمفتاح وأفلح اليمن وكُشر ومستبأ وحرض وميدي وأسلم وكعيدنة والمغربة والجميمة وقفل شمر وبكيل المير وقارة وخيران المحرق. عبر المشاركون عن براءتهم من أعداء الله، ونددوا بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وأكدوا ثباتهم الإيماني والأخلاقي إلى جانب المظلومين في فلسطين. وفي محافظة المحويت، نظمت جامعة المحويت مسيرة تضامنية شارك فيها قيادات محلية وأكاديمية وطلاب، رفعوا خلالها لافتات وشعارات تؤكد الثبات في نصرة غزة، ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني. وأكد المشاركون أن موقفهم ينبع من التزام ديني ووطني في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. وتؤكد هذه الفعاليات المتزامنة في مختلف المحافظات اليمنية أن فلسطين ما تزال حاضرة في وجدان الشعب اليمني، الذي يواصل التعبير عن دعمه المتواصل لغزة ومقاومتها، في وقت تخاذلت فيه الأنظمة، وصمت فيه المجتمع الدولي. ويثبت أبناء اليمن، طلابا وأكاديميين ومواطنين، أنهم ثابتون في موقفهم، وجاهزون لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية والإنسانية تجاه القضية المركزية للأمة الإسلامية.

بتهم 'استعراض القوة والقتل وإصابة آخرين'.. المؤبد و 9 سنوات للمتهمين الـ4 بقليوب
بتهم 'استعراض القوة والقتل وإصابة آخرين'.. المؤبد و 9 سنوات للمتهمين الـ4 بقليوب

النهار المصرية

timeمنذ 41 دقائق

  • النهار المصرية

بتهم 'استعراض القوة والقتل وإصابة آخرين'.. المؤبد و 9 سنوات للمتهمين الـ4 بقليوب

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، بالسجن المؤبد لمندوب وحبسه لمدة 3 سنوات مع الشغل وتغريمه مبلغ مالى قدره 10 آلاف جنيه، وقضت بالسجن لمدة عام مع الشغل لسكرتير بمكتب، والسجن لمدة 6 سنوات لعامل وربة منزل، وذلك لاتهامهم بإستعراض القوة و بالعنف كفريقين وقبل بعضهم البعض وقبل المارة، وقتلهم شخص، وشروعهم في قتل بعضهم، وحيازة المتهم الأول للمواد المخدرة وسلاح أبيض، بدائرة مركز قليوب بمحافظة الـقليوبية، كما قضت ببراءة المتهم الرابع. صدر الحكم برئاسة المستشار راغب محمد راغب رفاعي، وعضوية المستشارين أمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله. الإحالة إلى المحاكمة الجنائية إحالت النيابة العامة المتهمين:- "محمد م ع م" - ٤٣ سنة - مندوب شرطة سابق - مقيم : شارع الناصر صلاح الدين متفرع من شارع احمد عرابي - منطي - قليوب، و "صبحي م ع م" - ٥١ سنة - سكرتير مكتب محاسبة - مقيم: شارع الناصر صلاح الدين متفرع من شارع أحمد عرابي - منطي - قليوب، و "البرنس م ع ح" - ٣٩ سنة - عامل مقيم شارع الناصر صلاح الدين متفرع من شارع احمد عرابي - منطي - قليوب، و "بسام م أ م" - ٣١ سنة - عامل مقيم شارع المعز لدين الله - شارع جمال عبد الناصر - أول شبرا الخيمة، و "سعاد ع ع س" ٥٨ سنة - ربه منزل - مقيم شارع الناصر صلاح الدين متفرع من شارع أحمد عرابي - منطي - قليوب، في الجناية رقم ٨٢٧٠ لسنة ٢٠٢٤ مركز قليوب، و المقيدة برقم ٢٢٠٣ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب بنها لأنهم في ١٦ / ٢٠٢٤/٦ بدائرة مركز قليوب بمحافظة القليوبية، المتهمين جميعاً:- استعرضوا القوة ولوح بالعنف كفريقين وقبل بعضهم البعض وقبل المارة وشارع (الناصر - صلاح الدين) بقصد ترويعهم وتخويفهم وسلب أموالهم بأن تشاجروا قبل بعضهم البعض واحرزوا اسلحه بيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وكان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب في انفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات. وإستطرد أمر الإحالة أنه قد وقعت بناء علي تلك الجريمة الجنايات والجنح التالية وهو أنه في ذات الزمان والمكان الف البيان:- أن المتهمان الأول والثاني: قتلا المجني عليه / يوسف محمد عبد الله عمداً بغير سبقي إصرار ولا ترصد علي آثر خلف استعري فيما بينهم، فما أن ظفرا به حتي تكالابا عليه وانهال عليه الأول بسلاح أبيض "مطواة" بالرقبة وأنحاء جسده حال تواجد الثاني على مسرح الواقعة للشد من أزره والحول دون إغاثة المجني عليه فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. وأوضح أمر الإحالة أنهم شرعا في قتل المجني عليه / البرنس محمد عبد الله بغير سبقي إصرار ولا ترصد علي اثر علي اثر خلف استعري فيما بينهم، فما أن ظفرا به حتى تكالابا عليه وانهال عليه الأول بسلاح أبيض "مطواه" بانحاء متفرقة بالجسد حال تواجد الثاني علي مسرح الواقعة للشد من أزره والحول دون إغاثة المجني عليه فاحدثا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق الا أنه خاب آثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما - فيه الا هو مدراجه المجني عليه بالعلاج. وأشار أمر الإحالة أنهم ضربا المجني عليهم / بسام محمد أحمد، سعاد محمد عبد الله عمداً واحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بان أعجزوهما عن اشغالهما الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً. وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول: أحرز جوهراً مخدراً (حشيش) وكان ذلك بقصد التعاطي علي النحو المبين بالأوراق، كما أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيض (مطواه). وذكر أمر الإحالة أن المهتمون من الثالث حتي الخامس ضربوا المجني عليه / محمد محي عبد العزيز بغير سبق إصرار او ترصد فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الذي نشأ عنها عاهة مستديمة يستحيل برؤها بأن تعدوا عليه بادوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (سافوريا - زجاج) فأحدثوا به بتر بالسلامية الطرفية ونصف السلامية لاصبع الإبهام اليسري المبيئة بتقرير الطب الشرعي المرفق وقدرت نسبة العاهة منها (15%%) علي النحو المبين بالتحقيقات. وأشار أمر الإحالة أنهم ضربوا المجني عليه / صبحي محمد عبد العزيز عمداً واحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بأن اعجزوه عن اشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما وأختتم أمر الإحالة أنهم حازوا أدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص (سافوريا - زجاج) دون مسوغ قانوني او من الضرورة المهنية أو الحرفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store