logo
هيرشلاند: إدارة ترمب ملتزمة بدعم أولمبياد 2028 و2034

هيرشلاند: إدارة ترمب ملتزمة بدعم أولمبياد 2028 و2034

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قالت سارة هيرشلاند، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأميركية، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكدت للمسؤولين الأولمبيين المحليين التزامها بدعم استضافة ناجحة للألعاب الصيفية في عام 2028، والألعاب الشتوية لعام 2034.
وأصدر ترمب أمراً، في وقت سابق من هذا الشهر، بمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة، جزءاً من حملة على الهجرة، قال إنها ضرورية «لحماية البلاد من الإرهابيين الأجانب» والتهديدات الأمنية الأخرى.
ومع ذلك، يُعفى الرياضيون ومدربوهم وعائلاتهم من حظر السفر. وقالت هيرشلاند إن دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت ليك سيتي بعدها بـ6 سنوات فرصة للولايات المتحدة لجمع الناس من جميع الخلفيات.
وفقاً لـ«الأولمبية الأميركية» يُعفَى الرياضيون ومدربوهم وعائلاتهم من حظر السفر (اللجنة الأولمبية الدولية)
وقالت هيرشلاند للصحافيين: «إنها فرصة رائعة للترحيب بالعالم، والقيام بذلك من خلال الرياضة».
وأضافت: «نؤمن جميعاً بأن الرياضة موحد عظيم. إنها بيئة رائعة لخلق هدف مشترك وقيم مشتركة، ولرؤية منافسة رائعة وروح رياضية عالية».
وتابعت: «لدينا كل التأكيدات من الإدارة بأنها ستكون شريكاً رائعاً في المساعدة على ضمان أن نكون بلداً مستضيفاً رائعاً».
وقالت هيرشلاند: «لا يزال هناك كثير من العمل الذي يجب القيام به قبل أن تكون البلاد جاهزةً لاستضافة الفعاليات»، لكنها أعربت عن تفاؤلها بأن تكون الولايات المتحدة على مستوى التحدي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مساعد آخر لهيجسيث يغادر البنتاجون مع استمرار الاضطرابات
مساعد آخر لهيجسيث يغادر البنتاجون مع استمرار الاضطرابات

