
مسعفون: الجيش الإسرائيلي يقتل 4 بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في غزة
قال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد عندما تعرض فلسطينيون كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة لإطلاق نار.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته فتحت النار في جنوب غزة لكنه قال إن طلقات تحذيرية أطلقت على مجموعة من الأشخاص كانت تتحرك باتجاه الجنود وتم اعتبارها تهديدا لهم.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق النار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.
وقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثث أربعة أشخاص قتلوا في وقت مبكر من اليوم الأحد بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بأن الجيش الإسرائيلي فتح النار قرب موقع لتوزيع المساعدات في رفح تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن من أطلق صوبهم أعيرة تحذيرية قبل فجر اليوم الأحد تلقوا تحذيرات شفهية لمغادرة المنطقة التي اعتبرت منطقة عسكرية نشطة في ذلك الوقت.
وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق "عسكرية مغلقة".
وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
عاجل.. صفارات الإنذار دوت في تل أبيب والقدس بعد إطلاق صاروخ من اليمن
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان (الحوثيين) أنها تحضّر لتصعيد هجماتها في العمق الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ بعد إطلاق مجموعة من الصواريخ الاعتراضية. وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مئات المواقع بتل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات في الضفة الغربية. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الحوثيون أن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة، وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن غارتين استهدفتا أرصفة الميناء. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن سفنا حربية تابعة له هاجمت أهدافا في ميناء الحديدة "لتعميق الضرر" هناك، متهما الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه. وكتب نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة في منشور على موقع إكس، أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يُحدث أي تأثير يُذكَر على عمليات المساندة لغزة، ولا على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا الى الشوارع بالملايين نصرة لغزة". وشدد عامر على أن هذا الهجوم "لم يُعرقل التحضيرات لتصعيد وتوسيع العمليات داخل عمق إسرائيل". ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، شنّ الحوثيون -تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناءي إيلات وحيفا.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
الحديدة: قوات العمالقة تختطف مدير منظمة 'الوصول الإنساني' في حيس
الجنوب اليمني | خاص اختطفت قوات تابعة لألوية العمالقة، مساء أمس الاثنين، مدير منظمة إنسانية بارز في مدينة حيس بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، في حادثة أثارت استياءً واسعًا ومخاوف بشأن مستقبل العمل الإنساني في المنطقة. ووفقًا لمصادر محلية تحدثت لـ 'الجنوب اليمني'، فإن عناصر مسلحة تابعة للواء السابع (عمالقة)، الذي يقوده علي كنيني، داهمت مستوصف الشفاء التخصصي في المدينة مساء الاثنين، واختطفت الناشط المجتمعي علاء صالح زبيدي، مدير فرع منظمة 'الوصول الإنساني' في حيس. وأوضحت المصادر أن عملية الاختطاف جرت دون تقديم أي مبررات أو أمر قضائي، وتم اقتياد الزبيدي إلى سجن تابع للواء المذكور. ويشغل الزبيدي، بالإضافة إلى عمله الإنساني، أيضًا عضوية لجنة الرقابة المجتمعية في المديرية، مما يجعله شخصية فاعلة ومؤثرة في المنطقة. وذكرت المصادر أن القوة المنفذة للاعتقال زعمت أنها تحركت بناءً على توجيهات من سعيد كنيني، شقيق قائد اللواء، دون أن تفصح عن دوافع هذا الإجراء. وتأتي هذه الحادثة بعد نحو 100 يوم من واقعة مماثلة، حيث اقتحمت القوة ذاتها منزل والد الناشط زبيدي في محاولة سابقة لاعتقاله، مما يشير إلى استهداف مسبق له. وقد أثارت الحادثة استياءً واسعًا في الأوساط المحلية والمنظمات الإنسانية، مع تزايد المخاوف من أن تؤدي مثل هذه الممارسات إلى خلق بيئة معادية للعمل الإنساني وتقويض جهود الإغاثة في منطقة تُعد من أكثر المناطق تضررًا جراء النزاع في اليمن. مرتبط


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟.. خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن يمثل أول عملية هجومية تنفذها إسرائيل بواسطة سلاح البحرية، في تحول لافت عن نمط الهجمات الجوية التي اعتمدتها خلال العمليات السابقة. وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن هذا التطور يكتسب دلالة إستراتيجية مزدوجة، أولها تقنية عسكرية ترتبط بتوسيع نطاق الخيارات العملياتية، وثانيها ترجمة عملية لتصريحات سابقة أطلقها مسؤولون إسرائيليون بشأن نية فرض حصار بحري على الموانئ اليمنية. اقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة حول الهجوم البحري الإسرائيلي العاشر على موانئ الحديدة ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الثلاثاء- تنفيذ غارتين على أرصفة ميناء الحديدة بواسطة سفن صاروخية، في أعقاب أوامر بإخلاء 3 موانئ يمنية بزعم استخدامها لشن هجمات على إسرائيل، أبرزها إطلاق صاروخ لم يصل إلى أجواء تل أبيب. وأشار اللواء الدويري إلى أن القدرات البحرية الإسرائيلية تشمل سفنا وغواصات مزودة بصواريخ مجنحة تحمل رؤوسا تقليدية، مؤكدا أن تنوع مداها وفاعليتها يتيح لإسرائيل تنفيذ عمليات بعيدة المدى دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو دعم جوي، كما هو الحال في العمليات الجوية. وأوضح أن تكلفة تشغيل الطائرات المقاتلة، خصوصا خارج مداها الطبيعي، تمثل عبئا عملياتيا، حيث تحتاج طائرات مثل "إف-35″ و"إف-16" إلى التزود بالوقود جوا، بالإضافة إلى الحاجة إلى طائرات حماية، مما يجعل الخيار البحري أكثر مرونة وأقل كلفة. حصار بحري وقال الدويري إن التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -حول فرض حصار بحري على الحوثيين- تم تجسيدها ميدانيا بهذا الهجوم الذي حمل رسائل مباشرة بأن إسرائيل لا تكتفي بالتحذير بل قادرة على التحرك لتنفيذه. وكان كاتس قد وصف الهجوم بأنه "ناجح" مشيرا إلى أن ذراع إسرائيل "ستصل لكل مكان" ملوحا بحصار بحري كامل في حال استمرار الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل. ووفق وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، فإن الغارات استهدفت أرصفة الميناء دون الإعلان عن إصابات. ويعد ميناء الحديدة أحد أهم الموانئ الحيوية في اليمن، وهو مصدر أساسي لإمدادات الغذاء والوقود، كما يقع على مقربة من مضيق باب المندب. ويخضع الميناء لسيطرة الحوثيين، في حين تسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على موانئ جنوبية أخرى مثل المخا وباب المندب، وهو ما أوضحه الدويري خلال مداخلته بتحديده نطاق سيطرة الحوثيين الفعلية. وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد حاد في العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، إذ يعد الهجوم على الحديدة العاشر من نوعه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف العمليات العسكرية في مارس/آذار بعد هدنة قصيرة. واستهدفت الغارات الإسرائيلية في الأشهر الماضية منشآت مدنية مثل محطات كهرباء ومصانع إسمنت وموانئ ومطارات، في مسعى واضح -حسب المراقبين- لإضعاف البنية التحتية التي يعتمد عليها الحوثيون. ويؤكد الحوثيون أنهم سيستمرون في مهاجمة إسرائيل إلى حين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 20 شهرا. المصدر: الجزيرة