
خبير: ترامب يحاول إيهام العالم بأنه راع للسلام بين مصر وإثيوبيا ويغرينا بنيل حصتنا المائية كاملة
وأفاد الخبير المصري بأن ترامب كان تحدث سابقا عن سد النهضة قبل نحو 3 أسابيع ضمن موضوعات يعتبرها إنجازات شخصية له، إلا أن الهدوء بين القاهرة وأديس أبابا لم يكن نتيجة تدخله كما يروّج له بل نتاج معادلة سياسية ودبلوماسية معقدة في المنطقة.
وصرح بأن ترامب يحاول إيهام العالم بأنه الراعي للسلام بين مصر وإثيوبيا، وهذا غير صحيح.
وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن السنوات الماضية كانت الأصعب على مصر من حيث مخاطر سد النهضة أما اليوم فبحيرة السد امتلأت بالكامل ولم يعد هناك تخزين إضافي، وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي في الوقت الحالي لن يغير شيئا فعليا في مسار تدفق المياه إلى مصر وستحصل هذا العام على حصتها المائية كاملة.
وتابع قائلا: 'التدخل الأمريكي الآن ليس له فائدة حقيقية والضرر الأكبر قد مر، والمياه ستصل إلى مصر بفعل الطبيعة الجيولوجية والجغرافية للنهر'.
واستحضر شراقي ما حدث في الولاية الأولى لترامب حين رعت الولايات المتحدة مفاوضات ثلاثية، لكن إثيوبيا انسحبت في اللحظة الأخيرة ورفضت التوقيع على اتفاق نهائي، ما دفع ترامب حينها إلى تجميد جزء من المساعدات الأمريكية لإثيوبيا.
ولفت إلى أن ترامب كان غاضبا من أديس أبابا وتصريحاته الآن تعكس إدراكا لخطأ الموقف الإثيوبي.
هذا، ورغم استبعاد خطورة سد النهضة في وضعه الحالي على مصر، حذر شراقي من أن أي مشروعات إثيوبية مستقبلية لإنشاء سدود إضافية على النيل الأزرق ستكون لها آثار مباشرة على حصة مصر المائية، داعيا إلى يقظة دبلوماسية مستمرة وتحرك استباقي.
المصدر: 'فيتو'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يهدد البضائع الأوروبية برسوم تصل إلى 20%
صعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مطالبه في المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إذ طالب بحد أدنى من الرسوم الجمركية على واردات البضائع الأوروبية يتراوح بين 15 و20%. ونقلت جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية عن مصادر لم تسمها، أمس السبت، أن موقف الرئيس ترامب المتشدد يهدف إلى اختبار «قدرة الاتحاد الأوروبي على تحمل الضغوط»، بعد أسابيع من المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاقية إطارية، تحافظ على التعريفة الجمركية الأساسية بـ10% على كل السلع الأوروبية. موقف متصلب من ترامب ذكرت المصادر أيضا أن «الرئيس ترامب لم يتأثر بالعرض الأوروبي الأخير لخفض الرسوم الجمركية على السيارات، ويفضل إبقاء الرسوم الجمركية على قطاع السيارات عند 25% كما خطط سابقا». وقالت الجريدة إن مسؤولا أميركيا أوضح لها أن «الإدارة الأميركية تنظر الآن في فرض رسوم انتقامية تتخطى الـ10% في حال التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي». غير أن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت أن مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، قد أعطى «تقييما متشائما لجولة المحادثات الأخيرة، التي انعقدت في واشنطن أول من أمس الجمعة». بروكسل في مأزق يضع موقف ترامب المتشدد الكتلة الأوروبية في مأزق مع اقتراب موعد الأول من أغسطس، الذي حدده الرئيس الأميركي لفرض رسوم جمركية، تصل إلى 30%، على الواردات الأوروبية. وألمحت الكتلة الأوروبية إلى أنها سترد لكنها منقسمة بشأن اتخاذ تدابير مضادة، وقد تضطر إلى تقبل حد أدنى أساسي من الرسوم الجمركية، يتجاوز 10%، في أي اتفاق تجاري، بحسب «فاينانشيال تايمز». تشاؤم أوروبي وفي إشارة إلى تشاؤم أوروبي متنامٍ بشأن شكل الاتفاق التجاري المحتمل مع الولايات المتحدة، حذر المستشار الألماني فريدريش ميرز، الجمعة، من «أن الولايات المتحدة لا تزال متشككة بشأن العروض الرامية إلى خفض الرسوم الجمركية». وأضاف: «ما زال هناك تساؤل مفتوح بشأن ما إذا بالإمكان وضع ضوابط قطاعية، أو معاملة القطاعات الصناعية بشكل منفصل عن بعضها البعض؟ الجانب الأوروبي يدعم ذلك، بينما ينظر الجانب الأميركي بمنظور ناقد». في حين قال دبلوماسي أوروبي لـ«فاينانشيال تايمز»، إنه «إذا أصر ترامب على فرض رسوم دائمة تصل إلى 20%، فسيجبر ذلك بروكسل على الرد برسوم مماثلة». بينما قال دبلوماسي أوروبي ثان: « لن نكتفي بـ15% فقط على الواردات الأميركية». يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت رسوما قطاعية بـ50% على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي. وأثار ترامب فوضى كبيرة في سوق الأسهم العالمية، بداية أبريل الماضي، حينما فرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع الشركاء التجاريين الأوروبيين تقريبا، قبل خفضها إلى 10% فقط 90 يوما. في حين سجلت الأسهم الأميركية مستويات مرتفعة قياسية منذ أبريل، حيث تجاهل المتداولون إلى حد كبير التهديدات الأخيرة التي أطلقها ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
بمفهوم «الرئاسة الإمبراطورية».. ترامب يهدد استقلالية المؤسسات الأميركية
تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأشهر الستة التي أمضاها في البيت الأبيض حتى الآن، من فرض سيطرة السلطة التنفيذية على مؤسسات تحظى باستقلالية تاريخية ودستورية، وفي بعض الأحيان بموافقة ضمنية من هيئات يفترض أن تمثل ضوابط حيال هذه الهيمنة. وصفت الأستاذة في جامعة فرجينيا وخبيرة التاريخ الرئاسي الأميركي باربرا بيري، نهج ترامب تجاه هذه المؤسسات في بداية ولايته الرئاسية الثانية بأنها «مخيفة»، بحسب وكالة «فرانس برس». من جانبها، قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون، ويندي شيلر، إن ترامب «يريد سلطة كاملة ومطلقة» و«لا يعتبر أي مؤسسة من الحياة الأميركية مستقلة عن نفوذه أو هيمنته». وأفضل مثال على ذلك الكونغرس نفسه الذي يهيمن الجمهوريون على مجلسيه، إذ يمرر لترامب على الدوام ما يريده. وأوضحت «بيري»، أن كل النواب الجمهوريين تقريبا امتثلوا حتى الآن لأوامر الرئيس «خشية أن يواجهوا تحديا في إعادة انتخابهم». وهدد ترامب كل من أبدوا ميلا إلى الانحراف عن الخط الذي يحدده، بدعم مرشحين أكثر ولاء منهم في الانتخابات التمهيدية، ما سيشكل ضربة قاضية لحظوظ معظم النواب الجمهوريين المنتهية ولايتهم للفوز بولاية جديدة. ومن المفترض بالكونغرس الذي يمسك السلطة التشريعية أن يشكل قوة موازية لإدارة الرئيس، غير أن ترامب «قوض هذا العنصر الجوهري» في النظام السياسي، برأي باربرا بيري. مراسيم تنفيذية لا تتطلب موافقة المجلس والتف ترامب في أحيان كثيرة على الكونغرس متعمدا الحكم بواسطة مراسيم تنفيذية لا تتطلب موافقة المجلس، وذلك بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ الرئاسة الأميركية. وخلال ستة أشهر وقع الرئيس 170 مرسوما، ما يزيد عن مجمل المراسيم التي أصدرها سلفه جو بايدن خلال ولايته كاملة (أربعة أعوام)، بحسب «مشروع الرئاسة الأميركية» في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. كما استهدفت هجماته وكالات حكومية تحظى باستقلالية تضمنها أنظمتها. وهذا ما حصل