
انسحاب الهلال أمام غموض النصر
تقدم نادي الهلال بخطاب رسمي إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب فيه الانسحاب من بطولة كأس السوبر السعودي معللاً قراره بالإرهاق البدني الذي تعرض له الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً بين الجماهير والإعلاميين حيث دافع البعض عن موقف النادي بحجة أن الهلال كونه أحد الأندية الكبرى يحتاج إلى فترة راحة واستشفاء بعد الجهد الكبير الذي بذله في البطولة العالمية.
ومع ذلك يرى آخرون أن هذا القرار غير مبرر وغير مقنع للاعتذار عن بطولة رسمية خاصة أن الأندية العالمية الكبرى لا تعتذر عن المشاركة في البطولات الرسمية مهما كانت الظروف.
على سبيل المثال نادي تشيلسي بطل كأس العالم للأندية 2025 ووصيفه باريس سان جيرمان اللذان خاضا مباراتهما الأخيرة في البطولة سيعودان إلى المنافسات المحلية خلال أسبوعين فقط دون تقديم أي خطابات اعتذار عن المشاركة في بطولاتهما الرسمية بل ويشارك لاعبو الناديين مع المنتخبات الوطنية أيضاً.
هذا الوضع يطرح تساؤلات جماهيرية وإعلامية حول مفهوم (النادي الكبير) في الدوري السعودي.
فهل يمكن اعتبار النادي كبير الأندية إذا اعتذر عن المشاركة في بطولة رسمية بحجة الإرهاق وعدم القدرة على الأداء بينما يمتلك فترة راحة تمتد لأكثر من شهر؟
وكيف يمكن مقارنة هذا الموقف بما تقوم به الأندية العالمية الكبرى التي توازن بين الالتزامات المحلية والدولية دون التنازل عن المشاركة في البطولات الرسمية؟
هذا بالإضافة إلى ما هي العقوبات التي ستطبق على نادي الهلال؟
النصر يُدار بغموض
في الوقت الذي تُسابق الأندية الزمن استعداداً للموسم الجديد يعيش نادي النصر حالة من الجمود غير المبرر.
فلا إدارة تم الإعلان عنها بشكل رسمي ولا صفقات ولا حتى توضيحات إعلامية تكشف ما يجري خلف الكواليس.
جمهور العالمي الذي لطالما وقف خلف ناديه في السراء والضراء يجد نفسه اليوم أمام مشهد ضبابي محبط بلا إجابات وبلا خطة ظاهرة.
السؤال الأكثر غرابة من يدير النصر حالياً؟
هل النادي يُدار بنظام «الطوارئ» وقت الأزمات فقط؟
الصمت وعدم الشفافية يفتحان الباب للتكهنات ويخلقان بيئة غير صحية لأي نادٍ مع جماهيره فكيف إذا كان هذا النادي هو أحد أكبر الأسماء في كرة القدم السعودية؟
ما يحدث في النصر من غموض وما صدر عن الهلال من انسحاب يؤكد أن بعض الأندية تعاني من أزمة قيادة حقيقية وغياب في الوضوح المؤسسي.
المرحلة الحالية تتطلب مصارحة الجمهور لا مزيداً من التعتيم.
الرياضة السعودية تمر بمرحلة تطوير ونمو واضح لذلك فإن الشفافية والحوكمة يجب أن تكون جزءاً أساسياً من هذا المشروع لا استثناءً منه.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
رحيل خواجي صخرة الدفاع الاتحادية في «السبعينات»
نعت الكرة السعودية رحيل عيسى خواجي لاعب الاتحاد والمنتخب السعودي وأحد أبرز نجومها في حقبة السبعينات الميلادية عن عمر 70 عاماً وبعد معاناة طويلة مع المرض. وترك خواجي مدافع الاتحاد وأحد أبرز نجومه التاريخيين، بصمة مميزة في تاريخ النادي والكرة السعودية قبل أن يعتزل في عام 1984. وارتدى الراحل قميص المنتخب السعودي في أربع مباريات دولية خلال عامي 1979 و1980. خواجي بقميص المنتخب السعودي (الشرق الأوسط) وعُرف خواجي بإبداعاته وتألقه اللافت على المستطيل الأخضر، وكان من الركائز الأساسية في تشكيلة الاتحاد التي أمتعت جماهيرها بعروضها القوية وإنجازاتها في تلك الحقبة.