الشرق السعودية

timeمنذ 2 دقائق

  • الشرق السعودية

مساعد آخر لهيجسيث يغادر البنتاجون مع استمرار الاضطرابات

قال مسؤولون، السبت، إن مساعداً كبيراً آخر لوزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، سيغادر البنتاجون، في سادس استقالة على الأقل لأحد كبار مستشاريه خلال الأشهر الستة الأولى له في المنصب، وفق ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد. وقال جاستن فلتشر، الذي عُين مستشاراً كبيراً لوزير الدفاع أواخر أبريل الماضي، في رسالة نصية لـ"واشنطن بوست"، إن مغادرته جاءت بـ"شكل ودي تماماً"، مؤكداً أنه كان يخطط منذ البداية لقضاء ستة أشهر فقط في الخدمة الحكومية. وأعرب فلتشر عن امتنانه لهيجسيث والرئيس دونالد ترمب، "وللمدنيين والعسكريين الاستثنائيين الذين يحولون الرؤية إلى واقع كل يوم". وأضاف: "لقد كان العمل إلى جانب الرجال والنساء المتفانين في وزارة الدفاع مصدر إلهام بالغ بالنسبة لي". وأكد شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاجون، مغادرة فلتشر في رسالة نصية للصحيفة، وذلك بعد أن ذكرت شبكة CBS News في تقرير أولي أن فلتشر أُقيل من منصبه. وقال بارنيل إنه "من غير المنصف" وصف مغادرة فلتشر بأنها إقالة، واصفاً إياه بأنه "رجل رائع". خلافات في أروقة البنتاجون كما أصدر البنتاجون بياناً مقتضباً على لسان بارنيل، جاء فيه أن وزارة الدفاع الأميركية تُعرب عن امتنانها لفلتشر على عمله، نيابةً عن الرئيس ترمب والوزير هيجسيث. وأضاف البيان: "نتمنى له التوفيق في مسيرته المستقبلية". ووصل هيجسيث، الذي كان يعمل سابقاً في شبكة Fox News، إلى منصب وزير الدفاع من دون خبرة إدارية تُذكر، وواجه صعوبة في تحقيق الانسجام داخل دائرته المقربة من المساعدين، بحسب "واشنطن بوست". وأثار التغيير المتكرر في فريق العمل، إلى جانب أخطاء هيجسيث الأخرى في أيامه الأولى في منصبه، انتقادات حادة من الكونجرس، وأحياناً من البيت الأبيض. وتأتي هذه الاضطرابات الأخيرة عقب تقرير نشرته "واشنطن بوست"، الثلاثاء الماضي، كشف عن واقعة غير معتادة سبقت تعيين فلتشر في أبريل، حين كان لا يزال عضواً في فريق إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك. وكشف التقرير، أن فلتشر غادر غاضباً من اجتماع مع رئيس فريق وزارة الكفاءة الحكومية في البنتاجون، ينون فايس، وسعى للحصول على المساعدة من مكتب هيجسيث. وبحسب ما أوردته "واشنطن بوست"، أبلغ فلتشر هيجسيث ومسؤولين كبار آخرين في مكتب الوزير بأنه يعتقد أن وكالة حماية قوات البنتاجون، وهي جهة أمنية داخلية، كانت تبحث عنه. وقد أثار ذلك استياء هيجسيث، الذي استدعى فايس إلى مكتبه وواجهه بالأمر، رافعاً صوته في بعض الأحيان، وفقاً لأشخاص مطلعين على المشادة. ونفى فايس، وهو رائد أعمال في مجال التكنولوجيا، تولى لتوه قيادة فريق إدارة الكفاءة الحكومية في البنتاجون، أن يكون قد تواصل مع أي جهة أمنية، موضحاً لهيجسيث أنه أبلغ بدلاً من ذلك مسؤولاً حكومياً في مكتب الانتقال التابع لوزارة الدفاع، والذي يقدم الدعم للمسؤولين السياسيين الجدد، بحسب شخص مطلع على الواقعة. اتهامات بتسريب معلومات وانضم فلتشر إلى فريق هيجسيث بعد أيام فقط من إقالة ثلاثة مستشارين كبار آخرين، اتهمهم الوزير بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام. وقد نفى المستشارون الثلاثة هذه الاتهامات بشكل قاطع، ولم يكشف البنتاجون عن أي أدلة تدعمها، وفق "واشنطن بوست". وتورط فلتشر في حالة جدل أخرى الشهر الماضي، بعدما كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه أبلغ المحامي الشخصي لهيجسيث، تيم بارلاتور، ورئيس موظفي الوزير حينها، جو كاسبر، بأنه يعرف إجراءات مراقبة يمكن استخدامها لإيجاد المُسربين داخل البنتاجون. وشارك فلتشر بارلاتور في البحث عن المشتبه في تسريبهم للمعلومات، لكن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاجون خلصوا لاحقاً إلى أن فلتشر بالغ في تقدير دوره، وأن الأدلة التي ألمح إليها لم تكن موجودة في الأساس، وفقاً لأشخاص مطلعين على المسألة. وفي ضوء ذلك، بدأ بعض مستشاري هيجسيث الآخرين يشككون في مكانة فلتشر داخل الإدارة. وترددت داخل أروقة البنتاجون، تكهنات لعدة أيام بشأن اقتراب مغادرة فلتشر، غير أن مسؤولين في الإدارة أكدوا في بيان لـ"واشنطن بوست"، في 11 يوليو الجاري، أنه لا يزال يشغل منصب المستشار الكبير للوزير، ولم يلمحوا إلى أي تغيير وشيك. كما أكد فلتشر حينها، أنه لا يزال ضمن الفريق، دون أن يفصح عن نيته مغادرة المنصب قريباً. وكان مكتب فلتشر قد نُقل مؤخراً من المكتب الرئيسي لهيجسيث، لكنه قال سابقاً لـواشنطن بوست"، إن هذه الخطوة مؤقتة وجاءت بسبب أعمال صيانة. وأكد آخرون مطلعون على الوضع، أن النقل يبدو مؤقتاً بالفعل، لكن بعضهم أشار إلى أن الخطوة أثارت تساؤلات جديدة، في وقت يسعى فيه هيجسيث إلى القضاء على أي انطباع بوجود خلل دائم في إدارته. ومن بين أعضاء فريق هيجسيث الآخرين الذين غادروا مناصبهم، دان كولدويل، وكولن كارول، ودارين سلنيك، وهم الثلاثة الذين أُقيلوا في أبريل الماضي، بالإضافة إلى كاسبر، الذي استقال طوعاً من منصبه في الشهر نفسه للانتقال إلى القطاع الخاص، وجون أليوت، الذي شغل منصب المتحدث الأعلى باسم البنتاجون لبضعة أشهر.

ميسي يُسجل ثنائية جديدة ويقود إنتر ميامي لاكتساح ريد بولز (فيديو)
ميسي يُسجل ثنائية جديدة ويقود إنتر ميامي لاكتساح ريد بولز (فيديو)

الرجل

timeمنذ 28 دقائق

  • الرجل

ميسي يُسجل ثنائية جديدة ويقود إنتر ميامي لاكتساح ريد بولز (فيديو)

في ليلة أخرى من ليالي التألق، قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لاكتساح مضيفه نيويورك ريد بولز بنتيجة كبيرة بلغت 5-1، في مباراة مثيرة جمعت الفريقين فجر اليوم الأحد، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. وسجّل ميسي ثنائية جديدة، ليُصبح بذلك قد أحرز هدفين أو أكثر في 6 مباريات من آخر 7، ويؤكّد مرة أخرى قدرته على صناعة الفارق، حتى في مراحل متقدمة من مسيرته الاحترافية. افتتح ريد بولز التسجيل مبكرًا في الدقيقة 14 عبر المدافع أليكسندر هاك، مستفيدًا من كرة ثابتة أربكت دفاع ميامي. لكن الرد جاء سريعًا من إنتر ميامي عبر جوردي ألبا في الدقيقة 24، الذي استغل تمريرة ساحرة من ميسي ليُسجل هدف التعادل. اقرأ أيضًا: إنتر ميامي يحسم الجدل حول انتقال ميسي إلى الدوري السعودي بعدها بدقائق، بدأ الانهيار الدفاعي لأصحاب الأرض، حيث أضاف تيلاسو سيجوفيا الهدف الثاني في الدقيقة 27 بصناعة من ألبا، ثم عزز النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 45+3 بعد تمريرة ذكية من ريدوندو. هدف ميسي من تمريرة بوسكيتس في الشوط الثاني، واصل ميسي تألقه بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 60 من تمريرة رائعة من سيرجيو بوسكيتس، ليعيد مشهد الثلاثي الذهبي لبرشلونة. ثم عاد ليختتم الخماسية بهدف خامس في الدقيقة 75، بعد تمريرة حاسمة من لويس سواريز، في لقطة أعادت إلى الأذهان أمجاد ملعب كامب نو. A perfect pass if we've ever seen one. 😍 Messi finds Alba for a BEAUTY. 1-1. — Major League Soccer (@MLS) July 20, 2025 بفوزه العريض، رفع إنتر ميامي رصيده إلى 41 نقطة في المركز الخامس، مع تبقي 3 مباريات مؤجلة، ما يمنحه أفضلية واضحة في المنافسة على مراكز الصدارة. أما نيويورك ريد بولز، فتجمّد رصيده عند 33 نقطة في المركز التاسع، ما يزيد الضغط على الجهاز الفني في الجولات القادمة. The pass from Busquets. The finish from Messi. Doing what they do best. ✨ — Major League Soccer (@MLS) July 20, 2025 على المستوى الفردي، انفرد ميسي بصدارة هدافي الدوري الأمريكي برصيد 18 هدفًا، متفوقًا على أقرب منافسيه سام سوريدج (17 هدفًا) وإيفاندر (15 هدفًا)، ما يؤكد استمراره كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، حتى وهو يخوض مغامرته الأمريكية. تُظهر المباراة بوضوح الانسجام الكبير بين ميسي ورفيقيه السابقين في برشلونة، بوسكيتس وسواريز، حيث صنع كل منهما هدفًا لميسي في اللقاء. هذا التفاهم الفني الموروث من سنوات المجد في "البلوغرانا" أصبح اليوم سلاحًا فعّالًا في صفوف إنتر ميامي، الذي بدأ يُعد من أبرز المنافسين على لقب هذا الموسم.

