
بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني
وتهدف الاتفاقية الى تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة الطرفين ومن أبرزها: توفير برامج التدريب العملي والتمرس المهني (Apprenticeship) لطلبة الجامعة داخل منشآت البنك، ودعم توظيف الخريجين المؤهلين في البنك بحسب الاحتياجات والفرص المتاحة، كما تشمل التعاون في مشاريع البحث والتطوير والابتكار المشترك، إضافة الى تطوير برامج بناء القدرات والتدريب الفني بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
جاء ذلك خلال حفل توقيع الاتفاقية الذي تم في مبنى الادارة العامة في العبدلي وبحضور رئيس مجلس ادارة الجامعة السيد باسم السلفيتي والرئيس التنفيذي للبنك السيد سامر التميمي والانسة زينة خرفان رئيس العمليات المركزية وتحول الأعمال وحيث وقع الاتفاقية عن البنك السيد محمد الهواري رئيس ادارة رأس المال البشري والخدمات الإدارية وعن الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية، حيث أكد الطرفان على أهمية تنظيم الفعاليات والمنصات لتبادل المعرفة والتي تشمل المؤتمرات والندوات والهاكاثونات والتحديات التقنية، ودعم المشاريع الطلابية وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية الفنية التي تعزز التحول الرقمي والاستدامة.
وفي هذا السياق أعرب الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي سامر التميمي عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مؤكداً أهمية الاستثمار في التعليم التقني والتطوير المهني كركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني وبناء جيل قادر على مواكبة تحديات العصر وأوضح أن الشراكة مع جامعة الحسين التقنية تمثل خطوة هامة نحو تمكين الشباب وتأهيلهم لرفد سوق العمل بالخبرات المطلوبة من خلال الفرص التدريبية العملية والبرامج الابتكارية المشتركة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية، بأن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية لتعزيز التكامل بين القطاع الأكاديمي والقطاع المصرفي، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز فرص الابتكار وريادة الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن جهود بنك صفوة الإسلامي المتواصلة للارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في المملكة، إذ يُعد قطاع التعليم من أبرز القطاعات التي يوليها البنك اهتمامًا خاصًا ضمن برامجه للمسؤولية المجتمعية. كما تعكس هذه الشراكة التزام البنك بدعم التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم وبناء القدرات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات العمل، بهدف تحقيق مخرجات تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتسهم في تحقيق أهداف وطنية طويلة الأمد تخدم مصلحة الوطن واستدامة نموه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
1.93 مليار دينار حجم الإنتاج السنوي لقطاع الصناعات التعدينية
أظهرت معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن أن قطاع الصناعات التعدينية يتمتع بقدرات إنتاجية عالية تصل لنحو ب 1.93 مليار دينار سنويا، فيما تشكل القيمة المضافة من إجمالي الإنتاج 65.1 بالمئة. وأشارت المعطيات الإحصائية إلى أن مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي بلغت 2.6 بالمئة خلال العام الماضي، بينما يشغل نحو 8 الآف عامل وعمالة تشكل الأيدي العاملة المحلية منها 90 بالمئة. ووفقا للمعطيات الإحصائية، بلغت صادرات القطاع خلال العام الماضي 1.032 مليار دينار، وتصل لأكثر من 61 سوقا حول العالم، وتستحوذ الهند واندونيسيا على 50 بالمئة من إجمالي صادراته. وتشكل منتجات القطاع جزءا مهما ومكملا لجميع القطاعات الصناعية، وذلك نتيجة لطبيعة منتجاته التي تعتبر مدخل أساسي لعدد كبير من القطاعات الصناعية وكمنتج نهائي للمستهلك المحلي، كما تعد مدخلا انتاجيا لعدد من الصناعات ولا سيما الأسمدة المتخصصة، ومنتجات البحر الميت وغيرها. ويعد قطاع الصناعات التعدينية أحد أكبر القطاعات الصناعية على الصعيد الوطني، حيث تشكل كلا من الفوسفات والبوتاس الخام أحد أهم موارد الأردن الطبيعية. ويتكون القطاع من الصناعات الكبيرة من حيث حجم الاستثمارات والتي تسهم بشكل كبير في تشغيل الأيدي العاملة المحلية وتغطية حاجة السوق من المنتجات الأولية والوسيطة والنهائية. ويتميز القطاع باستخدام أحدث الأساليب العلمية باستخراج وتعدين الموارد الطبيعية وتحويلها لمنتجات للتصدير أو الاستهلاك المحلي، فيما هناك الكثير من التوقعات الإيجابية للقطاع مع تزايد القيمة المضافة المحلية والاستثمار بمجالات جديدة مثل الصخر الزيتي واليورانيوم. وأشارت المعطيات الإحصائية التي أعدتها دائرة الدراسات والإستراتيجيات في صناعة الأردن إلى ضرورة العمل على تفعيل استغلال الخامات غير المستغلة في المملكة للارتقاء بواقع القطاع وتلبية الطلب المتزايد عليها محليا وعالميا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاردن: مشاركة محلية وعربية وأجنبية بمعرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء
تشارك شركات من دول عربية وأجنبية ومحلية متخصصة بالغذاء، بمعرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء الذي ستنطلق فعالياته في 12 آب المقبل بالمركز الأردني للمعارض الدولية في مكة مول. وينظم المعرض في دورته الثالثة، شركة نبض الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، برعاية المؤسسة العامة للغذاء والدواء وبتعاون وشراكة من النقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). ويشارك بالمعرض إلى جانب الأردن شركات من مصر وفلسطين ولبنان وسلطنة عمان والسعودية والمغرب والإمارات والعراق والبحرين وتركيا والهند و سيرلانكا واليونان والصين. ويشتمل المعرض، الذي سيفتح أبوابه من الساعة الثانية ظهرا وحتى التاسعة ليلا، ويستمر ثلاثة أيام، على العديد من المعروضات لشركات محلية ودولية تعمل بمجالات تصنيع وتعبئة اللحوم والبقوليات والحبوب والمكسرات و العصائر والزيوت النباتية والخضار والفواكه المجمدة. وأكدت مدير عام شركة نبض الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، العنود جرار، أن المعرض يعد من أكبر معارض الغذاء التي تقام في المملكة، والذي سيظهر التطور الذي شهده قطاع المواد الغذائية سواء على مستوى نوعية المواد الغذائية المستوردة أو المصنعة محليا، والنهضة الكبيرة التي شهدها القطاع في الأردن. وقالت إن إقامة المعرض تأتي في ظل اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بقضية الأمن الغذائي وأهمية أن يكون الأردن مركزا إقليميا للغذاء في المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على صناعة الغذاء الأردنية والمكانة المرموقة التي وصلتها. وأضافت أن رؤية التحديث الاقتصادي جعلت من قطاع الصناعات الغذائية والأمن الغذائي أحد القطاعات عالية القيمة، وكمحرك رئيسي للابتكار والاستدامة داخل الاقتصاد الوطني، وتعزيز مبدأ الاعتماد على الذات. وبينت أن إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات يسهم بدعم قطاعات اقتصادية وخدمية واسعة على غرار السياحة وقطاع النقل والمطاعم والفنادق، إلى جانب التعريف بمنتجات الصناعة الأردنية والتطور الذي وصلت إليه، وإقامة شراكات تجارية واستقطاب الاستثمارات. ولفتت جرار إلى أن المعرض سيتضمن ندوات علمية متخصصة وورش عمل تفاعلية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، لمناقشة أحدث الاتجاهات في صناعة الغذاء وتقنيات التعبئة والتغليف وسلامة الغذاء. وأكدت أن المعرض يعد منصة مثالية لعقد لقاءات الأعمال الثنائية بين الشركات المحلية ونظيراتها الأجنبية، مايسهم في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الأردنية ويعزز فرص التصدير. وبحسب جرار، يشكل المعرض فرصة أمام الشركات الناشئة لعرض ابتكاراتها والتواصل مع مستثمرين محتملين، في ظل الحضور الواسع المتوقع من المهتمين بصناعة الغذاء والتكنولوجيا المرافقة لها.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
"الصناعة" تعتزم شراء 240 ألف طن قمح وشعير
طارق الدعجة اضافة اعلان تعتزم وزارة الصناعة والتجارة والتموين شراء 120 ألف طن من القمح الأسبوع المقبل بعد أن طرحت أخيرا مناقصة لهذه الغاية.ودعت الوزارة الراغبين بالاشتراك إلى مراجعة قسم العطاءات للحصول على نسخة من دعوة العطاء، تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 دينارا أردنيا غير مستردة، علما أن آخر موعد لقبول العروض هو الثانية من بعد ظهر الثلاثاء المقبل.كما تنوي وزارة الصناعة شراء 120 ألف طن من الشعير خلال الأسبوع المقبل، فيما حددت آخر موعد لقبول عروض الأسعار للتجار الراغبين بدخول المناقصة ظهر يوم الأربعاء المقبل.وأكدت الوزارة أن شراء كميات من القمح والشعير يأتي في إطار جهود الوزارة لتأمين احتياجات السوق المحلية وتعزيز مخزون الأردن من هاتين المادتين بما يغطيان استهلاك أطول فترة.وتسعى وزارة الصناعة ضمن خطتها الإستراتيجية إلى رفع الطاقة التخزينية للحبوب، القمح والشعير، خلال الأعوام 2025 إلى 2027، من 1.6 مليون طن إلى 2.2 مليون طن.وأشارت الوزارة إلى أن مخزون مادة القمح، في المخازن والكميات المتعاقد عليها في الطريق، يغطي استهلاك الأردن مدة تصل إلى 10 أشهر.وبينت الوزارة، رداً على استفسارات "الغد"، أن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة تصل إلى 900 ألف طن، موضحة أن معدل الاستهلاك الشهري من هذه المادة يصل إلى 90 ألف طن شهريا، أي ما يعادل 1.080 مليون طن سنويا.يشار إلى أن الحكومة تشتري القمح وتبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز، بنسبة 78 % ونسب استخراج للنخالة تبلغ 22 %.وفيما يتعلق بالشعير، أكدت الوزارة توفر مخزون من هذه المادة يغطي استهلاك المملكة لمدة تصل إلى 8 أشهر، في ظل معدل استهلاك شهري من هذه المادة يصل إلى 80 ألف طن.وأوضحت الوزارة أن معدل كميات الشعير التي تمتلكها الوزارة تصل إلى 640 ألف طن.وتقوم الوزارة باستيراد الشعير وبيعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة لأصحاب الحيازات من مربي الأغنام بحسب كشوفات وزارة الزراعة، إذ يباع الطن الواحد من الشعير إلى هؤلاء بسعر 175 دينارا، كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن.