logo
صادرات زيت الزيتون ترتفع...والقيمة المالية تنخفض

صادرات زيت الزيتون ترتفع...والقيمة المالية تنخفض

تونسكوبمنذ 4 أيام
أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بالشيخ، خلال جلسة عامة بالبرلمان، أن صادرات زيت الزيتون التونسي شهدت منذ بداية الموسم في نوفمبر 2024 حتى نهاية ماي 2025 زيادة كبيرة في الكميات المصدرة، بنسبة بلغت 35.9% مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.
وأوضح الوزير أن هذه الزيادة تبرز في حجم الصادرات المعلبة من الزيت، التي بلغت خلال الموسم الماضي حوالي 28 ألف طن.
ومع ذلك، أشار عز الدين بالشيخ إلى أن هذه الزيادة في الكميات لم تصحبها زيادة في القيمة المالية، بل بالعكس، فقد شهدت صادرات زيت الزيتون تراجعاً في القيمة بنسبة تقدر بحوالي 26% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح الوزير أن موسم الزيتون لا يتبع الجدول الإداري المعتاد، حيث يبدأ فعلياً خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة، مما يؤثر على توقيت التصدير والعائدات.
وأضاف أن العائدات من التصدير خلال الفترة الحالية بلغت حوالي 3.029 مليار دينار، مقارنة بـ 4.090 مليار دينار في نفس الفترة من السنة الفارطة، مما يعكس تراجعاً في الأسعار رغم ارتفاع الكميات المصدرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع طفيف لعجز الميزان التجاري الطاقي في تونس بنسبة 4 بالمائة مع موفى ماي 2025
تراجع طفيف لعجز الميزان التجاري الطاقي في تونس بنسبة 4 بالمائة مع موفى ماي 2025

Babnet

timeمنذ ساعة واحدة

  • Babnet

تراجع طفيف لعجز الميزان التجاري الطاقي في تونس بنسبة 4 بالمائة مع موفى ماي 2025

سجّل الميزان التجاري الطاقي لتونس تحسنًا نسبيًا مع نهاية شهر ماي 2025، حيث انخفض العجز بنسبة 4% ليصل إلى 4382 مليون دينار ، مقابل 4572 مليون دينار خلال الفترة نفسها من سنة 2024، وفق ما أعلنه المرصد الوطني للطاقة والمناجم. تراجع ملحوظ في صادرات الطاقة بنسبة 36% أظهرت البيانات أن صادرات الطاقة سجّلت تراجعًا حادًا بنسبة 36% من حيث القيمة، مقارنة بما تم تحقيقه مع نهاية ماي 2024. ويعكس هذا الانخفاض تحديات متعددة تواجهها البلاد على مستوى الإنتاج والتسويق الطاقي في السوق الخارجية. انخفاض واردات الطاقة بنسبة 12% في المقابل، تراجعت واردات الطاقة بنسبة 12% خلال نفس الفترة، وهو ما ساهم في التقليص النسبي للعجز، دون أن يغيّر من واقع التبعية الهيكلية للطاقة المستوردة لتأمين الحاجيات الوطنية. نسبة تغطية لا تتجاوز 18% وبحسب المرصد، لم تتجاوز نسبة تغطية الصادرات للواردات في القطاع الطاقي 18% ، ما يعكس هشاشة موقع الصادرات الطاقية في مواجهة كلفة التوريد، ويطرح إشكالات مستمرة على مستوى توازنات المالية العمومية.

تونس – تراجع إنتاج النفط وزيادة الاعتماد على الغاز: حدود النموذج الطاقي الحالي
تونس – تراجع إنتاج النفط وزيادة الاعتماد على الغاز: حدود النموذج الطاقي الحالي

تورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • تورس

تونس – تراجع إنتاج النفط وزيادة الاعتماد على الغاز: حدود النموذج الطاقي الحالي

هذا التراجع يمثل حلقة جديدة مقلقة في المسار الطاقي للبلاد. عجز طاقي هيكلي يتفاقم بلغ عجز الطاقة الأولية مع نهاية ماي 2025 نحو 2,2 مليون طن مكافئ نفط، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. ولولا الإتاوة المتأتية من عبور الغاز الجزائري، التي سجلت بدورها تراجعًا بنسبة 18%، لكان معدل الاستقلالية الطاقية لا يتجاوز 30%، مقابل 33% قبل عام. بلغت الموارد الوطنية من الطاقة الأولية 1,4 مليون طن مكافئ نفط، أي بانخفاض نسبته 9%. ويُعزى هذا الانخفاض بالأساس إلى تراجع الإنتاج الوطني من النفط الخام والغاز الطبيعي، اللذين يشكلان معًا 71% من إجمالي الموارد المتوفرة. أما الطاقات المتجددة، فعلى الرغم من نموها، فإنها لا تمثل سوى 3% من المزيج الطاقي الأولي. وفي المقابل، ارتفع الطلب على الطاقة الأولية بنسبة 3% بين ماي 2024 ومايو 2025. وسجل استهلاك الغاز الطبيعي زيادة قدرها 7%، في حين تراجعت نسبة استهلاك المنتجات النفطية بنسبة طفيفة بلغت 1%. تشهد تركيبة الطلب تغيرًا بطيئًا، إذ انخفضت حصة المنتجات النفطية من 51% إلى 50%، بينما ارتفعت حصة الغاز الطبيعي من 48% إلى 49%. المبادلات التجارية: تراجع في الواردات والصادرات سجل عجز الميزان التجاري الطاقي تحسنًا طفيفًا، حيث انخفض من 4572 مليون دينار تونسي مع نهاية ماي 2024 إلى 4382 مليون دينار مع نهاية مايو 2025، أي بنسبة 2%، ويُعزى ذلك أساسًا إلى انخفاض الواردات (-12%) والصادرات الطاقية (-36%). وتراجعت واردات النفط الخام بنسبة 67% من حيث الحجم وب 73% من حيث القيمة. كما ساهم في هذا التراجع انخفاض سعر الغاز الجزائري بنسبة 12%، إلى جانب تحسن طفيف في قيمة الدينار مقابل الدولار بنسبة +1%، حيث بلغ سعر الصرف 2,99 دينار للدولار الواحد في ماي 2025. انخفض سعر برنت، المؤشر المرجعي لأسعار النفط، من 82 دولارًا للبرميل في ماي 2024 إلى 64 دولارًا في ماي 2025، بعد أن بلغ ذروته عند 68 دولارًا في أفريل. وأكدت الوزارة أن متوسط السعر خلال الفترة تراجع بنسبة 15%، مما ساهم في تخفيف العبء المالي للطاقة. لكن، ليست جميع المؤشرات إيجابية؛ فقد أدت توقف وحدة الإنتاج بشركة STIR بين شهري جانفي وأفريل 2025 إلى انهيار كبير في صادرات المنتجات النفطية: تراجع بنسبة -93% في الحجم و**-96%** في القيمة. قراءة استراتيجية تعكس هذه التطورات اعتماد تونس المستمر على الطاقات الأحفورية المستوردة، لا سيما الغاز الجزائري. ورغم التحسن النسبي في العجز التجاري الطاقي، فإن هذا التحسن يظل ظرفيًا، ويرتبط بعوامل خارجية على غرار تراجع الأسعار العالمية وتقليص ظرفي للواردات. في المقابل، يظل ضعف الاستثمار في الطاقات المتجددة – التي لا تتجاوز نسبتها 3% – أحد أكبر العوائق أمام إرساء انتقال طاقي مستدام. وتُعد إعادة تشغيل STIR وتعزيز قدرات الإنتاج من الطاقة الشمسية والرياح من أولويات المرحلة القادمة. كذلك، يبرز الحاجة إلى سياسة أكثر جرأة في تعويض الوقود بالكهرباء، بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ خطة طموحة لرفع كفاءة استخدام الطاقة. ويتعين أيضًا مراقبة استقرار سعر صرف الدينار مقابل الدولار، وكذلك تطور أسعار برنت عن كثب، نظرًا لتأثيرهما المباشر على توازن الميزان الطاقي التونسي. تعليقات

تونس تُسجل انخفاضا لعجز الميزان التجاري الطاقي مع موفي ماي 2025 بنسبة 4 بالمائة
تونس تُسجل انخفاضا لعجز الميزان التجاري الطاقي مع موفي ماي 2025 بنسبة 4 بالمائة

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 6 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

تونس تُسجل انخفاضا لعجز الميزان التجاري الطاقي مع موفي ماي 2025 بنسبة 4 بالمائة

انخفض عجز الميزان التجاري الطاقي لتونس، مع موفي ماي 2025، بنسبة 4 بالمائة، على أساس سنوي، ليبلغ 4382 مليون دينار مقابل 4572 مليون دينار تم تسجيلها مع موفي ماي 2024. وسجلت صادرات الطاقة، وفق بيانات المرصد الوطني للطاقة والمناجم، مع موفى شهر ماي 2025، انخفاضا في القيمة بنسبة 36 بالمائة مرفقة بانخفاض في الواردات بنسبة 12 بالمائة مقارنة بموفى شهر ماي 2024. وأكد المرصد، في سياق متصل بالبيانات المتعلقة بالميزان التجاري الطاقي، ان نسبة تغطية الواردات للصادرات لم تتجاوز 18 بالمائة، خلال نفس الفترة، اي بالمقارنة بين ماي 2025 وماي 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store