أكادير: بعد 7 عقود...سباق السيارات العتيقة ينبعث من جديد
وقد شهدت أكادير توسعا بين العقد الثالث والخامس، بفضل إنشاء ميناء تجاري سنة 1950، وتطوير عمران عصري تحت إشراف معماريين كهنري بروست وميشيل إيكوشار...كما ازدهرت الحركة السياحية والصناعية ما جعلها مكانا مثاليا لتنظيم سيارات عالمية في سباقات سيارات عالمية في شوارع المدينة، التي أعادت الحياة لسباقات السرعة بعد الحرب، وكانت سباثاتها تنظم على مضمار شوارع بطول حوالي 3.3 كلم داخل منطقة تالبرجت..
احتضنت أكادير التظاهرة لأول مرة سنة 1956، واستقبلت مجموعة من السائقين اللامعين في رياضة سباق السيارات العتيقة من قبيل ستيرلنغ موس، وخوان مانويل فانجيو، وموريس ترينتينيان، الذين شاركوا في حلبة المدينة خلال الخمسينيات ضمن فعاليات السباق الدولي الجائزة الكبرى، وهم يقودون سيارات أحلام أسطورية مثل فيراري 250 إم إم، وجاغوار إكس كيه 120، ومازيراتي إيه 6 جي سي إس.
لكن الزلزال فرمل هذه التظاهرة لعقود، قبل أن تنبعث التظاهرة من جديد من خلال "أساطير السيارات العتيقة".
فأكادير تستعد لإحياء أمجادها الرياضية العتيقة، في الفترة ما بين 25 و27 يوليوز 2025 سباق "الجائزة الكبرى" للسيارات العتيقة، تستحضر الماضي العريق وتحتفي في الآن ذاته بعيد العرش تحت شعار: "الله، الوطن، الملك".
تنبعث التظاهرة من جديد بمدينة الانبعاث، التي انبعثت بدورها بعد زلزال 1960، لتخلق من جديد حماسا خلقه نادي "سوس أوتو كلاسيك" وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، وبدعم من مؤسسات وطنية وفاعلين اقتصاديين.
وستنطلق التظاهرة صباح يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري من ساحة الوحدة، بعد استقبال المشاركين وتنظيم مسابقة للأناقة الخاصة بالسيارات الكلاسيكية، إلى جانب تقديم التوجيهات التقنية المرتبطة بالسباق وتوزيع الشارات الرسمية، في أجواء احتفالية تعكس شغف عشاق السيارات العتيقة بهذا النوع من الرياضات التراثية.
وسينظم السباق الرسمي للسيارات الكلاسيكية بعد استعراض جماعي للمشاركين عبر مضمار مغلق داخل المدار الحضري للمدينة، وفق تنظيم دقيق يراعي شروط السلامة والانضباط، من خلال انطلاقات متفرقة كل 30 ثانية، ومنع التوقف على المسار، واعتماد نقاط مراقبة سرية لتحديد الفوارق الزمنية بين المشاركين، وسيخصص حفل توزيع الجوائز على الفائزين، متبوع بسهرة ترحيبية تجمع المشاركين وضيوف المدينة، في لحظة احتفاء جماعية بهذا الحدث الذي يعكس مكانة أكادير كمركز للإشعاع الثقافي والرياضي. وتختتم التظاهرة بتنظيم رحلة جماعية نحو مدينة تيزنيت على مسافة 91 كيلومترا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أولمبيك الدشيرة يفتتح أول موسم احترافي بقمة نارية أمام نهضة بركان (+برنامج الجولة الأولى)
