
«حماس»: جاهزون لحرب استنزاف طويلة ونعمل على أسر جنود إسرائيليين
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة: «حاولنا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الإسرائيليين»، وأضاف: «القتال هو خيارنا الوحيد».
لكنه أكد أن «القسام» تدعم موقف مفاوضي «حماس»، موضحاً أن الحركة عرضت صفقة شاملة لتسليم كل الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض ذلك.
وحذر أبو عبيدة من أنه «إذا تعنتت إسرائيل وتنصلت من جولة التفاوض الجارية الآن، فلن نضمن العودة مجدداً لصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة».
وأمس (الخميس)، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة اثنين من جنوده بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة، كما قال يوم الاثنين الماضي إن 3 جنود قتلوا وأصيب ضابط بجروح خطيرة في معارك بشمال القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
فلسطين.. مجلس وطني جديد قبل نهاية العام "عبر الانتخابات أو بالتوافق"
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، قراراً بإجراء انتخابات مجلس وطني جديد قبل نهاية العام الجاري، في خطوة اعتبر مسؤولون أنها "ستعزز من التوجه الدولي للاعتراف بدولة فلسطين". وقال مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، إن "العمل جار لإجراء انتخابات، كخيار أول، لكن في حال تعذر ذلك، جراء الحرب (الإسرائيلية) الجارية على قطاع غزة، فإن النية تتجه الى التوافق لحين القدرة على إجراء انتخابات عامة". ونص القرار على "إجراء انتخابات مجلس وطني جديد قبل نهاية العام 2025، وفقاً لنظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ويحدد موعدها بقرار من رئيس اللجنة التنفيذية"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف القرار: "يتشكل المجلس الوطني الفلسطيني من (350 عضواً) على أن يكون ثلثا أعضائه يمثلون الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس)، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات"، واشترط القرار المشاركة في الانتخابات بـ"التزام العضو ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبالتزاماتها الدولية، وقرارات الشرعية الدولية". وتعكف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تشكيل لجنة تحضيرية للترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات، برئاسة رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ويشارك فيها مكتب رئاسة المجلس وأعضاء من اللجنة التنفيذية، وممثلون عن الفصائل والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني ومن الجاليات الفلسطينية في الخارج. وقال المسؤولون إن اللجنة ستعمل على الإعداد لإجراء انتخابات عامة لأعضاء المجلس الوطني في البلاد، وعددهم 233 عضواً، فيما يجري انتخابات ممثلي الشتات حسب تواجد الجاليات الفلسطينية بحيث تجرى الانتخابات في سفارات فلسطين. استبعاد مشاركة "حماس" وجاء قرار الرئيس الفلسطيني بإعادة تشكيل المجلس الوطني؛ إثر تعذر إجراء انتخابات للمجلس التشريعي، الذي جرت انتخاباته الأخيرة قبل نحو 20 عاماً. ومن المستبعد مشاركة حركة "حماس" في الانتخابات بسبب شروط الالتزام ببرنامج المنظمة، والتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين: "هذه الخطوة هي الحد الأدنى الممكن للإصلاح في ظل الانقسام والحرب، فهي على الأقل ستزود مؤسسات منظمة التحرير ودولة فلسطين بجيل جديد من النواب والقادة". وأضاف: "سواء جرت الانتخابات، كما نص القرار، أو بالتوافق، سيكون هناك مجلس وطني جديد للشعب الفلسطيني قبل نهاية هذا العام، وسيمارس دوره في بناء نظام سياسي مستقر". وذكر مسؤول آخر أن هذه الخطوة واحدة من الإصلاحات المطلوبة قبيل عقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، قبل نهاية الشهر الجاري، في نيويورك، مشيراً إلى أنها "ستعزز من التوجه الدولي للاعتراف بدولة فلسطين". والمجلس الوطني الفلسطيني هو برلمان منظمة التحرير الفلسطينية في الوطن والشتات، وهو الذي ينتخب قيادة المنظمة (اللجنة التنفيذية للمنظمة) التي تنتخب، بدورها، رئيس اللجنة رئيس دولة فلسطين. ولم يستبعد بعض المسؤولين أن يتم اعتبار أول 132 فائزاً في الانتخابات، في حال إجرائها، أعضاء للمجلس التشريعي الذي يمثل الضفة الغربية والقطاع، وذلك في حال جرت الانتخابات. ويمنح المجلس التشريعي الثقة للحكومة، ويتولى الرقابة عليها، ومساءلة أعضاءها، ويملك صلاحية حجب الثقة عنها وتغييرها.


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل
رحّب الاتحاد الأوروبي، اليوم (السبت)، باتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بدعم من الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل به. وحثّ الاتحاد الأوروبي، في بيان، جميع الأطراف على التوقف عن العنف، وحماية المدنيين دون تمييز، واتخاذ خطوات فورية لمنع التحريض والخطاب الطائفي. ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل وجميع القوى الإقليمية الفاعلة إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، معبراً عن انزعاجه الشديد إزاء سقوط آلاف الضحايا جرّاء العنف في جنوب سوريا، خصوصاً السويداء، في الأيام الماضية. وطالب البيان بمحاكمة كل من تورّط في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في سوريا، مشيراً إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم يد العون في العملية السياسية الانتقالية؛ من أجل أن تشمل جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء. وبدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ«حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليوم (السبت)، بعد سقوط 718 قتيلاً خلال أسبوع من أعمال العنف، في حين أشارت تقارير إخبارية محلية إلى تجدد الاشتباكات في قلب المدينة على الرغم من إعلان «الداخلية» الانتشار وتأكيد العشائر العربية التزامها بوقف إطلاق النار. أعلنت الرئاسة السورية، اليوم (السبت)، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار. وأوضحت أن ذلك يأتي «حرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستجابة للمسؤولية الوطنية والإنسانية». ودعت الرئاسة السورية، في بيانها، إلى إفساح المجال أمام الدولة ومؤسساتها لتثبيت الاستقرار، ووقف سفك الدماء. ودعت جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بالقرار، ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت الانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل ترفض تعهداً جديداً من الشرع بحماية الأقليات
رفضت إسرائيل تعهداً جديداً من الرئيس السوري أحمد الشرع، بحماية الأقليات بعد الاشتباكات الدامية، قائلةً إن الانتماء إلى أقلية في البلاد «أمر خطير للغاية». وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، السبت، إن أحمد الشرع صعّد الأمور في سوريا بنظريات المؤامرة واتهاماته ضد إسرائيل. وأضاف ساعر في حسابه على منصة «إكس»: «من الخطر أن يكون المرء من الأقليات في سوريا التي يرأسها الشرع سواء كانت الأقلية درزية أو كردية أو مسيحية». وانتقد ساعر خطاب الرئيس السوري الأخير، مشيراً إلى أنه تعبير عن دعمه للمتطرفين المهاجمين، وإلقاء اللوم على الضحايا (الأقلية الدرزية)، وأضاف الشرع أن كل هذا نظريات مؤامرة واتهامات لإسرائيل، وفق قوله. The speech of Syrian President Ahmed al-Shara was a display of support for the jihadists attackers (in al-Shara's words: 'The Bedouin tribes as a symbol of noble values and principles') and blaming the victims (the attacked Druze minority).Al-Shara spiced all this with... — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) July 19, 2025 كان وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي دعا، الثلاثاء، إلى القضاء على الرئيس السوري أحمد الشرع «فوراً». وقال شيكلي على منصة «إكس»: «من يظن أن أحمد الشرع زعيم شرعي فهو مخطئ تماماً. إنه إرهابي وقاتل وحشي، يجب القضاء عليه فوراً».