لـ«لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية» CPSC، المكلفة بالتثبت من نوعية المنتجات الواسعة الاستهلاك. ففي مايو، أقال ترامب ثلاثة من قادتها الخمسة، عينهم رؤساء سابقون ديموقراطيون. إحكام قبضة ترامب على مفاصل السلطة وجرى الطعن في القرار أمام المحاكم، وعلقه قاض فدرالي بعد بضعة أسابيع. ويشكل القضاء اليوم أحد الحواجز الأخيرة أمام تصميم ترامب على إحكام قبضته على مجمل مفاصل السلطة. غير أن المحكمة العليا أصدرت قرارا في نهاية يونيو قوض قدرة القضاة الفدراليين على فرض حدود للسلطة التنفيذية، إذ منعهم في معظم الحالات من إصدار قرارات على المستوى الوطني. وقالت وندي شيلر إن «المحكمة العليا أصبحت حليفا قويا للسلطة التنفيذية». وستة من قضاة المحكمة العليا التسعة محافظون، ثلاثة منهم عينهم ترامب نفسه خلال ولايته الأولى. مفهوم «الرئاسة الإمبراطورية» ويصب ترامب حاليا غضبه على مؤسسة أخرى هي الاحتياطي الفدرالي، فيهاجمه بصورة شبه يومية منذ بضعة أسابيع، منتقدا قراراته وطارحا حتى فكرة إقالة رئيسه جيروم باول، وهو أمر مستحيل قانونيا ما لم يرتكب خطأ فادحا. ولم يجمع أي رئيس أميركي في التاريخ الحديث هذا القدر من السلطة، بحسب بيري، إذ بقي جميع الرؤساء إلى الآن «خاضعين لإشراف الكونغرس والمحكمة العليا على سلطتهم»، أو ملزمين الأخذ بـ«شقاقات داخل أحزابهم السياسية نفسها». وقالت شيلر إنه بعدما بقي مفهوم «الرئاسة الإمبراطورية» لفترة طويلة محصورا ضمن الدوائر الأكاديمية، بات الآن واقعا مع دونالد ترامب. ورأى المستشار السياسي أندرو كونيشاسكي أن ضبط سلطة الرئيس الجمهوري قد يأتي في نهاية المطاف من صناديق الاقتراع في نوفمبر 2026، موعد الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية. وأشار بصورة خاصة في هذا الصدد إلى استطلاعات الرأي التي تظهر حاليا تراجعا في شعبية ترامب. لكنه رغم ذلك أقر بأنه «ليس أمرا مطمئنا كثيرا»، أن تكون استطلاعات الرأي والانتخابات المقبلة الضوابط الوحيدة أمام السلطة التنفيذية.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
رئيس أوكرانيا يقترح إجراء «محادثات سلام جديدة» مع روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، بعد فترة طويلة من تعثر المفاوضات بداية يونيو. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي «أفاد سكرتير مجلس الأمن (رستم) عمروف أيضا بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل»، مضيفا أنه «يجب تعزيز زخم المفاوضات»، وفقا لما أوردته وكالة «فرانس برس». ومن جانبه، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تجري الآن مفاوضات مباشرة مع كييف، من خلال وساطة واشنطن، وفقا لوكالة «تاس». وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف، فيما فشلت جولتان من المحادثات في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، ولم يعلن عن جولة ثالثة. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، وذلك ردًا على سؤال لصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، فأجاب ترامب «عليه عدم القيام بذلك». في حين أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وقتها في بيان أن ترامب «يعمل بلا كلل» لإنهاء النزاع في أوكرانيا. شروط بوتين ورفض أوكرانيا يشار إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022، تسببت بأزمة إنسانية واسعة النطاق، نتيجة ارتفاع حصيلة القتلى بسبب القصف والمعارك الضارية من الجانبين. وبينما يصر بوتين على أن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على نحو 20% منها.