agadir24 – أكادير24 استقبل جمهور سوس ماسة مساء السبت 19 يوليوز 2025 نبأً استثنائياً، بعدما أوقعت قرعة البطولة الاحترافية 'إنوي' لكرة القدم، فريق أولمبيك الدشيرة في مواجهة نارية أمام نهضة بركان، حامل لقب الموسم الماضي، وذلك ضمن الجولة الافتتاحية من موسم 2025/2026 المقرر انطلاقه في 22 غشت المقبل. ويمثّل هذا اللقاء محطة تاريخية لفريق أولمبيك الدشيرة، الذي يخوض موسمه الأول في القسم الوطني الأول بعد مسار حافل في القسم الثاني، حيث نجح في فرض نفسه كقوة صاعدة، ليحظى بفرصة التواجد بين كبار البطولة الاحترافية. ولم يكن الحظ رحيماً بممثل جهة سوس ماسة، إذ اصطدم في أولى خطواته ضمن الكبار ببطل النسخة الماضية، نهضة بركان، المعروف بتجربته القارية والمحلية الواسعة، في لقاء يُرتقب أن يشكل تحديًا حقيقيًا لرفاق المدرب ولجماهير الدشيرة التي ستملأ مدرجات الملعب المحلي دعمًا لفريقها. ويُراهن سكان الدشيرة وأكادير وجهة سوس ماسة عامة على هذه التجربة التاريخية، لإعادة الروح إلى الكرة السوسية، خاصة بعد تراجع أداء حسنية أكادير في المواسم الأخيرة. فوجود فريقين من الجهة في قسم الصفوة يُشكل فرصة جديدة لإبراز المواهب المحلية وفرض الحضور السوسي في المشهد الكروي الوطني. برنامج الجولة الأولى من البطولة الاحترافية 2025/2026: أولمبيك الدشيرة 🆚 نهضة بركان اتحاد طنجة 🆚 حسنية أكادير أولمبيك آسفي 🆚 اتحاد تواركة الجيش الملكي 🆚 اتحاد يعقوب المنصور الدفاع الحسني الجديدي 🆚 النادي المكناسي الفتح الرباطي 🆚 الرجاء الرياضي المغرب الفاسي 🆚 نهضة الزمامرة الوداد الرياضي 🆚 الكوكب المراكشي ويتوقع أن يكون هذا الموسم استثنائيًا على جميع المستويات، بالنظر إلى كثافة البرمجة المحلية والدولية، إذ يحتضن المغرب منافسات قارية وعالمية على رأسها كأس أمم إفريقيا وكأس العالم للسيدات، إلى جانب مشاركة المنتخبات الوطنية في بطولات الفتيان، الشباب، والمحليين، ومشاركة الأندية في العصبة الإفريقية والكاف. كما فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إنهاء الموسم قبل يونيو المقبل، استعدادًا لكأس العالم 2026 الذي تحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. في هذا السياق، يحمل فريق أولمبيك الدشيرة آمال جهة سوس ماسة، ويدخل البطولة بروح التحدي وطموح البقاء، وتحقيق نتائج مشرّفة في أول ظهور له بين كبار كرة القدم المغربية.
أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
صوت المهرجان… عصام الصابر يرسم بالإيقاع ملامح تيميزار
agadir24 – أكادير24 يصدح صوت عصام الصابر كلما دوّى الميكروفون في فضاءات مهرجان تيميزار للفضة، ليعلن أن لحظة التفاعل قد بدأت، وأن تزنيت تحتفي من جديد بصناعتها التقليدية وذاكرتها الجماعية. ليس مجرد منشط أو قارئ فقرات، بل هو جزء أصيل من النسيج الرمزي لهذا الحدث الثقافي الكبير. منذ الدورة الأولى للمهرجان، رافق عصام الصابر مسار تيميزار كصوت مألوف وأسلوب متفرّد، اختلطت فيه نبرة الرياضي بحسّ المثقف، والمهنية بالدقة، والانتماء بالمحبة. فكل من عبر ساحة المشور خلال أيام المهرجان، ألف صوته وهو ينسج فقرات العروض، يتنقل بين المشاركين، ويحفّز الجمهور دون ضجيج. ورغم أن أعين الإعلام والجمهور تنصبّ غالبًا على المنصات والفضاءات والعروض، فإن من يعيش كواليس التنظيم يعلم أن نجاح كل لحظة في المهرجان يرتبط بوجود منشط قادر على قيادة الإيقاع دون ارتباك، واحتواء الجمهور دون مبالغة. وهنا تحديدًا، يتألق عصام الصابر كعنصر لا غنى عنه في خلق ذلك الانسجام الخفي بين المضمون والمتلقي. تؤكد ساكنة تزنيت، بل وحتى زوارها، أن صوت عصام بات أحد معالم المدينة في مواسم الأعياد والمناسبات، سواء في الفعاليات الرسمية، أو في التظاهرات الثقافية والرياضية الكبرى التي تعيشها المنطقة. حضور لا يُخطئه السمع، واحترافية تستمدّ شرعيتها من سنوات من التجربة والالتزام. ما يجعل الصابر أكثر من مجرد منشط، هو استمراره في العطاء بنفس الروح والجدية رغم تغير السياقات وتعدد الأدوار. فكل سنة، يعود بصوته وأسلوبه، متجددًا في لغته، منسجمًا مع روح التظاهرة، حريصًا على تقديم تجربة صوتية تبقى في ذاكرة الحاضرين. في مهرجان تيميزار 2025، كما في سابق الدورات، لم يكن عصام الصابر مجرّد صوت يملأ الفراغ، بل صوت ينسج الذاكرة، ويحرس إيقاع المكان، ويمنح الفعالية هويةً صوتيةً قلّ نظيرها. لا يُذكر مهرجان تيميزار إلا ويُذكر عصام الصابر، تمامًا كما لا تُذكر الفضة إلا وتُذكر تزنيت. إنه صوتُ المدينة حين تُحتفل، وذاكرتُها حين تُدوّن لحظات الفرح.
أكادير 24
منذ 18 ساعات
- أكادير 24
الطريق إلى النهائي يشتد: غانا تلاقي المغرب في مواجهة نارية (كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات)
agadir24 – أكادير24 بلغ المنتخب الغاني للسيدات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا (المغرب 2024) بعدما أطاح بنظيره الجزائري بركلات الترجيح (4-2)، في اللقاء الذي جمع الطرفين اليوم السبت على أرضية الملعب البلدي ببركان، ضمن الدور ربع النهائي من البطولة القارية. واحتكم المنتخبان إلى ضربات الحظ بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي، حيث فشل الفريقان في هزّ الشباك رغم المحاولات المتكررة من الجانبين، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والحذر الدفاعي. ورفعت اللبؤات الغانية رصيدهن من المشاركات المميزة في البطولة، ليضمنّ بذلك بطاقة العبور إلى محطة النصف النهائي، حيث ستصطدمن بالمنتخب المغربي يوم الثلاثاء القادم ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، في مباراة مرتقبة سيحتضنها أحد الملاعب الكبرى للمنافسة. وتنتظر الجماهير المغربية بشغف هذه المواجهة التي ستجمع 'لبؤات الأطلس' بمنتخب غانا، في تكرار لمواجهات مثيرة سابقة بين الطرفين. وسيسعى المنتخب الوطني لمواصلة عروضه القوية والتأهل إلى النهائي الحلم، خاصة أن البطولة تُقام على الأراضي المغربية، ما يمنحه دعمًا جماهيريًا ومعنويًا كبيرًا. وفي انتظار هذه القمة، يُختتم الدور ربع النهائي بلقاء آخر يجمع منتخبي جنوب إفريقيا والسنغال، مساء اليوم، لتحديد هوية المنتخب الرابع الذي سيلتحق بركب نصف النهائي. وتُعد هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا للسيدات محطة رياضية هامة للمغرب، حيث تشهد تنظيمًا محكمًا ومنافسة قوية، ما يعكس تطور كرة القدم النسوية على المستوى القاري، ويعزز صورة المملكة كمركز رياضي قارّي متنامٍ.