مع توقف اشتباكات السويداء.. مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح: سوريا على مفترق طرق
مع توقف اشتباكات السويداء.. مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح: سوريا على مفترق طرق

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مع توقف اشتباكات السويداء.. مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح: سوريا على مفترق طرق

دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، الأحد، كافة الفصائل المتحاربة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سوريا تقف عند "مفترق طرق حاسم"، وذلك بعد انتشار قوات الأمن الداخلي السورية لفض الاشتباكات، وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار في السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي البلاد. وقال باراك في منشور على منصة "إكس"، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، كان خطوة مبدئية، لمنح الشعب السوري "فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع المروعة التي تفوق الوصف". وأضاف باراك وهو السفير الأميركي في تركيا أيضاً، أن المجتمع الدولي أبدى دعماً للحكومة السورية الجديدة، و"راقب بحذر فيما تسعى هذه الحكومة إلى الانتقال من إرث الألم إلى مستقبل يحمل الأمل". وتابع: "لكن صدمة عميقة باتت تطغى على هذا الطموح الهش، بسبب أفعال وحشية ارتكبتها الفصائل المتحاربة على الأرض، ما يقوض سلطة الحكومة الجديدة، وأي مظهر للنظام والاستقرار". وقال إنه "يجب على جميع الفصائل المتحاربة أن تضع السلاح فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، وتتخلى عن دوامة الثأر القبلي"، محذّراً من أن "سوريا تقف اليوم على مفترق طرق حاسم"، مضيفاً أن "السلاح والحوار يجب أن ينتصرا، وأن ينتصرا الآن". وفي وقت متأخر من السبت، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ظلت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الـ3 الماضية مع السلطات في دمشق والأردن وإسرائيل، بشأن "التطورات المروعة والخطيرة" في جنوب سوريا. وأضاف روبيو على حسابه بمنصة "إكس": "يجب أن تتوقف عمليات اغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث". وأشار إلى أنه إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية، خالية من "داعش" والسيطرة الإيرانية، فإن "عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية"، لمنع "داعش" والآخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر. ودعا وزير الخارجية الأميركي، السلطات السورية، إلى "محاسبة وتقديم أي شخص مذنب بارتكاب فظائع إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها"، مشدداً على ضرورة "وقف القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية داخل المنطقة فوراً". اتفاق متعدد المراحل وفي دمشق، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن حكومة بلاده استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين، وأوقفت التصعيد في محافظة السويداء، عبر اتفاق متعدد المراحل يضمن إنهاء الاقتتال وعودة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الزمن المتوقع لتنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بفض الاشتباكات هي 48 ساعة. وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحافي، السبت، أن "الدولة استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين تجنباً لأي مواجهة عسكرية وحرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، وأعادت انتشار قواتها وأفسحت المجال للوسطاء لتطبيق التفاهمات المتعلقة بوقف الاقتتال". وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أعلن، السبت، توقف الاشتباكات داخل مدينة السويداء، بعد إخراج جميع مسلحي العشائر البدوية من المدينة. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث قوله: "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، السبت، إخراج كافة مقاتليه من السويداء تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل دعت الرئاسة الروحية لطائفة الدروز الموحدين، في بيان، السبت، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء إلى "القيام بمسؤولياتها والوقوف عند واجباتها والإيفاء بتعهداتها" في وقف الهجوم على أبناء الطائفة، وفرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا. "وقف شامل" لإطلاق النار وأعلنت الرئاسة السورية في بيان، السبت، "وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار"، ودعت "جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن سوريا "ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي"، واتهم من لديهم "مصالح ضيقة" و"طموحات انفصالية" بأنهم وراء اشتعال الموقف في السويداء، مضيفاً أن هذه المصالح "لا تعبر عن الطائفة الدرزية بأكملها"، وشدد على أن الدروز "ركن أساسي من النسيج الوطني السوري". وأضاف أن "الوساطات الأميركية والعربية" ساهمت في تهدئة الأوضاع بالسويداء في ظل "ظروف معقدة"، وانتقد إسرائيل لشنها غارات جوية على قوات الحكومة السورية، وعلى دمشق خلال الأيام الماضية. وكان المبعوث الأميركي توماس باراك أعلن، الجمعة، اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار، ودعا الدروز والبدو والسنة "إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى". وبدأت أعمال العنف باشتباكات بين الدروز وعشائر بدوية سورية. ونفذت إسرائيل غارات جوية على جنوب سوريا، وعلى مقر وزارة الدفاع في دمشق، زاعمة أنها تحمي الأقلية الدرزية التي يوجد عدد كبير منها في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store