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
موسم جديـد ومعترك محتدم
ما إن اختتم موسم المعترك الكروي المنصرم بجميع استحقاقاته وتقلباته، حتى استهلت معه مسيرة رحلة الأندية الرياضية المحلية، في التأهب لموسم جديد، والعمل على التحضيرات بكافة صورها وأشكالها لتدارك الأخطاء السابقة، والتمعن في الملفات الساخنة والعالقة، وتنظيم العديد من المعسكرات التدريبية وإنهاء عملية الانتقالات واختيار اللاعبين والمدربين والأجهزة الإدارية والفنية المشاركة. وتحمل الأندية التي لم يكن بمقدورها تحقيق آمال جمهورها طموحات كبيرة لاستعادة توازنها الذي افتقدته على كافة الأصعدة، والتركيز بشكل جلي على الإصلاح الرياضي على أن يكون من أولويات المرحلة القادمة، من التفكر بالواقع والتخطيط للمستقبل، لتحديد صورة الفريق وخياراته المتاحة للموسم القادم الجديد، بعيداً عن الأحلام العريضة والأمنيات الكبيرة. ويظهر أن الموسم السابق 2025 ـ 2026، لم يأت على الشكل المطلوب، من مستوى الجاهزية والتنافسية للعديد من الأندية التي قامت بالابتعاد عن صراع اللقب مبكراً، وأصبح هدفها ـ فقط ـ تحسين المراكز، واستقرت عند صراع المشاركات الخارجية، وكان نادي الاتحاد هو المستفيد الأكبر، في موسم استثنائي ببطولتين تاريخيتين، كللت العمل الرصين والأجواء المتناغمة، والبيئة المثالية الرائعة لفريق تنافسي، على أمل مواصلة النتائج في البطولات الخارجية في الموسم الجديد، أما نادي الأهلي فقد حقق منجزاً تاريخياً بفوزه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم لأول مرة، أما نادي الهلال فاستطاع العبور وتجاوز الحدود الآسيوية، والمشاركة مؤخراً في كأس العالم للأندية، فيما خابت طموحات بعض الصاعدين حديثاً، من الصمود والمكوث في دوري المحترفين. والأندية التي في حوزتها أمنيات عظيمة وأهداف كبيرة لتحقيق الألقاب والبطولات، يجب أن تكون في استطاعتها التقييم الشامل والعميق لحالة الفريق، وإدراكها لمدى النواقص والاحتياجات المطلوبة، واتخاذ الخطوات والآليات المتوائمة، من التحسينات والزيادات، والاستطاعة على الاستفادة من الأنظمة وقوانين الانتقالات، لدخول المعترك الكروي للموسم الجديد 2026 ـ 2027م بأفضل توليفة ممكنة. لعبة كرة القدم هي عبارة عن عمل مجموعة، وتستدعي توفير الظروف المناسبة، بعيداً عن أجواء مشحونة بالتوترات والخطابات المتشنجة، التي قد تؤثر في مسيرة الفريق، وحين تتحقق لديك هذه المعادلة، فاعلم علم اليقين أن النجاح سيكون مسارك، والتوفيق والمنجزات حليفك، ويظل الميدان هو الحكم الفاصل على جميع اللاعبين وطواقم الأجهزة الإدارية والفنية وحتى الجماهير.


الرياض
منذ 23 دقائق
- الرياض
مدربو البرتغال ينالونحصة الأسد في أندية روشن
أغلقت أندية دوري روشن للمحترفين لكرة القدم ملف المدربين الذين سيتولون الإشراف الفني عليها في الموسم الجديد 2025-2025، حيث فضلت 10 أندية المحافظة على مدربيها السابقين عطفا على النتائج التي تحققت في الموسم المنصرم، في حين قررت 8 أندية استبدال مدربيها بآخرين أملا في تصحيح مسارها الفني وتحقيق النتائج المرجوة. ويتوزع المدربون بين 10 جنسيات، حيث جاءت المدرسة البرتغالية في الصدارة بواقع 6 مدربين، تليها المدرسة الإسبانية مع 3 مدربين، ثم الفرنسية مع مدربَين اثنين، مقابل مدرب واحد من كل من: السعودية، تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان، البرازيل. وسيكون البرتغالي جورجي جيسوس (النصر) في سن الـ 70 عاما عميد المدربين في الدوري، في حين سيكون الألماني ماتياس يايسله مدرب الأهلي أصغرهم سنا إذ يبلغ 37 عاما. وأبقى الاتحاد حامل اللقب على مدربه الفرنسي لوران بلان الذي قاد الفريق للتتويج بلقبي الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي، فيما تعاقد الهلال مع المدرب الإيطالي إنزاغي الذي قاد الفريق لتقديم نتائج ومستويات لافتة في كأس العالم للأندية التي اختتمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية.